سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان والخامسة والستون “265”)

موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).

[ صباحُ الخيرِ من شامِ الزمانِ …… ومن أرضِ الحقيقة والمكانِ
صباحُ الشامخين بِكُلِّ أرضٍ …… لكي تبقى النجومُ مع الأماني ]

-1-
[ ما هو سبب تبجيل الرموز الوطنيّة؟ ]
[ يَهُزُّ الشعبُ جِذْعَ الشمسِ ، لَمَّا
عِظَامٌ ، بَعْدَهُم ، يأتي عِظامُ
مَلَامِحُ ، مِنْكَ ، أَنَّ النَّصْرَ ، آتٍ
له في وجه ” بَشَّارَ ” ارْتِسَامُ
وَأَبْهَى ما أرى اﻷيّام ، لّمَّا
تُؤَلِّفُها، و” بَشَّارُ ” الْكَلَامُ ]
– الشاعر اللبناني الراحل : جوزيف حرب –
• من البديهي أن يتساءل البعض، لماذا هذا الإصرار على تبجيل الرموز الوطنية القومية النضالية .. ومن واجبنا أن نبيّن :
( 1 ) : في بلدان العالم الثالث ، تشكّل الرموز الوطنية والقومية والنضالية ، جامعاً مشتركاً أعظم ، تتوحَّدُ حوله الناس ، وتلتفُّ وتتماسك ، لتزداد قوتها وقدرتها ، على مواجهة التحدّيات ، أضعافاً مضاعفة..
وأمّا في البلدان المتطورة ، فقد تجاوزت تلك المرحلة ، وأصبح وجود أو غياب مثل هذه الرموز في حياتها ، لا يشكّل فارقاً كبيراً.
( 2 ) : وكذلك في اﻷزمات الكبرى والحروب ، يصبح وجود الرموز الوطنية والقومية ، حاجة مضاعفة ، ﻷنّ الوجدان الشعبي العام ، يتماهى مع ” القائد” الذي يصبح وجوده ، عاملاً حيوياً ، يؤدي إلى شحن الهمم وشحذ العزائم وتعبئة النفوس ، واستخراج واستيلاد أجمل وأنبل ما في هذه النفوس ، من طاقات كامنة قادرة على صنع المستحيل.
( 3 ) : وﻷنّ سدنة الاستعمار الجديد ، يدركون ذلك جيداً، فإنّهم لا يَكلّون ولا يمَلّون من التركيز على الرموز الوطنية والقومية والنضالية ، والعمل على تدنيسها وتسويدها وشيطنتها وأبلستها ، والاستمرار في تهشيمها وتسفيهها وتكسيرها وتدميرها ، من أجل هز وضرب الجامع المشترك اﻷعظم ، للشعب الذي يُراد السيطرة عليه وللدولة التي يراد استتباعها.
( 4 ) : ويساعد الاستعمار ، في تحقيق هذه المهمة القذرة ، بعض المثقفين الفوضويين، وبعض الرموز المحلية المزايدة ، التي تعتبر تمسك الشعوب ، برموزها الوطنية والقومية والنضالية ، نوعاً من الشخصنة غير المناسبة، وسبباً من أسباب التخلف..
دون أن يتوقف هؤلاء ” المتفذلكون ” لحظة واحدة ، عن حقيقة أنّ الذي يقوم بعملية الشخصنة ، هم أعداء الشعوب ، ولكن بطريقة معاكسة ، عندما يستميتون للنيل من تلك الرموز.
( 5 ) : ونوجّه سؤلاً واحداً لهؤلاء ” المتفذلكين ” نطلب منهم فيه ، أن يذكروا لنا بلداً واحداً أو دولةً واحدةً ، بما فيها دول الاستعمار الجديد ، لم تكن شعوبها مجتمعةً ، حول رمزٍ وطنيٍ ، في الأزمات والمنعطفات والحروب ، بدءاً من جورج واشنطن وصولاً إلى شارل ديغول؟.

-2-
( رغم جبال الآلام وأنهار الدماء .. من حسن طالع هذا الجيل ) :
1 – من حسن طالع هذا الجيل ، وخاصة شرفاؤه – وهم اﻷغلبية – أنه كان لهم شرف المشاركة في مواجهة أعتى عدوان همجي أطلسي – صهيوني – عثماني – أ عرابي ، على سورية ، في التاريخ .
2 – ومن حسن طالع هذا الجيل ، أنه عمّد بدمائه ، معمودية التضحيات الأسطورية ، التي أجهضت ذلك العدوان ، ومنعته من تحقيق أهدافه الخبيثة .
3 – ومن حسن طالع هذا الجيل، أنّ تضحياته الهائلة، كانت الحصن الحصين والدرع المتين، الذي حمى سورية والشرق العربي ، من التفتت واﻻندثار .
4 – ومن حسن طالع هذا الجيل، أنه كان وسيكون القابلة والولادة ، التي سيبزغ ، على أيديها ، نظام عالمي جديد ونظام عربي جديد ، أفضل من سابقيهما .
5 – ومن حسن طالع هذا الجيل ، بل بفضل هذا الجيل ، أنّ ما جرى في مطلع القرن العشرين ، لن يتكرر في مطلع القرن الحادي والعشرين .
6 – ومن حسن طالع هذا الجيل ، أنّ اﻷجيال القادمة ، ستقرأ وستتذكر ، عبر مئات السنين القادمة ، أنّ هناك في زمانه ، شعباً سورياً وجيشاً سورياً ، كان على رأسهما : أسد بلاد الشام ” الرئيس بشّار اﻷسد ” ..
قدّموا تضحيات جلّى ، وتحمّلوا من اﻷذى والألم والنكران والجحود ، ما لا تتحمله الجبال الراسيات ..
ومع ذلك استطاعوا إسقاط مخطط الشرق اﻷوسط الإسرائيلي الجديد .

