#قاذفات_روسية في #إيران لضرب #داعش في #سوريا

1513f98b-f9d9-49e2-8aaf-7eff72204b91
طائرات قاذفة من طراز “تو-22 إم 3 ” تابعة لسلاح الجو الروسي، تصل إلى مطار همدان الإيراني، للمشاركة في توجيه ضربات إلى مواقع تنظيم “داعش” في سوريا، وذلك بعد طلب روسيا من سلطات العراق وإيران، السماح بتحليق صواريخ “كاليبر” المجنحة الروسية فوق أراضيهما.

وصلت طائرات قاذفة من طراز “تو-22 إم 3 ” تابعة لسلاح الجو الروسي إلى مطار همدان الإيراني، للمشاركة في توجيه ضربات إلى مواقع تنظيم “داعش” في سوريا.
وقال دبلوماسي روسي في وقت سابق إن بلاده طلبت من سلطات العراق وإيران، السماح بتحليق صواريخ “كاليبر” المجنحة الروسية فوق أراضيهما.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين عن بدء مناورات تكتيكية في بحر قزوين، بمشاركة سفن حربية حاملة لصواريخ مجنحة بعيدة المدى “كاليبر”، إلى جانب سفن أخرى.

وأوضحت الوزارة أن الهدف من المناورات هو “اختبار قدرة قوات أسطول بحر قزوين على مواجهة الأزمات الطارئة، بما في ذلك المتعلقة بالإرهاب”.
في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2015 أطلقت أربع سفن حربية روسية ستة وعشرين صاروخاً جوالاً من طراز “كاليبر” على منشآت تابعة لتنظيم داعش في الأراضي السورية من بحر قزوين. أصابت الصواريخ بدقة أحد عشر هدفاً بالرغم من أنها تبعد نحو ألف وخمسمئة كيلومتر عن مكان إطلاقها.
وقالت قناة “روسيا- 24″، اليوم الثلاثاء إن نشر الطائرات الحربية الروسية في الأراضي الإيرانية “يتيح الفرصة لتقليص زمن التحليقات بنسبة 60%”، مشيرة إلى أن القاذفات “تو-22 إم 3” التي “توجه ضربات إلى الارهابيين في سوريا/ تستخدم حالياً مطاراً عسكريا يقع في جمهورية أوسيتيا الشمالية جنوب روسيا، وأن قاعدة حميميم السورية ليست مناسبة لاستقبال هذا النوع من القاذفات التي تعد من الأضخم في العالم”.
وبحسب وسائل إعلام روسية فإن الهدف من نشر هذه القاذفات في ايران هو “تقليص المسافة التي كانت تقطعها القاذفات الروسية من جنوب روسيا إلى سوريا، مروراً ببحر قزوين وايران والعراق والتي تقدر بـ 2100 كم، وستصبح من مطار إيران إلى سوريا بحدود 900 كم فقط وبالتالي انخفاض في كمية ووزن الوقود اللازم للطيران بحدود 60%”.
وسبق لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن كشف أن بلاده والولايات المتحدة، “تقتربان من البدء بعمل عسكري مشترك لمحاربة الارهابيين في مدينة حلب”.
وبالتزامن مع المناورات في مياه قزوين، انطلقت في البحر الأبيض المتوسط في اليوم ذاته تدريبات لمجموعة من السفن الحربية الروسية المتواجدة هناك على أساس دائم مع مجموعة بحرية ضاربة مؤلفة من سفينتين “سيربوخوف” و”زيلوني دول”، الصاروخيتين المزودتين بصواريخ “كاليبر” أيضاً. وتهدف هذه المناورات إلى التدريب على تنفيذ عدد من المهام، بما فيها القيام بالرماية في ظروف قريبة من الظروف القتالية الحقيقية.
ووجهت سفن الأسطول الحربي الروسي، في العام 2015، ضربات بصواريخ مجنحة من نوع “كاليبر” إلى مواقع تنظيم “داعش” في سوريا.

المصدر: الميادين نت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.