حركة الجهاد: فصائل المقاومة ستصعّد الكفاح المسلّح في كلّ فلسطين

 

 

دعا الناطق الرسمي بِاسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إلى تمكين المقاومة وتصعيدها في كافة أنحاء فلسطين للدفاع عن المقدّسات، مطالباً بسحب مبادرة السلام العربية وقطع العلاقات العلنيّة أو السرّية مع الكيان الصهيوني وإغلاق سفاراتها.

وأكّد شهاب خلال مؤتمر صحافي ردّاً على قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس، «حقّ الشعب الكامل بوطنه فلسطين، ونعاهده بمتابعة السير على طريق الجهاد والمقاومة المسلّحة».

من جهته، قال القيادي في الحركة نافذ عزام، إنّ كلام ترامب يمثّل إهانة لكلّ عربي، والمطلوب موقف جاد وسريع من كلّ الدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى أنّ ما جرى بالأمس هو نقلة كبيرة للمنطقة كلّها، والفلسطينيون والعرب والمسلمون أمام مسؤولياتهم اليوم.

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إنّ حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة ستعمل على تصعيد انتفاضة القدس والكفاح المسلّح في كلّ فلسطين.

البطش شدّد على أنّ الأولوية هي للاشتباك السياسي مع الولايات المتحدة، ما يستدعي قطع العلاقات الدبلوماسيّة العربية معها.

أمّا فصائل المقاومة الفلسطينية، قالت إنّ قرار ترامب انحياز فاضح وتجاوز لكلّ الخطوط الحمراء، مشيرةً إلى أنّ هذا القرار يمثّل إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ويستوجب تفعيل الانتفاضة والاشتباك مع الاحتلال.

ولفتت الفصائل في بيان لها إلى أنّ القدس عربية إسلامية لن يفلح ترامب في تهويدها وتزوير تاريخها.

كما حمّلت الفصائل الإدارة الأميركية والاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذا القرار الخطير، مضيفةً أنّ القرار يستوجب انتفاضة فلسطينية وعربية وإسلامية للتصدّي له شعبياً ورسمياً ودبلوماسياً.

وأكّدت الفصائل أنّ قرار ترامب رغم خطورته لا قيمة له في ظلّ تمسّك الشعب الفلسطيني بحقوقه، وبالقدس عاصمة أبديّة لفلسطين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.