سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان واثنتان وأربعون “242”)

موقع إنباء الإخباري ـ
[ بقلم : د . بهجت سليمان ]:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ صباح ُالشام ، يملؤنا شموخاً…… وإشراقاً ووجداً للنِّزال

لكي نحمي عروبَتنا بِسيْفٍ……. شآمي الهوى ، يوم الوصال ]

-1-

( نظرية ” الرئيس المجنون ” )

منذ حوالي خمسين عاما ، وبعد نجاح ” نيكسون ” في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام ” 1968 ” ، بدأ التفاوض السري في ” باريس ” بين الوفد الفييتنامي برئاسة ” لي دوك تو ” .. والوفد الأمريكي برئاسة ” هنري كيسنجر”..

وأثناء التفاوض قال ” كيسنجر ” لرئيس الوفد الفيتنامي ، بينما أنا أفاوضك هنا، لا أدري ما الذي يمكن أن يفعله ذلك الرجل المجنون القابع في البيت الأبيض؟

فقال له ” لي دوك تو ” :

1 – إذا كان رئيسكم مجنوناً ، فتلك مشكلتكم ، مع أنّ المكان الطبيعي للمجنون ، هو مشفى الأمراض العقلية ، وليس كرسي الرئاسة ..

2 – هذه نظرية بالية ، أكَلَ الدهر عليها وشَرِب .

3 – إذا كنتم تعتقدون أَنَّكُم تستطيعون تخويفنا بما يمكن أن يُقْدِمَ عليه ” رئيسكم المجنون ” مما لا يخطر بالبال ، فنحن نقول لكم بأن لكل داء مهما كان عضالاً ، دواءه المناسب عندنا.

ومنذ ذلك اليوم ، لم يجرؤ ” كيسنجر ” على الحديث عن نظرية ” الرئيس المجنون ” أمام الفييتناميين.

تعليق :

( ونحن في محور المقاومة والممانعة ، مع الحلفاء ، نقول للأمريكان : ” الْعَبُوا غيرها ” ذلك أن محاولتكم ترهيبنا لِ دَفْعِنا إلى الإستسلام ، ليس أكثر من ” لعب عيال ” ..

ونقول لكم بأنّ جنون رئيسكم الحالي ” دونالد ترامب ” – في حال كان مجنوناً – سوف يؤدي إلى قلب الطاولة غلى رؤوس الجميع ، وأنتم و حليفكم المدلَّل ، في طليعة من ستنقلب الطاولة على رأسه. )

-2-

( الوصايا الكارثية العَشْر )

1 – عاقِبْ أصدقاءك، وكافِئْ أعداءك .. تَكُنْ سياسياً فريداً .

2 – إكْرَهْ من يحبّك، وأحِبّ من يكرهك.. تصبح مسؤولاً متميزاً .

3 – إغْدِرْ بمن كان وفياً لك، واهتمّ بمن غدرك.. تمسي مرجعاً لا يُشَقُّ له غبار .

4 – إكْذِبْ على الصادقين، وكُنْ صادقاً مع الكاذبين.. تصبح شخصاً مُهِماً جداً.

5 – استيقظ عندما ينام الناس، ونَمْ عندما يستيقظ الناس، تصبح ” مرشداً معصوماً ” .

6 – انْتَقِمْ ممن وقفوا معك، وسامِحْ من وقفوا ضِدّك، تُحَقِّقْ المعجزات !!

7 – ابْتَعِدْ عن المُجَرَّبين والْأَكْفاء، واقْتَرِبْ من غير المجرَّبين والإمّعات .. لتتحوَّلَ الأمور إلى حقل تجارب .

8 – كَرِّمْ الأقزام وعَظِّمْهُمْ ، وقَزِّمْ الكِرَام واسْتَخِفّ بهم ، ترتاح من وجع الرأس .

9 – أغْمِضْ عينيك ، واكْتَفِ بما تسمعه الأذنان ” وعُمْرُو ما حدا يُورَثْ ” .

10 – قُلْ وافْعَلْ ما يحلو لك ، فالحياة رحلة واحدة ، لن تتكرر .

-3-

( ما هي الديمقراطية؟ )

( والمزاج ، والوجدان )

1 • الديمقراطية أسلوب حياة قبل أن تكون أسلوب حكم ، وبقدر ما يكون أسلوب الحكم متطوراً ، بقدر ما يساهم في دَفْعِ الحياة الاجتماعية إلى الأمام..

ففي العصور الوسطى وما قبلها ، كانت مقولة ( الناس على دين ملوكهم ) هي الغالبة والسائدة..

أمّا في الأزمنة الحديثة والمعاصرة ، فقد حَلّت محلّها المقولة الشهيرة ( كما تكونوا.. يُوَلَّى عليكم ).

2 • تستند الديمقراطية إلى كونها تقاليد وتراث ووعي وثقافة وتكوين وتربية وخبرات وتجارب ومستوى حياة ودرجة تطوّر..

و لكن الديمقراطية هي طريقة تفكير ، وطريقة ممارسة ، وطريقة تعامل ، للأفراد والجماعات والمجتمعات على السواء ، قبل أن تكون طريقة حكم..

3- فعندما يكون أحدنا متسلّطاً في بيته ، أو في عمله.. أو عندما يكون أحدنا خاضعاً مستكيناً في بيته ، أو يكون إمّعة في عمله ، أو مهزوزاً مهزوماً وَجِلاً في موقعه..

أو عندما يكون أحدنا عنيداً في مواقفه ، لا يقبل النقاش ولا الاعتراف بالخطأ ، أو يَعتبر الإشارة إلى خطئه ، محاولة للنيل من شخصه أو من كرامته أو تعدّياً عليه..

أو عندما يتهرّب من تحمّل المسؤولية ، كلما اقتضى الأمر ذلك.. أو يحاول ، بطريقة هروبيّة ، تحميل غيره وزر فشله أو كسله أو تقصيره..

إنّ من تَغْلِبُ عليهم هذه الصفات ، أو بعضها ، لا يستطيعون أن يكونوا ديمقراطيين على الصعيد السياسي.

4 • التاريخ لا يرحم أحداً ، وهو لا يحاسب على النوايا ، في السياسة ، بل يحاسب على النتائج..

فالنوايا مِلْكُ صاحبها ، لكنّ النتائج يدفع ثمنها ، أو يقطف ثمارها ، ملايين البشر.

5 • لا تقع تحت إغراء تهويل القضايا الصغيرة ، ولا تحت وَهْم مضاعفاتها المضخّمة ، أو الارتعاد هلعاً ، أو الاستشاطة غضباً.. ولا تُعْطِها أكثر من لحظات زمنية قليلة من حياتك ..

لأنّ القضايا الصغيرة أمور إجرائية ، مهما بدت كبيرة ، ومهما كانت تعبيراً عن إرهاصات لاحقة ممكنة..وإلاّ فكيف سنتعامل حينئذ مع القضايا الكبيرة والمصيرية؟!..

والمثقفون ، عامة ، يستهويهم تهويل القضايا الصغيرة والتعامل مع آثارها ونتائجها ، على أنها نهاية الكون.

6 • ليس دقيقاً وموضوعياً ، الحديث عن ( المزاج العام ) للجماهير ، وضرورة التكيّف معه ، على أنّه المعبّر عن مصالح الجماهير وتطلّعاتها..

