في يوم لحقوق الإنسان.. استمرار الإنتهاكات في البحرين

إعدام معنوي.. هكذا وصف حقوقيون بحرينيون أحكام إسقاط الجنسية المتتالية بحق النشطاء في البحرين.

وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وشعاره حقوقنا وحريتنا دائما، أشار عضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان عبد النبي العكري في ندوة أقامتها صحيفة الوسط البجرينية، إلى أن كل التبريرات التي تعطى لإسقاط جنسية المواطنين لا أساس لها، كما دعا إلى الإفراج عن جميع المرضى والنساء والأطفال المعتقلين والمحكومين،
وتساءل العكري عن دور منظمات المجتمع المدني وخاصة الحقوقية منها في الصراع بين الدولة والمعارضة، مشيرا إلى أن السلطات غيبت هذا الدور.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان أحمد الحجيري أن ما يزيد الملفات الحقوقية تعقيداً في البحرين، هو إصدار العديد من القوانين التي تصب في الاتجاه المعاكس لحلحلة هذه الملفات.
وانتقد الحجيري ما أسماه بـالتضييق الملحوظ على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى تورط جهات دينية وإعلامية في بث خطاب الكراهية.
عضو اللجنة المركزية في جمعية وعد فريدة غلام، اعتبرت من جهتها أن حلحلة الوضع الحقوقي في البحرين بشكل شامل، يتمثل في التنفيذ الفعلي لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق.
وأشارت إلى أن الأزمات التي تعرض لها المسقطة جنسياتهم لم تقتصر على الحكم عليهم، بل طالت عائلاتهم، وتساءلت كيف يمكن سلب حق الإنسان في الحياة من خلال أحكام الإعدام بهذه السهولة.
رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية الوفاق هادي الموسوي، أشار إلى أن المشكلة الحقوقية في البحرين باتت السمة الأبرز التي تقترن بسمعة البحرين دولياً، مطالبا بحل المشاكل كافة وأبرزها الجنسية وأحكام الإعدام.
في السياق طالب أكبر اتحاد للنقابات في بريطانيا؛ سلطات البحرين باحترام حقوق المواطنين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وفي رسالة بعثها إلى سفير النظام البحريني في لندن أبدى الإتحاد قلقه من معاملة السلطات للنقابات في البحرين. وأوضح الإتحاد بأنه صنّف البحرين كواحدة من أسوأ دول العالم على صعيد انتهاك الحقوق النقابية، محذرا من أن ذلك يلحق أضرارا بمكانة البحرين الدولية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.