سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان والإحدى وعشرون “221”)

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ سنَبْقَى رابِضِينَ لِيَوْمِ حَشْرٍ …… لِيَغْدُو العُمْرُ، حُلْواً كالعروسِ

ويبقَى شَعْبُنا، رُغْمَ المَنَايَــــا ……. ورُغْمَ الموتِ، كالقَلْبِ الأنيسِ ]

-1-

( نعم…. لدينا أخطاء )

– ما من عاقل ينكر بأن لدينا سلسلة من الأخطاء التكتيكية والإجرائية والإدارية والتنظيمية والاقتصادية ، عبر العقود الماضية ..

ساهمت في إضعاف مناعتنا بمواجهة الحرب الكونية الإرهابية على سورية ، وكان لها دور لا يستهان به في تنامي حجم التضحيات والخسائر التي منيت بها سورية..

– ولكن هذا يختلف عن محاولات الكثيرين – عن سوء أو حسن نية – تحميل سورية الأسد، مسؤولية ما أصاب سورية، من خلال تضخيم دور العامل الداخلي..

الأمر الذي يؤدي إلى تبرئة أطراف العدوان الدولية والإقليمية على سورية وإلى ترحيلها عن كاهلهم وتحميلها للقيادة السورية .

– وعندما يجري القبول بذلك أو السكوت عنه ، يضيع السمت ، وتختلط الأمور ، ويصبح المدافع عن وطنه مدانا ، ويصبح المعتدي بريئا ..

– حينئذ ، يصبح من واجب جميع الشرفاء ، أن يقفوا ضد الانزلاق إلى هذا الفخ ، ويصبح من الضروري جدا توضيح حقيقة العدوان المديد السافر على سورية ، وتبيان أسبابه الحقيقية التي تعود إلى سلامة الموقف الاستراتيجي لسورية الأسد ، وإلى رفضها السير في طابور التبعية الذيلية للمحور الصهيو – أطلسي ، كما هو الوضع الراهن للمحميات الأعرابية و ” العربية ” ..

– ولكن ما لا يجب نسيانه، هو أن سورية الأسد، لم تخطئ عبر تاريخها، خطيئة استراتيجية أو مبدئية واحدة، كخطيئة الرئيس العراقي الراحل ” صدام حسن ” في شن الحرب على إيران وفي احتلال الكويت، أو كخطيئة الزعيم الفلسطيني ” ياسر عرفات ” في عقد ” اتفاقية أوسلو “.. ناهيك عن الخطيئة الأم التي ارتكبها ” أنور السادات “، عندما التحق بالمحور الصهيو – أطلسي وربط مصر بـ “إسرائيل”.

-2-

( كيف نحصّن القلعة من الداخل )

1- القلاعُ الحصينة ، لا تسقط من الخارج ، إلاّ بعد أن تسقط من الداخل ..

2 – وطالما بقيت حصينةَ الداخل ، تبقى عصيةً على الخارج . .

3 – وعلينا أن نساهم بتحصين القلعة من الداخل ، وهي تتعرض لأقصى وأقسى أنواع الحروب الشعواء ، عبر التاريخ ..

4 – وألف باء التحصين لا يكون ب ” السق و النق ” ولا بتقريع الماضي واستحضاره بأثر رجعي ، بل بالمشاركة الحقيقية الميدانية ، لجميع الشرفاء ، في وضع لبنة تمنع العدو من تحقيق غاياته وأهدافه ..

5 – والتوقف عن احتكار الفهم وبعد النظر وسلامة الرؤية والحكمة والحنكة ، والاقتناع بأن هناك الكثيرين غيرنا ، يمتلكون هذه الخصائص والمواصفات ، مثلنا أو أكثر بكثير ..

6 – ومراجعة النفس ، مساء أو صبيحة كل يوم ، لنعرف أخطاءنا ونقوم بإصلاحها ، و لنعرف ما أصبنا به ؛ ونقوم بتعزيزه وترسيخه.

7 – وتخفيف جرعة الأنانية وتكثيف جرعة الغيرية ، والقيام بعمل واحد على الأقل ، يوميا.. يكون لصالح الغير على حساب النفس ..

8 – وأن ندرك جيدا وعميقا ، بأن ظروف الحرب مختلفة جذريا عن ظروف السلم، وأن لكل منهما مرتسماته وشروطه وطرق التعامل معه والتكيف مع قوانينه..

9 – وأن نعمل يوميا على تعلم مالا نعلمه ، وأن لا يتوهم أحد منا بأنه ختم العلم ، أوأنه لم يبق عليه إلا إعطاء الدروس ..

10 – وأن نثق بأنفسنا وبشعبنا وبربان سفينتنا، وأن نترجم هذه الثقة أملا بالمستقبل، وعملا دائبا ومخلصا ، في جميع المجالات والميادين ، القادرين على الخوض فيها.

-3-

( مُقْتَرَحاتٌ غير حَصِيفَة )

1 – إذا كانت الحَرْبُ بالنّظّارات سهلة ..

فالحَرْبُ بِـ ” الكيبورد ” أسْهَل !!!

2 – إذا كانت القياداتُ العسكرية في الميدان غير مُوَفَّقَة أحياناً في مهامّها ..

فَـ ” البْرَكة في مُقَرْقِعي الأراكيل وقارِعِي الكؤوس ” الكفيلين بتعليم ” مونتغمري ” و ” رومل ” دروساً في فَنّ الحرب !!! ..

3 – إذا كانت القيادةُ السياسية قصيرةَ النظر، ضَيِّقَةَ الرّؤية ..

فعليها أن تتعلّم من ” أساتذة الاستراتيجيّات الفيسبوكيين ” الذين لم يفتحوا كتاباً واحداً في حياتهم، إلاّ كُتُب السِّحر والتنجيم والروايات الخيالية !!!

4 – إذا كانت الأمور غير مُريحة وصعبة وقاسية جداً ..

فَحَلُّها بسيط جداً، وهو الأخْذُ بالوصفات المتلاحقة الصادرة عن الخُبراء العالميين من أصْلٍ سوري، الذين لم يروا سورية منذ عشرات السنين !!!

5 – إذا كانت روسيا وإيران، حُلفاءَ وأصدقاء، لا يعملون كما يريد لهم أصحابُ بعضِ الرؤوس الحامية أن يعملوا ..

فالمسألة أبْسَط من بسيطة، وهي القيام بالقّدح والرّدح ضدّهم، ليلاً نهاراً فقط، فَتُحَلّ الأمور !!!.

6 – إذا كان الاقتصادُ السوري، ليس وَرْدياً ولا زَهْرِياً.. بسبب ظروف الحرب الطاحنة غير المسبوقة في تاريخ سورية ..

فالحَلُّ مَوْجودٌ عند ” خُبَراء الاقتصاد السوري ” ولكن على الورق، وليس على الطبيعة ، خاصة وِأنّ هؤلاء ” الخُبَراء ” عاجزون عن مُعالجة مشاكلهم المنزلية ، قَبْل أنْ يتبرّعوا بِأنّ الحلّ الناجع كامِنٌ لديهم !!!.

7 – إذا كانت حالةُ الطبيعةِ باردةً جداً ، بحيث تستطيع تجميد َ الصخر ..

فالحَقُّ على الدولة ” العاجزة ” عن وَضْعِ حَدّ لذلك !!!.