بل الموقف الصحيح والموضوعي هو الحديث عن ( وجدان الجماهير ) وضرورة التعبير عنه بصدق وعمق ، لا بالسطحية والتملّق والتحايل..

فالمزاج ، سواء كان فردياً أو جماعياً ، مسألة لحظية مؤقتة وموسمية ومتبدّلة ، بحسب الطقس اليومي..

لكّن الوجدان أكثر ثباتاً وأكثر صدقاً وأكثر عمقاً وأكثر تعبيراً عن حقيقة الجماهير ومبادئها ومصالحها ومعاناتها وحاجاتها وتطلعاتها..

فالوجدان صادق .. لكن المزاج ، يكون خادعاً أحياناً.

7• الهيمنة ، في هذا العصر ، هي طغيان أفكار وقناعات طرفٍ ما على أفكار وقناعات طرفٍ أو أطراف أخرى..

والوجه الآخر لطغيان الأفكار، هو الرضا والقبول الشعبي أو العام من جهة الطرف المهيمَن عليه ، بل وأحياناً ، الإعجاب الشديد إلى درجة الانبهار .. حتى لو كانت هذه الأفكار ضد مصالحه الحقيقية..

والهيمنة تعتمد الردع قبل القمع .. والإقناع قبل الإجبار.. واللا محسوس قبل الملموس.. واللا مرئي قبل السافر..

وركائزها ، اقتصادية وسياسية وعسكرية وثقافية – إيديولوجية ، لكنها بالدرجة الأولى ، روحية معنوية ، قبل أن تكون ملموسة مادية.

8 • أقسى أنواع الهزائم هو الانكسار الروحي ، والعقائدي ، والأخلاقي.. لأنّ جرحها لا يندمل إلاّ بصعوبة بالغة.

9 • لا يُجْدي نَفْعاً ، أن تكون حِبَالُنا الصوتية ، مرشداً لنا ودليلَ عَمَلٍ يقودنا – مهما كانت جهورية – بل التفكير المنطقي العميق والهادي ، والتصرّف بموجبه ، هو المجدي فقط.

10 • الرجال الأفذاذ يتعاملون في الأزمات والملمّات ، من خلال رؤيتهم للمستقبل المنشود وعوامل تكوينه..

والصغار والإمّعات يتعاملون في الأزمات ، من خلال مشاعرهم الشخصية وثاراتهم وتراكمات الماضي لديهم ، بل والغرق في نَزْعَةَ الثأر والدونيّة.

-4-

( المبادراتُ الخَلّاقَةُ للأفراد ، سِرُّ تَطَوُّرِ البشريّة )

1- ظروف الحرب والأزمات والأوضاع الاستثنائية ، تختلف جذريا ، عن ظروف السلام والهدوء والظروف العادية…

2 – وعندما يواجه الوطن ، خطرا ماحقا ، دوليا وإقليميا ومحليا ، فإن على الشرفاء ، سواء كانوا داخل السلطة أو خارجها ، أن يستنفروا أقصى طاقاتهم ، وأن يعملوا بكامل قدراتهم ، وأن يتسلحوا بروح المبادرة والمبادهة والإبداع والاجتهاد ، في نشاط متنوع الأشكال ، سقفه الوطن والمصلحة الوطنية العليا ، وأن لا يعيروا بالا أو يعطوا اهتماما ل” التنابل ” و” الكسالى ” و” المترددين ” و” البيروقراطيين ” الذين يعتبرون ، كل من يقوم بأي مبادرة أو اجتهاد ” فاتح على حسابه !!!!!! ” ، مهما كانت هذه المبادرة ، فاعلة ومبدعة ومتميزة ، ومهما كان هذا الاجتهاد ، مثمرا وخلاقا وبناء .. ..

3 – مع التأكيد على أن هؤلاء المبادرين ، كانوا عبر العصور ، هم أصحاب الدور الأكبر ، ليس في تحقيق النصر فقط ، بل وفي تحقيق التقدم والتطور للمجتمعات والدول ، لأن ما يعنيهم ، هو الهدف قبل الوسيلة ، والغاية قبل الطريقة ، ولم يترددوا أو يحجموا ، بذريعة أن ” القوانين والأنظمة :لا تسمح بذلك !!!!!! ” ..

4 – فالقوانين والأنظمة ، تقوم لخدمة الوطن ، بشكل أساسي ، وليس لكي يجري تفسيرها ، لتغطية التملص من أداء الواجب الوطني المقدس ، أو لكي يجري تفسيرها ، بما يحقق الحد الأدنى من الواجب الوطني ، بل لكي يجري تفسيرها ، بما يحقق الحد الأقصى الذي يحقق المصلحة الوطنية العليا..

5 – ولا بد من التخلص من التقليد البائد ، الذي يكرس الجمود والاستنقاع ، بحجة ” القوانين والأنظمة ” ، ولا بد من سلوك مسلك الحيوية والديناميكية الذي يشق الطريق واسعا ، لتزاحم وتدافع المبادرات ( ألم يقل الله تعالى : ولولا دفع الله الناس ، بعضهم ببعض ……. ) ؟ .. ولا بد من وضعها في خدمة المجتمع والدولة …

6- وعندما يجري ترسيخ هذه العقلية في الأداء ، فإننا سوف نصبح في طليعة المجتمعات والدول المتطورة ، وبسرعة قياسية ، خاصة ونحن قادمون ، على عملية بناء كبرى ، بعد أن أدت وتؤدي الحرب الكونية الصهيو – أميركية -الوهابية – الإرهابية ، إلى هذا الدمار والخراب الكبير في سورية…

7 – وإذا كان البعض يأخذ على هذا النمط من السلوك والأداء ، بأنه يؤدي ، غالبا ، بأصحابه والقائمين به ، إلى أن يدفعوا الثمن ، ويكونوا الضحية ، وأن يجري استبعادهم ، بل وأحيانا ، إلى التنكيل بهم…

فهذا لا يغير شيئا من ضرورة تكريس هذا التقليد ، وضرورة استعداد القائمين بترسيخ هذا التقليد ، على أن يكونوا ضحية ، في سبيل تطوير وتحصين أوطانهم ..

وهذه أكبر جائزة وأكبر وسام ، يمكن أن يحصل عليها ، المواطنون الشرفاء ، وهو أنهم وضعوا بصمات خلاقة ، في مداميك بناء أوطانهم. .

-5-

( التحالف لا يعني التطابق في جميع المواقف )

1 – وإيران وروسيا مهما كانوا أصدقاء وحلفاء.. فذلك لا يعني أن عليهما أن تتطابقا في جميع مواقفهما السياسية مع مواقفنا.

2 – وبالنسبة لعلاقة إيران مع ” خُوّان المسلمين ” فإيران الثورة بصفتها ثورة ودولة إسلامية ، تتعامل معهم من منظور إسلامي.

3 – وصحيح أننا نختلف معهم بالرأي والموقف؛ في هذه النقطة، ولكن تعاملهم مع ” خُوّان المسلمين ” لم يكن على حسابنا.

4 – و حتى علاقة إيران مع تركيا لم تكن على حسابنا ، ولم تنل تلك العلاقة من موقفهم الصلب والمبدئي مع سورية الأسد .

5 – ومن حق جميع الأصدقاء أن يحملوا الرأي الذي يريدونه ، لكن ليس من المفيد ، لا لنا ولا لهم ؛ أن نفرض رأينا على غيرنا ونعتره صواباً لا يأتيه الباطل من ببن يديه ولا من خلفه.

