لغز أبو أنس الليبي عند المخابرات البريطانية

Abou anas llibi - Libia

مؤسسة أميركية تكشف عن وجود صلات سابقة بين المخابرات البريطانية والأميركية بالمدعو أبو أنس الليبي، وتثير تساؤلات حول إعتقاله وهو الذي ساهم في عمليات للمخابرات البريطانية ومنها محاولة اغتيال القذافي في العام 1996.

أعربت مؤسسة أميركية بحثية عن شكوكها في توقيت اعتقال أبو أنس الليبي، سيما وأنه اعتقل في افغانستان عام 2002، من قبل القوات الأميركية، فضلاً عن أن المخابرات البريطانية “ام آي 6 ” “جندته للاشتراك بعملية اغتيال فاشلة للزعيم الليبي معمر القذافي عام 1996… كما وافقت بريطانيا على منحه حق اللجوء السياسي على أراضيها عام 1999” وسكن منطقة مانشيستر كطالب دراسة لغاية عام 2000.

وقالت مؤسسة “ايه آي ام” أنه “استناداً إلى العلاقة الطويلة التي ربطت أبو أنس بالمخابرات الأميركية والبريطانية معاً، خاصة في افغانستان والسودان، باستطاعتنا القول أن توقيت الاعتقال يؤشر على تاريخ طويل من علاقات ربطت المخابرات الغربية مع جهاديي القاعدة المعروفين”.

وأضافت إن أبو أنس شارك مجموعة الليبيين العائدين من افغانستان عام 1990 وساهم في إنشاء “الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة” مع عبد الكريم بلحاج لقتال النظام الليبي؛ وارتبط أيضاً بعلاقة متينة مع العميل المزدوج من أصول مصرية محمد علي، الذي اعتقل وسجن في أميركا على خلفية تفجيرات نيروبي.

وسخرت المؤسسة من تبجح وزير الخارجية جون كيري حين صرح قائلاً “يستطيع الإرهابيون التخفي لكنهم لن يفلحوا في الفرار من المطاردة”، موضحة أن أبو أنس تم “اختطافه في وضح النهار” ولم يكن هارباً أو متخفياً؛ بل إن الأجهزة الأميركية تدرك جيداً أماكن إقامته المتعددة منذ سنتين – بيد أنها لم تبدِ استعداداً” لاعتقاله.

 

المصدر: الميادين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.