8 – إذا كانت حاجاتُ الناس غير مُؤَمّنة ..

فالعلاج بالأنين والصُّراخ والشتم واللعن ، لا بِشَدّ الأحزمة على البطون، كما تفعل جميعُ الشعوب الحيّة على وجه الأرض !!!.

9 – إذا كان تعدادُ العصابات الإرهابية وقطعانُ المرتزقة، المستورَدة والمحلّية، التي تُهاجم الشعب السوري والجيش السوري والأرض السورية، هو أَكْبَر من تعداد القوات العسكرية التي تُواجهها ..

فالحَلّ بسيط، هو بهجرة عشرات آلاف الشباب القادرين على القتال إلى الخارج، وبتواري عشرات آلاف الشباب في الداخل، من القادرين على القتال !!!.

10 – إذا كان اللهُ قد خَلَقَ لنا العقلَ، لكي نُفَكّر به ..

فليس شَرْطاً أن نستخدمه، بل يكفي ” العودة إلى تُراث الأجداد ” الذي وَضَعَ حلاً لجميع مشاكل الكون ، منذ وجود آدم حتى اليوم ، بل حتى قيام الساعة.

-4-

( التشخيص الصحيح ، نصف العلاج )

1 – مَنْ يحترِمْ نَفْسَهُ، يحترم الآخرين.. ومن يتشاوف على الآخرين، جديرٌ بالاحتقار.

2 – الابتعاد عن الحمقى والمغرورين، لا علاقة له بالـغرور.. فـهناك فرقٌ كبير بين ” التكبّر ” و ” الترفّع ” .

3 – المسائل السياسية الدقيقة، لا تُعالَجُ بأسلوبٍ أدبيٍ بلاغيٍ، ولا بأسلوب عاطفي أو غرائزي.. بل بأسلوبٍ فكريٍ منظوميٍ، يأخذ بالحسبان، مختلفَ العواملِ الموضوعية والذاتية .

4 – التشخيص الصحيح ، نصف العلاج ..

ويبقى العلاج الصحيح ، هو النصف المُكَمِّل .

5 – مهما كان تشخيصُ المرض سليماً وصحيحاً ودقيقاً . .

يبقى لا قيمةَ له ، إذا لم يَتْبَعْهُ العلاجُ الناجع والنافع .

6 – يتضايق البعضُ كثيراً من سماع الحقيقة ، ويريدون سماعَ النِّفاق الذي يَطْرَبونَ له.

7 – الغضبُ ليس حِقْداً.. فَبَعْضُ الغضبِ ، نبيلٌ ..

وأما الحقدُ ، فَمَرْذولٌ وسَيِّءٌ وهَدَّامٌ دائماً.

8 – بين العبقرية والجنون شعرة ..

المجانين يقطعونها ..

والعباقرة يحافظون عليها .

9 – النفاق هو عكس الاحترام الكبير.. ذلك أنّ النفاق يعبّر عن ضحالة صاحبه وعن اقتناعه بعكس ما يقول .

10 – وأمّا الاحترام الكبير : فيعني الجرأة في قول الحق ، على أن يُقال بمنتهى الأدب والحرص والدِّقّة والرِّقّة .

-5-

( بات المطلوب صهيو – أطلسياً ) :

* إعياء الشعب السوري ..

* وإرهاق الدولة السورية ..

* وإنهاك الجيش السوري ..

* وتدمير معظم عناصر الحياة والبقاء ..

* وإلهاء ما تبقى من هذه المُقَوِّمات السورية بما تعانيه ، لعقودٍ عديدة قادمة ..

إلى أن تتمكن ” اسرائيل ” من :

* التطبيع مع جميع الدول العربية ..

* والهيمنة على المقدرات العربية ..

* وتكريس ” يهودية اسرائيل ” ..

* والتصفية النهائية للقضية الفلسطينية ..

* وشطب العرب من التاريخ ، والإبقاء على الأعراب فقط .

ولكنهم خسئوا ، ونقول لهم ما قاله ” الجواهري ” :

دمشقُ ، صبراً على البَلْوَى ، فَكَمْ صُهِرَتْ

سبائكُ الذهبِ الغالي ، فما احْتَرَقا

-6-

( لِيَتَأكَّدْ الجميع )

1 – ليتأكد الجميع، أنّه لا إملاء على سورية، وأنه لا قرار في سورية إلّا قرار القيادة الوطنية السورية ..

2 – وليتأكد الجميع، أنّ مستقبل سورية، يصنعه السوريون فقط ..

3 – وليتأكّدْ الجميع، أنّ أصدقاء سورية وحلفاء سورية، صادقون معها ومخلصون لها.

4 – وليتأكد الجميع، أنّ أعداء سورية في المحور الصهيو – أطلسي، سوف يبقون أعداءها حتى يوم الدين ..

5 – وليتأكد الجميع، أنّ نواطير الكاز والغاز، قد استنفدوا كل ما يمكنهم القيام به ضد سورية، ولم يعد بيدهم إلّا المزيد من الشيء نفسه الذي سيرتد عليهم ..

6 – وليتأكد الجميع، أنّ مشروع العثمانية الجديدة الإخونجية الأردوغانية، بات سيفاً مصلتاً على المجتمع التركي، قبل غيره..

وأنّ عدم وضع حَدّ سريع له، سوف يعني نهاية تركيا الحالية ..

7- وليتأكد الجميع، أنّ كل الأراضي التي سطت عليها عصابات الإرهاب ومجاميع الارتزاق ، سوف تتحول إلى مقبرة لهؤلاء ..

8 – وليتأكد الجميع، أنّ الجمهورية العربية السورية، ستبقى موحدةً، بأرضها وشعبها ، شاء من شاء وأبى من أبى . .

9 – وليتأكد الجميع أنّ سورية، رغم الخسائر الهائلة في الأرواح والممتلكات، سوف تعود بأفضل مما كانت .

10 – وأخيراً، ليتأكد الجميع، أنّ سورية الأسد هي سورية الحاضر والمستقبل.. رغم أنف نواطير الكاز والغاز ، ورغم أنف أسيادهم وراء البحار .

-7-

[ سوريّة… والاستقلالُ الثّاني ]

• لقد طَرَدَ آباؤنا وأجْدادُنا، مُسْتَعْمِراً واحداً، هو المُسْتَعْمِرُ الفرنسيُّ منذ سبعين عاماً..

• والآن يقومُ الشعبُ السوريُّ، بِطَرْدِ ما لا يَقِلُّ عَنْ “100” مِئةِ مُسـتَعْمِرٍ، في مُقَدِّمَتِهِمْ: المستعمرُ الفرنسيُّ نَفْسُهُ ثانيةً، والأمريكيُ والبريطانيُ والإسرائيليُ والسعوديُ والتّركيّ والقطريُ والشيشانيُ والليبيُ والمغربيُ والباكستانيُ والأفغانيُ والأستراليُ الخ الخ الخ الخ ..

• والثّمنُ الغالي والتّضْحِياتُ الجُلَّى التي قَدّمَها ويُقَدِّمُها الشعبُ السوري، هذه المرّة ، هي أكبرُ بكثير مِمّا قَدَّمَهُ في مواجَهَةِ الاستعمار الفرنسي ..

• وكما في المَرّة السابقة، كانَ عُمَلاءُ وأدواتُ وأذْنابُ ومُرْتَزِقةُ وبيادقُ الاستعمارِ مِنَ الدّاخِل، أكْثَرَ قذارةً وانحطاطاً مِنْهُ..

