#كلينتون تهاجم مدير مكتب التحقيقات بسبب البريد

1445580003912_425333-hillary-clinton-benghazi

شنّت حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون هجوما لاذعا على مديرِ (أف.بي.آي) مكتب التحقيقات الفدرالي “جيمس كومي” بعد أن أعاد قبل يومين فتح التحقيق في قضية البريد الإلكتروني لكلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية.

وشدد مسؤولون كبار بحملة كلينتون على أنه كان يتعين على “أف.بي.آي” دراسة الرسائل بشكل مبدئي لتحديد علاقتها بالقضية، قبل إعلان فتح التحقيق في الأيام الأخيرة التي تسبق التصويت.

وهاجم رئيسُ حملة المرشحة الديمقراطية مديرَ “أف.بي.آي” بسبب إرساله خطابا يبلغ فيه الكونغرس بمراجعة الرسائل حتى قبل تحديد إن كانت مهمة أو ذات صلة بالقضية.

وأضاف جون بوديستا على محطة “سي.أن.أن” أن رسالة كومي “كثيرة التفاصيل قليلة الحقائق”. واتهمه بارتكاب سابقة بكشفه عن تحقيق قبيل بدء الانتخابات الرئاسية.

وقال أيضا: ندعو السيد كومي إلى التطوع وشرح المشكلة هنا. واعتبر أن أهمية رسائل البريد غير واضحة.

وكان كومي أعلن في يوليو/تموز الماضي أن تحقيق “أف.بي.آي” المطول بشأن رسائل البريد الخاصة بكلينتون خلال عملها بالخارجية قد انتهى دون توجيه أي تهم.

لكنه قال في رسالته الأخيرة للكونغرس إن المكتب سيراجع الرسائل المكتشفة حديثا لتحديد مدى اتصالها بالتحقيق في تعامل كلينتون مع معلومات سرية. وتعهد بطرح أي معلومات جديدة على الطاولة.

وقال كومي على محطة فوكس نيوز إنه إذا حصل على معلومات فسيطرحها على الطاولة” مضيفا أن الرسائل قد تكون نسخا من رسائل سابقة خضعت للمراجعة أو غير ذات صلة بالقضية.

وقالت مصادر مطلعة الأحد: إن كومي لا يملك على الأرجح سوى معلومات محدودة بشأن محتويات الرسائل لأن المكتب يفتقر إلى السلطة القانونية التي تمنحه حرية فحص محتوياتها بالكامل.

من جهتها ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن هناك خلاف يقع داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، حول التحقيقات الخاصة بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.

وأضافت الصحيفة، أمس الاثنين، أن الكشف عن التحقيق مجددا في قضية البريد الإلكتروني لكلينتون، يزيد التوترات داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI ووزارة العدل بشأن كيفية التحقيق مع المرشحة الديمقراطية للرئاسة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.