خواطر “أبو المجد” (الحلقة الخاصّة الحادية عشرة)

bahjat-soleiman

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم: د. بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ وسيفُ الدَّوْلَةِ ، الأسَدُ المُرَجَّى …… يَسُنُّ السَّيْفَ مِنْ أجْلِ النِّزالِ ]

-1-
( الفَرْقُ بين العرب والأعراب، حالياً )
هو :
1 – هو الفرق بين سوريّة الأسد وحزب الله من جهة …
ونواطير الكاز والغاز من جهة ثانية …
2 – هو الفرق بين فلسطين … و ” اسرائيل ” ….
3 – هو الفرق بين شرفاءِ الكنانة وبُلِدانِ المغربِ العربي المُعْتَزّين بعروبتهم …
وبين الملتحقين بالعم سام الأمريكي والمتهافتين للتطبيع مع الإسرائيلي ..
4 – هو الفرق بين عروبة بلاد الشام والرافدين من جهة ….
وأعرابية الربع الخالي من جهة ثانية …
5 – هو الفرق ببن مَنْ يدافع عن الأمة العربية ويُضَحّي مِنْ أجلها ….
وبين مَنْ يفرِّط بها ، بل ويقف مع أعدائها ضد أبنائها .
6 – هو الفرق بين الرسالة الإسلامية التي نزلت على رسولٍ عربيٍ وبقرآنٍ عربيٍ ..
وبين ما أوضحه الله تعالى في قرآنه الكريم عندما جاء فيه بأن ( الأعراب أشَدُّ كفراً ونفاقاً)
وجاء فيه ( قالت الأعرابُ آمَنَّا قُلْ لم تؤمنوا ولكن قولوا أسْلَمْنا وَلَمَّا يدخل الإيمانُ في قلوبكم ) …
7 – أخيراً يبقى الميزانُ الذي لا يخطئ :
إنّ معيارَ العروبة هو الوقوف ضد الصهيونية و” اسرائيل ” …
ومعيار الأعرابية هو الوقوف مع ” اسرائيل ” وحلفائها .

-2-
( الخطر الإيراني !!! )
– الأعراب الذين يحلو لهم الحديث عن :
الأطماع الإيرانية و
التهديدات الإيرانية و
الخطر الإيراني ..
– هؤلاء يُنَفّذون أجندة صهيو/ أمريكية ، تهدف إلى :
1 – طمس الأخطار الإسرائيلية الوجوديّة على العرب، شعوباً وأوطاناً ومُقَدّراتٍ وتاريخاً وحاضراً ومُسْتَقْبَلاً ، وإلى :
2 – صَرْف النظر عن الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشريف ، وإلى :
3 – إفساح المجال للاستعمار الصهيوني – الاستيطاني العنصري ، لتهويد كامل فلسطين المحتلة والاستمرار في استخدامها قاعدةً استعماريّة متقدّمةً في المنطقة العربية والعالم الإسلامي ، وإلى :
4 – اختلاق صراعات بينيّةً وداخلية في المنطقة العربية وفي الإقليم، تشغل شعوبَها ونُخَبَها عن مواجهة الأخطار الحقيقية والتحدّيات المصيريّة التي تواجهها، وإلى :
5 – الإبقاء على الهيمنة الاستعمارية الأمريكية للمنطقة، وعلى نهب ثرواتها ومُقَدّراتها والتحكّم بقراراتها ومصائرها، وإلى :
6 – الحفاظ على الأنظمة الملكية والأميريّة والمشيخية و” الجمهورية ” التابعة والمُلحقة بِالولايات المتحدة الأمريكية .
– هذه هي الأسباب التي تدفع بالأعراب الأذناب، إلى التعامل مع إيران كَعدوّ، تمهيداً لتحويل ” إسرائيل ” إلى المرجع الرئيسي والدائم لهم في المنطقة .

