خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئة والثالثة والثمانون “183”)

bahjat-sleiman5

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ صباحُ القادِماتِ من الزمان …. بِفَضْلِ شهامة الأسدِ الوليدِ ]

-1-

( بعض ما قاله ” أوباما ” ل حُكَّام الخليج )

– في اللّقاء الأخير –

– أنتم تعملون عندنا ، ولسنا نحن من يعمل عندكم ولا عند غيركم ..

وسياساتنا نرسمها وفقاً لمصالحنا، لا وفقاً لرغبات تابعينا ..

وننفّذها ، كما نرى نحن ، وليس كما يرى الآخرون ..

– كنتم جماعاتٍ بدائية تتذابحون على المرعى والماء ، فجعلنا منكم ” بَنِي آدمين ” ، بعد أن اكتشفْنا واسْتَخْرَجْنا النفطَ ، في الأرض التي سيطرتم عليها بمعاونة حليفتنا المملكة المتحدة البريطانية.

– كَلَّفْناكم بالقضاء على نهج المقاومة العسكرية والممانعة السياسية في المنطقة ، وخاصةً لدى سورية الحالية وحزب الله ، ومنَحْناكُمْ سنواتٍ طويلة لتنفيذ هذه المهمّة ، ومع ذلك فشلتم فشلاً ذريعاً في تلك المهمة..

– أصْرَرْتُم على ” رحيل الأسد ” ، و دَعَمْناكم في ذلك.. ولكنكم عجِزْتُم عن زحزحته سنتيمتراً واحداً ..

– ولكي تبرروا فشلكم ، قمتم بترحيل ذلك الفشل وتحميلنا مسؤوليته ، و أردْتُمْ منّا أن نخوض حرباً في سورية شبيهة بحربنا في العراق ، التي أعادتنا إلى جادّة الصواب وأجْبَرَتْنا على إعادة حساباتنا…

– عودوا إلى أحجامكم الحقيقية ، قبل أن تعود بكم حماقاتُكُم وغرورُكُم الزائف؛ إلى حيث كنتم قبل مئة عام ، رُعاةً للإبل وغُزاةً تبحثون عن المرعى لقطعانكم وعن لقمة العيش لأبنائكم..

– ولن أقول لكم إلاّ ما قاله رسولُكُمْ ” اللَّهُمّ فاشْهَدْ ، أنِّي قد بَلَّغْت ” .

-2-

( لماذا هذا الإستخفاف السعودي ، بجلالة الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين ؟! )

– لم يُوَفّر ” جلالة ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين ” جهداً للانخراط في المخطط الصهيو – أطلسي – الوهابي – الأعرابي ، لشنّ الحرب على سورية ، وحوّلٓ ثكناته ومطاراتِه العسكرية إلى قواعد لتجميع عشرات آلاف الإرهابيين من مختلف بقاع العالم وتدريبهم وزَجِّهم داخل الحدود السورية ، لإغتصاب وتدمير الأرض السورية وقٓتْل وتهجير أبناء الشعب السوري ..

– وأضافَ جلالَتُهُ إلى ذلك ” إنجازاً ” جديداً ، وهو تحويل المخيّمات إلى معسكراتٍ تجتذب إليها مئاتِ العسكريين السوريين الفارّين واحتضانهم وتوصيلهم بِكُلّ شارٍ أو سمسارٍ سعودي أو قطري أو تركي أو أميركي أو بريطاني أو فرنسي أو إسرائيلي .. حتى شمل بازارُهُ طائرةً حربيّةً سوريةً وبَغْلاً منفوخاً إسْمُهُ ” رياض حجاب ” جرى تَهْريبُهُ إلى” عَمَّان ” بطريقة ” جيمسبوندية ” ، ثم جرى تسليمه لأسياده القٓطٓريين الذين تنازلوا عن مِلْكِيّته بعدئذ ، لِ آل سعود ، الذين يَسُوقونه ويُسَوِّقونه الآن في سوق النّخاسة الدولية . .

– ومع ذلك لم يكتف آل سعود بذلك ، بل يُصِرُّون على تحويل الجيش الأردني إلى فصيلٍ يَأْتَمِرُ بإمْرَتِهِم للقيام بغَزَواتٍ لِصالِحِ آل سعود في سورية واليمن والبحرين ، وإذا احْتاجَ الأمْرُ في جزر الواق الواق !!!

– ثمّ ينعقد مؤتمرُ الملوك والأمراء في السعوية ويُدْعَى إلبه ملك المغرب البعيد ، للإلتقاء بالرئيس الأمريكي ” أوباما ” ، ولكنّ الملك الأردني القريب ، يجري تجاهُلُهُ واسْتِبْعادُه .

– لا عليك ياصاحب الجلالة ، فَ” عدوّ جدّك ، ما يْودّكَ ” كما يقول المثل ..

وآل سعود على عداءٍ مُسْتَشْرٍ مع جَدِّكُم ” الشريف حسين ” أوّلاً ..

وكذلك الوهابية ثانياً : على عداءٍ مرير مع عشائر عربية في شرق الأردن ، منذ قرنٍ من الزمن ، عندما دارت معاركُ طاحنة بينهما ، هُزِمت فيها الغزوة الوهّابية السعودية .

-3-

( انخفاض قيمة العملة السورية )

ليس ناتجاً من فراغ ، حيث لايوجد في سورية حالياً: صناعة ولا سياحة ولا بترول ويوجد قليل من زراعة الحبوب ..

والحرب الطاحنة قائمة على الوطن منذ أكثر من خمس سنوات ..

والحصار الإقتصادي المزمن والعقوبات الأقتصادية والمالية تضرب أطنابها على الشعب السوري وعلى الدولة السورية..

وقيمة العملة السورية ، انخفضت خلال هذه الفترة عشرة أضعاف ..

