خواطر “أبو المجد” (الحلقة الخاصّة الثالثة)

bahjat-soleiman

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم: د. بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ وناصِرُ، حافِظٌ، بَشَّارُ، فِينا…… يقودونَ الجحافِلَ لِلْقتالِ ]

-1-

( بازار ” المعارضات السورية ” التي تحَوَّلَت إلى مَماسِح أحذية )

– الحرب على سورية ليست حرباً مع عشرات آلاف الإرهابيين المستوردين والمحليين فقط، بل هي حربٌ دولية وإقليمية طاحنة تدور رحاها على الأرض السورية، يخوضها المحورُ الاستعماري الحديد وأذنابُهُ وبيادقُهُم في المنطقة، ضد الدولة الوطنية السورية، شعباً وجيشاً وأسداً، بشكل مباشر؛ وضد أصدقائها وحلفائها، بشكل غير مباشر، لِرَسْم وترسيم حدود عالمٍ جديد يقع تحت هيمنته، أو منع انبثاق عالم جديد مُتَفَلِّت من تلك الهيمنة..

وقُطْبُ الرَّحَى في هذه الحرب وبيضةُ القبّان والحلقةُ الأساسية لها، هي سورية الأسد.

– ولذلك أصبحت مقولاتُ ” ثورة وانتفاضة وبحث عن حرية الشعب السوري”، مجرد ستائر وحُجُبٌ وأقنعة، تحجب الحربَ الحقيقية الطاحنة الدائرة رحاها على الأرض السورية..

– وأصبحت المخلوقاتُ التي تحمل جنسيةً سورية والتابعة لمن شنّوا هذه الحرب الشعواء على الجمهورية العربية السورية، مطلوبةً ومرغوبة، لكي يجري تمرير وتبرير هذه الحرب بأنها حربٌ داخلية أو أهلية أو نظامٌ يقتل شعبه، أو قل ما شئت.. فالمهم هو أن يجري الامتناع عن تصوير وتسويق هذه الحرب العدوانية، على حقيقتها، بل عكس حقيقتها الفعلية..

– وهنا بدأ البازار على آلاف ” الشخصيات ” في الخارج والداخل؛ التي تنطّحت للقيام بهذا الدور المطلوب على أتَمّ وجه، مقابل مكاسب مادية مجزية، ومكاسب سلطوية مأمولة.

– وكان هؤلاء ولا زالوا هم الممسحة التي يمسح بها أحذيَتَهُ، جميعُ من شاركوا في التدمير المنهجي لسورية بدءاً من التركي فالسعودي فالقطري فالإسرائيلي فالأميركي فالفرنسي فالبريطاني.. لكي يجري تسويق العدوان الدولي الإقليمي على سورية بأنه مسألة داخلية وصراع داخلي…

وتحوَّلَ هؤلاء إلى ” المُحَلِّل – المُجَحِّش ” الذي يُحَلِّل لقوى العدوان على سورية كلّ ما قامت وتقوم به من عمل تدميري للشعب وللأرض وللمقدرات..

– والنهاية الطبيعية لمعظم هذه ” المعارضات ” هي أنْ يَرْميها أسْيادُها ومُشَغِّلوها ومُمَوّلوها ومُحَرِّكوها الخارجيون في سَلّة المُهْمَلات، سواءٌ لانتهاء أدوارِها، أو لانشغال مُحَرّكيها الخارجيين بِأنْفُسِهِم وبِمَآزِقِهم.

– وطبعاً؛ لا بُدّ من الإشارة إلى انخداع آلاف السوريين الطيبين؛ في البداية؛ بما جرى حينئذ، عندما ظنوا أنها مناسبة للمطالبة بما يرون أنها حقوق مشروعة لهم… وكانت النتيجة هي مساهمتهم – من حيث لا يدرون – في تزوير الحرب العدوانية الدولية – الإقليمية على الجمهورية العربية السورية وتظهيرها على أنها حرب داخلية.

-2-

( الدور القذر لبعض أطراف ” المعارضة السورية ” و شريحة ” المثقفين ” )

على من يتحدثون عن ” ثورة سلمية ” أو ” حراك شعبي ” أو ” مطالب مشروعة ” في سورية ، بدأت خلال شهر آذار عام 2011 ، أن يقولوا – إذا كانوا منصفين :

( ما جرى كان أعمال شغب وتدمير مفتعلة جرى تحريكها من خارج الحدود .. ولا تمت بصلة لطموحات الجماهير ولا لحاجاتهم المشروعة ، وكان المنظمون الفعليون لأعمال الشغب تلك هم ” خوان المسلمين ” و ” بؤر الوهابية المعششة في الأطراف السورية ” . )

وقد جرى تصعيد أعمال الشغب والتدمير تلك ، بالتطاول على المراكز والمؤسسات الرسمية للدولة وإحراقها ؛ لوضع الدولة أمام خيارين كلاهما مر :

إما السكوت على ما يجري ، ليجري توسيع وتعميم حوادث الشغب والتدمير ونقلها لباقي المدن والبلدات ، لتخرج عن سيطرة الدولة وتصبح تحت سيطرة المتمردين …

وإما أن تجري مواجهتها ، ليقال بأن ” النظام السوري يقتل شعبه ” ..

وهنا تبدو واضحة تلك النقطة التي تنطلي على البعض ؛ عندما يقال :

( لو أن الدولة ، لم تستخدم القوة في البداية ، ل ما وصلت الأمور إلى هنا ) . .

