شاهد.. تسريب يكشف خدعة أفلام داعش المرعبة

 

سربت مجموعة من الهاكرز في روسيا تحت اسم “سايبر بيركوت” مقطعا مصورا قالت إنه من الحاسوب الشخصي لأحد المسؤولين الغربيين، يظهر فيه كواليس تصوير أحد أفلام الذبح لـ(داعش).

وكشف المقطع المصور الذي حصلوا عليه مجموعة الهاكرز أثناء زيارة المسؤول لأوكرانيا عن كواليس سينمائية، لتصوير أحد فيديوهات الذبح الشهيرة لتنظيم (داعش) الإرهابي في العراق والشام.

ويبدو واضحا في المقطع المصور الإشراف الهوليوودي على التصوير في استديو سينمائي محترف، وليس في إحدى مناطق سيطرة (داعش)، حيث يظهر الذابح من عناصر التنظيم الإرهابي، والمذبوح الضحية، ممثلان يؤديان دوراً، وليسا واقعيين.

وقالت مجموعة القراصنة الإلكترونيين إنها تمتلك ملفاً غاية في الخطورة، ومن المتوقع أن يفتح المقطع المصور الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلا ونقاشاً واسعا، سيستقبله أصحاب نظرية المؤامرة بالكثير من الترحاب، ويطرح تساؤلات عديدة حول حقيقة فيديوهات داعش السابقة، وفقا لصحيفة الوطن المصرية.

ويدعم هذا كل الفرضيات حول وقوف محترفي سينما خلف صناعة افلام داعش الهوليوودية، خصوصاً مع زوايا الكاميرا، والمؤثرات البصرية والصوتية، والتي يصعب تواجدها مع تنظيم، يفترض أن التحالف الدولي يقصف مواقعه ليل نهار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.