ونشير إلى إنّ قيمة العملة اللبنانية انخفضت في الحرب اللبنانية ألف ضعف ..

وقيمة العملة العراقية انخفضت أيضاً ألف ضعف ..

رغم أن لبنان يمتلك مخزونات وأفرة من الذهب ومن العملة الصعبة؛

ويمتلك نبعأ لا ينضب من العملة الصعبة وهو تحويلات المغتريين التي تزيد سنوياً عن ” 6 ” ستة مليارات دولار ل ” 4 ” ملايين لبناني فقط ..

ورغم أنّ العراق من أغنى البلدان بالثروة النفطية في العالم .

بينما لم تبلغ تحويلات المغتربين السوريين في أفضل السنين ” 2 ” ملياري دولار ل ” 23 ” مليون سوري .

وَأَمَّا الأقاويل الشّائعة ، فمعظمها ” حواديت ” لا أساس لها ..

والحرب بالنظّارات سَهْلٌ على معظم الاقتصاديين السوريين .

-4-

( ما عجزوا عن أخذه بالقوة ، لن يأخذوا شيئا منه ب ” المروة ” )

– الغباء المستفحل عند طارحي فكرة ” هيئة الحكم الإنتقالية ” بمفهوم استلام زمام الأمور في الدولة ..

يقفزون فوق أمرين أساسيين :

* أولا : لم ينتصروا في الحرب الشعواء على سورية . رغم الدمار الذي ألحقوه بها .. و

* ثانيا : ” هيئة الحكم الانتقالية ” بمفهوم استلام السلطة ، تأتي على أرضية انهيار في دولة ، لا يوجد أو لم يبق فيها مؤسسات حكومية ولا عسكرية ولا سياسية ولا أمنية ولا حتى اقتصادية..

– ولا تأتي على أرضية دولة راسخة صامدة كسورية الأسد ، خلال السنوات الخمس الماضية ، والتي تزداد صلابةومناعة وصمودا ورسوخا ، في وجه الحرب الظالمة عليها..

بدلا من انهيارها ، كما كان يأمل جميع أعدائها ، الذين يلوكون طروحاتهم البلهاء مجددا ، وكأن حساباتهم في إلحاق هزيمة ميدانية ساحقة بسورية قد تحققت !!! …

– على هؤلاء البلهاء ، ومشغليهم السعوديين والأتراك ؛ وأسياد مشغليهم في المحور الصهيو – أميركي ، أن يتذكر وا جيدا ما قلناه لهم منذ سنوات عديدة ، بأن ” ما عجزوا عن أخذه بالقوة ، لن يأخذوا شيئا منه ” بالمروة ”

-5-

( ” سَرَقوا الصندوق يامحمّد ، بَسْ مِفْتاحو مَعايا ” )

– الأُصولُ المالية للسعوديّة بمئات مليارات الدولارات في أمريكا ؛ والتي تُلٓوّح السعودية بَبَيْعِها !!!

– يُشـبِهُ تلويحُها هذا ، الحكايةَ الشعبية المصريّة التي تروي أنّ صندوقَ المال في بيوت إحدى العائلات المصريّة قد سُرِق ..

فخرجٓ الإبْنُ المسؤول عن الصندوق ، وهو يصرخ مُنادياً أخيه الأكبر ” محمد ” :

( سَرَقوا الصّندوق يامحمد ، بَسْ مفْتاحو مَعايا )

– وهكذا هو حال آل سعود ، الذين يضعون تريليونات الدولارات في بنوك الولايات المتحدة الأمريكية ..

ولكنّهم لا يملكون من أمْرِها شَيْئًا ، بما في ذلك المفتاح .

-6-

( قرار تحت الفصل السابع بخصوص سورية )

– تسريب و تسويق أخبار مفادها بأن هناك اتفاقا بين واشنطن و موسكو على فرض مشروع ” حل ” أميركي – روسي ، قبيل نهاية الصيف . .

وأنه سيجري اتخاذه بقرار من مجلس الأمن الدولي ، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .. ومن دون الوقوف عند رأي القيادة السورية !!!

– إن تسريب مثل هذه التقولات ، هو جزء من الحرب النفسية الصهيو – أطلسية ، على الدولة الوطنية السورية ، في محاولة مكشوفة ، للضغط عليها ودفعها للتنازل عن حقوقها الثابتة وعن مصالح شعبها المشروعة، لصالح الخارج المعادي وأدواته المحلية التي تنفذ الأجندة الصهيو- أطلسية – الأعراببة – الوهابية – الإخونجية

-7-

( مردود الدعم الروسي لسورية الأسد )

– قامت روسيا بدور كبير في الدفاع عن سورية .. ولكن المردود الذي حصلت عليه روسيا نتيجة قيامها بهذا الدور ، كان هو :

انتقالها من دولة إقليمية كبرى إلى دولة عالمية عظمى ..

– وكانت سورية الأسد هي البوابة والجسر الذي أعاد لروسيا دورها التاريخي من جديد ، بعد أن توارى إثر سقوط الإتحاد السوفيتي ..

– وعادت ” موسكو ” مجددا ، لتستعيد مجدها الغابر ، و لتكون رأسا برأس مع الولايات المتحدة الأمريكية في الدور العالمي الجديد ، بسبب وقوفها مع سورية الأسد .

-8-

( حقيقة الديمقراطية الأمريكية )

– هي قيام ” 1 ” واحد بالمئة من الأمريكيين بتحديد مصير ال ” 99 ” تسعة وتسعين بالمئة الباقين …

– حيث يقوم أساطين المجمع العسكري – الصناعي- المالي – النفطي ، الأمريكي، الذين لا يبلغون ” 1 ” بالمئة من الأمريكان ، باختيار مُرَشَّحَيْن اثنين لرئاسة الجمهورية ” ديمقراطي و جمهوري ” ..

