شروط صالح للحوار مع السعودية؟

 جدد الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، الاستعداد للحوار مع السعودية لإيقاف العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده في اليمن منذ 26 مارس/ آذار 2015.

قال صالح، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع للمكتب السياسي لـ”حزب المؤتمر الشعبي العام” الذي يترأسه “نحن على استعداد للحوار مع السعودية في إطار لا ضرر ولا ضرار، للتفاهم كما تفاهمنا في 1970”.

واشترط صالح للحوار إلغاء قرار 2216 الذي وصفه بأنه قرار حرب، ورفع اليمن من طائلة البند السابع، داعيا الأمم المتحدة إلى إصدار قرار حاسم لإيقاف الحرب.

ولمّح صالح إلى تجميد العمل بمبادرة البرلمان بقوله “أي مبادرات صدرت من هنا أو هناك تكون فوق الطاولة ويبحثها الناس ونأخذ ما يجب أن نأخذه في إطار مصلحة اليمن ودول الجوار”.

ونفى الرئيس اليمني السابق، أن اليمن يشكل خطرا على جيرانه أو الدول الأخرى، وأي ارتباط مع إيران، داعيا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة للتحقيق في تلك المزاعم.

وبشأن غارات التحالف على مديريتي سنحان وأرحب، التي خلفت نحو 82 قتيلا وجريحا، أدان علي عبدالله صالح تلك الجرائم، مؤكدا أنها مجازر تضاف إلى سجل التحالف المليء بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية طالت الأطفال والنساء.

ووجه الرئيس اليمني السابق، دعوة لجماعة “أنصار الله” للتهدئة، مجددا التأكيد أن مهرجان المؤتمر في ميدان السبعين ظاهرة سياسية للجميع، وليس موجّه ضد أي مكوّن سياسي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.