6 – وأما النقد المهذب للأصدقاء والحلفاء ، فأفضل بكثير من النيل منهم والتهجم عليهم.

7 – وأما اتهام الصديق والحليف الإيراني بأنه يريد إطالة أمد الحرب في سورية ، فاتهام ليس في محله ولا أساس له .

8 – وكذلك اتهام الحليف الروسي ، بأنه يبحث عن مصالحه ، فهذا أمر بديهي ومنطقي..

والمشكلة ليست في المصالح المشروعة للأصدقاء والحلفاء ، المتوافقة والمتناغمة مع مصالحنا الوطنية في سورية.

9 – بل تكمن المشكلة في المصالح غير المشروعة التي يحاول أعداء سورية ؛ فرضها علينا ، على حساب مصالحنا الأساسية الجوهرية.

10 – ناهيك عن أن التشكيك الظالم في مواقف الحلفاء والأصدقاء ، لا يخدم قضيتنا بشيء مطلقاً.. بل يصب ذلك في طاحونة الأعداء فقط .

-6-

( تساؤلات مشروعة )

1 – ألا يحتاج حلفاؤنا إلى الانتقال من الدفاع الإيجابي الفعّال، إلى الهجوم الإيجابي الفعّال، في دعمهم للمواقف الرسمية السورية ؟

* جوابي : نعم

2 – هل يمكن للأمريكان، الاصطدام مع الروس، على الأرض السورية، إذا قام الروس بدعم الدولة السورية، للقيام بهجوم فعال لتحرير كامل الأرض السورية ؟.

* جوابي : حتى لو جرى الاصطدام بينهما، فسوف يكون جزئياً، وسوف يقوم الأمريكان بالتراجع بعدئذ، مهما هولوا وأرغوا وأزبدوا، لأن الأمريكان كالإسرائيليين، لا يفهمون إلّا لغة القوة.

3 – ألا يحتاج الواقع القائم، إلى عدم السماح لـ ” إسرائيل ” باستمرار التطاول على سورية، مهما كانت تداعيات الرد عليها ؟ .

* جوابي : نعم، لأنّ عدم وضع حد لسلسلة العدوان الإسرائيلي، تعني استسهال ” إسرائيل ” لاستمرار العدوان على سورية، بل وتصعيد عدواناتها.

4 – ألا نحتاج لقطع الطريق على احتمال تحويل المناطق ” المنخفضة التوتر” إلى فرصة لأعداء الشعب السوري، لكي يشرعنوا وجودهم ؟

* جوابي : نعم ، نحتاج للقيام بذلك، مهما كانت التحديات داهمة.

5 – ألا نحتاج لرفع الصوت عالياً، وإفهام الأمريكان وأتباعهم، نحن وحلفاؤنا، بأنّ الاحتلالات الأمريكية والأوربية والتركية للأراضي السورية، ستواجه بالردود المناسبة الكفيلة بطردها من أرضنا، وبجميع الوسائل الضرورية .

* جوابي : نعم، نحتاج لذلك، ونحتاج، بالتعاون مع حلفائنا، لبدء العمل الميداني في هذا الاتجاه .

-7-

( صباحُ العقل والضمير )

1 • اكتشاف العقل الإنساني، لِأسـْرار الطبيعة.. أعْلى دَرَجة من درجات العبادة.

2 • أخـطر المنعطفات في حياة الإنسان النّاجح .. هي تلك التي يصنعها له ، مُنافِقُوه والمُتَحَلّقون حوله.

3 • المنبهرون المأخوذون بـ ” العمّ سام ” والمندهشون المسحورون بِكُلّ ما هو أوربّي .. هؤلاء حلفاء موضوعيون لِأعداء أوطانِهِم.

4 • عندما يتراجع الجميع مِنْ حولك ، وتبقى صامداً في مكانك .. فهذا يعني أنّك تتقدّم . .

وعندما يتقدّم الآخرون ، وتُرَاوِح مكانك .. فهذا يعني أنّك تتراجَع .

5 • التّجانس لا التّماثُل، والانسجام لا التّطابُق.. هو الجامع الحقيقي للأصدقاء.

6• كثيراً ما يُسْتَخـدَم المتميّزون ، دِرْعَ وقاية ، أثناء النجاح .. وكَبْشَ فداء ، أثناء التّعثّر.

7 • مَنْ ليس جديراً بالحياة ، يتساوى مَوْتُهُ وحياتُهُ .. وَمَنْ لا يُدافع عَنْ كرامة وطنه وشعبه وأمّته ، فهو في حُكْم الأموات ، حتى لو كان حياً من الناحية البيولوجية ، بل حتى لو كان في قصورٍ مُشَيّدة .

8 • النتيجة الأولى للمراهنات الدائمة على الدور الأمريكي ، هي ضَرْبُ المناعة الوطنية والقومية في مواجهة المخطّطات المعادية .

9 • لا يقتصر التاريخ أو يتوقّف على حقبة واحدة من الزمن ، ولا على جيلٍ واحدٍ من البشر .

10 • القائد الحقيقي لا يُسـْكِرُهُ النَّصْرُ ، مهما كان كبيراً.. ولا تُضْعِفُهُ الهزيمة ، مهما كانت عاتية.

-8-

( حِكَمٌ دائمة )

1 – العاقل لا يُسْتَفَزّ ، والرّزين لا يُسْتَدْرَج ، و الرّصين لا يُدَغْدَغ .

2 – و أمّا الحكيم ، فلا يُسْتَدْرَج ولا يُسْتْفَزّ ولا يُدَغْدَغ .

3 – مَنْ لا يقَدِّم للوطن شيئاً ، إلاّ المزايدة الفارعة ، لا يَحِقُّ له أنْ يُطالبَ الوطنَ بِشيء .

4- المهمّة التاريخية للاستعمار وأذنابِهِ المحلّيّين ، هي طَمْسُ التّناقُضاتِ الحقيقية ، واخْتِلاقُ تَناقُضاتٍ مُصْطَنَعة .

5 – جرى تصنيعُ مقولة ” الخطر الإيراني ” لِطَمْسِ الخطر الوجودي الصهيوني على كامل الأمّة العربية .

6 – يجب عدم الخلط بين المواقف الاستراتيجية المبدئيّة ، وبين مُسْتَلْزَمات العمل السياسي التكتيكي .

7- الرّأيُ ليس جزءاً عضوياً من شخصيَّةِ صاحِبِهِ ، وعندما يختلِفُ معكَ أحَدٌ بالرَّأي، فلا يعني أنّه ينالُ من شخصِك، بل قد يَقْصُدُ دَفْعَكَ نحو الأفضل .

8 – إذا أعْطَيْتَ ” الكلمة الفَصْل ” في بدايةِ الحوار ، فَقَدْ حَكَمْتَ على الحوار ، بالانتهاء ، قَبْلَ أنْ يبدأ .

9 – صحيحٌ أنَّ الشّائعات تنتشر بِشَكْلٍ أوْسَع في الظروف العصيبة ، ولكنّها تَلْقَى قَبُولاً لدى الأشخاص ذوي الاستجابة العالية لِقَبولِها .

10 – هناك فَرْقٌ هائل، بين مَنْ يَجْتَرّ الماضي، وبين مَنْ يُضَحِّي لِيَصْنَعَ المستقبل .