ثم يتركون ل ال ” 99 ” بالمئة من الشعب الأمريكي، ” حرية ” !!!! اختيار واحد منهما ، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ..

– كما يقوم المجمع العسكري الصناعي المالي الأمريكي ، بإرسال بعض ممثليهم ومحاميهم وإدارييهم وموظفيهم ، ليكونوا وزراء وأعضاء كونغرس ، لا بل ليكون معظم الوزراء والشيوخ والنواب ، من أتباع ذلك المجمع …

– تلك هي حقيقة الديمقراطية الأميركية، التي ” يصرعوننا ” بها .

-9-

( سر بقاء الثورة السورية المضادة ، حتى اليوم )

– ” الثورة السورية !!!! ” منذ خمس سنوات ، لها أربعة مرتكزات وحواضن رئيسية ، هي :

السعودية – تركيا – قطر – ” إسرائيل ”

– ولها عشرات المرتكزات والحواضن الفرعية الأخرى، الدولية والإقليمية والأعرابية ..

– و هناك عشرات الآلاف من المرتزقة المحليين ، وعشرات الآلاف من المرتزقة المستوردين…

وهؤلاء موصولون عبر شبكات من الأوردة والشرايين المتنوعة ، بالكيانات الأربعة المذكورة..

– وعندما تنقطع شبكة الأوردة والشرايين تلك ، سيفقد المرتزقة الإرهابيون الدم والأكسجين الذي يغذيهم ، و يصبحون على طريق الهاوية .

-10-

سألني أحدُ الأصدقاء :

( لماذا تقول دائماً بأنّ المُسْتَهْدَف الأكبر من كُلّ ما جرى ويجري في المنطقة ، هو ” السُّنَّة ” ؟ )

فكان الجواب :

1 – لِأنّ المخططات الإستعمارية القديمة والجديدة ، بما في ذلك القاعدة العسكرية في منطقتنا ” اسرائيل ” ، تستهدف الوطن العربي واسْتِعْمارٓهُ ونهب ثرواته ومُصادرة قراراته والهيمنة عليه وصولاً إلى إلْحاقِهِ ب” اسرائيل ” ووَضْعِهِ في خدمتها . .

2 – ولِأنّ معظم سكان الوطن العربي ، هم مسلمون ..

3 – و لأنّ معظم المسلمين العرب – وكذلك معظم المسلمين غير العرب – ، هم مسلمون ” سُنَّة ” أي يبلغون أكثر من ثمانين ” 80 ” بالمئة من مسلمي العالم . .

4 – و لأنّ المسلمين ” السُّنّة ” ليسوا طائفةً ولا مذهباً ، مهما حاول رجالُ الدّين حٓشْرَهُمْ في زاويةٍ من تلك الزوايا . .

بل هم ” أُمَّةُ الإسلام ” . .

5 – ولذلك عندما بجري استهدافُ العرب والعروبة ، فذلك يعني أوتوماتيكياً ، إسْتِهْدافَ أكثريّة العرب الذين هم ” مسلمون سُنَّة ” ..

6 – وعندما يجري رَبْطُ الإسلام بِ ” الإرهاب ” فإنّ ذلك الرَّبْط ، يعني توجيه تهمة الإرهاب لأكثريّة أتباع الإسلام ، والذين هم المسلمون ” السُّنّة ” ..

7 – وعندما يجري تفريخ وتصنيع مئات المنطّمات الإرهابية ، بدءاً من ” القاعدة ” إلى ” طالبان ” ف ” بوكو حرام ” ف ” داعش ” ف ” النصرة ” فمئات التنظيمات الإرهابية الأخرى ، يجري تصنيعها ، صهيو – أطلسياً – وهابياً – إخونجياً ، من بين صفوف المسلمين ” السُّنّة ” حٓصْراً .

8 – وعندما يجري الإيحاء ، تلميحاً أو تصريحاً ، بِأنّ المسلمين ” السُّنّة ” هم ضدّ المقاومة وضدّ نهج الممانعة ، وضدّ القوى والدُّوَل التي تُعادي ” اسرائيل ” أو حلفاءها الأمريكان والأطالسة ..

9 – و عندما تجري الإستماتة لإظهار المسلمين ” السُّنّة ” بأنّهم في الحضن الإسرائيلي : ” أي أنّ السُّنَّة يقفون مع أعدى أعدائهم ، ضدّ أنفُسِهِم !!!! ”

10 – وعندما تقول ” اسرائيل ” وعلى لسان وزير حربها ما قاله بِأنّ ” السُّنّة حلفاء لهم !!!! ” ..

ومع ذلك لا تخرج دولة عربية واحدة ، ممّن يَدّعون تمثيل السُّنّة والدفاع عنهم .. لكي تَرُدّ وتُفَنِّد وتنفي ما تقوله ” اسرائيل ” ..

* يصبح من البديهي حينئذ ، إدراك ِأنّ الخاسر الأكبر في هذا العالم ، من ” ربيع الناتو الصهيو – وهابي ” ومن الثورات المضادّة ومن الربيعات المسمومة ، هم المسلمون ” السُّنّة ” .