-3-
( المخطّط الصهيو – أطلسي – الوهّابي – الإخونجي ؛ لِسوريّة )
1 – كان المخططُ الصهيو – أطلسي – الوهابي – الإخونجي ، مرسوماً ومُعَداً بالأساس لـ :
* تفتيت النسج الاجتماعي السوري ؛ و
* تمزيق الجغرافيا السورية ؛ و
* تدمير مقومات الدولة السورية ؛ و
* قتل وإعطاب مئات الآلاف من السوريين ؛ و
* تهجير أكبر عدد ممكن من السوريين ؛ و
* إفقار كامل الشعب السوري ؛ و
* تيئيس من تبقّى من السوريين بالداخل ؛ و
* تسليم ما يتبقّى من سورية لكلاب الناتو وزواحف الصهيو / وهابية ؛ لكي يجعلوا منها حديقةً خلفية لـ ” اسرائيل ” .
2 – كُلّ ذلك بغرض الخلاص الأبدي من سورية ، شعباً وكياناً سياسياً وتاريخاً وحاضراً ومستقبلاً؛ لأنّ سورية هي الحاضنة التاريخية للمسيحية الحقة وللإسلام المستنير وللعروبة الحضارية الإنسانية ..
3 – وبخلاصهم النهائي من سورية ، تصبح الساحة العربية والإقليمية والدولية، مباحة ومستباحة، لسيطرة قوى الاستعمار الجديد؛ وللمحافظة على أدواتها وأذنابها وبيادقها من مشيخات ومحميات متناثرة في مختلف الفيافي والبقاع .
4 – ولكن الصمود الأسطوري لثلاثي الشعب السوري والجيش السوري والأسد السوري، والتضحيات الأسطورية التي قدمها هذا الثلاثي الشامخ، أجهض ذلك المخطط الجهنمي الرهيب..
5 – ولذلك رأينا هذا الحقد غير الموصوف وغير المسبوق بالتاريخ، على سورية وعلى أسدها ؛ من الأمريكي والأوربي والإسرائيلي والعثماني والأعرابي .

-4-
( لماذا لم تتعاون الحكومة السورية .. مع ” المعارضة الشريفة ” ؟!! )
1 – من يقول ذلك ، إمّا أنّه لا يعرف شيئاً عن سوريّة ..
أو أنّه يعرف كلّ شيء ، لكنّه حدّدَ موقفه مُسْبَقاً ، واصْطَفّ في الخندق المعادي للشعب السوري وللجيش السوري وللقيادة الوطنية السورية ..
2 – ولا تكفي لتغطية المواقف الحقيقة لهؤلاء ، تلال التزوير والتزييف وحبال التدجيل و التحريف ، ولا الادّعاءات المكشوفة بالوقوف مع الشعب السوري..
3 – فأوّلاً مَدّت القيادة السورية يدها للمعارضة السورية ، منذ الأسابيع الأولى لقيام الثورة المُضادّة في سورية ..
4 – ومن يجهل ذلك ، يحتاج إلى تنشيط ذاكرته ، بدليل مؤتمر الحوار السوري – السوري الذي عُقد في منتجع صحارى ، في منصف عام ” 2011 ” ، وأُرْسلت دعوات حضور لعشرات الرموز المعروفة في المعارضة ، فاسْتجابت قلّة منهم ، ولكنّ الكثرة ممن تسمّونه ” معارضة شريفة ” :
* كانت تراهن على الدعم السعودي والقطري والتركي ..
* وكانت تتواصل مع الأمريكي أو الفرنسي أو البريطاني أو أو ..
* لا بل كانوا يراهنون على سقوطٍ سريع قادم لِما يسمّونه ” النظام السوري ” ، ولذلك رفضوا الحضور ..
* حتى أنّ أحد أبرز رموز هذه ” المعارضة الشريفة !! ” وهو مُقيم في باريس ، قال على الفضائيّات بالحرف الواحد ( لو أنّ بشّار الأسد ، كلّفني برئاسة الحكومة ، فسوف أقول له : اسْتَقِل )!!! ..
حينئذٍ أصابني العجب لهذا ” المعارض الشريف جداً ” : وهو الضّليع في قضايا حقوق الإنسان ، وقلت تعليقاً على قوله ( إذا نَفّذ الرئيس الأسد ، طلب هذا ” المعارض الشريف جداً “بعد تكليفه له برئاسة الحكومة، فأمام من سيقسم اليمين!!!”
5 – جوهر ما جرى ويجري في سورية ، منذ اليوم الأول في ١٨ آذار ٢٠١١ حتى اليوم ، هو الحرب الإرهابية الأعرابية والإقليمية والدولية .. ومَنْ يقف ضدّ هذه الحرب ، أهلا، و مرحباً به ..
6 – ولكن ليس من حقّ الحكومة السورية أن تنجرف إلى مزالق وأفخاخ الآخرين ، لصرف النظر عن جوهر الحرب الإرهابية على سورية ، واستبدال مواجهتها لهذه الحرب ، بتجميع عدد من رموز ” المعارضة الشريفة ” التي لا تمون على الأرص بشيء ، ولا تمثّل إلاّ أقلّ القليل .
7 – وإذا كان ميزانُ الحقّ والعدل منصوباً ، فالنتيجة هي أنّ القيادة الوطنية السورية ، قامت بواجبها ، ولكنّ هذه ” المعارضة الشريفة ” لم تَقُمْ بالحدّ الأدنى من واجبها ، وراهنت على الأطراف التي شنّت الحرب على سورية ..
8 – ومع ذلك ورغم ذلك ، فَيَدُ القيادة الوطنية السورية ، كانت وستبقى ممدودةً لجميع أبنائها الشرفاء في المعارضة وغير المعارضة ، للمساهمة الجدية في إدارة الدولة ، و في تجاوز ما جرى ، وفي إعادة بناء سورية الجديدة المتجدّدة .