والمطلوب كان هو أن تقوم الدولة بالانسحاب من مهمتها ووظيفتها ؛ وأن تسمح لتلك القوى المأجورة للخارج ؛ أن تسيطر على الوضع الداخلي ؛ بدون مقاومة ، منذ البداية ؛ وأن تفسح المجال ل” تسليم السلطة بالضبة والمفتاح ” لمأجوري ومرتزقة الخارج الصهيو – أميركي وأذنابه في الداخل .

وما ساهم في عملية التزوير والتضليل الجارية ؛ هو أن كثيرين من قوى المعارضة السلمية ومن شريحة المثقفين ومجموعات من الطامحين أو الطامعين ، انساقوا مع موجة الشغب تلك ، ظنا منهم أن الأمور منتهية ؛ وأن عليهم أن يستعدوا للحصول على ما يستطيعون الحصول عليه من غنيمة السلطة القادمة .

ولو كان هؤلاء وطنيين فعلا ؛ ويمتلكون الحصافة المطلوبة والرؤية الصحيحة ؛ لوقفوا منذ الأيام الأولى مع الدولة الوطنية السورية بدلا من أن يقفوا عمليا ضدها وتصبح بالنسبة لهم ” نظام مستبد ” ؛ وبدلا من أن يشكلوا القناع والستارة المطلوبتين من المحور الصهيو – أطلسي ومن أذنابه الأعرابية ؛ لتظهير ما يجري في سورية على عكس الحقيقة .

-3-

( الماضي القَذِر لـ ” المُعارَضات السورية ” )

– على الرغم من هَوْل وفظاعة ما حدث في سورية من جرائم غير مسبوقة في تاريخها، والتي ارتكبها المحورُ الصهيو- وهّابي وزَبانِيَتُهُ بِحقِّ سورية، خلال السنوات الماضية..

– فإنَّ أكثرَ ما يُثيرُ القرَفَ والإشمئناط، عندما تخرج قطعانٌ من الكلاب الجعارية، ممّن يتمسّحون بأذيالِ الفرنسي والبريطاني والأميركي والتركي والإسرائيلي والسعودي والقطري، ويعيشون على فَضَلاتِهِم، ثم يرفعون عقيرَتَهُم بِاختلاق ما هَبّ ودَبّ من الحديث ممّا لا وجود له إلاّ في عقولهم المأفونة وفي أجنداتِ مُشغِّليهم المسمومة ..

– وما لا تجروُ عليه، تلك القوارض والرخويّات التي تُسَمّي نفسها ” معارضة في الخارج”، هو التحدّث عن أدوارهم القذرة، عندما كانوا على أرض الوطن قَبـلَ أنْ يغدروا به..

– تلك الأدوار، التي كانت تتوزّع بين التسكع على أبواب مدراء مكاتب المسؤولين، والتهريج والسمسرة، والنّصب والاحتيال، بل والقُوادَة والدّياثة.. ومع ذلك يُجَعْجعون الآن ويُبَعـبِعون، كالكلاب المسعورة.

-4-

( العقال والكوفيّة لا تصنعان عربياً )

– عندما يكون ” النظام العربي الرسمي ” غير عربي ..

– وعندما تكون ” الجامعة العربية ” غير عربية ..

– وعندما يكون ” مجالس التعاون العربية ” غير عربية ..

– وعندما تكون ” الممالك والإمارات والجمهوريات العربية ” غير عربية ..

– وعندما يَتَكَأْكَأ هؤلاء المذكورون وراء المحور الصهيو – أطلسي ضدّ قلعة العروبة الوحيدة الباقية في هذا العالم، التي هي ” سورية الأسد ..

– وعندما يتحالفون مع العثماني ومع الإسرائيلي ومع كلّ أعداء العرب والعروبة، ضدّ محور المقاومة والممانعة المعادي لِـ ” اسرائيل ” ..

– فعلى هؤلاء، لو كان فيهم شيءٌ من الرجولة، أن يمتلكوا جرأةَ الاعتراف بِأنّهم أعداء العرب والعروبة،

لأنّهم مهما تمادوا وتوهّموا أنّ إطلاق إسْم ” عربي ” على أنفسهم، يمكن أنَ يُغَطّي على عدائهم المستشري للعرب والعروبة ولفلسطين ولكلّ مَنْ يُعادي الإسرائيليين، فلن يتمكّنوا من تغطيةِ وسَتْرِ عُهْرَهم بِإصَبَعِهم..

– ولكن هيهات.. فَـ ” العِبْري ” لا يصبح عربياً، لِمُجَرّد ارتدائه ” عقال وكوفية ” عربية.

-5-

( أمّةُ المسلمين ” السنة ” في خطر عظيم )

– جرى عبر العقود الماضية؛ توظيف الإسلام ” السني ” تحت مسمى جهادي مزيف، لصالح الأمريكان في أفغانستان – والبوسنة – والشيشان – والعراق – وسورية .

– ومن المعروف أنّ ” إسرائيل ” هي فعلياً، الولاية الواحدة والخمسين للولايات المتحدة الأمريكية.. ولذلك فإنّ كل ما يجري توظيفه لصالح الأمريكان، يعني حُكْماً أنه جرى توظيفه لصالح الصهيونية و” إسرائيل “.

– وكان الإسلامُ عامّةً و ” السّنّي ” منه خاصةً، هو الضحية الأكبر لذلك.