-11-

( كم أُشْفِقُ على أولئك ” الوطنِيَّيْنِ ” !!!! )

– كم أُشْفِق على أولئك ” الوطنيين ” الذين يؤمنون بِأنّ ما يريده الأمريكان هو قَدَرٌ محتوم …

– و كم أُشْفِق على أولئك ” الوطنيين ” الذين يعتقدون أنّ ” اليهود ” هم سادةُ العالم ” وأنَّ مخطّطاتِهِمْ هي ” قُرْآنٌ مُنْزَل ” …

– و كم أُشْفِق على أولئك ” الوطنيين ” المُقْتَنِعين بِأنّ المنطقة  مُقْبِلةٌ على التقسيم ، لِأنَّ ” صاحب الأمْرِ والنّهي ” وراء البحار، يُريدُ ذلك …

– و كم أُشْفِق على أولئك ” الوطنيين ” الذين تقودُهُم أوهامُهُم – لا أحـلامُهُم – و تُديرُهُمْ نَرْجِسِيَّتُهُمْ ، لا عقلانيّيتُهُم …

– و كَمْ أُشْفِق على أولئك ” الوطنيين ” الذين يتنطّحونَ لِعلاجِ أمـراضِ البشرية وهُمومِها الفظيعة .. و هُمْ عاجزون عن حَلّ مشاكِلِهم الشخصية وأمراضِهِم الذاتية …

– و كم أُشْفِق على أولئك ” الوطنيين ” الغارقين في بُحُورِ الأنانية والطّمع والجشع والثأريّة ، ومع ذلك يُحاضِرون على النَّاسِ بالغَيْرِيّةِ و التّرَفُّع والتَّعٓفُّفِ والتَّسامح …

– و كم أُشْفِق على أولئك ” الوطنيين ” الذين يَرٓوْنَ القَشَّةَ في عُيونِ الآخَرِين ، و لا يَرَوْنَ الخَشَبَةَ في عيونِهِم .

-12-

( هل يمكن قيام ” مشروع عربي ” حالياً ؟؟ )

– من لا زالوا يتحدثون عن احتمال قيام ” مشروع عربي ” ، في ظل الواقع القائم الذي يهيمن عليه التأسلم السعودي والبترودولار الخليجي ..

– هؤلاء يعيشون خارج العصر ، و يتجاهلون أن ” المشاريع الاستعمارية الصهيو – أطلسية الجديدة ” ، باتت تتشكَّل ويجري تنفيذها بأغطيةٍ وأرديةٍ وستائرَ وواجهاتٍ ” عربية ” ..

– والمشروع العربي الذي يخدم المصلحة العربية – وليس المشاريع الصهيو- أمريكية ، التي ترتدي ” دشداشة عربية ” – يحتاج إلى :

تغيير البيئة العربية الحالية ،

وتصحيح المناخ العربي الراهن ،

وتقويم الحيدانات والانحرافات العربية الرسمية القائمة ..

قَبْلَ المراهنة على قيام ” مشروع عربي ” جديد .

-13-

( متى سيتوقفون عن خداع أنفسهم؟ *

– يقتلون الشعب السوري عبر عشرات آلاف الإرهابيين الذين شحنوهم إليه جهار ا نهارا ، وعبر آلاف الأطنان من الأسلحة والأعتدة المتنوعة . .

ولكنهم يتهمون الرئيس الأسد بما قاموا ويقومون به ، أي قتل الشعب السوري !!!. .

– و يتشدقون باستحالة التصور ببقاء الرئيس الأسد ، طالما أنهم ينظرون إلبه على أنه غير مشروع وغير شرعي !!!

– طالما بقي النفاق سيد الموقف لدى الأمريكي والأوروبي وأزلامهم ومرتزقتهم ،

وطالما بقي العجز عن الإعتراف بفشلهم، هو الذي يحكم سياساتهم ،

وطالما استمروا بالإمعان في مصادرة حق الشعب السوري في تحديد شرعية ومشروعية رئيسه وقيادته.

– طالما بقوا كذلك ، فسوف ينتقلون من فشل إلى فشل ، إلى أن يجدوا أنفسهم وقد ارتد كيدهم كله ، إلى نحرهم .

-14-

( آل سعود ، بين الأرصدة و النفط )

– وضعَ آل سعود ثلاثة آلاف مليار دولار في البنوك الأمريكية حتى الآن ..

ومخطىءٌ من يعتقد أن آل سعود يمتلكون شيئاً منها .

– إنّ حال هذه التريليونات الثلاثة ؛ كحال النفط في أراضي الجزيرة العربية ، الذي قال عنه وزير المال الأمريكي الأسبق ” وليم سايمون:

” هؤلاء العرب ، لا يملكون النفط .. إنهم يجلسون فوقه فقط ”

– وكذلك ، فهم لا يملكون الأرصدة الدولارية الفلكية ، لكنهم يمتلكون فقط أوراق حسابات بها ، تُدارُ من الأمريكي ، لا منهم .

-15-

لولا حزب البعث العربي الاشتراكي ( الذي يريد البعض ذهابه للجحيم!!! ) ..

لذهبت سورية للجحيم فعلاً ، لا مجازاً.

* لأنّ الجيش السوري الصامد ، هو جيش عقائدي ، يحمل عقيدة حزب البعث .

* ولأنّ أسد بلاد الشام : الرئيس بشار الأسد هو الأمين القطري للحزب ..

* ولأنّ عقيدة الحزب عقيدة قومية عربية.

ولا يعني ذلك عدم وجود مئات السلبيات ، داخل صفوف قيادات وكوادر حزبية ..

ومع ذلك يبقى ( البعث ) – بعجره و بجره – هو الحزب العلماني الأهم والأعمق والأوسع في الوطن العربي .

-16-

( البَعْثُ باقٍ باقٍ باقٍ .. رغم أنْف الأعداء والخصوم والمُغَفَّلين )

– سيبقى البعثُ ، رغم أنف الأمريكان وأذنابِهِم وزواحِفِهم ، ورغم إصْدارِهِم قرارَ ” استئصال البعث ” في العراق ..

– ونسيَ هؤلاء أنّ البعثَ في العراق ، جَاءَ إليها من سورية ..

– ونٓسُوا أيضاً ، أنَّ الفَرْعَ قَدْ يَجِفّ ، لا بل قد يَتَأسَّن ..