-5-
( كارثةُ ” رجال الكلمة ” و ” رجال الدّين ” )
1 – مُعْظمُ رجالِ الفكر والثقافة والإعلام العرَب ، و
2 – معظم رجال الدين العرب ..
* هم من قاموا بصناعة الجهل ، بدلاً من صناعة الوعي ..
* وهم من تحوّلوا إلى أحصنةِ طروادة ، لِلخارج ، داخل أوطانهم .
3 – وكانت القابليةُ المفتوحة لدى هؤلاء، للانزلاق إلى الهاوية.. وإلى سواقي المال النفطي الجارية المسمومة…. هما العاملان الرئيسيّان في حصول هذه الكارثة الكبرى .
4 – وذلك على عَكْس ما كان يُظَنُّ سابقاً، بِأنّ المشكلة هي مع بعض ” رجال الدين” فقط ..
5 – إلى أنْ عَرّى ” الربيع الصهيو – وهّابي ” حقيقةَ معظم ” رجال الكلمة ” العرب، بِأنّهم لا يقلون شراهةً وشبَقاً وقابليةً للغرق في سواقي المال القذر، عن بعض ” رجال الدين ” المرتزقة..
6 – وذلك على عكس معظم شعوب العالم ، التي تتحول فيها أغلبية مثقفيها ، إلى طليعة تدافع عن شعوبها وأوطانها في مواجهة الغزاة .

-6-
( ما هو الفرق بين أميركا.. و .. روسيا ؟ )
1 – أميركا تدمر.. وروسيا تعمر .
2 – أميركا تقتل.. وروسيا تنعش .
3 – أميركا تستغل.. وروسيا تدعم .
4 – أميركا تدعم الإرهاب.. وروسيا تحارب الإرهاب ..
5 – أميركا عدوة الشعوب.. وروسيا صديقة الشعوب .
6 – أميركا كاذبة ومنافقة.. وروسيا صادقة وواضحة.
7 – أميركا دولة استعمارية.. وروسيا تساند الدول التحررية.
8 – أميركا دولة بلا تاريخ في العالم، منذ اقل من خمسة قرون.. اللهم إلّا التاريخ الدموي .. وروسيا دولة عريقة منذ آلاف السنين .
9 – أميركا بنت وتبني مجدها، على حساب العالم وامتصاص ثرواته ونهب مقدراته المادية والبشرية ..
وروسيا تبني مجدها بسواعد أبنائها وبالدعم التبادل مع أصدقائها وحلفائها .
10 – أميركا في طور الأفول، خلال العقود القادمة..
وروسيا في طور النهوض .

-7-
[ الفوضى الخلّاقة .. خَلّاقة للأمريكان ، هَدّامة للبشرية ]
1 – انفجار التراكمات التاريخية والمكبوتات الاجتماعية، أقوى وأشدُّ تأثيراً بكثير، من انفجار قنبلتي “هيروشيما” و”ناغازاكي” الأمريكيتين الذّرّيّتَيْن في اليابان.
2 – وهذا ليس وَقْفاً على مجتمع دون آخر ، ولكنّه يُشكِّل ظاهرة عامّة لدى جميع المجتمعات البشرية بدون استثناء ، ويبقى الاختلاف في الدّرَجة فقط .
3 – والعامل الأكبر والأهمّ، إنْ لم يكن الأوحد ، في هذا الانفجار ، هو غياب أو تغييب الدولة ، واستقالتُها أو عَجْزُها أو فَشَلُها أو اضطِرارُها أو إجبارُها على التخلّي عن دَورِها ، كَدَوْلة ..
وهذا ما تسميه بلاد ” العم سام ” الأمريكي ، زعيمة الاستعمار العالمي الجديد : ” الفوضى الخلاقة “.. وهي خلاقة لهم ، وهدّامة و مُدَمّرة لشعوب العالم الأخرى
4 – ولذلك استمات المحور الصهيو/ أطلسي وأذنابه الوهابية – الإخونجية – الأعرابية ، لتدمير الدولة السورية ، خلال السنوات الماضية وتقويضها ، بغرض تفجير وتأجيج جميع التراكمات التاريخية والمكبوتات الاجتماعية ، لكي ينتهوا من الشعب السوري، إلى الأبد .. ولكنهم خسئوا .
5 – والفوضى الخلاقة !! ” هي ” التلاعب بـ ” الجينات البشرية الاجتماعية ” سياسياً وثقافياً وإعلامياً ، لإيجاد حالة فوضى خارجة عن السيطرة..
6 – و كلّما كانت تلك الفوضى ، ” خلاقة ” لـ ” العم سام ” الأمريكي – كما يعتقد – ، فهي هدامة جداً جداً لباقي شعوب العالم ..
7 – وقد قاد التلاعب بـ ” الجينات البشرية الاجتماعية ” إلى ظهور مئات الآلاف ، ممن يعيشون بين ظهرانينا ، ممن لم يكن يخطر ببال أحد ، أنهم على هذه الدرجة من السفالة والنذالة والانحطاط والسقوط.