– وإذا لم تتحرك أمة الإسلام المتمثلة بالمسلمين ” السنة ” كي تضع حداً، لمصادرتها ولِوَضْعِ اليد عليها من قِبَلِ الوهابية السعودية التلمودية؛ ومن قِبَلِ جماعات ” خُوّان المسلمين ” البريطانية الصنع؛ ومن قِبَلِ مئات المجاميع الإرهابية الأخرى المتفرعة عن هاتين العصابتين…

– فلسوف يجري، دولياً، تكريس وتثبيت مساواة الإسلام ” السني ” بالإرهاب وبعصاباته من ” القاعدة ” و ” طالبان ” و ” بوكو حرام ” و ” النصرة ” و ” داعش ” ومئات عصابات الدواعش الإرهابية الأخرى التي تتلطى وراء عناوين إسلامية وتدّعي النطق بإسْم المسلمين ” السنة “.

-6-

( الخطر الأكبر هو : إيران – سورية – حزب الله )

هذه المقولة تتردد بشكل ببغاوي منذ أكثر من ثلاثين عاماً وحتى اليوم ..

ويرددها الإسرائيليون والأمريكان والأوربيون ونواطير الكاز والغاز في صحراء الربع الخالي وعثمانيو تركيا، ومعهم كل من هَبّ ودَبّ على وجه الأرض من التابعين والملحقين والمعجبين والمبهورين بقوى الاستعمار الجديد، التي يرون فيها منقذاً ومخلّصاً للعالم مما يعانيه ويكابده ….

والغاية من ذلك هي تبرئة الجاني الفعلي والمجرم الحقيقي من جرائمه وفظائعه؛ وتحميلها للضحية أو للضحايا التي ترفض الخنوع والاستسلام؛ وبشكل خاص لتبرئة ذمة ” إسرائيل” التي هي مصدر الخطر الأكبر والأول في المنطقة…

ولكن العجيب الغريب في الأمر، هو تنطّح بعض الضحايا أو القريبين منهم؛ للرقص على أنغام هذه الموسيقى التهديمية التدميرية.

-7-

( آل سعود كما جاء عنهم في كتاب مذكرات حاييم وايزمان )

إنشاء الكيان السعودي هو مشروع بريطانيا الأول…

والمشروع الثاني من بعده إنشاء ” إسرائيل ” بواسطته ..

ويقول وايزمان: نقلاً عن تشرشل الرئيس الاسبق للحكومة البريطانية, والذي كان له دور أساسي وبارز في قيام الكيان الوهّابي السعودي والكيان العنصري الصهيوني..

قال له تشرشل :

( أريدك أن تعلم يا وايزمان أنني وضعت مشروعاً لكم ينفذ بعد نهاية الحرب ” الحرب العالمية الثانية ” يبدأ بأن أرى ابن سعود سيداً على الشرق الأوسط وكبير كبرائه, على شرط أن يتفق معكم أولاً..

ومتى قام هذا المشروع, عليكم أن تأخذوا منه ما تستطيعون، وسنساعدكم في ذلك.. وعليك كتمان هذا السر, ولكن يجب أن تنقله إلى روزفلت..

وليس هناك شيء يستحيل تحقيقه عندما أعمل لأجله أنا وروزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. )

-8-

[ القناع المزيّف ]

( إذا كان من حَقّ الشرفاء أن يفاجَؤوا أو يُصْدَموا، لصفاقة المواقف الكازية والغازية، ولنذالة شريحة ليست بالقليلة؛ ممن يحملون الجنسية السورية.. عندما وقفوا جهاراً نهاراً في الخندق الصهيوني المعادي لسورية، طيلة السنوات الخمس الماضية..

فإنّ من واجب الشرفاء أيضاً، أن يأخذوا دروساً مستفادةً من ذلك، وأن يقتنعوا بأنهم كانوا على خطأ، عندما وثقوا بنواطير الكاز والغاز وبأذنابهم المحلية …

وأن يتأكدوا أنّ المواقف الأخيرة المخزية للمذكورين، هي مواقفهم الحقيقية التي كانوا يخبِّؤونها وبختبؤون وراء إصبعهم بخصوصها..

وكُلّ ما في الأمر، أنّ القناع المزيّف الذي كانوا يختبؤون وراءه، قد سقط تماماً؛ وظهروا الآن على حقيقتهم بدون رتوش. )

-9-

[ ما هي الثورات التي يحتاجها العرب ؟ ]

( العالم العربي يحتاج إلى:

ثورات على التبعية والتابعين؛

وإلى ثورات على الرجعية والرجعيين؛

وإلى ثورات على تجار الدين؛

وإلى ثورات على المتواطئين مع الإسرائيليين؛

وإلى ثورات على أزلام الأمريكان وعلى بيادق الأوربيين وعلى دمى النفطيين وعلى ضفادع العثمانيين؛

وإلى ثورات على الفساد والفاسدين..

تلك هي الثورات التي يحتاجها العرب؛ قبل التغرغر بالحديث عن الديمقراطية والديمقراطيين. )

-10-

( عندما يرتكب الاستعماريون القدامى والجدد فظائعهم وشنائعهم، بحق الشعوب الأخرى؛ تحت رداء إنساني وأخلاقي، تأخذ المسألةُ طابعاً تراجيدياً مأساوياً ..