و لكنَّ النَّبْعَ ليس قابلاً للجٓفاف ولا للتّأسُّن ، مهما تراكمت الحَصَى والقوارض حَوْلَه .

ملاحظة :

** كلمة ” البعث ” وردت في الكتب السماوية الثلاثة .

-17-

( ” فرسان الحرية!!! ” … هل تتذكرونهم ؟ )

– من ” فرسان الحرية ” إلى ” أفاعي البرية ” –

إنهم إرهابيو ” القاعدة ” الوهابية السعودية الذين خاضوا حربا في أفغانستان ، ضد السوفيتي لصالح الأمريكي ، والذين أطلقت عليهم واشنطن حينئذ ” فرسان الحرية!!! ” ..

وعندما انتهت مهمتهم ، باتوا – بنظر الأمريكي وأذنابه – بغالا ، ثم حميرا ، ثم عقارب ، إلى أن باتوا أفاعي مسمومة تسرح في البراري والفيافي ، وتجري مطاردتها في مختلف أرجاء الأرض..

هذه هي نهاية ” المعارضات السورية ” ، وهكذا ستكون خاتمتها ، وليس فقط خاتمة إرهابيي ” داعش ” و ” النصرة ” ..

بل خاتمة جميع حمير المحور الصهيو-أطلسي- الأعرابي- الوهابي – الإخونجي ممن يسمونهم ” مُعارضات سورية ” في الخارج ..

وإن غدا لناظره قريب .

-18-

( على ذِمَّة ” سامي شرف ” أحد أهمّ مُساعِدِي ” جمال عبد الناصر ” والذي قضى عَشْر سنوات في سجون أنور السادات. )

كتبَ ما يلي :

وأنا هنا أتحدث عن موضوع أو قضية ملكية جزيرتى ” تيران وصنافير ” المقطوع بأنهما سعوديَّتا الملكية ، وكانتا بالاتفاق السابق بين الطرفين، تحت الحماية المصرية فقط ، وليست الملكية .. وذلك لقدرة مصر العسكرية على القيام بهذا الدور أكثر من السعودية ، مادام هناك عدوٌ صهيونى يُهٓدِّد أمْنَ كلا الطرفين السعودي والمصري.

وعندما تحقّٓقَ الهدفُ من هذا الوضع ، فمن المفروض أن تعود الأمورُ لنصابها الأصلي ، ويعود الوضع لما كان عليه من قبل .

وبالمناسبة، أقول لمروّجي – وبالذات الجماعة الإرهابية – أنّ الرئيس جمال عبد الناصر قال فى أحد التسجيلات الصوتية : إن الجزيرتين مصريتان .. إنما هو أدلى بهذا التصريح فى ظرف محدد ولسببٍ يمسّ الأمن القومى المصري سنة 1967 ..

فلا يمكن أن تكون الجزيرتان غير مصريتين ويغلق الخليج ، وإنما هو، وباعتبار أن هناك اتفاقاً بين البلدين للسماح بالسيادة المصرية على الجزيرتين ، للأسباب التى ذكرتها آنفا، فهو يَحِقّ له غلق الخليج .

-19-

( رغم حُبّي للحياة ، فالموتُ والحياة متساويان في نظري. .

وكُنْتُ على يقينٍ بأنني لن أعود حياً من الأردن .. ولكن خاب أملي ..

وهذا ليس نظرةً سوداوية ، بل تعبيرٌ عن الواقع..

فالحياة وقفاتُ عزٍ وشموخ ..وما كان دون ذلك ، فهو

أسوأ أنواع الموت . .

تلك هي فلسفتي في الحياة ، و علاقتي معها. )

-20-

( سألني الأديب والكاتب والإعلامي السوري )

( أبي حسن Obai Hassan )

دكتور, هل لك أن توضّح كيف أنّ “الحياة والموت متساويان في نظرك”؟..

من جانب آخر, أتذكّر عام تكليفكم في مهمتكم الدبلوماسية في عمان, أن أكاديمياً سوريّاً معروف بعدم ودّه للنظام السوري, قال لي في جلسة خاصة لي معه, تعليقاً على تعيينكم في عمان, وكان ذلك قبل انفجار الوضع السوري بنحو العامين:

“وطننا في خطر, والأردن وكر مخابرات عالمية مناوئة لنا, وتحتاج سوريا ، سفيراً في عمان مثل اللواء بهجت سليمان نظراً لما يتمتع به من كفاءات قد لا يعرفها كثيرون”..

أمنياتي الطيبة لك, رمزاً وأخاً كبيراً ومثقّفاً وطنيّاً وسنديانة سوريّة ضاربة جذورها.. شامخة فروعها..

فأجبته بما يلي :

ياصديقي الأستاذ ” أبي حسن ” :

لأنني أؤمن بخلود النفس البشرية وبفناء الجسد ، و لأنني أعتبر الفترة التي تقضيها الروح في الجسد ، هي الفترة الأسوأ في حياة الروح ، ولكنها تبقى جسراً وسُلَّماً للعودة إلى حياة الخلود ..

ولذلك ، لا يعنيني طولُ الحياة وقِصَرُها ، بل ما يعنيني هو ماذا تٓرَكْتَ من بصماتٍ لِغَيْرِكَ في هذه الحياة العابرة التي لا خيار لنا بالوجود فيها .

تلك هي فلسفتي في الحياة .

كما أؤمن أنّ الأديان السماوية كانت قاصرةً عن الإحاطة بعظمة هذا الكون وبخالقه ، بسبب الظروف و الأزمنة التي ظَهَرَتْ فيها .

-21-

( وسألني أيضا صديقٌ غالٍ : هل فعلاً لا يعنيك طولُ الحياة أو قِصَرُها ؟ )

فأجبته:

( طبعاً لا يعنيني طولُ الحياةِ وقِصَرُها ، منذ أن كنت يافعاً..