-8-
( بين السيادة والكرامة .. والتبعية والخنوع )
– تمتلك سورية اﻷسد، سيادتَها وكرامَتَها ، مهما كانتا مُغَمَّسَتَيْنِ بِالدم، بفعل الحرب التي شنها الأطالسة والصهاينة والأعراب والمتصهينون من “العرب”، عليها..
وأما أعداؤها وخصومها ، فهم تابعون وخانعون، وتبعيتهم وخنوعهم مُغمَّسانِ بِالذُّل.
– وبالمناسبة ، فإنّ الدم الذي يُحَمّلونَنا مسؤولية سفكه في سورية ..
تسبّبَ ويتسبّبُ بِسَفْكِهِ، أعداءُ سورية وخصومُها في المحور الصهيو – أطلسي، وأذنابه اﻷعرابية – الوهابية – اﻹخونجية .
– وأما تلك البيادق المرتهنة للخارج، وتلك الدمى المتعيّشة على ما يجود عليها به الخارج المعادي، من فضلاته المسمومة، ممن يرفعون عقيرتهم متشدّقين بالحديث عن الحرية والديمقراطية وعن الشعب ..
فهؤلاء ليسوا أكثر من مسامير صدئة في أحذية الناتو، أو في أحذية نواطير الكاز والغاز .

-9-
( أين توجَد الأقليّات ؟!! )
1 – الأقليّات موجودة في محميّات ” مجلس المستحاثّات النفطية ” الخليجي، وفي بلاد سَيِّدِهِم الأميركي ” العمّ سام .
2 – ففي خمس مشيخات خليجية ، تتحكّم خمس عائلات بالسلطة وب الثروة ، مع أنّ كلّ عائلة من هذه العائلات ، لا تعادل أكثر من واحد ” 1 ” بالألف من تعداد سكان تلك المشيخات .
3 – وفي الولايات المتحدة الأمريكية ، يتألف شعبها من مئات الشعوب، الملمومة من مختلف شعوب العالم التي سَمَّتْ نفسها ” الشعب الأميركي ” الذي يُشَكّلُ مئات الأقليّات ..
ويتحكّم بالقرار السياسي والاقتصادي الأميركي، فيه، المَجْمَع الصناعي – العسكري – المالي – النفطي ، الذي يبلغ أقلّ من خمسة “5” بالمئة من مجموع الأمريكيين.
4 – ومع ذلك ، لا يجد هؤلاء غَضاضَةً في التحدّث عن وجود الأقلّيات في بلاد الآخرين ، لكي يتَسَتّروا على ما لديهم.

-10-
( ما بين ” ضَرورات الأنظمة ” .. و ” خِيارات الشعوب ” )
عندما تَتَعارَض ” ضَروراتُ الأنظمة ” .. مع ” خيارات الشعوب “‘ ..
يُصْبِح من البديهي أن تقوم ” الأنظمة ” إذا كانت ” أنظمة وطنية ” .. بالبحث الدّقيق والمُعَمَّق ، عن أسباب ومُوجِبات هذا التعارض ، ثمّ تقوم بِمعالجتها و رَدْمِهِا :
/ سواءٌ بتغيير موقفها ، تحت سقف المصلحة الوطنية العليا ..
/ أو بتوضيح مُسَبِّبات ودوافع هذا التَّعارُض ، للشعب الذي تُمَثُّلُهُ هذه الأنظمة الوطنية ..
الأمر الذي يُؤدّي إلى تَفَهُّم أغلبية الشعب ، لأسباب ذلك التّعارُض ..
و أمّا مع ” الأنظمة اللاوطنية ” فمن البديهي أن يكون ما بينها وبين شعوبِها ، ليس تَعارُضاً فقط ؛ بل تَناقُض مُزْمِن غبر قابل للحلّ .
ومصطلح ” الشعب ” في جميع بلدان العالَم : يعني ” أغلبية الشعب ” ؛ أي أكثر من نصف الشعب ، ولو بِقليل .
-11-
( بين صفات ” الإنسان ” : الإنسانية.. و الحيوانية )
1 – الحياء سمة إنسانية.. والوقاحة صفة حيوانية.
2 – الشجاعة سمة إنسانية .. والجبن صفة حيوانية.
3 – الكرم سمة إنسانية.. والبخل صفة حيوانية .
4 – الترفع سمة إنسانية.. والانحطاط صفة حيوانية .
5 – التضحية سمة إنسانية .. و الهروب صفة حيوانية .
6 – الإيثار ” الغيرية” سمة إنسانية .. والأثرة ” الأنانية ” صفة حيوانية .
7 – اليقظة سمة إنسانية .. والغفلة صفة حيوانية .
8 – الرحمة سمة إنسانية .. والكيدية صفة حيوانية .
9 – التسامح سمة إنسانية .. والانتقام صفة حيوانية .
10 – الوفاء سمة إنسانية .. والغدر صفة حيوانية .

-12-
( مخاطرُ النّزعة الفرديّة )
– النّزعة الفردية التقليديّة الرّاسخة في ثقافتنا وتربيتنا الاجتماعية والسياسية، هي السّبب الأهمّ لسلسلة الإخفاقات التي نواجهها ..
– وعندما يُصبح أحَدُنا في موقع ” المايسترو ” ، يتوهّم في نفسِهِ القدرةَ على القفز فوق الفرقة أو فريق العمل الذي يعمل معه ، بل والحلول مكانه واعْتباره غير موجود ..
بَدَلاً من التّناغُم والتّكامُل بين أعضاء الفريق من جهة ، وبين الفريق كَكّلّ و ” المايسترو ” من جهة ثانية ..
– وهذا ما يعيشهُ مُعْظَمُنا في البيت والمدرسة والجامعة والوظيفة والمجتمع ..
حتى باتت هذه النزعة الفردية ، تكبَحُ فُرَصَ التقدّم والتّطوّر ، وتَحْكُمُ على مجتمعاتنا بالبقاء خَلْفَ رَكْبِ الحضارة ، أجيالاً عديدة .