-3-
( وتسألون عن سبب انحطاط الواقع العربي إلى هذا الدرك الأسفل الذي ترسف فيه الآن، الأمة العربية ؟! )
طالما أنّ النظام العربي الرسمي، بجميع حكامه وحكوماته تقريباً، من المحيط إلى الخليج ، قد أخذ على عاتقه :
* أن يكون مدافعاً عن الصهيونية وعن ” اسرائيل ” ..
* وأن يكون ذيلاً تابعاً لـ ” العم سام ” الأمريكي ..
* وأن يحارب أعداء ” إسرائيل ” أينما كانوا ..
* وأن يسير قطيعياً وراء الوهابية السعودية التلمودية …
** فمن البديهي أن ينتقل الوطن العربي من دَرَكٍ أسفل إلى دركٍ آخر أكثرَ سفالةً خلال العقود الماضية ..
** ومن البد يهي أن يعلنوا الحرب على أشعة الشمس الوحيدة المنبعثة في ظلام الأمة الدامس، والمتمثلة بـ ” سورية الأسد ” و بـ ” حزب الله ” ..
إنّ للباطل الصهيو – أعرابي، جولة، وقد وصلت جولته الآن إلى ذروتها .. والأدقّ إلى قاع قاعها .

-4-
( الهِزّاتُ الارتدادية.. وتداعياتُ الزلزال السوري )
– تجاوزَتْ الهِزَّاتُ الارتدادية وتداعياتُ الزلزال
السوري، المُصَنَّع دولياً، والمُمَوَّل إقليمياً، والمُسَلَّح
نفطياً وغازياً، والمُعَبَّأ وهابياً وإخونجياً ..
– تجاوَزَت الحدودَ المُتَوَقَّعَة والمَحْسوبَة لصانعي هذا الزلزال،
وأضْحَتْ خطراً داهِماً على أولئك الصّانِعين وعلى أدواتِهِم
وأزلامِهِم في المنطقة …
– فتحَرَّكوا لتبريدِهِ وتطويقهِ وتخميدهِ …
– ورغم ذلك، تجاوزت حماقةُ وكيديةُ أدواتِهِم وأزلامِهِم
الأعرابية والعثمانية، جميعَ الحدود، عندما بدؤوا
بإشعال النار في أطرافِ ثيابِهِم .

-5-
( “حِكْمَةُ” آل سعود التقليديّة.. من سياسة “التّسَلُّل”، إلى سياسة “التَّعَرِّي” )
– كم يُثِيرُ الدَّهْشة أولئك المُتَحَدّثون عن “افتقاد الحكمة” التقليدية لدى عرش آل سعود!!!
” حِكْمَة !!! ”
وَمِنْ أين تَأتي الحكمةُ للِسُّفهاء ؟
– كُلّ ما في الأمْرِ أنّهم انتقلوا من ” سياسة التسلُّل ” إلى سياسة “التَّعَرّي السياسي”..
– لقد حقّقوا، خلال العقود الماضية، بسياسةِ ” التَّسَلُّل ” إلى قصورِ السلطات العربية وإلى شرائح عديدة من الشارع العربيّ، ما أمَّنَ لهم الأرضيّة المناسِبَة لِمُمارسة الحماقات العدوانية المباشَرَة التي يقومون بها في السنوات الأخيرة …
– إنّها الوظيفة السعودية في تنفيذ ” الأجندة ” الاستعمارية القديمة / الجديدة، مُقابِلَ إبْقائهم على عروشِهِم ..
– ولكنّ اهتزازَ قـوائِمِ عَرْشِ آل سعود، دَفَع بهم، للانتقال من ” سياسة التسلُّل ” إلى سياستهم العارية الحالية التي سَتَقودُهُم إلى حَتْفِهِم في قادِمِ السِّنين.

