جريمة ذبح الطفل الفلسطيني تهزّ العالم.. وحركة الزنكي تحاول التنصّل

syria-child-beheaded

بيانٌ يتيم من بضع أسطر حاولت من خلاله حركة “نور الدين الزنكي” الإرهابية التنصل من جريمة “ذبح” مسلحيها الطفل الفلسطيني “عبد الله عيسى”، واضعة الجريمة في خانة الحادث الفردي، زاعمة أن الحادث وقع بعد مقتل أحد أشقاء قيادي في الحركة، فسارع على إثرها إلى ارتكاب الجريمة، فسحب الطفل المريض عبد الله عيسى من إحدى المستشفيات بالقوة للانتقام منه.

ولكن هذا التلطي خلف الأكاذيب يمكن دحضه من خلال مقطع فيديو نشره مسلحو “الزنكي” يظهر ذبح الطفل، إذ يشير الى أن من أعطى الأمر بتنفيذ هذه الجريمة البشعة هو مسؤول “قطاع حلب” في الحركة المدعو “عمر سلخو”، والذي يُعدّ من أوائل الخارجين عن القانون وحاملي السلاح في حلب، وهو من طلب في الفيديو من مسلحي الحركة التقاط صورة “سيلفي” له مع الطفل المصاب قبيل ذبحه!

وعند سؤال “سلخو” الطفل عن آخر أمنية له، قال: “قواص”، أي الإعدام بالرصاص. وأشار الطفل بإصبعه إلى رأسه كما يظهر في الصورة فعاجله “سلخو” بقوله “قواص ما في” وأردف قائلاً “نحن أبشع من الدواعش”.

وظهر إلى جانب “عمر سلخو” أيضاً مسؤول “قطاع حندرات” في الحركة المدعو محمد معيوف “أبو بحر”، فيما الذي نفذ عملية “الذبح” هو “متين أحمد النحلاوي” الملقب بـ” أمير” من ريف حلب الغربي، وهو من بلدة نحلة وخريج جامعة حلب .

وبهذا يظهر أن حركة “نور الدين الزنكي” قد أقدمت عن سابق إصرار وتصميم على ذبح الطفل بخلاف ما ادعت عبر بيان الاستنكار.

وبرغم همجية الجريمة التي هزّت العالم، شككت أميركا بصحة ما جرى وتريثت للتأكد مما إذا كانت الحركة التي تدعمها ارتكبت الجريمة بحق الطفل أم لا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.