وأمّا عندما يرتكب سفهاءُ آل سعود وبلهاءُ آل ثاني قطر وحمقى العثمانية الجديدة، فظائعهم وشنائعهم، بحق الشعب السوري والشعب العراقي والشعب اليمني، ويستخدمون الرداء الإنساني والأخلاقي المزيف الذي يستخدمه أسيادهم الأمريكان، تأخذ المسألةُ طابعاً تراجيكوميدياً تافهاً…

فهؤلاء الأذناب ” يقفون مع الشعب السوري والشعب العراقي والشعب اليمني !!!!”…

وحتى ملك الباركنسون السعودي الحالي ” سلمان ” برّر تخلفه عن حضور اجتماعه مع “أوباما ” في واشنطن بـ ” انشغاله بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني!!!!!”.

تماماً كالفأر الذي يُقَلّد القط؛ فيصبح مهزلة. )

-11-

( الشرفاءُ والمخلصون، رصيدُهُمْ: شَرَفُهُم وإخلاصُهُم… ولا يطلبون جزاءً ولا شكورَا…

فإن قام الآخرون أو المعنيوّنَ بتقدير ذلك ؛ كان أمراً طيّباً …

وإنْ لم يقولوا ذلك أو يقوموا بذلك، فهذا لا يغيِّر شيئاً ولا يُنْقِصُ شيئاً من شرف الشرفاء ولا من إخلاص المخلصين الحقيقيين…

والانتهازيّون وحدهم وضعفاءُ الشرف والأخلاق، هم مَنْ ينتظرون ثمناً لمواقِفِهِم..

ووحدهم الوصوليون والمتسلقون وعديمو الشرف والأخلاق؛ هم الذين يجعلون من عدم الاهتمام بهم، ذريعةً للانحراف والخروج عن المبادىء الأصيلة والقيم النبيلة. )

-12-

( الوصاية السعودية على لبنان؛

والاستعمار الأمريكي والأوربي له؛

ووضعه في خدمة المشروع الاستعماري الجديد؛

وتكريسه خادماً للمشروع الإسرائيلي:

هي ( حرية وديمقراطية وسيادة واستقلال )

وأمّا الرعاية السورية للبنان،

وتخليصه من حربه الأهلية،

ومساعدته في إنشاء جيش وطني،

وإعادة السلم الأهلي إلى ربوعه؛

ومساعدته لكي يكون قراره مستقلاً وحراً وبعيداً عن خدمة المشروع الإسرائيلي:

هي ( وصاية وهيمنة واستبداد و تخلف ) ..

طبعاً؛ هذا في نظر زواحف ورخويات وقوارض الاستعمار الأوربي القديم والصهيو – أمريكي الجديد؛ وفي نظر لاعقي أحذية آل سعود. )

-13-

( المدرسة الأسدية )

هل أيقنوا الآن أنهم هُمْ المنفصلون عن الواقع، وهُمْ الرغبويون، وهُمْ الجهلة، بل وهُمْ الأغبياء؟…

هل أدركوا أنّ ” المدرسة الأسدية ” تعني الوطنية والقومية، والعلمانية والمدنية، والعنفوان والاستقلال، والمقاومة والممانعة، والحضارة والكرامة؟..

وهل أدركوا أنّ ” المدرسة الأسدية ” نَهْجٌ مُتَجَذِّرٌ في أعمق أعماق الأرض السورية، وأنّ أغصانه ممتدةّ على امتداد الأرض العربية والإقليمية والدولية؟..

وهل أدركوا الآن، أنّ أسد بلاد الشام؛ الرئيس بشار الأسد، هو راعي هذه المدرسة وقائد هذا النهج وفارسه ودرعه وسيفه ورمحه؟..

وإنّ مَنْ يكون هكذا، هو المنتصر، حكماً وحتماً؟.

و” هُمْ ” هنا، تعني أعداء سورية وأصدقاء ” اسرائيل ” الذين يحاربون سورية الأسد، منذ خمسة أعوام وحتى اليوم.

-14-

( لماذا يعتقد ” أوباما ” أنّه يمتلك الحقّ في أن يقول لـ ” بوتين ” ماذا يجب عليه أن يعمل في سورية ” ؟!.

ولا يرى أنّ من حقّ ” بوتين ” أنْ يقول له ” ماذا بجب عليه هو، أن يعمل، أو لا يعمل، في سورية” ؟!.

متى سيقتنع ” أوباما ” أنّ الشعبَ السوري فوّضَ ” الرئيس الأسد “، ولم يُفَوّضْهُ هو، ولا غيره، بتمثيل الشعب السوري؟!.

ومتى سيقتنع أوباما وإدارته، أنّ اللهَ تعالى، لم يُفَوِّضْهم، لكي يكونوا مكانه على الكرة الأرضيّة؟!. )

-15-

( ” العنطزة ” الفارغة؛ لا تصنع مُعارِضاً )

لا يكفي أن تأتي مجموعاتٌ وأفرادٌ من الرخويّات والعلَقَات والزواحف والقوارض التي لا تدور فقط في الفلك المعادي لسورية، بل تزحف على بطونها لاسترضاء أعداء سورية وإرضائهم ..

ثم ” يتعنطزون ” خارج دوائر مشغِّلِيهِم ومُحَرِّكَيهِم ومُمَوِّلِيهِم، ويقدِّمون أنفسهم على أنهم “معارضة سورية”!!!!.

لا يكفي ذلك؛ لكي يتوهموا أنهم صاروا ” معارضة ” فعلاً.. بل هم مجاميعُ من المرتزقة الباحثين عن سلطة، ولو على جثة الوطن.