ولكنّهم في هذه المرّة، ضَرَبُوا الرّقمَ القياسيّ في السّفالة والنّذالة والانحطاط والسقوط والخيانة، والتحقوا بالاستعمار الجديد الذي يهيمنُ على الشعوب ويَسْعَى لاسْتِعْبَادِها مِنْ جَدِيد، باسْمِ ” الحرية ” و” الديمقراطية ” و” حقوق الإنسان “.. وسَمَّى هؤلاءِ الخَوَنَةُ أنْفُسَهُمْ (معارضة) ..

• ولذلك سوف يكونُ الاحتفالُ بالاستقلال الثاني لِسوريّة، بدءاً مِنْ العام القادم، وما بَعْدَ العام القادم، هو اليومُ الذي سيحتفِلُ فِيهِ السوريّونَ ومعهم شُرَفاءُ العربِ والعالَمْ.

-8-

( مَن هو الداعشي ؟ )

1 – الداعشي ليس هو المتأسلم الإرهابي التكفيري الدموي فقط، بل هو أيضاً:

2 – كل متعصب ومتزمت ومتطرف، بعيداً عن إعمال العقل، والداعشيون هم:

3- كل مَن يرون أنفسهم بأنّهم وحدهم الفرقة الناجية، وأنّ كل الآخرين مارِقون وكفّار، وهم :

4 – مَن يعيشون في الماضي السحيق، بعقولهم وقلوبهم وعواطفهم وغرائزهم، ولا يرون الحاضر ولا المستقبل إلّا بعيون الماضي الغابر، وهم :

5 – مَن يلوون عنق الحقائق، ويعملون على تطويع الوقائع التاريخية والراهنة ويعيدون صياغتها، لتتناسب وتتوافق مع أوهامهم وموروثاتهم وتهيؤاتهم، وهم :

6 – مَن يتعصبون لدينهم ومذهبهم بعيداً عن العقل، ويرون فيه الحقيقة المطلقة، ويرون في من يختلف معهم ولو على صغائر الصغائر، بأنّهم خارجون عن الدين والملة ، وهم :

7 – مَن يقومون بأعمال ويتخذون مواقف، تخدم الداعشيين والداعشية، وتصب في طاحونة أعداء الوطن ، وهم :

8 – مَن يتوهمون أنّ قناعاتهم الموروثة المتكلّسة، هي عين الصواب والحقيقة، ويعلنون الحرب على كل مَن يحاول تفتيح أبصارهم وبصائرهم على وجود عالم فسيح لا يمت لقناعاتهم الصدئة، بصلة ، وهم :

9 – مَن يحتكرون الحقيقة ويظنون أنّ الله خلق العالم من أجلهم فقط، وأنّهم وحدهم المولجون بمعرفة الحقيقة وأنّ الله اختارهم دون العالمين، ليكونوا أوصياء على الحقيقة ، وهم :

10 – مَن يرفعون عقيرَتهم في وجه كل مَن لا ينساقون مع قناعاتهم البدائية المتخلفة المتهالكة المتهافتة، ويتهمونهم بالزندقة والمروق.

-9-

[ الواقفون مع سوريّة، يقفونَ مع أنْفُسِهِمْ ]

– مَنْ يقولون أنّهُمْ يقفون مع سوريّة، لا دفاعاً عن شخصٍ أو نظام..

هؤلاء صادقون في كلامهم، لِأنّهُمْ في وقوفهم مع سوريّة، إنّما يُدافِعونَ عن أنْفُسِهِمْ أوٌلاً، وعَنْ شُعُوبِهِمْ ثانِياً، وعَنْ سوريّة ثالثاً.

– وسوريّة والسوريون، شعباً وجيشاً وقيادةً وأسَداً، يُقَدِّمونَ أنْهاراً من الدّماء وجِبَالاً مِنَ التّضحِيات، دفاعاً عن سورية، وعن بلاد الشّام، وعن الشرق العربي، وعن الوطن العربي، وعن الحقّ والعدالة والحرية والديمقراطية في مختلف أرجاء الكرة الأرضية، وعن الحقّ بالمقاومة وبمواجَهَةِ الاستعمار الجديد ومُخطَّطَاتِهِ وأدواتِهِ ، وعن الحقّ بالحياة الكريمة العادلة الشريفة المستقلّة.

– ولذلك، فَإنَّ كُلّ مَنْ يقف مع سورية / الشعب والجيش وأسد بلاد الشّام / إنَّما يقف مع شَعْبِهِ الذي ينتمي إليه ومع شُعُوبِ العالمِ الأخرى..

وكُلُّ مَنَ يقف ضدّ سورية / الشعب والجيش وأسد بلاد الشّام / يقف حُكْماً مع المشروع الاستعماري الصهيو – أميركي ، ضدّ الشعب الذي ينتمي إليه.

– وفقط نَنْتَظِرُ مِنْ أحرارِ العرب والعالم ، بِأنْ يقفوا مع أنـفُسِهِمْ ومع شُعُوبِهِمْ…

وأمّا الأُجَرَاءُ والعبيدُ ، فلا نَنْتَظِرُ مِنْهُمْ شَيْئاً مِنْ هذا القَبِيلْ، لِأنَّهُمْ عَبيدٌ مأمورون، لا حَوْلَ لَهُمْ ولا طَوْل ، يُنَفِّذونَ ما يُمْلَى عَلَيْهِمْ.

-10-

( ” مثقفون ” أم ” أشباه مثقفين ” ؟ ! )

– ” المثقفون ” العاتبون دائماً على السلطة، ﻷنّها لم تأخذ بيدهم ولم تدعمهم..

يبرهنون بأنّهم دخلاء على الثقافة ومتطفلون عليها وأشباه مثقفين، لا مثقفين..

– ذلك ﻷنّ المثقف الحقيقي يفرض نفسه على الجميع، ولا يحتاج لاستجداء أحد..

والثقافة الحقيقية، كانت وستبقى، قادرة ليس على تذليل العقبات والمصاعب، بل على تحويل تلك العقبات والمصاعب التي تواجهها، إلى رافعة وتكأة ، تزيد من قوتها وعمقها واتساعها وانتشارها ..

بدلاً من النواح على اﻷطلال، ولطم الخدود، وشق الجيوب، وشتم السلطات الحاكمة.

– هكذا تعلمنا دروس التاريخ.. ولذلك كلما شاهدت أو سمعت ” مثقفاً ” يتفنن في شتم السلطة، بأسلوب متخم بالحقد والضغينة ..

كلما أيقنت أنه “مثقف” مفلس ثقافياً وفكرياً، وعاجز عن أي نشاط إبداعي حقيقي..

ولذلك يقوم بعملية تبرير لفشله وتعويض لخيبة أمله، عبر تحميل المسؤولية، للسلطات الحاكمة .

-11-

( الطريق الناجع لـ ” إبعاد إيران ” عن المنطقة )

نقول لمن يريدون ” إبعاد إيران ” عن المنطقة ..

