عندما تقرر #أمريكا فضح #الرياض: #السعودية بدون غطاء


بثت شبكة “Netflix” نيتفلكس الاميركية، فيلما حمل عنوان السعودية بدون غطاء، يروي الحياة داخل المملكة، وطريقة قطع الرؤوس للرجال والنساء والاضطهاد الذي يتعرض له المعارضون للنظام الحاكم. ويروي الفيلم طريقة غسل ادمغة الطلاب بالمدارس عبر نشر الفكر الارهابي والطائفي في عقولهم.

ويبدأ الفيلم بمشاهد قطع رؤوس وسحل سيدة على الارض ثم قطع رأسها، وهنا تتدخل المعلقة وتقول “هذه ليست دولة داعش، بل هي المملكة السعودية حليفتنا”.
الفيلم يصور قصور العائلة الحاكمة وكبار الاثرياء في البلاد، ثم ينتقل بعدها الى الاحياء الفقيرة في جدة حيث المتسولين والمنازل المتهالكة. فيقول ان ثلث الشعب السعودي يعيش تحت خط الفقر، وينتشر أعداد كبيرة من المتسولين في المملكة سعوديي الجنسية.
وتنديدا بالعلاقات السعودية الغربية يعرض الفيلم لكبار المسؤولين الاميركيين والغربيين في ضيافة الحكام السعوديين، وهنا تذكر المعلقة ان 15 شخصا من اصل 19 من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر – ايلول في نيويورك هم سعوديون. ثم تؤكد ان أمراء سعوديين تورطوا في هذه الهجمات وأن اسامة بن لادن ينتمي لعائلة ثرية مقربة من عائلة آل سعود الحاكمة التي أقامت تحالفا مع الحركة الوهابية التي تنشر الارهاب في العالم وتنفق مليارات الدولارات عليها بحسب الوثائقي.
يعرض الفيلم سجونا سعودية، حيث عمليات التعذيب والاوضاع المزرية وغير الانسانية. القاصر علي النمر ابن السادسة عشر نموذجا محكوم عليه بالاعدام لانه شارك في تظاهرات معارضة يقول الوثائقي.
وينقل الوثائقي رواية هذا الطالب في المرحلة الابتدائية عن كيفية غسل الادمغة في المدارس عبر تعليمهم وتربيتهم على الفكر الوهابي الذي يثير التفرقة والفتن الدينية والطائفية.
الفيلم ينشر مشاهد لطريقة الوحشية التي يتعامل بها اعضاء ما يسمى بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع النساء والشبان الذين يخالفونهم الرأي والفكر.
ينتقل الفيلم بعد ذلك الى نشر مشاهد عن طريقة تعامل أعضاء مايسمى بـ”هيئة الامر بالمعروف” مع النساء والشبان الذين يخالفونهم الرأي والفكر.

المصدر: موقع المنار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.