-16-

( ” معارضة سورية ” في الخارج )

( لُمَاَمَاتٌ من المهرِّجين والمتسلقين والفاشلين والمطرودين والناقمين والموتورين والعَلّاكين، وضعوا أنفسهم بتصرُّف مَشْيَخات ما قبل التاريخ وتحوّلوا إلى قطعانٍ في زرائبها، وإلى مَطايَا يمتطيها لِوَضْعِ اليد على سوريّة؛ ثم رفعوا عقيرتهم بإسم “الثورة والحرية والديمقراطية” ؛ وسمّوا أنفسهم ” معارضة سورية ” في الخارج. )

-17-

( ما بدا أنه حراك سياسي، وما سماه البعض ” ربيع ” و ” ثورة ” و ” انتفاضة ” ، بغرض الإصلاح والديمقراطية والحرية و” الحلمنتيشية ” …

تبيّن للجميع؛ من مغفلين وواهمين وحالمين، أنه كان الخطوة الأولى نحو رحلة الألف ميل؛ التي هي تمزيق المنطقة وتحويلها إلى كيانات متصارعة وإلى مزبلة لإرهابيي الغرب والعثمانيين والأعراب والأذناب )

-18-

( بين آل سعود وأبواقهم وأذنابهم، من جهة.. وبين الحرية والديمقراطية والثورة والانتفاضة والشعب والجماهير، من جهة ثانية؛ عداء مستفحل ومزمن..

لا بل تشكل هذه المفاهيم بالنسبة لهم، طاعوناً أو كوليرا أو سرطاناً؛ أو الثلاثة في وقت واحد..

ومع ذلك لا ترى تلك القوارض السعودية، غضاضة في التشدق بهذه المصطلحات والمفاهيم، ولكن في ما يخص سورية فقط. )

-19-

( ليس لدى السعوديين والأتراك في هذا العام الجديد، تجاه سورية، إلّا المزيد من الشيء نفسه.. أي المزيد من الإمعان في التسليح والتمويل والتحشيد الإرهابي، لتكبيد الشعب السوري تضحيات إضافية وخسائر إضافية .

ولكن ما لم يضعه في حسبانهم، حمقى بني عثمان الجدد وأميو آل سعود الحاليون.. هو أنّ عام 2016 ، لن يكون كالأعوام السابقة، وأنّ الحجارة المسمومة التي رموا سورية بها منذ خمس سنوات حتى اليوم، سوف ترتد عليهم، لتقتلعهم من جذورهم.

-20-

( مهمة مهلكة آل سعود التلمودية

وسلطنة أردوغان العثمانية

ومشيخة آل ثاني قطر الإسرائيلية.

هي إطالة أمد الحرب الإرهابية العالمية على سورية؛ لأطول مدة ممكنة؛

وتكبيد الشعب السوري، أكبر الخسائر البشرية والمادية الممكنة.

وكل ذلك تحت عنوان ” الوقوف مع الشعب السوري !!!! ” )

-21-

( ممالك أم مملوكيات ؟؟!! )

– معظم محميات الكاز والغاز الصحراوية، ليست ممالك ولا إمارات، كما تسمّي نفسها، بل هي كيانات مملوكية، تمتلك عائلةٌ واحدة؛ في كُلٍ منها، البلادَ والعبادَ والأرضَ وما فوقها وما تحتها..

– والسَّفَهُ في الإدارة وفي المواقف هو السِّمة الأولى التي تتصف بها..

– ولكنها لا تتمتع بما تمتعت به بعض الكيانات المملوكية في العصور الوسطى؛ التي كانت تحارب الغزاة وتقاتلهم وتنتصر عليهم أحياناً… بل تقف بعض الكيانات المملوكية الحالية، مع غزاة الخارج ضد أبناء الداخل. )

-22-

( اعتقد سفهاء آل سعود أنّ إعدام الشيخ ” نمر النمر ” سوف يفجر فتنة مذهبية سنية – شيعية، وأنه سيؤدي إلى تعبئة وتحشيد عشرات ملايين المسلمين السنة في العالم واصطفافهم وراء حماقات آل سعود.

ولكن حماقة وغباء آل سعود سوف تعجل من نهايتهم المحمومة. )

-23-

( من أهم أسباب إعدام آل سعود للشيخ ” نمر النمر ” هو تصعيد المناخ المذهبي الذي أوجدوه في المنطقة، إلى الذروة، وإغراق منطقتنا في بحار من الدماء لعشرات السنين القادمة؛ خدمة لـ ” إسرائيل ” وأذنابها في المنطقة..

وما نسيه سفهاء آل سعود؛ بأنّ ما أرادوه من جريمتهم تلك، من إشعال لكامل المنطقة؛ لن يتحقق؛ بل سوف تتأجج النار في جنبات مضارب آل سعود. )

-24-

( مقاومة إسلامية شعبية؛ لا مذهبية )

– من البديهي أن تكون ” المقاومة الإسلامية ” في الإحساء والقطيف؛ مقاومة شعبية ضد ظلم وبغي آل سعود …

– وأن لا ترتدي ثوباً مذهبياً؛ مهما حاول سفهاء آل سعود، جرّها إلى ذلك المستنقع..