-6-
( على مَنْ يستغرب إصرار آل سعود على تجريم ” حزب الله ” بالإرهاب، أن يتذكر أنّهم دمغوا قبله بالإرهاب :
* مصر ” جمال عبد الناصر ”
* إيران ” الثورة ”
* عراق ” صدام حسين ” في العقد الأخير
* سورية ” بشار الأسد ”
* اليمن ” أنصار الله ”
بَلْ و كُلّ مَنْ يُعَادِي أو لا تَرْضَى عنه ” إسرائيل ” )

-7-
( ” عروبة ” آل سعود وأذنابهم ؛ تعني ) :
الطائفية – العنصرية – التبعية – الكيدية –
الضغائنية – الثأرية – الفوقية – الإنبطاحية –
الارتزاق – الاستعباد ..
وقبل ذلك وبعده :
معاداة المقاومة وداعميها
والتناغم مع ” اسرائيل ”
والالتحاق بقوى الاستعمار الجديد
وإعلان الحرب على العروبة الحقيقية .

-8-
( نزع القناع …. و نزع الغشاء )
– لا جديد في وقوف النظام الرسمي العربي ضد نهج المقاومة والممانعة، المتمثل الآن بـ ” سورية الأسد ” و بـ ” حزب الله ” ..
فهذا الموقف المخزي الموالي لـ ” إسرائيل ” ليس موجوداً، منذ اغتصاب فلسطين فقط، بل يعود إلى ما قبل ذلك ..
– والجديد أمران :
* هو نزع الأقنعة كلياً عن وجه النظام الرسمي العربي، بحكامه وحكوماته.. و
* نزع الغشاء عن عيون المراهنين على احتمال تصويب النظام الرسمي العربي، لحيداناته وانحرافاته.

-9-
( وهل يمكن للقلب أن ينقسم ؟؟!!!! )
– لقد قسّموا سورية الطبيعية منذ مئة عام في سايكس بيكو، وفصلوا عنها فلسطين ولبنان وشرق الأردن وأنطاكية وأنطاليا ولواء اسكندرون …
ولم يبق منها بدون تقسيم، إلّا القلب الذي هو سورية الحالية..
سورية الأسد حالياً، التي هي قلب بلاد الشام، وقلب هذا الشرق العربي، وقلب العروبة النابض، وقلب هذا العالم …
– ولذلك، هم يريدون تقسيم القلب، لكي يموت …
ولأن القلب لا يمكن تقسيمه، ولو على جثثنا جميعاً..
فستبقى سورية الحالية، بنسيجها الاجتماعي وبوحدتها الجغرافية، رغم أنف الخصوم والأعداء، ورغم رغبات أو مقترحات بعض الأصدقاء .

-10-
( بين الوحدة والاتحاد )
– أمريكا اتحادية، وروسيا اتحادية، وألمانيا اتحادية ..
وهم يرون هذا النموذج مناسباً لبلدانهم ..
– وأمّا السوريون، بأغلبيتهم الكبيرة وبقيادتهم الوطنية ..
فيرون هذا النموذج غير مناسب لهم، ورفضوه منذ مئة عام.. وسيرفضونه الآن بقوة أكبر..
– وتبقى الكلمة الأولى والأخيرة للشعب السوري الذي لن يفرط بوحدة أرضه أو شعبه ؛ مهما كانت الظروف والضغوط والأحوال والتحديات .

-11-
( الفيدرالية الوحيدة التي يقبل بها الشعب السوري،
هي عودة الفروع إلى الأصل، ولا مانع أن تكون
علاقتها مع المركز ” دمشق ” علاقة فيدرالية أو
حتى كونفدرالية …
والفروع السورية هي : فلسطين – لبنان – شرق الأردن –
أنطاكية – لواء اسكندرون – أنطاليا . )

-12-
( التعديلاتُ الدستورية التي يطمح إليها معظمُ الشعب السوري )
هي :
* الارتقاء بِالدستور إلى ما يزيد من التّلاحم الوطني،
* وإلى اقتحام المستقبل وليس النّكوص إلى الماضي ،
* وإلى ما يُحَقّق مصالحَ الداخل ، لا مطامعَ الخارج ،
* وإلى إزالة بعض الموادّ الدستوريّة، ذات النكهة الطائفيّة ،
* وإلى إضافة موادّ تُكَرّسُ العلمانيّة في جميع مناحي الدولة والمجتمع .