-13-
( غريزة القطيع )
– عندما يجري التحرك قطيعياً – وفقاً لغريزة القطيع – يتحرّكُ النَّاسُ طِبْقاً لوتيرة أقلِّهِم عقلاً ؛ و تُدارُ حركتُهُم ، وفقاً لأخْبَثِهِم عقلاً .
و يقول ( إفلاطون ) منذ 2500 سنة :
– على من يعملون بالشأن العام ، أن يتحلوا بأربع ميزات :
1 – الحكمة : ضمانة لسلامة التفكير والتدبير ، و
2 – الشجاعة : برهان على القدرة وسلامة الطباع ، و
3 – عِفَّة النفس : دليل على الفضيلة و سلامة النفس ، و
4 – العدالة : التي هي شرط أساسي ، لإدارة شؤون الناس.

-14-
ليست المشكلة في ” الدين ” كما يتغرغر البعض، بل في كيفية استخدامه..
– فإيران .. والسعودية ، دولتان دينيّتان ..
– الأولى ” إيران ” تعيش في نظام عصري مواكب و متناغم مع القرن الحادي والعشرين ، رغم الحصار المزمن والجائر عليها ، منذ حوالي أربعة عقود .
– والثانية ” السعودية ” تعيش في نظام بدائي متخلف ، يشبه زمن العصور الحجرية وما قبل التاريخ ، رغم الثراء النفطي والمالي الفاحش ، ورغم العلاقة المتينة ، الأمريكية والأوربية ، معها .

-15-
– مَن لا زالوا يتحدثون عن ” ثورة ” أو ” انتفاضة ” في سورية، أو ” نظام يقتل شعبه”، أو عن ” الثورة التي جرت مصادرتها ” …
– هؤلاء يضعون أنفسهم، شاؤوا أم أبوا في خانة الأطالسة والإسرائيليين وآل سعود وآل ثاني ، ممن يقولون بذلك ، وفي خانة عشرات الآلاف من مجاميع العصابات الإرهابية التكفيرية الظلامية …
– فإذا كانوا لا يعتبرون أنفسهم ، في خانة هؤلاء ، فهذا يقتضي منهم الإقلاع الفوري عن ترداد مثل هذه الترهات والخزعبلات…
وإلا ، سيكونون بيادق في خدمة الإرهاب والإرهابيين والظلام والظلاميين والاستعمار والاستعماريين .
وعليهم أن يختاروا.

-16-
( ” اللي اسْتَحُوا ماتوا ” )
– لو كانت معظمُ تلك المعارضات المأفونة، التي تتصدَّرُ الشّاشات.. تمتلك ذرةً واحدةً من حياءٍ أو خجل …
– لتوارَتْ واختبأَتْ في مكانٍ لا ترى فيه أحداً ولا يراها فيه أحَدٌ ..
– بعد أن ارْتَهَنَ معظمُ بيادِقِها ، لِأعـداءِ الأَرْضِ التي وُلِدوا عليها ..
– وبعد أن باعوا أو رهَنوا أو أجَّروا أنفسهم لنواطير الكاز والغاز .. أو للعثماني الجديد .. أو للمستعمر الأوربي القديم .. أو للمستعمر الأمريكي الجديد .. أو المستعمر الغازي الإسرائيلي الاستيطاني .
* ولكن يبدو ” اللي استحوا ؛ ماتوا ”

-17-
( مَنْ يصنع العالَمَ الجديد ؟ )
– يُصاغُ شكْلُ العالم الجديد، عند بَوّابات دمشق …
– ويُصاغُ تركيبُ المنطقة، من عرينِ الشام وأسد بلاد الشام …
– وتُصاغُ العقولُ العَفِنَة، والضَّمائِرُ المرتهَنة، من تقيُّؤاتِ الإعلام الأعرابي المتصهين ….
– ومَنْ يَشُكُّ الآن في ذلك ، سوف تصفعُهُ الحقائقُ القادمةُ، صَفْعَةً تُعِيدُهُ فيها إلى جادّة الصّواب ، رُغْماً عنه .
– ورغم صعوبةِ آلام المخاض ، فِإنّ المولود الجديد ، سوف يكون خالياً من الشّوائب السابقة ، على عكس ما يظنّ كثيرون .

-18-
( نفاق ” أردوغان ” )
ادَّعَى ” أردوغان “، منذ عدة أيام، في خطاب معلن، أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع ” إسرائيل “.. فيما لو نفّذَ ” ترامب ” قراره الاعتراف بالقدس عاصمةً لـ ” إسرائيل ” ..
وطبعاً، نفَّذَ ترامب قراره، ولكن أردوغان لم يَفِ بوعده، بقطع العلاقة ..
لأنه كان يعتقد بأنّ الأحمق الأمريكي يهذي كالعادة، فاصطاد هرطقته – كعادَتِهِ في اصطياد المواقف واصطناع البطولات الوهمية – ليصنع من نفسه بطلاً ، ولكن بطلاً من دخان.

-19-
قال ( أوباما ) عام2011 : ( على الأسد أن يرحل )..
وها نحن على أبواب 2018 .. و ( ترامب ) يقول :
( يمكن للأسد أن يبقى حتى عام 2021 ) .
ونحن نقول لترامب ولمن سيأتون بعده :
( إلى اللقاء في انتخابات 2028 )

-20-
تقوم دولة الرعاية في عالمنا بتأمين خمسة أمور : التعليم المجاني- الصحة – دعم الخبز- دعم المحروقات- تأمين الوظائف.
وكلما خَفّتْ قدرة الدولة على القيام بهذه المهام.. تقل قدرتها على السيطرة.