-9-

( ما هي آفاق ما يجري في الخليج العربي ؟ )

– كتَبْتُ على هذه الصفحة ، مُؤخّراً ، بِأنّ ما يجري حالياً في الخليج ، بين آل سعود وآل ثاني ، لا يخرج عن السقف الأمريكي .. فما هو موجودٌ حالياً ، من عوامل خلاف واختلاف وحقد وضغينة ، موجودٌ منذ عشراتِ السنين ، وليس جديداً ..

– فلماذا وُضِعَ الآن على طريق الانفجار، أو بَدَا أنه كذلك ؟

– ووَضَعْتُ، حِينَئِذٍ، احتمالاً بِأنّ المُؤَسَّسة الأمريكية العميقة ” الإسْتبلشمنت ” قد تكون راغِبَةً بِوَضْعِ اليد، مُباشرةً، على كامل الثروة النفطية والغازية في محميّات الخليج ، لِمُضاعفة إيراداتها المالية من تلك الثروات التي يعتبرها الأمريكان مِلْكاً لهم ، ولكنّها موجودةٌ في غير أرْضِهِم .

– ولكنّني الآن ، ايْقَنْتُ بِأنّ الآَمْرَ تجاوَزَ حدودَ الاحتمال ، لِيَكونَ خطّةً أمريكية مرسومة ، لإعادة صياغة البنية السياسية الخليجية ، مجتمعاً وسلطةً ، بما ينقل الوضَعَ القائمَ هناك ، خطواتٍ إلى الأمام ، يجري تغليفها برفع عناوين التطوير والتحديث والعصرنة وما إلى ذلك من عناوين جذّابة ..

– ويبدو أنَّ ” العمّ سام ” الأمريكي ، يعمل على نَقْل نظريّته الشهيرة في ” الفوضى الخلّاقة ” إلى الخليج ..

ولا يحتاج الأمْرُ إلاّ إلى رفع الغِطاء عن القِدْر المُتْخَم بالتناقضات داخل المجتمعات الخليجية والأنظمة الخليجية ، لتنفجر بِأهْلِها ، بحيث يُتاحُ للأمريكي إعادة تشكيلها وتكوينها ، بما يراه أكثرَ ضَمَانةً لِهَيْمَنَتِهِ السياسية والاقتصادية على تلك البقعة من الأرض ، خلال نصف القرن القادم .

– والغاية من ذلك ، في المرحلة الأولى ، هي التخلُّص من بقايا الأُسَر الحاكمة الحالية المُتَفَسّخة والمتهالكة ، التي باتت عِبْئاً على الأمريكي من جهة ، وباتت ، من جهة ثانية ، بالوعَةً تستنزف الكثيرَ من الأموال التي يعتبر ” العمّ سام ” أنّه أَوْلَى بها ..

و إظهار وتسويق الجيل الثالث من هذه العوائل ، على أنّه المُنْقِذ والمُخَلّص ، والطلب منه القيام بإجراءات فولكلورية ، تُقْنِع الأجيال الجديدة في المجتمعات الخليجية ، بِأنّها مُشارِكَة في الحكم ، مع أنّها ستكون أكْثْرَ انخراطاً وتبعيّةً لما يريده العمّ سام ، من الأجيال الكهلة التي ينخرها الجهل والتعصُّب والتَّطَرُّف والتّأسْلُم .

– وأَمّا المرحلة الثانية في تنفيذ نظرية ” الفوضى الخلّاقة ” الأمريكية ، فَمَرْهونَةٌ بِتداعيات ومُسْتَجِدّات ما سيجري في الخليج العربي ، بعد التّخَلّص من مُستحاثّات ومومياءات العوائل الحاكمة هناك .

-10-

[ يذبحون الإسلام والمسلمين ، بِاسْم الإسلام ]

• عندما تقرأ تاريخ الحروب الدينية والطائفية والمذهبية ، يتبيّن لك ، أنّ جميع هذه الحروب ، هي أبعد ما تكون عن الدين والطائفة والمذهب ، وإن كانت قد تدثّرت بها واختبأت وراءها ، لا بل كان عشرات الملايين من أتباع تلك الأديان والطوائف والمذاهب ، هم وقود وحطب تلك الحروب الطاحنة ، التي تعود إلى أسباب مصلحية دنيوية وسياسية واقتصادية..

وقد بَرَعَ أصحاب المصالح والأطماع ، في توظيف السماء والآلهة والأنبياء والصالحين ، من أجل تحقيق ما يبتغيه السماسرة والمرتزقة ، من تجّار السياسة والدين ، على الأرض.

• كما أنّ أوربا ، دفعت منذ قرون عديدة ، أثماناً باهظة جداً جداً ، حتى تجاوزت تلك المرحلة ، والآن يسعى الأوربيون والأمريكان المتصهينون ، لكي يدفع الوطن العربي والعالم الإسلامي ، أثماناً مشابهة لتلك الأثمان التي دفعوها هم ، منذ قرون عديدة – مع فارق جوهري – هو أنّ نتائج تلك الحروب السياسية التي تدثّرت بالدين ، لديهم ، جرى توظيفها ، لصالح شعوبهم ، ووحدة أممهم ودولهم .

• وأمّا ، لدى الأمة العربية والعالم الإسلامي ، فالمطلوب ، هو أن تكون نتائج الحروب ، بما فيها الحروب السياسية والاقتصادية ، لصالح ” إسرائيل ” ولصالح المستعمرين القدامى من عثمانيين وأوربيين ، ولصالح الاستعمار الأمريكي الجديد ..

والمطلوب هو أن يجري تقسيم الأمة العربية والعالم الإسلامي ، إلى مئات الكيانات المتصارعة لعشرات السنين ، وبما يؤدي إلى تفكيك مجتمعاتها وتقسيم دولها ..

والمطلوب هو أن يجري استئصال المسيحية المشرقية الراسخة في أعماق التاريخ ، من أجل أن تبقى المسيحية المتصهينة ، وحدها، هي الممثّل الوحيد للمسيحية في هذا العالم..

والمطلوب هو أن تخرج الأمة العربية من التاريخ وإلى الأبد.

• ولكن ما يؤلم ، حتى نخاع العظم ، هو أنّ تنفيذ هذا المخطط الجهنمي ، يجري العمل لتحقيقه ، بواسطة أدوات ، تدّعي الإسلام والعروبة ، وتوظّف ثروات العرب ومقدّساتهم ، وظلاميّيهم ومجرميهم ، من أجل تحقيق هذا المخطط المدمّر..

ويدير هذا المخطط الرهيب : ” مهلكة آل سعود ” الوهّابية التلمودية ، ويتفرّغ عبيدها وسفهاؤها ” الأمراء ” لتنفيذه وترجمته على أرض الواقع

مقابل بقائهم على كراسيهم المنخورة، وبقاء اغتصابهم للأراضي المقدسة ، وبقاء نهبهم للثروة الطاقية العربية وتبديدها لخدمة أعداء العرب وأعداء الإسلام وأعداء المسيحية المشرقية.

-11-

( أتمنّى على الأستاذ ” عيسى السّوري : Syrian Issa ” ) :

الإحاطة بِأصول الاتّكاء على التاريخ.. وبدلاً من رمي المفرقعات التاريخية المختلطة ، ظنّاً أن ” الجميع ” يجهلون التاريخ ..

فإنّ من الأصْوب، التزام التاريخ المُحقّق والثابت، بَدَلاً من الانتقاء الأحداثي من التاريخ ، الذي يعكس تزويراً تاريخيّاً سياسياً و أخلاقياً فحسب ، أو بدلاً من تأليف تاريخٍ يهدف إلى تشويه الوقائع الثابتة في التاريخ.