-13-
لماذا ينحرف البعض عن طريق الوطن ؟
– لا ينحرفون :
* بسبب الحاجة المادية فقط ،
* بل بسبب القابلية النفسية للغدر والخيانة ،
* وبسبب أطماع وغرائز مُتْرَعَة بالشّبَق السلطوي والمادي ..
– فكم من فقراء ومحتاجين، رفضوا جميع الإغراءات ،ورفضوا الغدر بالوطن..
– وكم من أثرياء ومُتْرَفين ومُتَقَلِّبِين بالسلطة ، غدروا بالوطن ، لأنّ الغدرَ جزءٌ من تركيبتهم البنيوية .

-14-
( أعان الله أهلنا في شرق الأردن )
– فمسؤولوهم السياسيون والدبلوماسيون – ليس كلهم طبعاً – معنيون أولاً وأخيراً، برضا ” العم سام ” و ” أولاد العم ” و ” آل سعود ” ..
– وأمّا رضا الشعب الأردني ومصالحه الوطنية وطموحاته القومية، فليست في حسبان مسؤوليه ولا في ” أجندة ” أعمالهم ..
– والسوريون لا يبتغون من أشقائهم الأردنيين، إلّا الاهتمام بالمصالح الحقيقية للشعب الأردني والمحافظة عليها، ومنع تحويلها إلى رهينة بيد الأعداء ..
– فقط، نتمنّى على مسؤوليهم ، أنْ :
يتوقّفوا عن ” الطُّمَأْنينة الزّائدة ” لوجود ” إسرائيل ” بِجانِبِهم ،
والتّوَقُّف عن ” القلق الزّائد ” من الانتصارات السورية في المنطقة الجنوبية، بذريعة ” الخوف من اقتراب حزب الله والحرس الثوري من الحدود الأردنية!!!!”.

-15-
( تاريخُنا جِزْءٌ مِنّا، ونحن جزءٌ منه )
– الإسرائيليون يختلقون تاريخاً لا وجودَ له، ويصطنعون رموزاً لا أساسَ لها، ويَتّكِئون عليها، ويُحَقّقون إنجازاتٍ وانتصاراتٍ متلاحقة ..
لا بل إنَّ معظمَ شعوب العالم الحيّة، تطمس النّقاطَ الكالحة في تاريخها، وتُبْرِزُ النّقاطَ المُضيئة .
– وبَعْضُنا يَطيبُ له أنْ يُهَشِّمَ تاريخَنا ورموزَنا، بَدَلاً مِنْ أن يبحث هذا البعضُ عن النّقاط المضيئة في هذا التاريخ، والتي لولاها – أي النقاط المضيئة – لَكان مصيرُنا جميعاً ، كَمصيرِ عادٍ وثَمود ..
– تاريخُنا، بِعُجَرِهِ وبُجَرِهِ، هو جزءٌ مِنّا، ونحن جزءٌ منه، شِئْنا أمْ أبَيْنا ..
وليس مِنْ حَقِّنا العمل لإلغائه، لأنَّ التاريخ لا يمكن إلغاؤه، ولا للغرق فيه، لا سلباً ولا إيجاباً ..
– كذلك ليس من حقّنا التّشهير به، مهما كان السّبب، بل علينا الاتّكاء على الدروس المستفادة منه، للعمل الوطنيّ الجادّ المنتج المخلص، لكي تتمكّنَ أجيالُ المستقبل من إكمال الرّسالة .

-16-
( العاهة السعودي ” جبير ” : على الأسد أن يختار الرحيل سلمياً أو فالخطة العسكرية جاهزة . )
والسوريون يقولون لصبي آل سعود ولأسياده من السفهاء :
( جَرِّبْ إنْ كُنْتَ رجلاً… مع أنك لَسْتَ رجلاً بل مُخَنَّث .
وقل لأسيادك آل سعود أن يجرِّبوا ، لكي يتأكدوا أنَّ :
” الرَّاحِلونَ هُمُو ” )