-21-
– من حق الناس أن تفرح ..
وهي في قمة الأسى والحزن .
– ومن حق الناس أن تغني ..
وهي في ذروة الألم والمعاناة .
– لأن الغناء والفرح.. علاج ناجع للحزن والألم .

-22-
انتقل محور المقاومة، خلال السنوات الماضية من : الدفاع السلبي – إلى الدفاع الإيجابي – إلى الهجوم الدفاعي – والمرحلة الرابعة اللاحقة هي الهجوم الاستراتيجي.

-23-
عبدالعزيز بن سعود مؤسس المهلكة الوهابية، لم يكتف بموافقته على ” إعطاء فلسطين للمساكين اليهود !!! ” بعد صدور وعد بلفور عام 1917 ..
بل تؤكد وثيقة محفوظة في الأرشيف البريطاني بأنه باع فلسطين عام 1943 مقابل 20 مليون جنيه .

-24-
معظم الناس يجعلون من ” الحَبّة .. قُبّة ” ..
وبعضهم يجعل من ” القبة .. حبة ” ..
وقلة قليلة فقط ترى ” الحبة حبة.. والقبة قبة ” .

-25-
باتت أغلبية الشعب السوري، مصابة بحالة من الغثيان والإشمئناط، من سياسة ” النأي بالنفس: اللبنينية “.. ولذلك يريد السوريون رَداً مُضاعَفاً.

-26-
جميعنا نحتاج لتعليم أنفسنا : كيفية سماع الآراء المخالفة لآرائنا، بهدوء، وحتى النهاية..
مهما كانت متناقضةً مع قناعاتنا..
والرد عليها، بمنتهى الاحترام لأصحابها، بعيداً عن الشخصنة.

-27-
نحن أُمَّةٌ رُبِّيَت على الهلع من الأب.. والأخ الأكبر.. والشرطي.. والمُعَلِّم.. والحاكم.. والرَّبّ
أي أنّ من يجب أن يكونوا مصدراً للأمان، كانوا مبعث رعب.

-28-
قال ” دزيرجنسكي” رفيق ” لينين ” في الثورة السوفيتية العظمى ومؤسس الـ KGB:
على رجل الدولة عامة ورجل الأمن خاصة، أن يكون ذا:
عقل بارد – وقلب دافئ- ويدين نظيفتين.

-29-
في معظم بلدان العالم الثالث، يكون السياسيون عامة ورجال الأمن خاصة، بعكس ماقال ” دزيرجنسكي”، أي:
عَقْلٌ حامٍ- وقلب بارد – ويدان ملوثتان.

-30-
أيّ حكومة تقفز فوق قضايا تشغل الرأي العام، بمفهومه الواسع، وتتجاهلها ولا تتخذ الإجراءات الملائمة بشأنها ..
هي حكومة لا تمثّل شعبها .

-31-
كان حلفاء سورية الأسد، منذ نصف قرن حتى اليوم، في خدمتها.. ولم تكن هي في خدمتهم.. لماذا ؟.
لأن تحالفهم، وحده، مع سورية.. كان يحقق لهم من المكاسب، أضعاف ما قدموه لها.

-32-
ليس مُهِمّاً أين نموت؟ ولا متى نموت؟ .
بل المُهِمّ هو كيف نموت ؟ وماذا عَمِلْنا للوطن والقضية والحق والخير والجمال، قبل أن نموت ؟.

-33-
يا بلاش!!!!
( إنس القدس وحق العودة واللاجئين، واتجه لدولة في قطاع غزة.. وستهطل عليك الأموال )
– هذا ما قاله بالحرف، محمد بن سلمان لمحمود عباس –

-34-
يقول الأستاذ: رأفت ابراهيم : المدير العام لمركز الكويت الدولي للدراسات الإستراتيجية للتسويق الإعلامي :
( تقول الدراسات بأنّ ما دفعه الخليج لتدمير سورية هو تريليون دولار . )

-35-
عندما تشير الإصبع إلى القمر.. ينظر الأحمق إلى الإصبع.
وهذا بالضبط ما تفعله زواحف الأعراب، عندما يصطنعون سفاسف تافهة مثلهم، للتشويش على اجتماع أسد بلاد الشام والقائد الروسي الكبير في “حميميم”.

-36-
إذا كانت مشيخة ” قطر ” قد دفعت وحدها ” 137″ مليار دولار لإسقاط سورية، باعتراف ” حمد النعجة بن جاسم ” ..
فكم دفعت المهلكة الوهابية وباقي النواطير ؟!

-37-
تَبَيَّنَ أن أمريكا الكاوبوي، ليست راعية بقر فقط، بل راعية الأعراب النعاج، الذين يستذئبون على العرب عامةً وعلى فلسطين وسورية خاصةً.

-38-
من الطبيعي أن يبدأ الرئيس بوتين زيارته للمنطقة بلقائه مع أسد بلاد الشام ..
ولذلك التقوا في مطار ” حميميم ” بالساحل السوري .

-39-
ليس الانفراد بالنفس والانزواء، هروباً من المواجهة، ولا عقاباً للغير.. بل غالباً ما يكون:
قرَفاً من الواقع ،
وإعادة شحن للقدرة الذهنية.

-40-
ليس في السياسة فقط ” لا توجد صداقة دائمة، بل مصالح دائمة ” ..
وإنما كذلك في المجتمع ..
وما عدا ذلك فهي حالات خارجة عن المألوف ، ولكنها نبيلة وأصيلة ورفيعة وإنسانية وخالدة على مدى العصور.