– السبيل الوحيد الناجع لـ ” إبعاد إيران ” عن المنطقة، هو قطع الطريق عليها.. من خلال احتضان القضية الفلسطينية ودعم قوى المقاومة ضد ” اسرائيل “؛ بما يعادل ما تقوم به الجمهورية الإيرانية، على الأقل …

– وكلما قامت الدول العربية الغنية مالياً والقادرة تسليحياً، بدعم هذا النهج؛ سياسياً وعسكرياً، كلما تراجعت حاجة أصحاب نهج المقاومة والممانعة، لـ “إيران” وللدعم الإيراني ..

– هذا إذا كان المطلوب، إبعاد إيران، وليس خنق وتحطيم نهج وقوى المقاومة والممانعة التي تشكل سورية الأسد قلبها ورئتها وعمودها الفقري .

– ولكن نواطير الكاز والغاز : بالتأكيد ” ما بيعملوها ” ولن ” يعملوها ” لأن عداءهم الاكبر لإيران، كان بسبب هذا الموقف الإيراني الداعم لنهج وقوى المقاومة والممانعة ….

وفي اللحظة التي تتخلى فيها إيران عن ذلك، سوف يتسابقون للالتحاق بها ولوضع النفس تحت تصرفها؛ تماماً كما كانوا مع ” إيران الشاه ” .

– ولذلك اخترعوا مقولة ” الهلال الشيعي ” و ” التمدد الشيعي ” و ” تصدير الثورة ” و ” الأطماع الفارسية ” و و و و و الخ ، لكي يتستروا على مواقفهم الذيلية الملحقة بالمحور الصهيو – أطلسي في المنطقة ، والخادمة لـ ” اسرائيل” و لقوى الاستعمار الجديد .

-12-

( هل هناك خلاف مع روسيا، في الحرب على الإرهاب ؟ )

– تنظر منظومة المقاومة والممانعة ” بأركانها الثلاثة : سورية الأسد – إيران الثورة – حزب الله ” للحرب الإرهابية الصهيو – أطلسية على سورية، من منظور عربي وإقليمي..

– وتنظر إليه روسيا من منظور دولي عالمي إضافة إلى المنظور القومي الروسي، بحكم اشتعال الحرب في فضائها الجيو-استراتيجي . .

– وليس هناك تناقض في النظرة بينهما، مهما بدا الأمر كذلك …

– فروسيا تريد استنفاد مختلف العوامل والأوراق السياسية والوسائل والسبل الدبلوماسية، في الحرب على الإرهاب، قبل أن تزج بكل ثقلها في القضاء على الإرهاب والإرهابيين .

– وذلك لأنّها تريد القضاء على الإرهاب القائم، على عكس واشنطن؛ التي تريد الاحتفاظ بالإرهاب القائم، بعد ترويضه وتدجينه وإعادة تأهيله والسيطرة عليه، لتوظيفه وتشغيله في حربها الحالية وفي حروبها القادمة، بديلاً لجيوشها التقليدية..

– ومن هنا ينبع الخلاف الجوهري، ليس بين الرؤية الروسية ورؤية منظومة المقاومة والممانعة، بل بين الرؤية الروسية والرؤية الأميركية ..

والتي لا يمكن للروس أن يتهاونوا فيها، لأن التهاون فيها، سيكون على حساب مبدأ الحفاظ على الأمن القومي الروسي ..

– ولم يزج الروس بقواتهم الجوية على الأرض السورية، لكي يتراجعوا في منتصف الطريق، بل لكي يكملوا الطريق حتى نهايته في حربهم على الإرهاب..

وإن كانت الخطط الاستراتيجية الروسية تعتمد البرود البنيوي العضوي لديهم، بما يتعارض مع البنية العضوية لأصحاب الدم الحامي والرؤوس الحامية في هذا الشرق الساخن .

– و سَيُصاب مَنْ يراهنون على وجود خلاف بين روسيا وسورية في مسألة الحرب الدائرة على سورية ، بِخَيْبَة أمل ..

– أمّا وجودُ تَبايُنات تكتيكيّة تتعلّق بالأولويّات التعبوية، فهو أمْرٌ موجودٌ دائماً في غرفة العمليّات الواحدة للدولة الواحدة، ويجري أَخْذٌ وَرَدٌ حول ذلك داخل غرفة العمليات الواحدة، إلى أنْ يجري اعتماد الصّيغة النهائية للمعارك المطلوبة..

– ذلك أنّ روسيا قد تتَبايَن مع سورية حول الأولويّات التعبويّة – ونقول : ” قد ” وليس حُكْماً – ولكنها لا ولن تختلف معها حول الهدف النهائي المتجسّد بالقضاء على الإرهاب وبالتَّخَلُّص من الإرهابيين، وبالحفاظ على وحدة سورية وبِبَسـْطِ السيادة السورية على كامل الأراضي السورية ..

لماذا ؟

– لِأنّ روسيا تعرف أنّها – كدولة وكشعب – مُسْتَهـدَفة من الجماعات الإرهابية المتأسلمة التي تَعِيثُ خراباً وتقتيلاً وتدميراً في سورية ..

وليس من مصلحة روسيا، بقاء تلك المجاميع الإرهابية في سورية، تمهيداً لانتقالها في مرحلة لاحقة إلى الأراضي الروسية . .

– وكذلك، فَالدولة الروسية لديها من الحنكة والدهاء والخبرة والوعي والمعرفة الكافية، لكي تعرف مصلحتها الأمنية والاستراتيجية العليا، التي تقضي بالخَلاص من الإرهاب المتأسلم، وبالحفاظ على العلاقات التحالفية بين سورية وروسيا، حتى لو قال بعضُ الرّوس بِأنّ الرئيس الأسد ليس حليفاً لهم ..

– ومَنْ يقرؤون ما وراء السطور، يدركون أنّ الغاية مِنْ مِثْلِ تلك التّصريحات، هي إفْهام ” العمّ سام ” الأمريكي وزبانيته، بضرورة عَدَم المراهنة على الضغوط الرّوسيّة على الرّئيس الأسد، لكي يقوم بما لا يراه مُناسِباً للمصالح الاستراتيجية السورية..

وذلك لِأنّ الرئيس الأسد يستمدّ شرعيّته من الداخل، من شعبه ووطنه ودولته، لا من الخارج، كما هو الحال مع ” حُلَفاء!!! ” الولايات المتحدة الأمريكية .

-13-

[ الأمّيّة الأخلاقيّة والوطنّيّة ، أسْوَأ أنْوَاعِ الأمّيّة ]

• قَدْ تكون” الأمّيّة الأبْجديّة ” أسْهَلَ أشْكالِ ” الأمّيّة “..

وهناك أنواعٌ وأصْنافٌ وأشْكالٌ لِـ “الأمّيّة” أهمّها:

– الأمّيّة الأبجديّة

– الأمّيّة الثقافيّة

– الأمّيّة العلميّة

– الأمّيّة الوطنيّة

– الأمّيّة الأخلاقيّة.

• وقَدْ يحْمِلُ أحَدُهُمْ ” شهادة دكتوراه ” في اختصاصٍ عِلْمِيٍ ما ، ولكنّه لا يَعْرِفُ شيئاً ، خارج هذا الاختصاص ، بحيث يشعر بالغربة عمّا حَوْله ، ويشعر الآخرون بِغُرْبَتِهِمْ عنه..

ومِثْلُ هذا الشّخص ، مُخْتَصٌ فِعْلاً ، ولكنّهُ ” أمّيّ ثقافياً ” .