-17-
( موضوعية فضائيات نواطير الكاز والغاز ومهنيتها،
تشبه تسويقها لمشروب ” النبيذ ” على أنه ” عصير العنب ” !!!!.
هو عصير العنب فعلاً، ولكنه مخمر …
وأمّا إعلام النواطير فيريد خداع الناس بأنه عصير
العنب ” الطازة – الفريش ” . )

-18-
( الترياق غير موجود في صيدلية واحدة )
– من الخطأ بمكان، أن يعتقد أحدُنا، مقيماً كان أم مغترباً، ومهما كانت خبرته ومعارفه.. أنه قادِرٌ أن ” يشيل الزير من البير ” …
فالأمر أكبر وأضخم من ذلك بكثير.
– ومن حقّ أيّ سوري أن يقول رأيه وأن يقترح ما يراه مناسباً …
ولكنه يقع في لُجّةِ الخطأ، عندما يتوهم أنّ ما يقوله هو ترياقٌ لما يجري في الوطن، أو أنه الوصفة المناسبة لشفاء الوطن مما يعانيه أو لمعافاة المواطنين مما يكابدونه .

-19-
( قرار مجلس التعاون الكازي ووزراء داخلية الأعراب
والتابعين من العرب، باعتبار ” حزب الله ” إرهابياً ،
وَصْمَةُ عارٍ في جبين العرب ، للأبد …
مع أنه لا يُقَدِّم ولا يُؤَخِّر، ولكنه كشَفَ المستور وعَرَّى
النظام العربي الرسمي، حتى ممّا كان قد تبقّى من ورقة التوت . )

-20-
( الامتناع عن التصويت في القضايا المفصليّة الهَدّامة، هو أضعف الإيمان..
والتَّحَفُّظُ مَوْقِفٌ مُوَارِب وتَهَرُّبٌ من اتّخاذ الموقف الصحيح ..
والموقف السليم هو التصويت بـ ” لا ” قاطعة جازمة . )

-21-
( لا سورية بدون عروبة، ولا عروبة بدون سورية ..
سورية هي القلب، والعروبة هي اللحم والعظم والدم . .
وَأَمَّا الأعراب، فَهُم الأشَدُّ كفراً ونفاقاً. )

-22-
( ما هي ضَمانَةُ ” الأقلّيّات ” ؟ )
– الضّمانة الأولى والأخيرة لِما يُسَمَّى ” أقلّيات عرقية وإثنية وطائفية ومذهبية”…
– هي الصيغة السياسية العابرة للطوائف والمذاهب والأعراق والإثنيّات،
وتخليق صيغة وطنية علمانية، تعتمد حقوقَ المواطَنة وتُشَرِّعُها وتُشَرْعِنُها وتجعل منها قاعدةً وأساساً لايمكن القفز فوقهما .

-23-
( حتى لو جرى تقسيم المنطقة – وهذا ما لا نتمناه –
فسورية ستبقى موحَّدة، أرضاً وشعباً، شاء
الآخرون أم أبوا . )

-24-
( يقول الفيلسوف الفرنسي ” ريمون آرون ” : حتى لو كان العقل متشائماً، فإن الإرادة يجب أن تتفاءل ) ..
فكيف بنا، والعقل لا يدعو للتشاؤم، إلّا للعاجزين عن رؤية النور، حتى في وضح النهار؟!.

-25-
الرئيس المشترك لـ ” مجلس سوريا الديمقراطية ” !!!!
( هيثم منّاع )
( نحن أقرَّيْنا مبدأ اللامركزية الإدارية في سوريا، في مؤتمر القاهرة. )
* ومن أنتم يا سيّد ( منّاع ) !!!!!
* و متى فوَّضَكم الشعبُ السوري، لكي تقرروا مصيره !!!!