ولكن ذلك لا يعني أنني أشتهي الموت ، بل يعني أنني لا أخافه ولا أحسب حسابه ، سواءٌ جاء في الشباب أم في الكهولة ام في الشيخوخة . )

-22-

( يقوم عقد الإستخدام الأمريكي ل آل سعود ” الذي يسمّونه تَحَالُف !!! ” ، منذ 14 شباط عام 1945 ، على :

1 – النفط للأمريكان ، مقابل إبقاء آل سعود بالحكم ..

2 – محاربة الشيوعية .

3 – محاربة القومية العربية

4 – دعم اسرائيل

5 – تنفيذ السياسة الأمريكية في باقي المسائل. )

-23-

* هل تعلم ؟

أنّ معظمَ مشاكل لبنان ومشاكل العراق ، تعود إلى دستور المحاصصة المدارة خارجياً ..

* وهل تعلم ؟

أنّ الجهود الأمريكية مُنْصَبّةٌ ، على صياغة دستورٍ سوريٍ جديد ، شبيه بدستور لبنان و العراق ؛ يحقق للخارج غير السوري ، التحكُّم بالداخل السوري ، عَبْرَ أذنابه وأدواته الداخلية . .

* وهل تعلم ؟

أنّ لبنان والعراق لن يستقرّا ويسلكا طريق التطور، إلاّ بتعديل دستوريهما ، لجهة إلغاء المحاصصة ، وصَكٌ دستورٍ جديد شبيه بالدستور السوري الحالي . )

-24-

( إن تصريح المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي ” دونالد ترامب ” بأن :

” السعودية هي البقرة الحلوب التي تدر ذهباً ودولاراتٍ ، بحسب الطلب الأميركي ، وسنذبحها حين يجفّ حليبها. ”

هذا التصريح العلني ، يعبّر عن القناعة الأمريكية ، جمهوريين كانوا أم ديمقراطيين . ولكنهم لا يصرحون بها ، بل قد يصرحون بعكسها ، على عكس ما فعل ” ترامب ” )

-25-

]  عبد العزيز آل سعود : ( أنتم تْفَصّلُونْ … وحِنّا نِلْبِسْ )  [

– عندما التقى الرئيس الأمريكي ” فرانكلين روزفلت ” بالملك السعودي ” عبد العزيز ” في البحيرات المُرّة في 14 شباط عام 1945 قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية ، على ظهر المدمرة ” كوين سي ” .

– قال الرئيس الأمريكي ل ” ابن سعود ” :

( سوف نُبْقيكُمْ في الحكم ، مقابل أمرين .. النفط لنا أوّلاً … وثانياً أن تقوموا بكل ما هو مطلوب منكم لقيام دولة اسرائيل والحفاظ على أمنها ، طوال حكمكم ) .

– فأجابه ” ابن سعود ” :

( الأمر والشور لَكْ ياطْويل العمر.. أنتم تْفَصّلُونْ وحِنّا نِلْبِسْ )

– ولما انتهى الإجتماع ، خرجا إلى مقصورة ثانية .. ووجَّهَ أحدُ الصحفيين سؤالاً للرئيس الأمريكي عمّا جرى في الإجتماع ؛ فأجاب :

( لقد استمعْتُ إلى الآراء السديدة ل جلالة الملك ؛ وتعلَّمْتُ من حكمته وخبرته ) !!!! .

-26-

( فِئران ” المعارضات الخارجية ” ، عندما تتوهّم أنّها باتَتْ بِغالاً )

– عندما تنتفخ فئرانُ ” المعارضات الخارجية المتعددة الجنسيات ” نتيجَةَ ابتلاعِها كمِّيّاتٍ كبيرةً من المياه الصهيو – سعودية الآسِنة ..

تتوهٌم نَفْسَها أنها باتت بِغالاً قادرة على اللَّبْط والرَفْس .. وتطرح طروحاتٍ لا تُعٓبِّر إلاّ عن بلاهتها وغبائها وحماقتها ، وبما يفوق بلاهةَ وحماقةَ مُشَغّليها من سفهاء آل سعود ..

– ولا يكفي الفِئْرانَ أنْ تتوهَّم أنّها صارت بِغالاً ، لكي تكون كذلك !!! ..

فكيف بالبغال الحقيقية الهَرِمة المتهالكة ، التي لا تصلح لشيءٍ ، إلاّ للتّحميل والتّنكيل والتعتيل والإمتطاء الموسمي ، قَبْلَ أنْ تَنْفَقَ ويُقْذَفَ بها في أقرب مَطْمَر نُفايات ؟! .

-27-

( البغل المنفوخ : رياض حجاب )

– البغل المنفوخ : كلب آل سعود الأجرب ” رياض حجاب ” : ينفذ أوامر مشغليه ومموليه من آل سعود .

– وهو يريد ” ثورة شعبية في سورية !!! ” يقودها سفهاء آل سعود ..

ويتكلم بإسم ” الشعب السوري ” من مضارب آل سعود !!!! .

– ومن يسمع كلامه ، يتأكد أن أسياده ومشغليه ، قد أفلسوا تماما .. ولذلك رفع صوت نباحه وعوائه المقرف والمشين.

– هذا البغل يبعث على الاحتقار والإشمئناط ، لكثرة انسحاقه وتهافته ل لعق أحذية ومؤخرات سفهاء آل سعود.

– سوف يحاكم الشعب السوري هذا الخائن وأمثاله من كلاب آل سعود المسعورة ، بتهمة الخيانة العظمى .. حتى لو كانوا متعلقين بأستار الكعبة .

-28-

( حُجَّاب و خَدَم آل سعود )

– عندما يجري إلباس الحقد والضغينة والإرتهان والعمالة والتبعية والرذالة والخيانة والسفالة … ثوبا معارضاتياً ” سورياً “….