• وقد يكونُ أحَدُهُمْ على درجةٍ عالية من الاطّلاع والمعرفة الأكاديمية ، ولكنّه عديمُ الأخلاق ، وعديمُ الإحساس الوطنيّ – كما هو حال ” مُفَكّرِي ومُثَقَّفِي!!! ” الثورة المضادّة للشّعب السوري – …

ولذلك من البديهي ، أنْ يُنْظَرَ إلى هؤلاء ” المفكّرين والمثقّفين!!! ” عَدِيمِي الأخلاق والشّعور الوطني ، بِأنّهُمْ يندرجون في عِدادِ “الأمّيّة الوطنيّة” و”الأمّيّة الأخلاقية”..

وهذان النّوعان، هُما أسـوَأ أنواع الأمّيّة.

-14-

( سورية … ومُرْتَسَماتُ مَعَالِمِ المستقبل القادم )

– الشعوب التي لا ترسم مستقبلها، بيديها وبدمائها، يرسمه لها الآخرون..

والكارثة الكبرى هي عندما يكون معظم الآخرين، هم من الأعداء، لا من الأصدقاء.

– وبَعْدَ أنْ دفعَ الشعبُ السوري تضحياتٍ أسطوريةً، لكي يحافظ على وحدة أرضه وشعبه وسيادته واستقلاله ورفضه التبعية للمحور الصهيو – أطلسي ..

بقي على الشعب السوري، أن يرسم مستقبله بيديه.. ولكي يرسمه بيديه، يحتاج إلى:

1 – تحرير جميع المدن التي اختطفها الإرهاب الصهيو – أطلسي – الوهابي – الإخونجي.. وإلى :

2 – حكومة سورية ميدانية…. وحكومة ميدانية، لا تعني ” حكومة عسكرية ” كما يعتقد البعض ..

وأقرب مثال هو الدبلوماسية السورية التي استطاعت بقليل من الدبلوماسيين، أن تكون مفخرة لكل السوريين والشرفاء في هذا العالم ..

وأن تشكِّلَ تلك الحكومةُ الميدانية مئاتِ خلايا العمل التي تعتمد على آلاف السوريين في الداخل والخارج، ممن أثبتوا خلال هذه الحرب الشعواء على سورية، أنهم يليقون بسورية التاريخ الفريد العظيم، وبسورية الجغرافيا الخلاقة المبدعة، وبسورية الأسد الصامدة الشامخة.

3 – تخليق واستنبات واستزراع واستنباط اقتصاد إنتاجي فعال، ينهض بالواقع الاقتصادي المتردي الناجم عن :

* الحرب و عن :

* الحصار و عن :

* العقوبات و عن :

* الاستخفاف الإداري والحكومي بحجم التحديات الراهنة .

4 – وتربية أنفسنا على الاعتماد على النفس، واستنفار جميع الطاقات البشرية الخلاقة الكامنة وتفعيلها وزَجّها في ساحات العمل الوطني، أوّلاً وثانياً …

ومن ثم الاعتماد على الأصدقاء والحلفاء، ثالثاً ورابعاً ..

ذلك أنّ الصديق والحليف، مهما كان عوناً وسنداً، لا يمكنه، بل وليس مطلوباً منه، أن يقوم بواجباتنا نيابةً عنا ..

وبالنهاية ” ما حَكَّ جِلْدَكَ مِثْلُ ظِفْرِكْ ” .

-15-

( نحن بحاجة لخطاب عقلاني ، لا غرائزي )

– نحن بحاجة لِخطابٍ يرتقي إلى مُسْتَوى الوطن والأمّة، ويكونُ قادراً على مُجابَهَةِ التّحدّياتِ الكبرى الهائلة ..

وليس إلى خطابٍ أو خطاباتٍ دونيّةٍ غرائزيّةٍ تهويشيّة ولا إلى خطاب أو خطابات سوداوية تأييسيةٍ، تنزلقُ بِنَا إلى مُسْتَوى الحُفَرِ والمستنقعاتِ الموبوءة التي يُريدُونَ جَرَّ الوطنِ إليها.

– نحن بحاجة، لِأنْ نبْقَى سوريّينَ عَرَباً، مسيحيّينَ ومُسـلمين، كما كُنّا منذ أنْ قامت الدولة الأمويّة، وصولاً إلى سوريّة الآساد ، قلب العروبة النّابض.

– نحن بحاجة أنْ نُحَصِّنَ أنْفُسَنا، لكيلا تتكرّرَ الغفْلةُ التي ألمّتْ بِنَا وسمحَتْ لِقاذورات التاريخ الإرهابية المتأسلمة، أنْ تُعَشّشَ بَيْنَ جَنَبَاتِنا وأنْ تَتَسَلّلَ إلى مَخَادِعِنا ، لِتَعيثَ خراباً ودماراً ، عندما أتَتْها الإشارَةُ من الخارج.

– نحن بحاجة لِتعزيزِ وترسيخِ وتعميقِ وتجذيرِ العلمانيّة، والمدنيّة، والوطنية، والقومية، والمقاومة، والممانعة، بحيثّ تبقى سورية، القلعةَ القادرةَ على هزيمةِ جميعِ أعداءِ الوطن والأمّة، كائناً مَنْ كانوا وأينما كانوا.

– وأخيرا نحن بحاجة :

* للحفاظ على العروبة المستقلّة، المعادية لِلأعرابيّة التّابعة..

* وللحفاظ على الإسلام القرآني المحمّدي الحضاري، المعادي للتأسلم الوهّابي الظلاميّ الإرهابي..

* وللحفاظ على المسيحية المشرقية النّاصعة، المعادية للصهيونية ” المسيحية ” الأمريكية والأوربية.

– وكُلُّ خطابِ غرائزِيٍ لا عقلانيٍ، أو تشاؤم تيئيسي، ليس مِنّا ولَسْنَا مِنْهُ .

-16-

[ ” حكينا كتير، وما حدا رَدّ علينا ” !!!!! ]

ـ مقولة عامية، يعتقد أصحابها بأن ما قالوه، كفيل بإخراج الزير من البير ..

والحقيقة أن كلامنا جميعاً، مهما كان جذاباً.. لا يكفي لوضع استراتيجية وطنية، ولا لتحديد السمت الصحيح..

فما نراه صحيحاً، قد يكون خطأً، لا بل كثيراً ما يكون خطأً ..

وكذلك ما نراه خطأ بل كتلة أخطاء في سياسة الدولة، غالباً ما يكون هو الحد الأقصى الممكن في الظروف الصعبة والقاسية ..

ـ وأمّا طلب الكمال أو ما هو قريب منه.. فالكمال لا مكان له في هذا العالم..

ومنْ يَرَ روما من فوق، ليس كمن يراها من تحت شجرة .

ومن ير سورية من عرين قاسيون ، ليس كمن يراها من مكان آخر .

وهذا لا يعني أن نتوقف عن الإشارة إلى الأخطاء والتنبيه منها …

ولكن يعني أن لا نعتقد بأن الدواء الذي نصفه، هو ترياق وبلسم كفيل بشفاء المرض .

ـ وليست المشكلة – يا أصدقائي الغالين – بأن ” نحكي كتير “…. فلنتكلم كما نريد..

ولكن المشكلة، هي عندما يعتقد أحدُنا بِأنّه حكيمُ العصر والزمان، وبِأنّ وصفاتِهِ هي العلاج الناجع والناجح والفريد والوحيد والشافي والوافي والكافي والنافي لجميع الأمراض السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والإعلامية والتربوية والتعليمية ووووووووو.. في سورية .