– ولم يقم آل سعود بإعدام الشيخ ” نمر النمر ” لأنه ” شيعي “؛ بل لأنه قال كلمة حق في وجه سارقي الكعبة ومغتصبي مكة الشريفة والمدينة المنورة؛ وفي وجه من قاموا بتطويبها بإسم أحفاد ثنائي ” محمد بن سعود ” و ” محمد بن عبدالوهاب “.

-25-

( الشيخ نمر النمر: إرهابي..

” الشيخ ” زهران علوش: مجاهد..

هذا هو المنطق الوهابي السعودي، ويسانده في ذلك ” حواضر الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ” في أمريكا وأوربا. )

-26-

( هل يُقاتِل الجائعون ؟ )

– مَنْ يعتقد أنّ أصحابَ المعدة الخاوية، عاجزون عن الحرب والقتال والنضال، يحتاج للتّأمُّل ملياً في ما قام ويقوم به الشعبُ اليمنيّ البطل من ملاحم أسطورية، في الوقت الذي وقف فيه العالم بكامله تقريباً، ضدّه.

– وطبعاً ليست هذه دعوة للتجويع، بل للتوضيح والتنوير..

وذلك، رغم قول ” نابليون ” بأنّ الجيوش تزحف على بطونها.. لكنه نسيِ أن يقول بِأنّ الكرامةَ – كرامة الوطن والكرامة الشخصية – هي فوق كلّ شيء على وجه الأرض.

-27-

يقول ” بريجنسكي” :

( يحتاج الأمْر إلى تكريس هيمنة رجال الدِّين، وإشْعال حروب

الأديان والطّوائف، وتقوية التيّارات الدينية التي لا ترى العالَم، إلّا

مِنْ زاوية الدِّين والخِلافات الدِّينية.)

– زبغنيو بريجنسكي: رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس ” جيمي كارتر “؛ منذ 40 عاماً، وهو أحد أهمّ المنظّرين السياسيين الأمريكان في القرن العشرين-

-28-

يتساءل البعض: هل هناك مصحات عقلية قادرة على معالجة خبل وهبل القائلين بوجود تحالف أميركي – روسي – إسرائيلي – إيراني، إصافة إلى ” حزب الله “؛ للحفاظ على النظام السوري؟.

الجواب :

نعم هذا ممكن؛ بشرط الاقتناع أنّ السعودية وقطر وتركيا ومعهم ” إسرائيل ” هم في تحالف مضاد للولايات المتحدة الأمريكية وهم أعداء لها…

ولذلك يرفضون بقاء النظام السوري!!!!!.

صحيح ” اللي استحوا ؛ ماتوا ” .

-29-

( ذلك الأحمق التركي المعتوه ” رجب أردوغان ” يجهل أو يتجاهل، أنّه رغم مرور خمس سنوات على الحرب الإرهابية العالمية، على سورية، والتي كان هو ولا يزال، رأس حَرْبَتِها..

يتجاهل بأنّ أكثر من ثلاثة أرباع الشعب السوري، مُوالون ومُؤيّدون للنهج الذي يقوده الرئيس ” بشار الأسد ” و لَلأسد شخصياً.

بينما لا يحظى ذلك الأحمق العثماني الإخونجي ” أردوغان ” إلاّ على تأييد أقلّ من نصف الشعب التركي. )

-30-

( الأبطال الأسطوريون .. هم وحدهم :

القابضون على الجمر ؛

والكاظمون الغيظ ؛

والمترفِّعون عن الصغائر ؛

والمُضَحُّون في العظائم ..

ولولا ذلك، لما كانوا أبطالاً ولا أسطوريين؛ بل كانوا ك عامّةِ البشر. )

-31-

( الأكثرية… والأقليات )

مَنْ ينتمون للوطن أوّلاً وأخيراً ويدافعون عنه ويستعدون للتضحية في سبيله، كائناً من كانوا وأينما كانوا… هم الأكثرية في الوطن…

ومن ينتمون أوّلاً إلى الطوائف والمذاهب والأعراق والأجناس؛ هم أقليات، مهما سادوا أو مادوا وجاؤوا أو عادوا. )

-32-

( ” داعش “: هل تمثل الإسلام أم أعداء الإسلام ؟ )

عندما نعتبر ما تقوم به ” داعش ” من إجرام وإرهاب، يُطابِقُ صحيحَ الدين الإسلامي، وعندما نعتبر أنّ النهج الداعشي هو النهج الإسلامي الأصلي، فإنّنا بذلك، نُقَدّم خدمةٍ هائلةً لـ ” داعش ” لا يحلمون بها..

بل ونعطيهم مجاناً؛ أفعل سلاح في التاريخ لكي يستخدموه صدّ البشرية بكاملها، ونشرعن لهم استخدامه، عندما نعتبر أنّهم الممثّلون الفعليّون للإسلام.

-33-

ما هو تعريف الأمريكي وأذنابه لـ :

( المعارضة السورية المعتدلة ) ؟

( هي لُمَامَاتٌ مما هَبَّ ودَبّ من حاملي الجنسية السورية من الخارجين على الوطن؛ والملتحقين بأعدائه في الخارج، والمستعدِّين لمعاداة الشعب السوري والجيش السوري والقيادة السورية، مقابل الحصول على رضا الأمريكي والفرنسي والبريطاني والسعودي والتركي والقطري، وكل من يدفع لهم ويدفع بهم ويدافع عنهم في هذا العالم. )

-34-

( تدفع مهلكة آل سعود 100 مئة مليون دولار؛ أسبوعياً؛ للعصابات الإرهابية المتأسلمة التي تشن الحرب الإرهابية الشعواء على الأرض السورية؛ منذ عام 2011 حتى الآن..