ونفيدك ياأستاذ ( عيسى ) بأنّه في بداية القرن العاشر العباسيّ ، بدأ العرب يتعرّضون للتنكيل في إطار حكم الدولة العباسيّة ، حيث بدأ يتخلّل البلاط العباسيّ أعداءُ العرب من سلاجقة أتراك و أكراد و فرس و غيرهم ..

وفي هذه الأثناء هاجر قسمٌ كبير من العرب النميريين ( الذين عاشوا في ظل الدولة الحمدانية ) إلى مناطق سورية ، تُوْجَد فيها أعدادٌ كبيرة من المسيحيين العرب ، تحت تأثير الصّراع الإسلامي البيزنطي ، مع الغزو الصّليبيّ الأول ..

و كانت سورية في حينها ممزّقةً تحت تأثير هذا الصّراع.

في النصف الثاني من القرن التاسع و بدايات القرن العاشر الميلاديّ ، حيث كانت دولةُ الخلافة العباسية تُصارِعُ من أجل البقاء ، في ظل وهَنٍ للعرق العربيّ ، الذي اضطر معه الكثير من العرب الأقحاح ، إلى الهجرة نحو أطراف سورية ، وكانت الدولة الحمدانية قد بدأت بالتراجع و الانهيار ، إلى أن انهارت في سنة 962 م عندما سقطت حلب على يد البيزنطيين ، و خرج منها سيف الدولة.

توفي سيف الدولة في سنة 969م ؛ وحَوَّلَ البيزنطيون شمال سورية إلى منطقة عازلة خاضعة لنفوذهم.

وصل المرداسيون إلى الحكم في حلب سنة 1025م و هم ( عرب من قبيلة هوازن القيسيّة ، كانوا شيعة و تحوّلوا إلى المذهب السّنّيّ في ظلّ تمدد الحكم السّلجوقي التركي ) ، الذين أسسوا دولتهم على أنقاض الدولة الحمدانية التي انتهت نهائياً عام ( 1032م ) قبل قرنين من سقوط الدولة العباسيّة التاريخيّ أمام المغول في عام ( 1258م ) ..

وصلَ السلاجقة الأتراك إلى الحكم في شرق المتوسط عام 1070م. . وانتصروا على الجيش البيزنطي في معركة ( مانزيكرت ) عام 1071م ، لصالح نهضة سلجوقية ( تركية ).

وتوسّعَ السلاجقة الأتراك في امتدادهم حتى الأناضول. .

وفي أواخر القرن الحادي عشر ، انتقلت المنطقة من حكم المرداسيين و السّلاجقة إلى توطّد حكم المماليك في سورية أواخر القرن الرابع عشر. .

في هذه الفترة قضى المماليك على بقايا الدولة الحمدانية و على الإسماعيليين (الحشاشين) و على الأرمن ، في وقت واحد معاً.

كان الغزو الصّليبيّ الأول للمنطقة في عام 1097م ، قد أحدث تغييراً في الدّيموغرافيا السّياسيّة ضدّ السّلاجقة الأتراك ، و هنا تعاضدَ العرب الموجودون في الجبال مع البيزنطيين ضدّ الأتراك ، و ليس العكس كما تقول يا سيّد ( عيسى )! ..

امتدّ زحفُ الجيش الصليبي قادماً من أنطاكيا إلى جنوب اللاذقية في شهر مايو عام 1098م.

استخدم البيزنطيون بقايا الدولة الحمدانية كقوة عازلة ضد السلاجقة الأتراك على السفوح الشرقية لجبال ( أنطاكيّة )، حيث عُزل السلاجقة الأتراك و طُوّقوا من قبل الصّليبيين بمساعدة عرب ( أنطاكيّة ) ضد السّلاجقة الأتراك ؛ و هذ أيضاً عكس ما تقول يا أستاذ ( عيسى)!

هذه هي الوقائع التاريخية الإشكالية التي تُشير إلى الفترة الصليبية الأولى.

و إذا كان العرب قد ساعدوا الأتراك ، فهؤلاء لم يكونوا عرباً بل أعراباً ( وفق المصطلح الأبلغ ) حيث تماهى ” المرداسيّون ” ( الأعراب ) حِينَئِذٍ مع السلاجقة الأتراك و دخلوا في عدادهم ، و بالتالي لا يمكن تسميتهم ، بعد ذلك ، بالعرب ، و ذلك بعد زوال الدولة الحمدانية زوالاً نهائياً ، كما يوضح التاريخ توضيحاً صريحاً ، لا يترك معه مجالاً للتقوّل و التّخرّص.

في ظلّ هذه الوقائع لا يمكن أن يثبتَ أيّ تعاونٍ بين العرب و الأتراك ، سواء أكان هؤلاء من أصول حمدانية أو غير ذلك .. بل و على العكس فإنّ التاريخ يقول إنّ بقايا الحمدانيين قد تعاونوا مع البيزنطيين ضدّ الأتراك و ليس العكس.

هذا و لا تكفي قراءة كتاب ملغوم أو موتور لتقرير حقيقة تاريخية ، في الوقت الذي يُؤكّد فيها ، العكسَ ، التّحقيقُ العلميّ ” و ” التّحقّقُ التاريخي ” .

[ مراجع : كوفسكي – فريدمان – دي بلانهول – هاريس – بوزورث – محمد فقش – ماتي موسى – .. و غيرهم ]. .

و جميع هؤلاء مؤرّخون مرجعيّون ، يُعتبرون حُجّة في قراءة هذه الفترة التاريخيّة المركّبة.

أخيراً أقول إنّه من اللائق عند استعمال التاريخ في الحوار أن ينطلق الحديث من موثوقيّة علميّة ، و قبل ذلك من مسؤولية أخلاقية ، تُميّز كل باحث في التاريخ عن الحقائق الغابرة.

** هذا وكان الأستاذ ” عيسى السوري Syrian Issa قد كتب على هذه الصفحة ، في منشور سابق ، التعليق التالي:

وهكذا ندفع أخطاء اسلافنا وسيدفع اولادنا اخطائنا … لقد تزوج الخلفاء العباسيين من الفرس و الاتراك وبعد ان تشظت الدوله العباسية قام الحمدانيون بدعم الاتراك تماما كما(( كانت سورية تفعل مع حماس )) لصد هجمات الروم والنتيجه ماذا ؟

– زوال كامل للدوله الرومانيه على يد الاتراك وابادة ناسها وتهجيرهم

– انتشار خيرة علماء الدوله الرومانيه في اوروبا وساهمو بتطويرها..

– احتلال الوطن العربي ونهب وقتل خيرة علمائه وأدباءئه وبنائيه..

– تأخر الوطن العربي عن بقية شعوب العالم وما نزال ندفع من ذلك اليوم نتيجه دعم الحمدانيين للأتراك .

الأتراك يعيثون فسادا في غير أرضهم ، و الأرمن شرقي تركيا ، و العرب غربي تركيا ، و كذلك الاكراد .. كلهم يتوقون للحرية ولكن ……

“””ما من مستجير””” .

-12-

( تقسيمُ بلاد الشام والرافدين، أم إعادةُ الفروع إلى الأصل ؟ )

– هذه العواصف من رياح السّموم الأطلسية والأعرابية والإسرائيلية ، حول “حتميّة التقسيم ” في بِلاد الشام والرافدين، وتسويقُ التقسيم على أنّهُ صارَ أمراً بديهياً ..