-17-

– بينما يعيش السوريون ألَمَ فقدانِ شهدائهم ومعاناتهم المعيشية اليومية القاسية والمُرْهِقَة ..

يخرجُ البعضُ ليحاضرَ في فقه بناء الجوامع ومعاهد تحفيظ القرآن ، وخطرهما على الوطن!!! .

أو لكي يشتم العرب والعروبة..

– وكأنّ أعرابَ الكاز والغاز، ليسوا أكثر أعداء العروبة وأعداء الإسلام القرآني المحمدي ، في هذا العالم !!! . .

– فَكِّروا باليوم وبالغد، لا بالبارحة ولا بالماضي البعيد. .

– و أما مَنْ يربط الولاءَ للوطن بـ :

* شرطي أو عنصر أمن ، أساء التعامل معه.. أو بـ :

* موظف في دائرة حكومية لم يقم بواجبه تجاهه.. أو بـ :

* عامل في سفارة ، لم يكن لبقاً معه كما يجب..

– فأمثالُ هذا النوع من المواطنين ، هم عِبْءٌ على الوطن أكثر مما هم عَوْنٌ له..

ولا خير فيهم للوطن ، ولا أمل منهم في أن يكونوا سنداً وعضداً للوطن ، بل ولا أسف عليهم.

-18-

( تسلسل عناصر قوة الدولة ) :

1 – عسكرية

2 – سياسية

3 – ثقافية

4- جغرافية

5 – ديموغرافية

6 – اقتصادية

7 – مالية ..

وهي سلسلة متكامِلة ..

وعلى سبيل المِثال: على الرغم من أنّ اقتصاد إيطاليا ” الكَحْيانة ” أَكْبَر من اقتصاد روسيا ..

فأين قوّة إيطاليا كدولة، من روسيا كدولة!!!… إنّه كالفرق بين الثَّرَى والثُّرَيّا..

واقتصاد اليابان يعادل أربعة أضاف حجم الاقتصاد الروسي.. فهل هناك تشابُهٌ – مُجَرَّدُ تشابُه – في قوّة الدولة بينهما ؟! .

-19-

نعم حزب ( البعث العربي الاشتراكي ) هو نتاج العبقرية السورية، وبدأ من لواء الإسكندرون مع :

زكي الأرسوزي و

وهيب الغانم و

سليمان العيسى و

فايز اسماعيل و

صدقي إسماعيل..

و مر بحماة مع :

أكرم الحوراني ..

وتبلور في دمشق مع :

ميشيل عفلق و

صلاح البيطار.

وجرى الحفاظ عليه ورعايته وحمايته في كامل سورية ، عبر الأسدين :

الأسد حافظ و

الأسد بشار .

-20-

( صحيحٌ أنَّ سورية الأسد ليست دولة عظمى ، ولكنَّها تمتلك كُلّ صِفاتِ العَظَمة، وهي ) :

* ثِقَةٌ عارِمَةٌ بِالنَّفْس ،

* وإيمانٌ لا يتزعزع بالنَّصر ،

* وقدرةٌ أسطوريةٌ على الصمود ،

* وطاقةٌ عجيبةٌ على تَحَمُّل المصاعب ،

* وقُوّةٌ روحيةٌ هائلة ، لا مثيل لها ،

* و موقعٌ فريدٌ من نوعه ،

* و موقفٌ صُلْبٌ كجَبَلَيْ الشيخ وقاسيون ،

* و تاريخٌ مُتَفَرِّد في التاريخ ،

* و شعبٌ عملاق ،

* و جيشٌ عقائِدِيٌ فَذّ ،

* و أسَدٌ غَضَنْفَر .

-21-

[ عصر المعرفة ]

– لقد تجاوز العالم :

* عصر الطباعة و

* عصر الإعلام المرئي وحتى

* عصر المعلوماتية .. و دخلَ الآن في العصر الرابع :

* عصر المعرفة ..

– ما عدا العالم العربي، الذي يعود إلى عصر الجاهلية الأولى ..

بـ ” فضل ” :

* البترودولار الأعرابي و

* الوهابية السعودية التلمودية و

* ” خُوّان المسلمين ” البريطانيِّي الصُّنع ..

بشكل أساسي، والباقي تفاصيل .

-22-

– مطالبة بعض الأصدقاء بضرورة ( ترك الأديان ومعتقدات الناس بحالهم ) أو عدم ( الخوض في المسائل الدينية ) ..

– تتجاهل تلك المطالبة، بأنّ ما يجري في سورية وفي المنطقة من إرهاب منذ ست سنوات ، جرى وبجري تحت ستار الدين وادعاء تمثيل وتطبيق الدين..

– وهنا يصبح من الملح والواجب الوطني والأخلاقي، تفنيد وكشف وتعرية وفضح هؤلاء الأدعياء، وكذلك تقويم وتصويب بعض المفاهيم والموروثات التقليدية الخاطئة ، لدى الجميع بدون استثناء ، وليس لدى جهة واحدة فقط .

– ولا يعني ذلك خوضاً في العقائد الدينية، بل يعني محاولة لتصويب وتقويم الحيدانات التي جرى إقحامها على الدين، وصارت جزءاً منه، لا بل باتت هي المسيطرة والسائدة..

– والوقوف السلبي وتكتيف اليدين أمام مثل تلك الظواهر التدميرية للمجتمعات، يعني إفساح المجال لها، لكي تحتكر الساحة ولكي تسيد وتميد على هواها .

-23-

( مثلّثُ الشّرِّ المُطْلَق )

– على الرغم من انّ :

* العنصرية الغربيّة و

* الصهيونية العالمية و

* التكفيرية المتأسلمة .

– تبدو في الظاهر، متعارضة ومتناقضة.. ولكن الحقيقة هي أنّها، في الجوهر، متكاملة ومُتَناغِمة ومُتَخادِمة، وتَتَغَذّى عَبْرَ دورة دمويّة واحدة …

– وهي تُشكّلُ مُثَلّثاً لِلشرّ المُطْلَق، قاعدته ” الصهيونية العالمية ” وضِلْعاهُ الآخَران، هما ” العنصرية الغربية ” و ” التكفيرية المتأسلمة ” …

وأيُّ ضَعْفٍ لِضلعٍ من هذه الأضلاع الثلاثة، يؤدّي إلى ضعفِ الضّلعين الآخرين.. وكذلك أيّ قوّة لِ أحدِ هذه الأضلاع، هو قوّةٌ للضِّلـعَين الباقيين.

-24-

– الإعلام الناجح ، له قوائم ثلاث :

1 – مال

2 – تكنولوجيا

3 – عنصر بشري : ” رجالٌ ، وحرائِرُ ، ورأسٌ مُبْدِع ” ..

– فإذا توافرت قائمتان فقط ، يكون كسيحاً ..

– وإذا توافرت قائمةٌ واحدة ، يكون مشلولاً..

– وإذا لم يتوافر له شيءٌ من هذه القوائم الثلاث ، يكون جُثَّةً متفسخةً ، تنشر الوباءَ في كل مكان حولها .