-41-
عندما تقول المندوبة الأمريكية بأنّ الأمم المتحدة معادية لـ ” إسرائيل ” ..
فالعكس هو الصحيح.. وذلك لأنّها هي المعادية للعالم الذي تريده تابعا لها وفي خدمتها.

-42-
عام 2018.. سيكون عامَاً ساخناً جداً ..
لأنّه سيكون عام إسقاط المحور الاستعماري الجديد وأذنابه وأدواته في المنطقة.

-43-
علينا، في هذا العصر أن نُؤْمِنَ بأنّ رأْيَنا، في كثيرٍ من الحالات، قد يكون خطأً، وأنّ رأْيَ غيرِنا قد يكون هو الصواب .

-44-
أرض القاعدة العسكرية.. كأرض أي سفارة ، تعود لدولتها..
ولكنها موجودة في أرض دولة أخرى ترعاها وتحيط بها من كل الجوانب.

-45-
زيارة وفد البحرين التطبيعي لـ ” القدس المحتلة” ..
جاء كطليعة سعودية وبقرار سعودي، لأنّ نظام البحرين بيدق صغير بيد آل سعود.

-46-
طالما بقينا محافظين على شموخنا وعنفواننا واستعدادنا للتضحية في سبيل الوطن..
فالنصر لنا في نهاية الأمر ، حُكْماً و حَتْماً.

-47-
مَنْ يظنّ أنّ تركيا ومصر، ستخرجان من تحت المظلة الأمريكية، مهما اقتربتا من موسكو .. يكون واهِماً.

-48-
كم هو منافق ومرتهن مَن يطالب بـ ” إبعاد القضية الفلسطينية ” عن سياسة المحاور” !!.
وكأن القضية الفلسطينية ليست هي جوهر الصراع في المنطقة؟!

-49-
الكابوي الأميركي، لا يفهم إلاّ لغة القوة ..
وكوريا الشمالية، أقرب مثال ..
ويدوس على أصحاب لغة الاستجداء.

-50-
لم نذكر نواطير الكاز والغاز من الأعراب الأذناب ولا ” عرب ” أميركا… من بين أسباب وصول العرب إلى هذا الواقع المزري…
لأنّهم لم يكونوا يوماً مع العرب، بل مع البريطاني، فالأمريكي، فالإسرائيلي.

-51-
الخطايا الكبرى الثلاث التي لا تغتفر :
– زيارة السادات للقدس 1977 ، وعقده لكامب ديفيد 1978.
– حرب صدام على إيران 1980.
– قبول عرفات بأوسلو 1993.. والآن ندفع ثمن ذلك.

-52-
رحمك الله يا ” أبو عدي : صدام حسين ” ..
عندما وافقت على ما طلبه منك الأمريكان عبر ” حسين وفهد ” بالحرب على إيران الثورة.. ففتحت الطريق للخونة والجهلة، ليجعلوا من إيران عدواً بديلاً لـ “إسرائيل”.

-53-
رحمك الله يا أبو عمار ” ياسر عرفات ” . .
كم أخطأت عندما قبلت بـ ” أوسلو “، التي فتحت الطريق لتجار القضية الفلسطينية، فباعوها وباعوا العرب معها.

-54-
هل يجوز أن نترحم عليك يا ” أنور السادات ” ..
وأنت مَن شق طريق الخيانة، بزيارتك للقدس المحتلة عام 1977، ومن ثم بعقدك لـ ” كامب ديفيد” عام 1978؟!.

-55-
نغمة ” تحرير الجولان”، بدلاً من ” تحرير القدس” !!..
يرددها الزحفطونيون، تغطية لمواقفهم المخزية في تنازلهم عن فلسطين والتحاقهم بركب الخنوع والخضوع والاستسلام.

-56-
رغم أنّ ما قاله الرئيس اللبناني الشجاع والشامخ ” ميشيل عون” على لسان وزير خارجيته الباسل ” جبران” : يمثل صوت الحق والعرب والمقاومة..
مع ذلك ، سيكون صوتاً في البرية.

-57-
هل يعلم مَن يطلبون ربط ” الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش” ، بمجلس الشعب، أنّهم يحكمون عليها بالفشل الكامل بدلاً من الجزئي، وبتفريغها من مهامها؟.
وأنّ طلبهم هذا نابع من نزعة وصائية ذاتية فقط .

-58-
العفو عن مسلحي الداخل، يهدف إلى وقف سفك الدماء، وزعزعة المجاميع الإرهابية تمهيدا للقضاء على الإرهاب..
وأما العفو عن عملاء الخارج، فهو مكافأة لهم..
ما رأي الأصدقاء الغالين؟.

-59-
مَن لم يقف مع وطنه في الحرب..
غير مؤهل للوقوف معه في السلم ..
فكيف بمَن وقفوا ضده؟!!

-60-
لقد جاءت ” الإستبلشمنت” الأميركية، برئيس من نمط ترامب، لكي تمتص الاحتقانات الواسعة على امتداد أمريكا ضد النظام السياسي الأمريكي..
فهل ستنجح أم سيتضاعف الاحتقان؟! ..

-61-
شَتْمُ ” العرب ” بالجملة، يثلج صدور الإسرائيليين والأعراب..
لأنّ هذه الشتيمة، تضع الصالح والطالح من العرب في سلة واحدة، وتتستّر على الأعراب الأذناب.

-62-
وكذلك شَتْمُ أي شعب في العالم، هو خطيئة فادحة..
وأمّا في محميات الكاز والغاز، فلا يوجد شعوب، بل قبائل وعشائر وعوائل وأُسَر ورعايا.