هي عمليّةُ قصفٍ إعلاميٍ رهيب، لِزعزعة ثقةِ أبناء الشام والعراق بِأنفسهم وترهيبِهِم وترعيبِهِم ودَفْعِهِم للاقتناع بحتمية التقسيم ..

و خلفيّاتُ وأسبابُ هذه العاصفة المسمومة ، تعودُ إلى الهستيريا التي أصابت أعرابَ الكاز والغاز وأسيادِهِم في المحور الصهيو – أمريكي ، بعدما فشلوا فشلاً ذريعاً في تطويع وتركيع سورية الأسد، وفي وَضْعِ اليدِ عليها أو على قرارها .

– وعندما تقتنع الأغلبيةُ الشعبية بالتقسيم – كما يريد لها أصحابُ حَمْلَةِ التقسيم هذه – ، فذلك يعني تمهيدَ الأرضية النفسية والاجتماعية للتقسيم . . الأمر الذي يعني قَطْعَ نصفِ الطريق نحو التقسيم .

رُغْمَ أنّ التقسيم هو الطريق نحو الهاوية الأكيدة التي لا قَرارَ لها ، لجميع أبناء المنطقة ، على مختلف مَشارِبِهِم ومَنابِتِهم ، مهما حاولوا تسويقهُ بعكس ذلك

– والحقيقة الراسخة والأكيدة ، هي أنّه لا مكان لِ تقسيمٍ جديدٍ في بلاد الشام ، مهما كانت الظروفُ والأحوال .. ولن يسمح به أهْلُ بلادِ الشام ، حتى لو اجتَمَعَت الإنْسُ والجِنُّ عليه ..

– ولَسَوْفَ يُقَدِّمُ الشعبُ السوريّ ورجال الحق، جميعَ التضحياتِ اللاّزمة وَالمطلوبة، مهما كانت هذه التّضحياتُ ضخمةً ومؤلمةً، لِمَنْعِ التقسيم وإجهاضِهِ ، كمرحلة أولى ..

تمهيداً لإعادة الفروع الشاميّة إلى الأصل الدمشقي، في المرحلة اللاحقة.

-13-

( وزير الدفاع الأمريكي : الكلب المسعور ” ماتيس ” ، يقول : الرئيس السوري أخذ تحذير ” الرئيس ترامب ” “على محمل الجد” ) !!!!!

قال وزير “الدفاع” الأميركي جيمس ماتيس ؛ اليوم الأربعاء في بروكسل ، أن تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى الحكومة السورية بعدم شن هجوم بالأسلحة الكيميائية حقق مبتغاه على ما يبدو.

وأضاف : “يبدو انهم اخذوا التحذير على محمل الجد

وتابع ماتيس امام الصحافيين لدى توجهه الى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الاطلسي :

” أعتقد أن الرئيس تحدث عن هذه الاستعدادات، ليؤكد مدى نظرتنا اليها بشكل جدي”.

ورداً على سؤال حول كيف علم بأن تحذير ترامب جرى الأخذ به، أوضح الكلب المسعور ” ماتيس ” :

” إنهم لم يفعلوا ذلك” .. مشيرا الى عدم وقوع أي هجوم كيميائي منذ الاثنين.

لكنه قال في الوقت نفسه بأن ” برنامج الأسد الكيميائي يتجاوز مطارا واحدا “.

التعليق:

( يبدو أنّ العكس تماماً هو الصحيح.. ذلك أنّ التحذير الروسي / الإيراني / السوري، الجدي جداً، بأنّ الرد سيكون من نوع العدوان، قد أخذه الأمريكان على محمل الجد وأدّى إلى عدم وقوع العدوان الأميركي المباشر. )

-14-

( ليس هناكَ فِتْنَةٌ ” سُنِّيَّةٌ – شِيعِيَّةٌ ” ، ولن تكون .. بل ما يجري هو فتنة ” سُنِّيَّة – سُنِّيَّة ” )

– ما يجري هو : فِتْنَةٌ سُنِّيَّةٌ – سُنِّيَّةٌ ، بدليل أنّ ” الوهّابيّة – السعوديّة – التلموديّة ” و ” خُوّانُ المسلمين البريطانيّة ” مُصِرَّتَانِ على أنّهما يُمَثِّلانِ ” المسلمين السُّنَّة ” . .

– لا بل إنّ ” القاعدة ” الإرهابيّة و ” طالبان ” و ” بوكو حرام ” و ” داعش ” و ” النُّصْرَة ” و مِئات المنظّمات التكفيريّة الإرهابيّة المُتَأسْلِمة ، كُلُّها تَدَّعِي أنّها هي وَحْدَها التي تُمَثِّلُ ” سُنَّةَ الإسلام ” ..

– وليس من مصلحة مئات الملايين من أُمَّةِ الإسلام من ” المسلمين السنة ” أن يسمحوا ل ” ال وهّابيّة و ال إخونجيّة ” أن تُلْغِيهِمْ و تصادرَ دَوْرَهُم وأن تجعلا من نفسيهما بديلاً لِ أُمّةِ الإسلام التي هي المسلمين ” السُّنّة ” ..

– ولكي يُغَطّي الوهّابيّون و خُوَّانُ المسلمين ، على مهمَّتِهِم القَذِرة هذه ، يَدَّعون أنٌ مشكلتهم هي مع ” الشّيعة ” …

ولكنّ الوقائعَ تفضَحُهُم وتُعَرِّيهم ، لِأنَّ مَنْ قُتِلَ على أيديهم من المسلمين ” السُّنّة ” هُمْ أضعافُ من قُتِل على أيديهم من المسلمين ” الشيعة ” .

-15-

( أرادت بريطانيا العظمى في بدايات القرن العشرين ، وراثة مستعمرات السلطنة العثمانية المتهاوية في المشرق العربي ) …

– فَأَوْعَزَتْ لـ ” الشريف حسين ” وجوب الإعلان عَمَّا يُسَمَّى ” الثورة العربية الكبرى ” في مواجهة السلطنة العثمانية المتهاوية .. واستخدمت ذلك غطاء :

لتمرير سايكس بيكو عام 1916

ولتمرير وعد بلفور عام 1917

– ونَصَبَتْ له كميناً في بلاد الحجاز، عندما احتضنت ” عبدالعزيز بن آل سعود ” ..

ولكنها منحته جائزتي ترضية، من خلال تنصيب ولديه ” عبدالله ” و ” فيصل ” على عَرْشَيْ شرق الأردن والعراق ، و قامت بإدارتهما وتحريكهما عن قرب . ..

– ولذلك لم تكن ” الثورة العربية الكبرى ” لا ثورة ولا عربية ” ، بل كانت خديعةً ومصيدةً كبرى للشرق العربي ، وكان عنوان الخديعة ” الشريف حسين ” ، و أدواتُ الخديعة ولداه ” فيصل و عبدالله ” .

-16-

( ليس من مُنْطَلَقٍ إلحاديٍ ، كما اتّهمه البعض ، بل من منطلق قناعته بِأنّ الله تعالى ، أعـظَمُ بملايين المَرّات من ذلك ..

وطبعاً هذه ليست دعوة لموافقة ” المعري “” على ما قاله هنا، بل هي دعوة لِإعْمال العقل ..

