حكام الحجاز .. مملكة من زجاج

ahmad-ismael-al-soud

موقع إنباء الإخباري ـ
الشيخ أحمد اسماعيل:
هي مملكة رمال أو زجاج أو سراب .. لا يهم .. فالزجاج من الرمل ، والسراب هو ديدن تلك النماذج المتوهمة أنها من جنس البشر فلا هي من سنخهم ،ولا هي حجارة ،ﻹن قلوبهم كما عبر عنها القرآن الكريم ( فهي كالحجارة بل أشد قسوة )
? أطلّوا على عالمنا الاسلامي بشعارات أخاذة وادعوا حماية الحرمين ومراعاة الحرمات بينما هم أشد ضرواة على الدين الحنيف، بنوا المساجد في أقطار الدنيا واشترطوا ان تكون أئمتها ممن تربى في معاهدهم الوهابية ،حرموا الخمرة على الناس وأباحوها للأمراء منهم والخواص .. صلوا الاعياد والجمعات نهاراً وارتموا في أحضان الرذائل ليلاً ؛ لم يقدّموا في كل تاريخهم للبشرية فكرة جيدة . هذا فضلاً عن قصور عقولهم عن الإبداع والتقدم الذي تبرأ منهم براءة الذئب من دم يوسف(ع)
كانوا بحق (فم يسبح ويد تذبح) وياليتهم سبحوا الله ،إنما كان تسبيحهم رئاء الناس.
? جيروا القرآن كما اشتهت أنفسهم وتعاطوا مع النبي اﻷكرم بجفاء، حتى وصل بهم اﻷمر الى تهديم البيت الذي ولد فيه ليحولوه الى مكان للصرف الصحي.
وياويلهم من الله على تلك الجرأة والصلافة التي لا يقدم عليها الا من هو عدو لله ورسوله.
هم من أسس أساس الظلم اﻹرهابي والجور الوهابي،وهم الخشب المسندة التي آلت على نفسها النيل من عظمة الدين من داخل تواكبهم بريطانيا وأميركا وإسرائيل من خارج.
مدارسهم هي نفسها التي خرجت الدواعش وفلسفت الجرائم، ومناهجهم هي ذاتها التي ما تركت إساءة لﻹسلام إلا واستغلتها ،للحد الذي جعل أمثال سلمان رشدي يبرر كتاباته (آيات شيطانية) بأنها مستقاة مما روجته كتب الوهابية من إسرائيليات.
إن عواصم العالم الغربية تشهد ﻷمراء تلك المملكة كيف تصرف أموال الفقراء في علب الليل وفي حانات الىقص والمجون.
وإن سجون المملكة تشهد وتضج بالمعارضين لها،لا لذنب إقترفوه الا ذنب إبداء الرأي والمطالبة بأبسط الحقوق،هذا ناهيك عن المحاكمات العشوائية.وإن المواطن السعودي يئن من تلك الطبقية التي يمارسها عليه اﻷمراء ومن رعونة طيش أولادهم وأحفادهم.
? إنها بحق ليست مملكة،ولا من ملوك أو أمراء،إنما هي أشبه بمتحف( دمى كاتور)
كبارها صغار فكيف هم صغارها؟
وعجائزهم هم أشبه بمراهقين فكيف هم المراهقون؟
فهل ياترى تجسد تلك المملكة إسلام نبي الرحمة القائل:(إنما أنا رحمة مهداة) ؟
? هي مملكة قاتلة مجرمة قتلت ما استطاعت للقتل سبيلا في اليمن الجريح،وتقتل في أي مكان تصله ما شاء لها الشيطان أن تقتل.
هي مرتكبة المجازر ومتعهدة الحروب ومشعلة الفتن..من يريد أن يراها على حقيقتها فليبحث عنها في حروبها ودسائسها ولا تغره الرايات المرفوعة بإسم اﻹسلام وهي تقطر دما وتنزف آهات المثكولين بسببها.
بعد هذا فهل يمكن لمثل هكذا هياكل بشرية وحطام عقلية متحجرة أن تترك سماحة الشيخ نمر باقر النمر على قيد الحياة؟
فهي لا تطيق صوتا بالحق صادحا،وهي التي لو بعث الرسول من جديد لكانت أول من يبوء بإثم مقتله(ص) .
? فلا تستغربوا ياأنصار الحق ما قامت به مملكة الباطل من فعل شنيع ،فما تعودنا أن (نسمع من الغراب تغريد البلابل)
فالذي يستفرد بالنمر حين يكون في قبضته هو حتما ليس من جنس اﻷسود ،إنما من فصيلة الكلاب.
إن مملكة يقول منظرها(محمد بن عبد الوهاب) بأن عصاه هي أفضل من محمد ،هي لا تمت بصلة الى رسول اﻹنسانية،وإن زعمت تلك المملكة المكابرة بأن العالم معجب بها فهي واهمة،ذلك ان الذين يسبحون بحمدها ،إنما يفعلون ذلك طمعا بالثروة والمال، ولو أفتقدته ﻷصبحت مملكة الزجاج في خبر كان.
وأخيرا أقول لقاتلي الشيخ النمر:ربما شعرتم أنكم أخرستم صوت الشيخ الهادر بالحق،لكن صوته سيخرق أذانكم وسيتحول شبح الشيخ الى كابوس مرعب لكم يسلبكم لذيذ نومكم،كما فعل شبح سعيد بن جبير بالحجاج بن يوسف الثقفي الذي كانت تنتابه كوابيس سعيد فتقلقه ،وكان يخور كما الثور الهائج شهرا كاملا،لا يذوق طعاما ولا شرابا ولا يهنأ بنوم وهو يردد:مالي وسعيدا..مالي وسعيدا
حتى مات غير مأسوف عليه.
هذا غيض من حسابات الدنيا لا اﻵخرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.