تحقيق إسرائيلي: عملية خانيونس فشلت تماماً بسبب إخفاق عملياتي بإعدادها وتنفيذها

 

كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، السابق، غادي أيزنكوت، تفاصيل جديدة حول عملية خانيونس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: “قررت إرسال مروحية من طراز (يسعور) وهي مروحية ثقيلة مقارنة بالمروحيات الأخرى لإنقاذ القوة.

وأضاف: “لقد مرت علي دقائق الإنقاذ كأنها دهر أبدي، وجال في خاطري وبدا يراودني سيناريو فقد المروحية بمن فيها من المقاتلين، وكانت هناك خشية حقيقية من قيام حماس بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات”.

وقالت قناة (ريشت كان) الإسرائيلية: إن تحقيق هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، يشير إلى أن عملية خانيونس، فشلت تماماً.

ووفق التحقيق، فإن العملية، فشلت بسبب إخفاق عملياتي في إعدادها وتنفيذها، بالإضافة إلى السلوك التكتيكي الخاطئ على الأرض.

وأضاف: كما أنه لم يتم تعزيز القوة الخاصة حسب الحاجة، وكانت هناك ثغرات، تكررت في مهام مماثلة، والأخطر هو أن القوة لم تكن على مستوى المهمة،  كما نقلت القناة الإسرائيلية.

وكشفت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، النقاب عن استقالة قائد قسم العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، والقائد السابق لوحدة (سيرت متكال)، العميد (ج) على خلفية فشل العملية الخاصة شرقي خانيونس.

وقالت الصحيفة: “إن استقالة العميد (ج)، جاءت بشكل غاضب، وذلك بعد أن طلب رئيس الأركان أفيف كوخافي، استبدال العميد (ج) بسابقه العميد (أ)”.

وأكدت حركة (حماس)، أن استقالة رئيس قسم العمليات في استخبارات جيش الاحتلال، بعد الفشل المدوي في عملية خانيونس؛ يؤكد حجم الهزة التي تعرض لها قادة جيش الاحتلال من فشل هذه العملية.

وقالت الحركة في تصريح لها مساء اليوم الخميس: “مرة أخرى تثبت المقاومة قدرتها على إرباك الاحتلال وجيشه، وبعثرت أوراقه، ومنعه من تحقيق أهدافه، وإن استمرار هذه المقاومة، هو الذي سيضع حداً نهائياً لهذا الاحتلال وعدوانه”.

واشتبك عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الأحد 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي  خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها، وإصابة آخرين بحسب اعتراف جيش الاحتلال، قبل أن تتمكن مقاتلات إسرائيلية من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف، وقصف جوّي عنيف للمنطقة، أدى لاستشهاد سبعة مقاومين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.