قال شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء ” أبو العلاء المعرّي ” منذ ألف عام ) :

عْجِبْتُ لكسرى وأشْياعِهِ وغَسْلِ الوجوه ، بِبَوْلِ البقر

وقولُ النّصارى : إلهٌ يُضامُ ويُظْلَمُ حياً، ولا ينتصِرْ

وقَوْلُ اليهودِ : إلهٌ يُحِبُّ رشَاشَ الدِّماءِ وريحَ القَثَر

وقومٌ أتوا من أقاصي البلاد لِرَمْيِ الحجارِ ولَثْمِ الحجر

فواعَجَبي من مقالاتِهِمْ أيَعْمَى عن الحقِّ ، كُلُّ البشر

* التّقَثُّر : هو التّرَدُّدْ والجَزَع .

-17-

( أَلَمْ يَحِن الوقت، لِيَعْتَذِر من سورية الأسد، مَن اتّهموها بِأنّها ” صنعت داعش ؟! ” )

– على جميع من قالوا أنّ داعش ” صناعة سورية، وإنّ ” النظام السوري ” هو من أوجد ” داعش ” .. وفِي طليعتهم ” سيّء الذِّكْر ” الوزير الأمريكي : جون كيري ” الذي وصلت الوقاحة به منذ أقلّ من عام ، أن قال ذلك ، أمام الوزير الروسي ” لافروف ” الذي رَدّ عليه رداً حازماً .

على هؤلاء أن يمتلكوا الجرأة الكافية ، للاعتراف بِخطيئتهم بل بخطاياهم ..

– ولأنهم يفتقدون شجاعة الاعتراف بالخطأ قبل الخطيئة ، فهم لن يعترفوا بذلك، لكنّهم بَدَّلُوا فقالوا ” النظام السوري ” يُشَكِّلُ عنصر جذب للجماعات الإرهابيّة!!.

– لكنهم لايزالون يتجاهلون أنّ تلك الجماعات الإرهابيّة وسلاحها ومالها وعتادها ، جاء عَبـْرَ المحميّات والكيانات الأعرابية والتابعة للحلف الأطلسي ، و هي التي مرّرَت وعَبّرت هؤلاء وسلاحهم وعتادهم ومالهم . . لكي يُدَمّروا سورية ومؤسّساتها وبُناها التحتية والفوقية .

-18-

** عندما انتصرت الثورة الكبرى في الصين عام ( 1949 ) كانت الصين تَعُجّ بعشرات آلاف العملاء..

حينئذ أطلق ( ماو تسي تونغ ) مقولته الشهيرة: ( العقوبة هي التثقيف ) ليتحوّلوا بعدئذ إلى مواطنين صالحين.

وتقول الاستراتيجية الكلاسيكية الصينية :

* عندما تكون قادراً .. تظاهر بالعجز..

* وعندما تكون نشيطاً فعّالاً .. تظاهر بالتقاعس..

* وعندما تكون قريباً .. أعْطِ الانطباع بأنك بعيد جداً، وبالعكس..

* ثم أعْطِ العدوّ طُعْماً ، لكي توقعه في الشَّرك..

* وبعدئذ تَظَاهَرْ بأنّ البلبلة تسود صفوفك..

* إلى أن تُوَجِّهْ ضربتك الحاسمة إليه .

-19-

( من البديهي أن لا تقع روسيا، تحت سيف الإبتزاز والتهويل الأمريكي )

– الشعب السوري، لا ينتظر من الصين مساعدة في القتال.. ولكنه ينتظر من الروس رفع سوية الدعم العسكري الجيد حالياً، إلى مستوى جيد جداً أو ممتاز..

ورفع سوية المشاركة.. لا تعني مطلقاً، القيام بحرب كبرى مع الأمريكان، لأنّ الأمريكان يتحدثون عن ذلك للتهويل، ولمنع الروس من رفع سوية الدعم لسورية.

– وبالمناسبة إذا لم تنتصر سورية انتصاراً مبيناً على أعدائها على الأرض السورية، وإذا حقق أعداؤها مكاسب ملموسة دائمة في سورية، فإنّ الحرب القادمة ستكون على الأرض الروسية ..

ولذلك فإنّ روسيا تدافع ، وقائياً واستباقياً، عن أمنها القومي، عندما ترفع وتيرة الدعم الروسي لسورية ..

– ومن المؤكد أنّ الأمريكان أجبن من أن يخوضوا حرباً شاملة ضد روسيا..

ولذلك لا يجوز الوقوع تحت سيف الابتزاز والتهويل، الذي يعمل على عدم رفع وتيرة المشاركة الروسية .

-20-

( ” الحكمة والشجاعة والذكاء ” : مواصفات أتباع وبيادق العم سام !!! )

– حكّام دول العالم الثالث التابعون للمحور الصهيو – أمريكي، والغارقون بوحل الفساد والاستبداد من أخمص أقدامهم حتى أعلى قمة رؤوسهم..

هؤلاء الحكام التابعون الفاسدون المستبدون ” حكماء وشجعان وأذكياء ” في نظر الأمريكان والأوربيين ، طالما بقوا يتسابقون لخدمة الأجندة الصهيو – أطلسية ، مهما غرقوا – بل لأنّهم غرقوا – في ثلاثية ” الفساد – الاستبداد – التبعية ” .

– وأمّا في الوقت الذي يرفعون فيه سقف هامشهم الذاتي في موضوع التبعية، سرعان ما ” يكتشف ” الغرب الأمريكي والأوربي ” فجأة ” بعض عيوب هؤلاء..

وتتسع أو تضيق مساحة التشهير بهم، حسب درجة انضوائهم في القفص المخصص لهم للتحرك ضمنه …

– وأمّا رجال الدولة المستقلون في العالم، من جمال عبد الناصر وفيديل كاسترو وحافظ الأسد ، وصولاً إلى بشار الأسد وفلاديمير بوتين ..

فهؤلاء تطلق بحقهم أسوأ النعوت والأوصاف، وتجري شيطنتهم وأبلستهم .

-21-

– السيد ” حسن نصر الله ” لم يَتَّجِه مذهبياً ، كما تُسَوِّق بعضُ الأبواق المشبوهة..

بل ضرب مثلاً بضرورة توَجُّهِ الفقهاء إلى جمهورهم ، لاستنهاضه والسير به ومعه ، باتجاه الهدف الصحيح والسمت السليم ، وهو معاداة الإستعمار الجديد ومقاومة الإحتلال الإسرائيلي .

– و إذا كان جُلُّ الفقهاء والكَتَبَة ، قد أضاعوا السمت الصحيح ، فليس من حقهم اتهام السيد نصرالله بالمذهبية ، لأنه نذَرَ نفسه لإستنهاض الجميع وفي مقدمتهم جمهوره وبيئته الحاضنة .

– وإذا كان الآخرون مُقصِّرين في القيام بواجبهم المقدس في هذا الإتجاه ..

فإنّ محاولات تغطية تقصيرهم وقصورهم ، لا تكون باتهام من قبض على السمت الصحيح وسار على رأس جمهوره وأنصاره ومريديه . .

– بل تكون بالإقتداء به وبمنافسته ، وبالعمل على التقدم والتفوق عليه ، في الإتجاه الصحيح والسمت السليم .