وكذلك، تدفع مشيخة قطر، 100 مئة مليون دولار، أسبوعياً، منذ ذلك الحين حتى اليوم؛ لعصابات الإرهاب والإرتزاق التي تعيث قتلاً وتفجيراً وخراباً ودماراً في سورية. )

-35-

( ” النأي بالنفس ” عن النفس: بدعة لبنانية بائسة )

سياسة النأي بالنفس اللبنانية؛ ليست أكثر من نأي بالنفس عن كل ما يتعلق بالدفاع عن شعب لبنان وأرض لبنان وأمن لبنان، والانخراط في أجندة المشروع الصهيو – وهّابي للمنطقة؛ وتسمية ذلك ” نأي بالنفس ” التي تعني النأي بالنفس عن مصلحة النفس فعلاً، خدمة للآخرين من الأعداء والخصوم. )

-36-

( طالما أنَّ ” داعش ” ليست ” دولة ” وليست ” إسلاميّة ” ..

فلماذا يُصِرُّ البعضُ على تسميتها، كما تُسَمُّي نَفْسَها ” الدولة الإسلامية ” ؟!.

الجواب :

إمّا جَهْلاً، وإمّا تَوَاطُؤاً، والتّواطؤ هو الأرجح. )

-37-

( الطمع الخبيث

والحقد الجاهل..

الأول هو صفة الاستعمار الصهيو – أمريكي – الأطلسي الجديد؛

والثاني هو صفة نواطير الكاز والغاز من أجلاف البادية الذين يسمون أنفسهم أمراء وشيوخاً. )

-38-

( الثورات الملوّنة المصَنَّعة صهيو – أمريكياً، لا تنطلق من فراغ ولا تقف في الهواء أو تأتي من لا شيء.. بل تعتمد الفجوات والثغرات والشقوق الموجودة في جميع مجتمعات الدنيا؛ وإنْ بنِسَبٍ وأشكال متباينة..

ولو توافرت لدينا الإمكانية المادية والتكنولوجية المناسبة؛ لَكُنّا قادرين على إشعالها في مجتمعاتهم، بما هو أكثر بكثير مما جرى في مجتمعاتنا. )

-39-

( مَن الذي يرسم قواعد الاشتباك؟ )

( دماءُ المُحارِبين السوريّين والاسْتشهاديّين اللبنانيين، وَحْدَها هي التي ستَرْسُمُ

قواعِدَ الاشتباك مع ” اسرائيل ” ، وهي التي سَتَرْسُمُ علامةَ النَّصـرِ في قادِمِ الشهور،

على المخطط الصهيو – وهّابي ، وعلى أدواته الإرهابية والإرتزاقيّة . )

-40-

( ” إسرائيل ” هي الطفل المدلل ” والمجلوق والمدلوق ” للأمريكان والأوربيين، الذين قاموا ويقومون بدعمها، في جميع عدواناتها الإجرامية على المنطقة، التي ارتكبتها وترتكبها بذريعة ” الحفاظ على أو الدفاع عما تسميه: أمن إسرائيل ” ؛ منذ اغتصاب فلسطين حتى اليوم …

وفقط، يتدخلون لحمايتها من نفسها، عندما يبدأ السلوك الإسرائيلي، بتشكيل خطر على “إسرائيل” نفسها، أو على المصالح الاستراتيجية الأمريكية العليا. )

-41-

( مصطلح

” المنطقة الآمنة ”

بالمفهوم الأردوغاني التركي :

يعني منطقة آمنة للعدوان الإرهابي التركي على الأراضي السورية؛ تسرح فيه قطعان أردوغان الإرهابية وترمح على هواها؛ دون حسيب أو رقيب . )

-42-

( ” العمق الاستراتيجي ” للعثماني الإخونجي ” ديفيد أوغلو ” مستشار ومُنَظِّر ورئيس حكومة الأحمق ” رجب أردوغان ” .. تحوَّلَ إلى ” مستنقع استراتيجي “؛ لأنّ صاحَبَهُ تَوَهَّمَ أنه يمكن إرجاع البشرية، خمسمئة عام إلى الخلف؛ إلى زمن ” مرج دابق “. )

-43-

( أيُّ جندي أعرابي يدخل الأراضي السورية، لن يدخلها للدفاع عن الشعب السوري، بل لتنفيذ المخطط الصيهو – أميركي. )

ملاحظة :

الجنود الأعراب: هم جنود الحكومات التابعة للمحور الصهيو – أطلسي.

-44-

( مُشْكِلَةُ ” النُّخَب ” الثقافية العربية، هي أنّ الآلاف منهم؛

” مْفَكْرِينْ حَالُنْ : مُفَكِّرِين ”

مع أنّهم لا يَرَوْنَ حتى أرْنَبَةَ أنْفِهِم . )

-45-

( لأنَ سورية الأسد عصية على الاحتواء والإغراء والإغواء والاستدراج والتزليق والتفريط والتركيع والتطويع والترويض والتدجين…

لأجل ذلك قاموا بشن الحرب الإرهابية الصهيو – وهابية عليها. )

-46-

( عبد الباري عطوان ) :

( هو خَلْطة متنوعة من الصراخ والانفعال دفاعاً عن فلسطين والإسلام والعرب!!!!..

