عين العرب تنظف شوارعها من الجثث بعد طرد داعش

قناة روسيا اليوم:

أظهرت صور مظاهر الدمار والخراب التي لحقت بمدينة عين العرب”كوباني” السورية بعد أشهر من القتال بين المقاتلين الأكراد ومسلحي تنظيم “داعش”.

المدينة التي شهدت معارك ضارية لمدة أربعة أشهر تمكن المقاتلون الأكراد من تحريرها بعد دعم جوي من قوات التحالف الدولي، لا تبدو كما في السابق فقد دمرت المدينة بأكملها ولا تزال جثث مسلحي “داعش” تملأ طرقات المدينة.

ويسابق المقاتلون الأكراد الزمن لانتشال جميع الجثث من المنازل المدمرة والطرقات، خوفا من انتشار الأمراض والأوبئة قبل عودة المدنيين لإعمار المدينة من جديد.

ويحرص المقاتلون الأكراد على الرغم من الرعب والقتل والتدمير الذي خلفه مقاتلو “داعش” على دفن جثث مسلحي التنظيم بطريقة صحيحة.

وذكرت “الديلي ميل” التي نشرت الصور أن لجنة من المقاتلين تم تأسيسها خصيصا من أجل “تطهير” المدينة من الجثث، وتحرص على دفن الجثث بشكل لائق.

تنظيف شوارع كوباني
تنظيف شوارع كوباني
تنظيف كوباني من مسلحي داعش
تنظيف كوباني من مسلحي داعش
تنظيف كوباني من مسلحي داعش

وباستعادة كوباني وعدد من القرى المجاورة لها، يكون المقاتلون الأكراد أنهوا مسلسلا من الرعب بدأ بهجوم مفاجئ لتنظيم “داعش” على المدينة واستمر أربعة أشهر.

هجوم داعش الخاطف على عين العرب

هاجم تنظيم الدولة الإسلامية مدينة عين العرب الواقعة على الحدود السورية التركية في 16 سبتمبر/أيلول وسيطر على مساحة واسعة من القرى والبلدات المحيطة بها، قبل أن يدخل المدينة في 3 من أكتوبر/تشرين الأول.

وكادت المدينة أن تسقط في يده، غير أن المقاتلين الأكراد استعادوا زمام المبادرة في نهاية أكتوبر/تشرين الثاني وذلك بمساعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي شنت غارات جوية مستمرة على مواقع تابعة للتنظيم في المدينة ومحيطها.

وألحقت القوات الكردية والدولية خسائر فادحة في صفوف “داعش” الذي خسر المئات من مقاتليه في المدينة التي تكتسي بعدا رمزيا لدى الأكراد.

وفي نوفمبر الماضي انفردت قناة RT بنشر صور لقوات البيشمركة في المدينة التي شهدت جبهاتها العديد من المعارك أودت بحياة 1737 شخصا، بينهم 1196 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.