– يصبح أمراً بديهياً أن نسمع كلاماً منفصلاً عن الوقائع والحقائق ، من نوع ما سمعناه منذ لحظات من بغل آل سعود المنفوخ ” رياض حجاب ” ومن باقي حُجّاب و خٓدَم آل سعود. )

-29-

( يحتاج هذا البغل السعودي المنفوخ ” رياض حجاب ” ..

إلى معرفة الفرق بين القانون والدستور ، وأنّ الدستور أعلى من القانون ، وإلى معرفة بديهية أنّ الدستور يسمى أبو القوانين..

ولكن لا عتب على من بات تابعاً صغيراً لجهلة آل سعود الذين يجهلون معنى كلمة ” دستور ” . )

-30-

( كلب آل سعود الأجرب ، البغل المنفوخ ” رياض حجاب ” ..

برهن عن حجم غبائه وبلاهته ، حينما تكلم عن ” إسرائيل ” ، و تناسى أنه يقبع في أحضان المهلكة الوهابية السعودية ، الحليف الحقيقي الأول ل ” إسرائيل ” في المنطقة . )

-31-

( الدستورالسوري لعام 2012 ” غير قانوني ” !!! ، لدى كلب السعودية الأجْرَب ” رياض حجاب ” ..

وَأَمَّا تَنَطُّح مخلوق فارّ وخارج على الوطن وخائن للشعب السوري ، مِثْلِه ، و مُخْتَبِىء بين أٓرْجُل سفهاء آل سعود ، ويتحدّث بِإسْم ” الشعب السوري ” ..

فَأَمْرٌ قانوني جداً جداً جداً في نَظَر هذا الكلب السعودي الأجْرَب . )

-32-

( تقبيح الجمال يسير بالتوازي مع تجميل القباحة .

وإذا كان الجمال لا يخبىءنفسه ، كما يقول المثل

الشائع .. فإن القباحة تستطيع إخفاء وجهها وطلائه

بمختلف أنواع مساحيق التجميل ..

ألم تجر محاولات مستميتة؛ ل شيطنة حزب الله

وسورية الأسد ؟؟!!

ألم تدفع عشرات مليارات الدولارات لتسويق منابع

الإرهاب السعودي و التركي ، على أنها ضد الإرهاب؟؟!!. )

-33-

( من الواضح أن عجوز آل سعود ” سلمان ” قد اتفق مع ” أحمق تركيا ” على تصعيد الاعتداءات الإرهابية على سورية ..

ولذلك ” دفشوا ” بغل آل سعود المنفوخ ” رياض حجاب ” لكي يقوم بمسرحيته البلهاء والغبية مثله ومثلهم ، والتي يعلن فيها انسحابهم من ” المفاوضات في جنيف ” …. وكأن هناك مفاوضات جرت حتى اليوم!!!

ونعد أسياد و مشغلي هذا الإمعة البغل المنفوخ ، بالفشل الذريع ، في كل ما سيقومون به . )

-34-

( مِنْ حَقّ الشعبِ المصري أنْ يُصابَ بخيبة أمل وإحباط من التغيير ..

خَرَجَ – أو أُخْرِجَ – عام 2011 فجاء ” خُوّان المسلمين ” ..

وخرَجَ – أو أُخْرِجَ – عام 2013 ، فعاد” مبارك ” بإسْمٍ جديد..

ويخشى إذا خرج مرة ثالثة ؛ أن يعود السادات أو الملك فاروق ، ولو بِ حُلّة جديدة . )

-35-

( حتى لو افترضنا جدلاً ، أنّ آل سعود يخشون النفوذَ الإيراني في المنطقة ..

فهل يحقّ لكلّ من يدّعي العروبة والإسلام ، ولو دجلاً ونفاقاً كما هو حال آل سعود ، أن يتحالف مع العدو التاريخي الوجودي للعرب وللمسلمين ” إسرائيل ” !!!

وهل يحِقُّ لهم تقسيم وتسميم وتجميع وتكتيل المنطقة ، مذهبياً ، بما يقودها إلى خراب لا حدود له !!!! )

-36-

( عندما لا يَجِدِ الوفْدُ الرسمي للدولة الوطنية السورية في جنيف ، أمامه للحوار معه ، إلاّ مُخَلّفات الحكومات السابقة في سورية ، والفٓضَلات المنبوذة أو الشاردة من المؤسّسات السورية ، وهي تُمٓثّل أعداء سورية ، ثمّ تُسَمّي نفسها ” معارضة سوريّة !!! ” ..

هنا ، يصبح الموقفُ خليطاً بين الكوميديا والتراجيديا . )

-37-

( من يعتقدون أن التعليم الأساسي والثانوي في سورية، لم يعد بيد الدولة ، وأن التعليم الخاص هو المسيطر ..

يحتاجون إلى معرفة خطأ تلك المعلومة ، وإلى معرفة أن التعليم الأساسي والثانوي ، الرسمي ، الذي تقوم به الدولة مجانا ، في الجمهورية العربية السورية ، لا يقل ، حتى هذا اليوم ، عن نسبة ” 95 % ” خمسة وتسعين بالمئة. )

-38-

( الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان ) :

هي البضاعة التي يحاول الغرب الأمريكي والأوربي ، بيعها لدول وشعوب العالم الأخرى

والحقيقة انها بضاعة مغشوشة ومزيفة وملفوفة ب ” سولوفان ” هذه الشعارات ، ولكن مضمونها هو :

( العبودية – الديكتاتورية- استلاب الإنسان )

-39-

( معقل الوهابية السعودي و معقل الإخونجية التركي ، يزجان بكل ما لديهما وآخر ما تبقى لديهما ، لمنع قيام حل سياسي في سورية ، يمكن – أي الحل السياسي – أن يؤدي إلى وقف الحرب العدوانية الإرهابية على سورية.