مع توابل مسمومة تتضمن تمرير سهام موجَّهة لفلسطين وللعرب وللإسلام؛ باسْمِ الدفاع عنهم. )

-47-

( نظريّةُ القَرَابِين )

( نظرية تقديم الأتباع قرابين، عندما يصبح موتهم أكثر فائدة وجدوى ومردوداً من بقائهم على قيد الحياة.. هي نظرية أمريكية تقليدية بامتياز . )

-48-

( ما هي – وليس : من هي – تلك ” المرجعية الإسلامية ” التي تفتي بتكفير الشيعة وترفض تكفير ” داعش ” ؟!!!! ..

إنّها مرجعية داعشية معادية للإسلام . )

-49-

نحن تلاميذ في مدرسة مَنْ قال منذ أكثر من أربعين عاماً:

( خِيارُنا الشّهادة أو النّصر.. والشهادة هي الطّريقُ إلى النَّصر. )

إنّهُ القائد الخالد ” حافظ الأسد ”

-50-

( سوف يسجل التاريخ أنّ ذلك الطوراني السلجوقي العثماني الإخواني العفن ” ديفيد أوغلو ” كان السبب في تفتيت وتفكيك تركيا الحالية وإخراجها من التاريخ ومن الجغرافيا . )

-51-

( كُلّ أعرابي – ومُتَأَسْلِم – يلتحق بِـ ” اسرائيل “، لا يجد أيّ غَضاضة ، في أنْ يُسَوِّقَ التِحاقَهُ المُخـزي هذا، بِأنّه خدمةٌ للأمة العربية، بل وللقضيّة الفلسطينية.!!!)

-52-

( الثُّلاثيّة الاستراتيجية الذهبية لِـ ” المدرسة الأسدية “، هي : حِراثَةُ الأرض – الزراعة – القِطاف ، وتتجسّد بِـ ) :

( الصُّمود – الصَّبْر – الحَصاد )

-53-

( كلما أمعن الاستعماريون وكلابهم المسعورة في أبلسة المناضلين الحقيقيين وفي شيطنتهم.. كلما ازداد هؤلاء المناضلون؛ احتراماً وإجلالاً وإكباراً، في نظر الصادقين والشرفاء. )

-54-

كيف يمكن المواءمة بين من يرون ” الدور الأمريكي ” ( نعمة ).. ويطلبون المزيد منه…

وبين من يرون ” الدور الأمريكي ” ( نقمة ).. ويعملون للخلاص منه؟.

-55-

( القائلون بأنّ ” داعش ” ستصل إلى فلسطين المحتلة؛ يريدون تبييضها وغسلها وإعطاءها الصدقية المطلوبة بأنّها ضد ” إسرائيل ” !!!. )

-56-

( مَنْ يُسَوِّقون للإحباط واليأس والعبثية والعجز و” مفيش فايدة ” أمام ما يجري في سورية، هؤلاء هم الوجه الآخر لـ ” داعش” ..

لأنّ المطلوب صهيو- وهابياً؛ هو أن نرفع أيدينا ونستسلم. )

-57-

( دور الخارج هو أن يعمل على وقف الإرهاب في سورية.. وليس دوره، ولا دور زبانيته، أن يحددوا للسوريين كيف يكون نظامهم السياسي. )

-58-

( عندما يُغْلَق مضيق البوسفور والدردنيل، فلن يكون ذلك الإغلاق بوجه روسيا وحدها؛ بل سوف يُغْلَق بوجه الجميع؛ بِمَنْ فيهم مَنْ يقومون بإغلاقه . )

-59-

( في المجتمعات المتخلفة غير العلمانية، يجري استخدام بيارق الديمقراطية، لترسيخ الديكتاتورية في أسوأ تجلياتها الطائفية والمذهبية والقبائلية والعشائرية. )

-60-

( صار من المؤكد أن بداية نهاية محمية آل سعود، في بلاد نجد والحجاز؛ سوف تكون على يد محمد بن سلمان ومحمد بن نايف. )

-61-

( الحلّ السياسي المنشود والمشروع والمطلوب والمُفيد والنّاجع والنّاجح في

سوريّة، هو الحلّ العسكري. )

-62-

( ” اللِّي فيه شَوْكة؛ بْتِنْخَزوا ” – مثل عامي )

( إذا كان بعضُ ” الأصدقاء التاريخيين ” يرون أنّ انتقاداتي عَبْرَ الفترة الماضية، تشملهم أو تطولهم؛ فهذا شأنُهُمْ وعائِدٌ إليهِمْ وأمـْرٌ يَخُصُّهُمْ .

وطالما أنهم يرون ذلك، بل وسَبَّبَتْ امِتِعاضاً ومَغْصاً لهم؛ فهذا يعني أنّهم أدركوا أخطاءهم؛ لكنهم يرفضون الاعتراف بها. )

-63-

( الإيمان الديني من خلال العقل؛ أقوى بكثير وبما لا يقاس من الإيمان من خلال “وراثة” الدين عن الأهل. )

-64-

( ليست الأخطاء هي التي أوْصَلَتْنا إلى ما نحن فيه، بل هي التي جَعَلَتْنا

نَدْفَعُ أثْماناً إضافيّة كبيرة، كان يمكن لنا ألّا ندفعها. )

-65-

( عندما تقال كلمة الحق؛ بحب وحرص.. يكون لها مفعول المعجزات..

وعندما تقال بحقد وثأر؛ يكون لها مفعول معاكس. )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.