-25-

[ السّقوط المُريع لِـ ” النُّخْبَة!!! ” الثقافيّة العربية ]

• لقد بَرْهَنَ المثقّفون والمفكّرون والإعلاميّون العرب – بِأغْلبِيّتِهِمْ – أنّهم أكْثرُ تخلّفاً بِكَثير، مِنْ مُوَاطِنِيهِمْ الذين يصِفُونَهُمْ بِالتخلّف.

• وبَرْهَنُوا أنّ الحِسَّ الشّعبيَّ الفطريَّ العفويّ، لم يَصْدَأْ أو يتكلّسْ أو يتسمّمْ أو يتجرْثَمْ أو يتعفّنْ..

كما جرى مع تلك ( النُخَب ) العربية البائسة، التي بَهَرَها بَرِيقُ البترو – دولار، وانْقادَتْ، بل واصْطَفّتْ، قطِيعياً، وراءَ سرابِ ( الحرية !!! ) الصهيو – أطلسيّة.

-26-

( حذار من طرح شعارات جديدة، غير مضمونة النتائج )

– نذكر جميع الأصدقاء بـ ” بيريسترويكا : إعادة البناء ” و ” غلازنست : الشفافية ” الغورباتشوفية، واللتين جذبتا عشرات ملايين البشر في هذا العالم وداخل البلاد، ممن توقعوا أنها سوف تعيد شباب وحيوية الاتحاد السوفيتي . .

ولكنهما كانتا المعول الذي حفر قبر الاتحاد السوفيتي العظيم ..

– ولذلك لا بد من اليقظة العالية والحذر الشديد، في طرح عناوين إصلاحية جذرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وتحاشي أن تكون تلك العناوين البراقة، جسراً ومعبراً لتهديم الجمهورية العربية السورية .

-27-

– من حق من يريد أن يكفر بالأديان، أن يكفر.. فكيف بالأحزاب ؟!!

– وقد قال تعالى في قرآنه الكريم : ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ).

– ولكن لولا البعث، وأسد البعث الأول، والثاني.. لكانت سورية الحالية قد تقسمت في هذا القرن، كما تقسمت سورية الطبيعية في مطلع القرن الماضي، ولكانت كياناتها المقسمة حينئذ، تخوض الآن حرباً شعواء في ما بينها ولعدة عقود قادمة..

– ولكانت ” إسرائيل ” تدير مباشرة ، وليس بالواسطة، جميع كيانات المنطقة .

-28-

– كل محاولة لتهشيم حزب ” البعث ” هي خدمة مجانية للوهابية ولخوان المسلمين، ولأسيادهما في المحور الصهيو – أطلسي، سواء جاءت تحت علم أحمر أو أزرق أو برتقالي أو أسود ..

– وكل محاولة لتقويم وتصويب الحيدانات التي تسببت بها بعض قيادات البعث التقليدية وبعض قياداته المعاصرة، وإعادة مساره ومسيرته إلى الاتجاه البعثي القومي الصحيح.. هي موقف قومي ووطني وأخلاقي .

-29-

– نعم كُنَّا في الماضي نتحاشى الحديث عن الطوائف والمذاهب ..

– وأمّا بعد أن صادر الظلاميون التكفيريون، الإسلام، و بدؤوا بفرز وتصنيف الناس على هواهم، و بإقامة الحدود ، وبالتَّأَلُّه على الله تعالى ..

– بات الناس مجبرين ومكرهين ، على التحدث بهذه المصطلحات ..

– لكن حديثنا عنها، ليس من باب تكريسها، بل من باب فضح وتعرية المتاجرين بها والمتلطين وراءها، ولتبيان خيوط الحقيقة، ولقطع الطريق على بازار التسميم الطائفي والمذهبي، الذي بات – للأسف – هو الرائج منذ عدة سنوات .

-30-

( سَألَ أحَدُ الأصدقاء عن الموقف الروسي )

فكان الجواب :

* علينا أن لا ننسى أن روسيا الحالية ليست هي الاتحاد السوفيتي ..

* وأنّ روسيا الراهنة صديقة لـ ” اسرائيل ” ..

* وأنّ علاقتنا الحالية معها هي علاقة مصلحة مشتركة متبادَلة ، استراتيجياً وتعبوياً ..

* وروسيا تعرف بأنها مُستَهدفة من المجاميع التكفيرية المتأسلمة ، وأنّ الدور قادمٌ عليها ، ولذلك تقوم الآن بحرب وقائية دفاعاً عن أمنها القومي . .

* وتعرف بِأنّها مُسْتَهـدَفة من ” واشنطن ” لعدم السماح لها بالعودة إلى لَعِب الدور السوفيتي السابق كدولة عالمية عظمى ، وقد قالها ” أوباما ” عَلَناً ، بِأنّ روسيا دولة إقليمية كبرى فقط .

-31-

( التعاون بين الأصدقاء، لمصلحة الطرفين )

– لولا الصمودُ الأسطوري لسورية الأسد في مواجهة الإرهاب العالمي، لكان أصدقاؤنا وحَلفاؤنا يقاتلونه، الآن، في شوارع مُدِنِهِم، ولبلغت خسائرُهُم مئاتِ أضعافِ ما قدّموه دفاعاً عن الموقف السوري..

– لا بل لكان ” العمّ سام ” الأمريكي قد أَحْكَمَ حصارَهُ عليهم ، ولكانوا يعانون من ذلك الحصار ، أضعافَ ما يعانونه الآن ..

– وما يقدِّمُهُ الأصدقاءُ والحلفاءُ من دعمٍ لوجستيٍ وإسنادٍ تعبويٍ ، لصديقِهِم السوري المنخرط في معمعة الحرب ، هو نوعٌ فَعّالٌ من الدفاع الوقائي عن دولِهِم وشعوبِهِم.

-32-

– رغم أن النظام الاقتصادي الرأسمالي، هو الذي ساد الصين في العقود الأربعة الأخيرة ..

– فإنّ جميع مساحات الأراضي الزراعية في الصين، لا زالت ملكاً للدولة، ولا يمكن بيعها أو شراؤها، ومن حق جميع الصينيين العمل فيها واستثمارها .

– وكذلك المصارف والبنوك والمؤسسات المالية، لا زالت تحت سيطرة القطاع العام وتابعة للحزب الشيوعي الصيني مباشرة .

-33-

( سننتصر على الموت.. حتى لو مُتْنَا )

* هدفُ الإرهاب : قَتْلُ الروح قَبْلَ الجسد ، وقتلُ الإرادة قَبْلَ الحجر…

* والشعبُ الحيّ يَئِنُّ ألَماً للحظات، ثم ينهض ويبتسم، رغم تلال الحزن والأسى التي تمور في أعماقه ..

* ولْنَصْنَعْ الحاضرَ والمستقبل… بالحُبّ و بالإصرار على الحياة الحرة الكريمة الشامخة . .

* فننتصر بذلك على الموت ، حتى لو مُتْنَا ..

* يقتلونَنَا ، فنصنعُ جيلاً بعد جيل في ليلِ الموت ، ليحيا الوطنُ وينتصر ..

وسننتصر… حُكْماً وحتماً .

-34-

( الانتماءُ للوطن، والولاءُ للدولة، والوفاءُ للأسد بشّار ) ..

– وهذه الثلاثيةُ تُرَتِّبُ مسؤولياتٍ مبدئيةً وأخلاقيةً كبرى على أصحابها ..

– وتَفْرِضُ عليهم تَرْجَمَتَها سلوكاً على أرضِ الواقع ..

