تصفية قادة المقاومة

gfdg

بالتزامن مع الأعمال غير المباشرة التي تستهدف حزب الله عبر محاولات نزع شرعيته وشعبيته، لا تغفل الإدارة الأميركية خيار تصفية قادة الحزب جسدياً.

إن هذا الموقف الأميركي يأتي بعدما تبين في دراسات عدة أن نسبة نجاح تنفيذ الاغتيالات مرتفعة بسبب توفر الموارد الاستخبارية وبسبب حرفية المنفذين، وأن تلك العمليات يمكن أن تضعف المنظمات «الإرهابية».

أبرز تلك الدراسات وضعها إيدوارد كابلن وألكس منتز وشاول ميسال عام 2005 (نشرت في مجلة الدراسات بشأن النزاعات والإرهابStudies in Conflict and Terrorism عدد 28) جاء فيها أن «إسرائيل نفذت 75 عملية اغتيال تمكنت من خلالها من تصفية 65 مستهدفاً بمعدل 86% نجاح» وكانت النتيجة تراجع أداء المنظمات «الإرهابية» التي ينتمي إليها المستهدَفون لوجستياً وعسكرياً وتنظيمياً. و

شرح دانيال بايمن (في مقال نشر في مجلة فورين افيرز عام 2006) أن «نسبة ضحايا العمليات الانتحارية ارتفعت من معدل 3.9 قتلى خلال كل هجوم عام 2001 الى معدل 5.4 قتلى جراء كل هجوم عام 2002. لكن هذه النسبة انخفضت الى معدل 0.98 قتيل خلال كل هجوم عام 2003 وإلى معدل 0.33 قتيل خلال كل هجوم عام 2004 لتصل الى معدل 0.11 قتيل لكل هجوم عام 2005». وبالتالي فإن الأميركيين يعتقدون بأن عمليات تصفية القادة السادة: عماد مغنية ومصطفى بدرالدين وحسّان اللقيس وسمير القنطار ستضعف قدرة حزب الله على إيقاع الأذى بالعدو الإسرائيلي. للحديث صلة.

المصدر: صحيفة الأخبار اللبنانية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.