تصعيد جديد في “حرب السيارات” بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

أعربت مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم عن استعداد الاتحاد لزيادة الرسوم الجمركية على سلع أمريكية بـ35 مليار يورو في حال فرضت واشنطن رسوما على السيارات الأوروبية.

 

وجاء تحذير المفوضة الأوروبية، بعد أن أعلنت أن المساعي التي تبذلها أوروبا والولايات المتحدة لمحاولة التوصل إلى اتفاق تجاري تراوح مكانها.

وخلال اجتماع للجنة في البرلمان قالت مالمستروم “لن نقبل بأي تجارة موجهة، أو حصص أو فرض قيود طوعية على التصدير، وإذا فرضت رسوم جمركية سنعد قائمة لإعادة التوازن”.

وأضافت أن القائمة “جاهزة مبدئيا وحجمها 35 مليار يورو (39 مليار دولار). آمل ألا نضطر لاستخدامها”، وأشارت إلى أن التفاوض على اتفاق تجاري هو جوهر الهدنة، إلا أن الولايات المتحدة لا تريد المضي قدما في المحادثات.

وبينت المسؤولة أن “الولايات المتحدة ليست مستعدة لإطلاق المحادثات ما لم تشمل القطاع الزراعي وهو ما نعتبره خطا أحمر”.

 

كذلك رحبت المسؤولة بقرار الولايات المتحدة عدم فرض رسوم حتى الآن على السيارات وقطع الغيار، لكنها أضافت أن “مجرد اعتبار أن السيارات الأوروبية قد تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي هو بالطبع طرح سخيف”.

ويبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم عقابية على استيراد السيارات بحجة حماية الأمن القومي، في تبرير اعتبرت مالمستروم أن لا أساس له.

وجاءت تصريحات مالمستروم بعد مرور عام تقريبا على توصل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والرئيس الأمريكي إلى هدنة تجارية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.