كوريا الديمقراطية.. فوز ونصر عالميين

 

 

موقع إنباء الإخباري ـ
عبد الحميد الكبي:
*

تابعت أخبار جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الصديقة، وملف العلاقات الكورية – الامريكية، والكورية – الكورية، وشعرت ولمست بتفوق كوريا الديمقراطية بمواقف الوطنية والفخار الشعبي والتحدي والصمود والبناء والتنمية، في ظل حزب العمل الكوري، وبقيادة القائد الأمين كيم جونغ وون، الذي يقود كوريا الديمقراطية الى بر الآمان في خضم الأحداث الجسام التي تعصف من حولها.

بتوقيع الاتفاق الكوري – الامريكي، قاد الزعيم المحترم كيم جونغ وون المحترم بلاده للخروج من أزمة كبرى مع واشنطن وأفشل عنجهية ترامب، فقد استند القائد المحترم الى حلفائه جمهورية الصين الشعبية وروسيا بوتين الفيديرالية، إذ يسير الزعيم كيم جونغ وون في إستراتيجية عميقة في الأحداث الجارية، وفي الأزمة التي يتم تدبيرها وترتيبها ضد بيونغيانغ في “الجنوب” ووراء المحيط.

لقد استطاع القائد المحترم بحنكته المضي قدماً في وضع حد للدور والتهديد الأمريكيين لبلاده، ناهيك عن تحسّن واضح وكبير في العلاقة مع الجارة الكورية الجنوبية، وقد كان للدور الصيني والروسي الحليف إسناد إيجابي وفعلي، فقد شكل ذلك رسالة قوية وجّهت الى الإدارة الأمريكية، للجمها عن اتخاذ خطوات متسرعة وغير محسوبة العواقب.

إن النجاحات الداخلية لكوريا الديمقراطية لافتة لإنتباه العالم أجمع، برغم التشويهات والأخبار المفبركة و المضحكة التي تلحق بها غربياً وربما من بعض العرب للأسف الشديد أيضاً، وها هي كوريا القائد تواصل عمليات البناء والدفاع، وتخترق كل حواجز النجاح في مختلف المجالات، التي من أبرزها الصناعية والزراعية والاكتشافات والاختراعات، وفي الحالة والعسكرية كذلك.

الزعيم كيم جونغ وون المحترم أصبح حديث العالم ومدار الإكبار فيه والاعجاب به، ومع زيارة القائد إلى سنغافورة، واللقاء مع الرئيس الأمريكي ترامب، ظهر القائد ندّاً قوياً، وناقلاً المسيرة الى نقلة ثانية  أفضت الى حماية كوريا ووالى تواصل عملية بنائها، واستمرار الخروج الآمن المناسب لكوريا من الأزمة، وكذلك الأمر لحلفاء كوريا المُجرّبين، وهو ما يعني نجاح سياسة الحلف الثلاثي الكوري الديمقراطي – الصيني – الروسي، والإرادة الثابتة له والتي يُحسب لها غربياً ألف حساب.

إن القيادة الحكيمة والقوية لقيادة الزعيم كيم جونغ وون المحترم أكدت تفوقها ونجاحها، برغم كل التحديات الكبيرة التي واجهتها وتواجهها للآن، ومنها تواصل الحصار الأمريكي والغربي على كوريا الديمقراطية، وفرض العقوبات المتصلة، وحالة العزل لها، لكن بيونغيانغ واجهت كل تلك العقبات بتحدٍ نادر وفازت بالنصر، وها هي تمضي قدماً في سبيل تعزيز صمود الدولة والحزب والشعب خلف الزعيم الحبيب كيم جونغ وون، فلم يَعد مِن عدو ما يستطيع هزيمتها، فهي منتصرة دوماً وأبداً، والحاضر بالإضافة الى التاريخ الكوري يؤكدان ذلك بجلاء.

*#السفير عبدالحميد_الكبي. كاتب من #اليمن الشقيق وناشط في الهيئات التضامنية مع (ج. كوريا الديمقراطية ش.) ورئيس رابطة الصداقة #اليمنية – #الصينية “تحت التأسيس”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.