-22-

( العميد ماهر الأسد، جرى ترفيعه إلى رتبة لواء، في نشرة الترفيعات الدورية النصف سنوية، الصادرة عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، من خلال قدمه العسكري الطبيعي، وليس الاستثنائي، بعد أن مضى عليه ثماني سنوات برتبة عميد . )

-23-

يقول المرشح الرئاسي الأمريكي السابق وداعم المنظمات الإرهابية المتأسلمة، السناتور ” جون ما كين ” :

( من المهمّ، مهما كانت علاقاتنا متينة مع الأنظمة المستبدة، أن نخطط لليوم الذي قد يسقطون فيه من السلطة، وأن نرعى ونغذّي، من يمكن أن يخلعوهم. )

-24-

يقول المرشح الرئاسي الأمريكي السابق وداعم المنظمات الإرهابية المتأسلمة، السناتور ” جون ما كين ” :

( من المهمّ، مهما كانت علاقاتنا متينة مع الأنظمة المستبدة، أن نخطط لليوم الذي قد يسقطون فيه من السلطة، وأن نرعى ونغذّي، من يمكن أن يخلعوهم. )

-25-

– الغايةُ الأكبر من الثورة المضادة في سورية منذ عام 2011 حتى اليوم، ومن الدعم الصهيو – أطلسي – الأعرابي لها :

1 – هي إلحاق سورية بـ ” إسرائيل ” .

2 – وتحويل الجيش السوري إلى حرس حدود لـ ” إسرائيل ” .

3 – واتخاذ سورية موقف العداء لقوى ونهج المقاومة ضد ” إسرائيل ” . .

– أي تماماً ، كما هو حال محمية ” شرق الأردن ” حالياً.

-26-

– إذا كان الحكيم يتعلّم من أخطاء غَيْرِه ..

– والعاقل يتعلّم من أخطائه ..

– فَالأرْعَن لا يتعلَّم، إلاّ بَعْدَ أن تقترب الفاس من الرّاس، والسّكّين من الرّقبة ..

– وَأَمَّا الأحْمَق، فلا يتعلّم إلاّ بَعْدَ أن تَقَعَ الفاسُ في الرّاس، وحينئذٍ لا يُفِيدُهُ العِلْم ولا التَّعَلُّم ..

-27-

( تَذَكَّرْ أنّكَ بَشَر )

– عندما حقّقَ القادةُ الرومان وجَحافِلُهُم، انتصاراتٍ ساحقةً في الحروب، ظَنَّ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ صارَ في مَصافِ الآلِهَة ..

– وهذا ما دَعَا مجلسَ الشيوخ الروماني لكي يَضَعَ مُنادياً على مدخل روما، لدى عودة أيّ قائد منتصر إلى المدينة، ومعه بُوقٌ يُرَدِّدُ فيه، بِشَكْلٍ مُتَوَاصِل : ” تذكَّرْ أنك بشر.. تذكَّرْ أنك بشر ” .

-28-

– عندما نقول للخونة وللعملاء : أنتم خونة.. يصرخون على الفور : “أتُخَوِّنُونَنا؟؟؟”

– يا أخي .. نحن لا نخوِّنكم.. نحن نُوَصِّفُكُم كما أنتم، ولا نخوِّنكم، بل نقول لكم ” بالمشرمحي ” : ” أنتم عملاء وخوَنَة ” .

-29-

الدولة: أرض وشعب وسلطة..

وقيادة ومواطنة وعدالة

وكرامة وكفاية ودستور وقوانين.

-30-

الخطوة الأولى على طريق تقويم الحيدانات وتصويب الانحرافات، واعتماد السمت الصحيح للمدرسة الأسدية في السياسة السورية والعربية، هي :

( وَضْعُ حَدّ للنفاق والمزايدة والنزعة الاستعراضية… والباقي يأتي . )

-31-

أي كيان مصطنع تجري إقامته على الأرض السورية ، في استغلال دنيء وغبي، لظروف الحرب الطاحنة على الجمهورية العربية السورية..

سوف يتلاشى ويتهاوى كما تتهاوى الكثبان الرملية، وسوف تسقط رماله على رؤوس مَن أقاموه . )

-32-

( الشعب السوري ، بمعظمه ، ومهما قسا الزمان عليه ،

يبقى : سوري الهوية ، فلسطيني الهوى ، عربي الانتماء . )

-33-

لا منقذ للانفصاليين الكرد في سورية، إلّا العودة للحضن السوري وحلفائه، والابتعاد عن الأمريكي.

-34-

لكي تعرف حجم انهيار الوعي الجمعي، يكفي أن تعرف حجم الناس المبهورين بالمسلسلات الهابطة.

-35-

محمد بن سلمان : قَبّلَ يد ورِجْل بن نايف، عند المبايعة، ثم احتجزه بقَصْره ومنعَ التواصل معه.

-36-

هناك مخلوق إسمه ” عبدالوهاب بدرخان ” كالمزبلة المتعفنة، ينفث حقده الصحفي على سورية منذ زمن.

-37-

( لا تَثِقْ بالملوك … ولو مَلَّكُوكْ . )

-38-

عندما هرب آلاف “خوان المسلمين” من مصر في الخمسينات ومن سورية في الثمانينات : احتضنهم آل سعود.

-39-

هذا التهويل للجنون الأميركي، هو جزء أساسي من الحرب الأميركية، علينا وعلى أصدقائنا.

-40-

مَنْ لا تَعْنيهِم مشاعِرُ الغير تجاههم، عليهم أن لا يتعاملوا مع الغير وَفْقاً للمشاعر.

-41-

ستقوم “إسرائيل” بِشقّ قناة بديلة لقناة السويس، وأضخم منها، من العقبة إلى المتوسط.

-42-

المطلوب من “محمد بن سلمان” : 500 مليار دولار سنوياً، لإدارة ترامب ، أي “ألفين” مليار دولار فقط.

-43-

الحرب العالمية الشاملة غير قابلة للضبط والسيطرة.. ولن تقوم بها واشنطن، ولا داعي للخوف منها.

-44-

إذا كانت واشنطن تراجعت أمام كوريا الشمالية، فكيف بها أمام موسكو وطهران؟!!!

-45-

أي اعتداء صاروخي أمريكي على سورية؛ يجب أن يكون الرد عليه من نوعه.

-46-

مَن وقف ضد الوطن في الضراء، لا يحتاجه الوطن في السراء، سواء عاد لحضن الوطن أو لم يعد.

-47-

كان الأمريكان، هذه المرة، أغبياء جداً، حيث عروا نفسهم، بأنّهم هم وراء كل الهجمات الكيماوية.

-48-

عندما يرى السوريون بأنّ أسدهم مواطن مثلهم، فمن حقهم أن يطالبوه بأن يكون مسؤولوهم، كذلك.

-49-

عندما يُطْلَب ممّن خَلَقوا المشكلة، أَنْ يَحُلّوها.. يصبح “حَرامِيها ، حامِيها “.

-50-

ومتى اشتغل” المعارض جهاد مقدسي” بالسياسة، لكي يبتعد عنها الآن؟!!!!!

-51-

دمر الإرهاب جامع ” النوري” بالموصل… فصلى الأسد بجامع “النوري” في حماه.

-52-

عندما يصلي الأسد بشار صلاة العيد في” حماة ” فذلك عهد ووعد بأنّ سورية ستعود أفضل مما كانت.

-53-

انهارت الدولة السعودية الأولى والثانية، على يد الأحفاد.. وكذلك، ستنهار دولتهم الثالثة.

-54-

كما سقط :

إسقاط الدولة السورية

وسقط تقسيمها

سيسقط اقتسامها، سقوطاً مريعاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.