– وليس مواقِفَ نظريةً كلاميةً، تنضَحُ بالمزايدةِ والنفاق، بحيث يقولون أشياءَ ويُنَفِّذونَ عَكْسَها .

-35-

( هل ” النفوذ الإقليمي ” مرغوب أم مرفوض ؟ )

– عندما يأتي ” النفوذ الإقليمي ” على رافعة الوقوف في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيو – أطلسي .. فأهلاً ومرحباً به ..

– وأمّا عندما يأتي ” النفوذ الإقليمي ” تحت جَنَاحَي المشروع الاستعماري الصهيو – أطلسي ، وبمواجهة نهج وقوى ودوّل المقاومة والممانعة .

فمن حَقّ بل من واجب كُلّ شريف في الوطن العربي وفي العالم، أن يقف ضدّه.

-36-

( حتى لو تعثرت العروبة رسمياً أو شعبياً، فسوف تبقى حية، فكرياً ووجدانياً وعاطفياً ، لتنهض من جديد، ولتسقط النظام الرسمي الذي سطا على العروبة، ولتضخ الحياة من جديد، في أوصال وشرايين مئات ملايين العرب .. وستبقى سورية قلب العروبة النابض، في السَّرَّاء وَالضَّرَّاء . )

-37-

– لا أحتاج للأئِمّةِ القدامى، كي أعرف طريقي إلى الله .

– فأنا أعرف طريقي له تعالى، أكثر منهم جميعاً ..

– فكيف سأبحث عنه، عن طريق تجّار الدين في هذا العصر،

الذين يُسَمّون أنفسهم ” مشايخ ” و ” علماااااااء ؟!!!!! .

– ولن أنسى، بل سأتذكَّرُ دائماً، قول فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة ” أبو العلاء المعرّي ” :

أيُّها الغِرُّ، قد خُصِصْتَ بِعَقْلٍ

فاسْتَشِرْهُ .. كُلُّ عَقْلٍ، نَبِيُّ

-38-

– طَرَحْنا ظاهرةً معينة، ففَهِمَها المُتْرَعون بالطائفية، وغير العارفين، على أنّها طائفية ..

– و فَهِمَها غَيْرُ الطائفيين ، كما وردت ..

( ولا يُغَيِّرُ اللهُ ما بقومٍ، حتى يُغَيِّروا ما بأنفسهم )

– وأمّا سَيِّئو النية ، فحتى لو قلت ” لا إله إلا الله ” سيأخذون النصف الأول منه فقط ويقولون عنك بأنك قلت ( لا إله ) .

-39-

– إذا كان البعض لا يقبل تصويب رواية واحدة منسوبة للإمام علي، متناقضة مع القرآن ومع العقل ومع المنطق؟

– فكيف سنتمكن من تصويب مئات الأحاديث النبوية المنقولة عن ” أبو هريرة ” المنحولة عن الرسول الأعظم ؟!

-40-

إذا كانت موسكو قادرة على جلب رئيس لأمريكا، فعلى واشنطن أن تعترف بأنّ روسيا هي الدولة الأعظم.

-41-

ألف باء التعصب الديني هو تكفير المختلف معك..

وألف باء التعصب الفكري هو تخوين المختلف معك

-42-

بات من المؤكد، أنّ إزالة جبال القلمون من مكانها، بواسطة إبرة، أسهل من إقناع متعصب بخطئه.

-43-

أدرك جيدا أنّ هز وزعزعة القناعات الأسطورية التاريخية، أصعب من حفر نفق في جبل بإبرة.

-44-

اقتلاع شرايين وأوردة المتعصب من مكانها، أسهل عليه من اقتلاع أفكاره المسمومة من رأسه.

-45-

كابوتشي “المسيحي” ونعوم تشومسكي “اليهودي” أشرف وانبل وأصدق من آلاف من ” علمائنا!! ” .

-46-

( بسام أبو شريف ): مناضل شريف، ورغم انحرافه مع أوسلو، لكنه عاد إلى جادة الصواب.

-47-

(المبدئية نقيض التعصب، والصلابة نقيض العناد.. ولا يجوز الخلط بينهما.)

-48-

( المبدئية والصلابة، تشبث بالحق.. والتعصب والعناد، تمسك بالباطل. )

-49-

( أن نتحدث في العلوية، فذلك يعني ترسيخاً لقيم التضحية التي يفهمها أصحاب القضايا الكبرى. )

-50-

( مَن تستفزه كلمة ” العلويين “، فليبحث عن الخلل في مكامن نفسه. )

-51-

( الخاطرة تدافع عن جميع الأديان والمذاهب، وتعتبر العقل هو الطريق لمعرفة الله. )

-52-

التمسك بالثوابت ليس اجتراراً، وتحصينها بما هو جديد، مطلوب دائماً.. وحذار من التفريط بها.

-53-

هذا “الحوصان و اللوصان” الأردوغاني تجاه سورية، لن يفيده بشيء، وسيخرج مرغماً مع إرهابييه.

-54-

( مَن يثق بأردوغان أو بـ ” الإخوان “، كمن يثق بالشيطان . )

-55-

هناك أناسٌ مُعَقّدون يحتاجون لعلاج نفسي.. وهناك المُزَرّدون ” الزّرْدة بـ 10 عُقد”.

-56-

( سورية قوية ، يعني عروبة قوية .

وسورية مريضة ، يعني عروبة منكوبة. )

-57-

( الحرب بالنظارات سهلة، والتنظير من بعيد سهل؛ وإعطاء الدروس النظرية، أسهل. )

-58-

( خطيئة “المعارضات السورية” التي لا تغتفر، هي تسويق المخطط الصهيو/ أطلسي لتدمير وتفتيت سورية، بأنه “حراك داخلي، طلبا للحرية والديمقراطية”. )

-59-

خيانة الوطن، هي أعلى أنواع العهر.. وبيع الجسد هو أدناه.

-60-

كم هو بائس، ذلك الوطن، الذي يتنافخ سماسرة الأزمات فيه، بالوطنية والشرف؟!!.

-61-

( سيبقى البعث إلى يوم البعث، مهما مر بمد وجزر، ومهما رجمه الآخرون. )

-62-

( كلما ضعف المتأسرلون، تدخل ” إسرائيل ” على الخط وتتدخل مباشرة، لدعمهم وشد أزرهم. )

-63-

( لن يمر العدوان الإسرائيلي على مطار المزة ، بدون عقاب . )

-64-

( أيّ إس 300، لا يحمي العاصمة دمشق، وجوده وعدم وجوده، سِيّان . )

-65-

لمن لا يعرف صواريخ ال سام 300 قادرة أيضاً على اعتراض الصواريخ الأرضية، وليس فقط الطيران.

-66-

( لا تُخاض المعارك الناجعة، بناء على الرغبة، بل بناء على القدرة. )

-67-

( كل سلاح على الأرض السورية، لا يساهم في حماية الأرض السورية، لا قيمة له .)

-68-

القوارض المسعورة لآل سعود وآل ثاني، في العبرية والجزيرة، مترعون بالفرح لقصف مطار المزة.

-69-

عندما تتهمك كلاب ” إسرائيل ” بأنك عميل لـ ” إسرائيل ” فذلك يعني أنك العدو الأخطر لها.

-70-

( القرضاوي روحاً وجسداً، من أقذر الحالات المتأسلمة، في هذا العصر . )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.