عبد اللهيان: تواجد الارهابيين يتناقض مع إرساء الامن والسلام في المنطقة

اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان اهمية الحل السياسي والحوار السوري – السوري لعودة الامن والاستقرار الى سوريا، معتبرا تواجد الارهابيين في سوريا بانه يتناقض مع مبدأ ارساء الامن والسلام في سوريا ومنطقة الشرق الاوسط.
وخلال استقباله السفير السوري بطهران عدنان محمود، اكد امير عبداللهيان بان ايران ستواصل دعمها حتى يتحقق طريق الحل السياسي في سوريا بصورة كاملة.

وفي مستهل اللقاء هنأ المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي بتحرير مدينة تدمر من جديد من قبل الجيش السوري من دنس الاحتلال التكفيري وقال، ان خروج مدينة تدمر التاريخية والاثرية من سيطرة الارهابيين التكفيريين مؤشر لمقاومة وثبات الجيش السوري وقوات المقاومة في محاربة جماعة داعش الارهابية التكفيرية.

واضاف، ان تواجد الارهابيين في سوريا يتناقض مع مبدأ ارساء الامن والاسلام في سوريا ومنطقة الشرق الاوسط وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعمها حتى التحقيق الكامل لطريق الحل السياسي فيه.

وفي جانب اخر من حديثه اعتبر انعقاد المؤتمر السادس لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني في طهران خطوة مهمة للحيلولة دون ان تصبح القضية الفلسطينية في الهامش في ظل تطورات المنطقة وقال، ان انعقاد هذا المؤتمر تاكيد على ضرورة وحدة صفوف الامة وايجاد الارضيات اللازمة لادانة الاجراءات اللاانسانية وغير المشروعة من قبل الكيان الصهيوني في المجالات الدولية وتقديم العون والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم.

بدوره اكد السفير السوري في طهران عدنان محمود بان الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي والتركيز على محاربة الارهاب.

واعرب السفير محمود عن ارتياحه للانعقاد الناجح للمؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية بطهران، اخيرا، واكد اهمية خطاب قائد الثورة الاسلامية في المؤتمر حول محورية القضية الفلسطينية للعالم الاسلامي وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بصفة برنامج عمل للامة الاسلامية.

واعتبر مشاركة رئيسة مجلس الشعب السوري في المؤتمر، مؤشرا لدعم الحكومة والشعب السوري لانتفاضة الشعب الفلسطيني.

وحول مفاوضات جنيف اكد بان الشعب السوري هو من يتخذ القرار وقال، ان حضور الارهابيين عند طاولة المفاوضات امر سيئ.

واضاف، اننا نعتبر الجمهورية الاسلاية الايرانية دولة شقيقة لنا ونحن اليوم في جبهة واحدة مع اصدقائنا ولنا رؤية متفائلة تجاه المستقبل.

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.