-63-
مَن يصدّق إخونجياً أو عثمانياً، بكلمة واحدة.. يكون مغفلاً..
فكيف إذا كان الاثنتين معاً؟!.

-64-
الشعب الأمريكي يبصم على واحد من اثنين تختارهما قوى المال والأعمال في أمريكا.. لرئاسة أمريكا.
تلك هي الديمقراطية الأمريكية في ” انتخاب الرئيس ” .

-65-
مَن يظنون بأنّ أمريكا دولة متوازنة ..
عليهم أن يدركوا بأنّها باتت دولة قلقة مضطربة متخبطة غير مستقرة.

-66-
رغم أن “إسرائيل” وديعة أوربية وأمريكية وشرقية وغربية في منطقتنا..
فلا مستقبل لها هنا، لأنّها دخيلة على النسيج الاجتماعي والروحي والنفسي فيها.

-67-
لغة التعميم، في الحديث عن الفساد، لغة سقيمة، تؤدي إلى خلط الحابل بالنابل، وإلى غسل وتبييض القذِر، وتلويث وتجريم النقي .

-68-
تواصُل مع البعيد، وتباعُد مع القريب:
شبكة التواصل الاجتماعي، تحقق تواصلاً مع العالم الخارجي، وقطيعةً مع باقي أفراد الأسرة في البيت الواحد.

-69-
يعرف السوريون كيف ينظّفون أرضهم في شمال سورية وجنوبها.
ومن يَشُكّ، فليتذكّر، كيف فرّ الأمريكان والفرنسيون كالفئران من لبنان عام 1983.

-70-
أيّ تشبيه للأصدقاء والحلفاء الإيرانيين والروس.. بالأتراك والأمريكان ..
ليس موقفاً سياسياً حصيفاً ولا موقفاً مبدئياً صحيحاً.

-71-
عندما يُضاعِفُ المنافقون ضجيجهم وقرقعتهم ومزايدتهم..
فتلك محاولة لتمرير صفقة مخزية، يريدون تمريرها تحت ستارة تضليلية من الغبار والدخان.

-72-
الصهيونية والوهابية، متناقضتان مع روح العصر، كالنازية والفاشية تماماً ..
ولذلك سيلقيان المصير نفسه، مهما ظهرتا حالياً ، بعكس ذلك

-73-
( قال الرئيس الروسي ” بوتين” ) :
هناك نكتة تقول أن :
( مَن لا يريد إطعام جيشه ، فهو سيطعم جيش العدو. )

-74-
تَعَلَّمْنا من الأسد الخالد منذ 4 عقود، بأنّ الجولان وسط سورية..
وكان يقصد بأن فلسطين جزء عضوي من سورية.. إنها رئة سورية.

-75-
سؤال أبناء الشعب السوري عن انتمائهم أو عدم انتمائهم العربي..
كسؤال الآخرين لنا :
هل أُمّهاتُنا، هُنّ أُمّهاتُنا فعلاً…أم لا ؟!!

-76-
التذاكي الأمريكي بالقول أن حدود القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين..
ليس تراجعاً، بل هو تأكيد لقرار ترامب

-77-
( القدس ) ليست قضية المسيحيين والمسلمين فقط..
بل هي قضية فلسطينية-عربية- مسيحية- إسلامية- عالمية- قانونية- أخلاقية.

-78-
هل تعلم أن عشرات ملايين” المسيحيين الإنجيليين ” في أمريكا، يؤمنون بضرورة بناء “هيكل سليمان” على أنقاض” الأقصى” في “القدس” تمهيدا “لظهور المسيح”!!.

-79-
إذا لم نخرج من هذه الحرب على الشرق العربي، بدروس مستفادة، نطهّر فيها تاريخنا المنقول، من سمومه القاتلة.
فسنواجه غول الإرهاب، كل ربع قرن.

-80-
حقنوا فئران” معارضات الخارج “.. فباتَتْ كلاباً مسعورة.
وعندما حان وقت تنفيسهم : توهموا فعلاً أنهم أصبحوا كلاباً، فاستمروا بالنباح.

-81-
المستشرقون والمستغربون والمستعربون والأعراب – من مختلف الجنسيات -، الذين يدعون الحرص على القضية الفلسطينية.. هم أعدى أعدائها.

-82-
هل تعلم أنّ شعبنا الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجزء المحتل من فلسطين عام1948.. هم الأكثر تأييداً في العالم لسورية الأسد؟.

-83-
كل ما يَهُمّ القمم العربية والإسلامية ومفرزاتها وتوابعها وبيادقها وزواحفها ..
هو استبعاد المقاومة المسلحة ضد ” إسرائيل” .

-84-
لماذا شكَرَ السيد محمود عباس ” أبو مازن ” : الملوك الثلاثة : السعودي-الأردني-المغربي؟.
هل لأنّهم حافظوا على فلسطين، وقرروا استعادة القدس؟!!!.

-85-
غاية مؤتمر استنبول، هي احتواء وتطويق وقطع الطريق على تصعيد الإجراءات الشعبية والرسمية، المعادية لإدارة ترامب ولقرارها حول القدس.

-86-
لا قيمة لمؤتمر استنبول، إذا لم تقطع الدول المشاركة فيه علاقاتها بـ ” إسرائيل” أولاً..
وما لم تلوح لأمريكا بقطع العلاقات معها ثانياً.

-87-
لم يكن طريق الخيانة مفتوحاً ..
رغم أسبقية ” عبد العزيز بن سعود ” و ” عبدالله الأول ” في شق طريق الخيانة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.