وفي هذا الإطار ، قام البغل المنفوخ ” رياض حجاب ” كلب آل سعود المسعور ، بمسرحيته التافهة في إعلان وقف فوري ل المفاوضات ” التي لم تقم أصلا ” … بعد أن قام آل سعود وأحمق تركيا ، باستغلال فترة الهدنة ، لتسليح عصابات الأرهاب ، بكل ما يمكن تسليحهم به . )

-40-

( ” إسلام ” آل سعود الوهابي الإرهابي القاعدي الداعشي، الذي يريدونه بديلا للإسلام القرآني المحمدي ..

أن يقتل الأخ أخاه ؛ وأن يقتل الإبن أمه ، وأن يقتل الأب ابنه ، وأن يجعلوا من نسائهم عاهرات تحت إسم ” مجاهدات نكاح ” وأن يجعلوا من نساء الآخرين ، سبايا . .

وأن يسموا ذلك كله ” الجهاد في الإسلام ” !!! )

-41-

( كلما أمعنت مهلكة آل سعود في ممارسة الطائفية والمذهبية ، واتهام خصومها وأعدائها بذلك ..

وكلما أمعنت في التنكر لأبوتها الوهابية ل ” القاعدة ” و ” داعش ” و ” النصرة ” ، واتهام إيران وسورية بذلك..

كلما كانت النتيجة ، ربحا صافيا ل ” إسرائيل ” ، وخسارة جسيمة للعرب. )

-42-

( يكفي أن تسمع مخلوقا يطلق على الحرب الصهيو- أطلسية – الوهابية الإرهابية على سورية ، تسمية ” ثورة الحرية ” . .

لتدرك على الفور أن ذلك المخلوق ليس إلا : عميل من صنف الحمير ، أو حمار من صنف العملاء..

” الفيلسوف المزيف أحمد برقاوي: مثالا ” )

-43-

( بِاللَّه عليكم ؛ ألا يشبه حديث ” نتنياهو ” عن السلام مع سورية ، بشرط السماح لها بالاحتفاظ بالجولان .

ألا يشبه حديث قوارض آل سعود الذين يسمون أنفسهم ” معارضة سورية ” عن ” التفاوض مع النظام ، بشرط تسليمهم الحكم بإسم: مرحلة انتقالية!!!

إنهم براغي صدئة في ماكينة المشروع الصهيوني المرسوم للمنطقة. )

-44-

( المهزوم يريد أن يفرض شروطه على المنتصر.. هذا ما يجري في جنيف ، بين الدّولة الوطنية السورية ، و” المعارضات ” المستقوية بالخارج المعادي وبالإرهاب القاعدي والداعشي في الداخل. )

-45-

( نواميس التاريخ وسننه ، تفرض نفسها على الجميع ، دولا ومجتمعات وأفرادا ؛ كبارا كانوا أم صغارا ..

والمهم أن تطيعها لكي تطيعك. ) )

-46-

( كانت السياسة الأمريكية الاستعمارية الجديدة ولا زالت، هي سبب ومحرك معظم الحروب في هذا العالم ، منذ ثلاثة أرباع القرن، حتى اليوم .

ومن ينظر إلى واشنطن ك منقذ ، يشبه من ينظر إلى الأفعى السامة ك صديق . )

-47-

( عندما تقول الإدارة الأمريكية عن سياسة الرئيس الأسد بأنها ” فاشلة ” ..

فذلك يعني أولا : أن محاولاتها لتغيير سياسته ، كانت فاشلة بامتياز .

ويعني ثانيا : أن سياسة الرئيس الأسد كانت ناجحة بامتياز. )

-48-

( سيعود ” الجولان ” إلى أمه السورية ، رغما عن

أنف ” نتنياهو ” وعن الإسرائيليين جميعا . )

-49-

( عندما تصدق دمى وبيادق آل سعود ؛ بأنها ” معارضة سورية ” تبرهن فعلا ؛ بأنها قطعان من الحمير ؛ وظيفتها الركوب والتعتيل فقط. )

-50-

( أي نظام حكم يحتاج إلى راع أطلسي ، وإلى كفيل مالي نفطي .. محكوم عليه بالعودة إلى الخلف ، مهما أوحى أنه يسير إلى الأمام . )

-51-

( كتب معتمد آل C I A الأول في جريدة ” النهار ” اللبنانية ، الصحفي البارز ” سركيس نعوم ” )

( تحدث الموظف الأمريكي المهم السابق في الإدارة الأميركية قائلا :

” الأردن دولة مخابرات عسكرية ، أي محكومة بالمخابرات . والملك هو في النهاية : رئيس المخابرات أو على رأسها . لكن الحكم والسلطة لها ..

لكن زعزعة الأردن بأي شكل من الأشكال ، هو خط أحمر إسرائيلي ” . )

-52-

( عندما تتنازل لأعدائك عن إصبع ؛ سيطالبون باليد كلها .. وعندما يحصلون على اليد ، سيعملون لابتلاع كامل الجسد ..

ولذلك عليك أن تجعل من إصبعك ، حربة تفقأ عيونهم. )

-53-

( التنازل للصديق والحبيب ، ليس تنازلا ، بل هو ارتقاء … لأن الحب الصادق ، عطاء لا أخذ . )

-54-

( سيكون الغد السوري القادم ، برعاية سورية محض.. ولن يكون ” برعاية أممية وإقليمية ” كما يمني البعض أنفسهم. )

-55-

( فصل الخطاب ، ليس الفصل السابع ، بل إرادة سورية الأسد في النصر المؤكد . )

-56-

( معارضات الفنادق ، وإرهابيو الخنادق ، وجهان لعملة سعودية واحدة . )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.