لبنان يتجه نحو أسبوع تصعيدي مجهول النتائج

baabda-chair

إذاعة النور ـ
إلهام نجم:

بين انعقاد جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل وقرار “التيار الوطني الحر” النزول إلى الشارع، تبدو البلاد متجهة نحو أسبوع تصعيدي غير معلوم النتائج، خصوصاً أن المعطيات لا تشي بوجود اتصالات جدية للتوصل إلى حل قبل حلول موعد الجلسة.
القيادي في “التيار الوطني الحر” مالك أبي نادر أكد هذا الأمر في حديث لإذاعة النور، قائلاً: ” لم نأخذ أي مبادرة بأي حل يحفظ هيبة الدولة وهيبة تكتل التغيير والإصلاح ويحفظ المشاركة في الحكم من قبل رئيس الحكومة وفريقه، ولم نلمس أي بادرة لأي تسوية من ضمن الثوابت التي يحرص التيار الوطني على احترامها”.
وأضاف أبي نادر: “أعتقد بأن لا وساطة جدية حتى الآن، بل هناك محاولة مستمرة منذ العام 1990 للسيطرة على قرار شريك وفريق كبير من اللبنانيين”.
الأوضاع ذاهبة باتجاه الصدام من وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي جوني منيّر الذي لم يعوّل على وجود وساطات ولا على اللقاء الذي حصل بين الوزير الياس بوصعب ونادر الحريري.
وفي هذا الإطار، قال منير: “إن اللقاء الذي حصل بين الرجلين تم خلاله نقل خارطة طريق للحل تقوم على أساس فتح مجلس النواب، إقرار التعيينات الأمنية كبند أولي، وفتح مجلس الوزراء. لكن السيد نادر الحريري طلب بعض الوقت من أجل الذهاب، ولم يكن هنالك من جواب، ما يعني أن هناك أكثر من توجه ورأي داخل تيار المستقبل”.
إزاء ما تقدّم.. تبدو صورة الاوضاع السياسية ضبابية ومفتوحة على احتمالات شتى.. إلا أن السؤال يبقى: هل من تغيّر في النظرة الإقليمية والدولية للوضع في لبنان حتى أخذت الأمور المنحى التصعيدي للفريق الآذاري؟.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.