كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك يتبادلان اتهامات للانذارات المتبادلة خلال محادثات في مينسك

2015-01-31T191855Z_478783489_GM1EB21091O01_RTRMADP_3_UKRAINE-CRISIS-TALKS-KUCHMA.JPG

عقد في مينسك، يوم السبت اجتماعا دوريا لفريق الاتصال بشأن أوكرانيا، بحضور مبعوثي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين (المعلنتين من طرف واحد) دينيس بوشلين وفلاديسلاف دينيغو، ومن جانب كييف حضر المفاوضات، الرئيس السابق ليونيد كوتشما، فضلا عن ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هايدي تاليافيني، والسفير الروسي في أوكرانيا ميخائيل زورابوف. وقال مبعوث جمهورية لوغانسك لوكالة “نوفوستي” أن المفاوضين لم يوقعوا على الوثيقة النهائية وما زالت المناقشات متواصلة.
وقال مفوض جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشلين يوم الاحد، ” نحن مستعدون لوضع وثيقة السلام، إذا تم التفاوض بدلا من توجيه إنذارات”.
وكان بوشلين، ذكر بعد المحادثات يوم السبت أن كييف ترفض خط الحدود الفعلي الفاصل وتصر على تثبيت خطة ايلول/سبتمبر 2014.
ووفقا لدينيس بوشلين ،فان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، على استعداد لمواصلة المفاوضات لتسوية الوضع بأسلوب الحوار بين الطرفين بدلا من هذه المسرحية التي تقوم بها كييف. كما أشار إلى أن توقيت الاجتماع القادم يتوقف على رغبة كييف.
من جانبه قال نائب رئيس الإدارة الرئاسية في أوكرانيا فاليري تشالي، تعليقا على الاجتماع الأخير في مينسك، على صفحتة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن توجيه جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، “انذارات مطلبية”، دون أن يحدد تفاصيل ماهيت.
ومع هذا أشار تشالي، إلى أنه يعتقد أن عملية السلام “تحت التهديد”.
وبدأت سلطات كييف في نيسان /ابريل عملية عسكرية شرق أوكرانيا ضد رافضي انقلاب فبراير من سكان المنطقة.
ووفقا لأحدث المعطيات الصادرة عن الأمم المتحدة فأن عدد ضحايا الصراع من المدنيين بلغ اكثر من 5000 قتيل، وأكثر من 10.000 اصيبوا بجروح فضلا عن مئات الآلاف من الناس الذين أجبروا على مغادرة المنطقة.
وفي 9 كانون الثاني/ يناير زادت كثافة الهجمات في المنطقة بحيث زاد عدد ضحايا النزاع.
وتعتقد وزارة الخارجية الروسية أن الأحداث الأخيرة في دونباس تؤكد المخاوف الأكثر خطورة وهي نية كييف الاتجاه للحل العسكري لتسوية الوضع في دونباس.

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.