طهران: يجب وقف الهجوم العسكري السعودي فورا وبلورة حوار يمني – يمني


وزير الخارجية يزور مسقط واسلام آباد لايقاف نزيف الدم اليمني..

طهران – كيهان
العربي:- وصل وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف أمس الاربعاء الى العاصمة
العمانية مسقط، حيث بحث مع نظيره العماني يوسف بن علوي العدوان السعودي الغاشم على
اليمن وسبل الوقف الفوري لهذه الحرب المدمرة .

ورحب الوزير ظريف
بقيام سلطنة عمان بدور اكثر فاعلية في القضايا الاقليمية الهامة ومنها ازمة اليمن،
مؤكدا دعم الجمهورية الاسلامية في ايران لهذا الدور واستعدادها للتعاون مع عمان في
هذا المجال.

واعرب وزير الخارجية
عن قلقه حيال الوضع الانساني في اليمن وضرورة متابعته باهتمام للحيلولة دون
تفاقمه، وكذلك ضرورة تقديم العون للمهجرين والجرحى واكد قائلا: يجب بلورة حوار
يمني – يمني وعلى جميع الدول ان تضطلع بدورها لاعادة الامن والاستقرار الى هذا
البلد .

من جانبه هنأ وزير
الخارجية العماني يوسف بن علوي لايران النجاح الذي حققته في المفاوضات النووية
الاخيرة، وشدد على ضرورة ايلاء اهتمام اكبر باحداث اليمن وقال: ان الحوار هو الحل
الانجع لتسوية مشاكل هذا البلد، معربا عن امله ببلورة جهود جماعية لاطلاق حوار
هادف يعيد الاستقرار الى هذا البلد.

كما وصل وزير
الخارجية الدكتور ظريف، إلى باكستان عصر أمس الاربعاء، ليبحث مع المسؤولين هناك
احدث المستجدات على الساحة الاقليمية.

وكان رئيس الوزراء
الباكستاني “نواز شريف” دعا الجمهورية الاسلامية في إيران إلى المشاركة
في محادثات بشأن الأمن في اليمن، بينما يناقش البرلمان ما إذا كان ينبغي لباكستان
الانضمام إلى العدوان الذي تقودها السعودية.

من جانبه أكد مساعد
وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان، ان
ازمة اليمن تحل عبر الحوار الوطني وبمشاركة جميع الاطراف اليمنية في بلد محايد،
داعيا الى وقف الهجوم العسكري السعودي على اليمن فورا.

واشار الدكتور
أميرعبد اللهيان خلال استقباله مبعوث الحكومة الصينية في شؤون الشرق الاوسط
“غونغ شيا شننغ” في العاصمة طهران، الى الهجوم العسكري الذي تشنه
السعودية على اليمن، مستعرضا السياسة المبدئية لايران والاجراءات الدبلوماسية التي
اتخذتها لوقف العنف والمجازر التي ترتكب ضد المدنيين، مؤكدا ان هذه الازمة تحل فقط
عبر الوسائل السياسة والوقف الفوري للهجوم السعودي، والبدء بحوار بين جميع الاطراف
في اليمن وفي بلد محايد.

وحذر من ان هذا
الهجوم العسكري يتناقض مع المصالح الاقليمية للسعودية، ومن الممكن ان يوفر الارضية
لتكرار تجربتي ليبيا وسوريا، لذا على دول المنطقة ان تتجنب الوقوع في فخ المخططات
المشبوهة.

بدوره اشار مبعوث
الحكومة الصينية في شؤون الشرق الاوسط غونغ شيا شننغ الى الازمات التي تشهدها
المنطقة والحرب في اليمن، مؤكدا على ضرورة اهتمام المجتمع بالقضايا الاقليمية
واحترام سيادة البلدان وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.