-26-
( استهلاك جميع الحروف الأبجدية، في الحرب على سورية )
– السوريون لا يتوقفون عند ثرثرة ” جون كيري ” وأذنابه الأعرابية وغير الأعرابية، حول ” الخطة B ” في الحرب على سورية …
لماذا ؟
– لأنّ الحربَ العدوانية الإرهابية الصهيو / أطلسية / العثمانية / الأعرابية / الوهابية / الإخونجية، قد اسْتَهْلَكَتْ جميعَ الحروف الأبجدية واسْتَنْفَدَتْ جميعَ الخيارات المتاحة لها، ولم يَبَقَ أمام أصحابها، إلاّ أن يلملموا أذيالهم ..
مهما رَسَموا من خُطَط، ومهما راكموا من أطماع، ومهما اخْتَزَنوا من رَغَبات تدميريّة وتفكيكية وتفتيتيّة وتقسيمية.

-27-
( ليست القضية.. رئاسة الجمهورية، بل سورية هي القضية )
– تتأتى قوة أسد بلاد الشام الرئيس بشار الأسد، من كونه صاحب قضية يؤمن بها إيماناً مطلقاً..
وهذه القضية هي حق الشعب السوري في الحياة بكرامة وشموخ واستقلال وكفاية وعدالة وطموح ..
– ولذلك نذر نفسه وحياته دفاعاً عن هذه القضية ..
ولم يفكر يوماً، بأنّ رئاسة الجمهورية قضية، بل هي ليست إلّا فرصة متاحة لخدمة الجمهورية العربية السورية والحفاظ عليها وصونها، أرضاً وشعباً ودولةً، وحمايتها وتسليم الأمانة للأجيال اللاحقة .

-28-
– كم هم مدعاة للاحتقار والازدراء، أولئك الذين كانوا في صفوف ” الموالاة ” أو في طليعة صفوفها، قبل عام ” 2011 ” ..
ثم خرجوا بعد ذلك على الوطن والتحقوا بصفوف أعدائه؛ وسمّوا أنفسهم “معارضة ” !!!.
– و كم هم مدعاة للاحترام والتقدير، من كانوا ” معارضة ” قبل عام ” 2011″..
ولكنهم التحقوا بصفوف الوطن، بعد عام ” 2011 ” ووضعوا أنفسهم تحت تصرفه وفي خدمته .

-29-
( النهاية الوخيمة للطموحات الأردوغانية الإخونجية )
قادت طموحات إحياء السلطنة العثمانية ، إلى :
* ضمور العلمانية التي كان يحرسها الجيش التركي، وإلى
* تراخي اللاحم الاجتماعي الذي كان يضمن تماسك البنية الاجتماعية التركية، وإلى
* ظهور حالة عداء مع جميع الدول المجاورة ، وإلى :
* تشققات اجتماعية داخلية، ستقود تركيا إلى تمزقات وتداعيات سلبية داخلية، على النقيض من الحلم الأردوغاني بتوسيع سلطنته لتشمل كامل المنطقة .

-30-
( هناك نية أمريكية وأوربية لمناقشة جدوى بقاء تركيا في حلف الناتو، بعد أن أصبحت السياسات التركية في عهد ” أردوغان ” تشكل عبئاً على دول الأطلسي، بأكثر مما هي عون لها. )

-31-
( وافق “100 : مئة فصيل” من المجاميع المسلحة على “الهدنة المؤقتة” في سورية؛
ولم يبق إلّا ” 1700 : ألف وسبعمئة فصيل مسلح ” لم يوافقوا على ذلك ..
بالإضافة طبعاً لـ ” داعش ” و ” النصرة “. )

-32-
( كلّما أشْهَروا خَنَاجِرَهم وحَنَاجِرَهُم في وَجْهِ منظومة وثقافة وقوى المقاومة والمُمَانَعة..
كُلَّمَا سَنَنْنا سُيُوفَنا وعقولَنا، لِكَسْرِهِم وقَهْرِهِم في اللّحظة المُناسِبة . )

-33-
( تاريخنا لا تصنعه تصريحات الآخرين ، بل تصنعه
عقولنا وزنودنا ، مهما واجهنا من مصاعب وعقبات . )

-34-
( الديمقراطية : تعني : التبعية . .
والاستقلال : يعني : الديكتاتورية ..
هذا هو لسان حال أذناب الاستعمار الجديد . )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.