عشرات الجرحى في الحراك البحري الفلسطيني الثاني عشر

 

انطلق المسير البحري الثاني عشر لكسر الحصار عن قطاع غزة بمشاركة آلاف الفلسطينيين من منطقة “الواحة” على شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وبمشاركة 25 قاربًا، ومساندة حراك برّيّ في المنطقة ذاتها.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 32 مواطنًا بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع جنود بحرية الاحتلال الصهيوني المشاركين في مسيرة سلمية على مقربة من الحدود شمال غرب قطاع غزة، وأوضحت أنه تم نقل الجرحى إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وشارك الآلاف من الجماهير الفلسطينية في مخيم هربيا قرب موقع زكيم العسكري شمال القطاع لدعم واسناد المسير البحري الذي انطلق من ميناء غزة تجاه أقرب نقطة بحرية شمال غرب قطاع غزة.

ويحتشد آلاف المواطنين يوم الاثنين من كل أسبوع لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني منذ أكثر من شهرين ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة.

بدورها أكدت الهيئة المشرفة على المسير البحري “أنه آن الأوان لكسر السجن الكبير الذي يحاصر فيه مليونا إنسان”.

وبينت “أن احتشاد الجماهير في الحراك البحري الماضي وجمعة “انتفاضة القدس” يؤكد أن الشعب ماضٍ في حراكه بكل المسارات والاتجاهات حتى يكسر الحصار، وأنه غير ملتفت لكل التحركات السياسية التي تحاول الالتفاف على مطالبه وعلى هذا الحراك”.

وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو شهرين عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال مَن على متنها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.