فلسطين بين اقتحامات الاقصى واحراق المساجد

alalam_635612072839944000_25f_4x3.jpg

مشاريع جديدة تسعى من خلالها بلدية الاحتلال للنيل من عروبة المسجد الاقصى المبارك، بعدما استبدلت اسمه بلافتات ارشادية في ازقة البلدة القديمة حملت اسماء عبرية تحمل مصطلح  كهارهبات والذي يعني جبل الهيكل لتجر السبحة على اسماء الاحياء والشوارع المقدسية.

مخططات تهويد القدس تزامنت مع الاعتداءات التي شنتها مجموعة من المستوطنين على قرية المغير شمال شرق الضفة الغربية وقاموا بحرق سيارتين وكتبوا شعارات معادية للعرب.

رئيس بلدية القرية فرج النعسان اكد ان قطعان من المستوطنين هاجموا القرية فجرا واحرقوا سيارتين وكتبوا شعارات عبرية على جدران بعض المنازل تدعو بالموت للعرب وتمجد الصهيونية.

هذه الاعتداءات جاءت على وقع التهديدات التي اطلقتها منظمات صهيونية بالامس تدعو لاقتحام المسجد الاقصى للاحتفال بعيد التلمودية واقامة ما يسمى بمعهد الهيكل المزعوم ببناء جديد للمذبح بعدما اجرى تدريبات على تقديم قرابين الفصح العبري كجزء من تحقيق بناء الهيكل المزعوم.

اعتداءات دفعت مفتي القدس الشيخ محمد حسين الى تحميل سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية، مناشدا الفلسطينيين بالتواجد المكثف برحاب المسجد لإحباط مخططات الجماعات اليهودية.

الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات دعت الى التصدي لقطعان المستوطنين الذين يسعون اقتحام المسجد.

وقال الأمين العام للهيئة حنا عيسى ان الدفاع عن القدس ومقدساته مشروع لكافة المقدسيين، مؤكدا ان هذه الاعتداءات تستغل لمارب الانتخابات المقبلة في الكيان الاسرائيلي.

مؤسسة الأقصى للوقف والتراث شددت على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى للدفاع عن حرمة المسجد، من اعتداءات منظمات وجماعات الهيكل المزعوم، معتبرة بناء المذبح ياتي لتكريس خرافة الهيكل المزعوم.

حركة فتح دعت الشعب الفلسطيني الى النفير العام، وطالبت الامتين العربية والاسلامية بالتحرك الفوري، لقطع الطريق على دعوات الاحتلال لشرعنة اقتحام المتطرفين للمسجد.

رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري دعا الى مواجهة دعوات الجماعات اليهودية لإقامة احتفالاتهم واتهم الخضري قادة الكيان باستغلال هذه الأحداث بما يخدم مصالحهم الانتخابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.