"داعش" الارهابي يهدد رئيس البرلمان ويتهمه بالعمالة

 

أعلن مكتب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاحد، أن تنظيم داعش الارهابي هدد الجبوري واتهمه بالعمالة، وأكد أن هدف هذا التهديد تعطيل مساعيه في تحقيق الوحدة ومواجهة “الارهاب”، فيما اعتبر أن ذلك يأتي في سياق محاولات من اسماهم بـ”المتربصين”.

 

وجاء في بيان صدر عن مكتبه  ان  “تنظيم داعش الإرهابي بث قبل ايام شريطاً مصوراً يتحدث عن هجومه الإرهابي على سجن الخالص قبل أشهر”، مبينا أن “الإصدار تضمن تهديداً وإتهاماً بالعمالة لرئيس مجلس النواب سليم الجبوري”.

 

وأضاف أن “هذا التنظيم الإرهابي لم يفتأ في محاولته النيل من الجبوري”، مبينا أن التنظيم “هو الذي استهدفه من قبل وها هو اليوم يهدد ويتوعد ويكيل الاتهامات له”.

 

واشار البيان الى أن “رئيس مجلس النواب قد نذر نفسه لدينه ووطنه واهله”، موضحا أن “هذه التهديدات لن تفت في عضده ولن تستطيع النيل من همته وعزيمته في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي وفضح جرائمه ضد الشعب العراقي والامة الاسلامية والعالم أجمع وسعيه في تشويه صورة الاسلام”.بحسب البيان

 

وتابع أن “هذه التهديدات تأتي في سياق محاولات أخرى للمتربصين الذين يحاولون بين الحين والآخر النيل من الجبوري ويحاولون تعطيل مساعيه في تحقيق الوحدة الوطنية ومواجهة الارهاب بكل أشكاله”، مؤكدا “ما هذا التهديد الا صورة وشكل من أشكال المؤامرات التي سبقته وهو أمر يثير الاستغراب والعجب، خصوصا من هذا التطابق في الهدف والاسلوب والتوقيت لمحاولات التقسيط اليائسة بالرغم من مضي عدة أشهر على حادثة سجن الخالص”.

 

وجدد الجبوري، بحسب البيان “عهده للشعب العراقي بأن يستمر في نهجه المعتدل الذي يسعى لأمن العراق وسيادته واستقراره”.

 

A . n

Source link

تعليق 1
  1. عراقي يقول

    سليم الجبوري ورعد الدهلكي وناهدة الدايني وصلاح الجبوري مسؤليين عن مجازر ديالى وعلى اهالي الشهداء والمتضررين تقديمهم الى القضاء العراقي أو الدولي هؤلاء بعد استقرار ديالى وهزيمة داعش وبجهود جميل الشمري قائد شرطة ديالى الذي كسر ضهر إرهابي ديالى وثبت الأمن هبوا هؤلاء لإنقاذ داعش من قبضته وقاموا بنقله والنتيجة رجوع الإرهابيين والمجازر ولماذا حادثة مصعب بن عمير أصبحت قضية رأي عام ومحاكمة ومجزرة خان بني سعد لا بواكي لها .وارجو منكم إثارة موضوع كل ما نجح قائد عسكري أو من الشرطة في عمله التف السياسين عليه ونقلوه او يعزلوه او يلفقون لهو تهمة او يقتلوه مع الشكر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.