لماذا الإصرار على التوهين بإنجازات المقاومة من المسلحين؟

hezboulah2.jpg

إذاعة النور ـ
الهام  نجم:

الاستخفاف بعقول الناس ديدن بعض الأفرقاء الآذاريين في لبنان.. فمشاهد المجازر في سوريا والعراق بحق الأكراد والأيزديين والسنة ومؤخراً الدروز في قلب لوزة ليست محل اهتمامهم.. فيصرون مع ذلك على الحديث عن عدم وجود خطر على لبنان من التكفيريين.. مع العلم أن بعض مناصريهم في القرى الحدودية في البقاع رفضوا هذا المنطق.. وهاجموه..
وكان قائد الجيش تحدث عن نجاحات كبيرة لمخابرات الجيش تجلت في إلقاء القبض على مجموعة من أخطر الإرهابيين وإحباط مخططاتهم بإقامة إمارات على أنقاض لبنان وتاريخه.
فلماذا الإصرار على التوهين من إنجازات المقاومة وحماية لبنان من العصابات المسلحة، سؤال يجيب عنه رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام : ” انا اعتقد ان حجم الحقد و النكد في لبنان هو اقوى من ان نرى حقيقة ما يجري في المنطقة و انه هناك افرقاء في لبنان مصرون على الحقد و اتمام سياسات تبدأ و تنتهي بانها ضد بشار الاسد و ضد المقاومة في لبنان و هم مستعدون لاي شيء آخر بما فيه تدمير لبنان و بما فيه تدمير سوريا و العراق و التحالف مع الشيطان و رفض منطق ان القوى الظلامية التكفيرية رغم وضوح ما تقوم به انها تشكل خطرا ”
افرام يصف أداء فريق الرابع عشر من آذار بالغباء السياسي قائلا: ” يجب ان نفرق بين الخطر العظيم و بين نظرتنا الى اي نظام ، هذا ملف آخر فكل انظمة العالم العربي بحاجة الى جرعات من الديمقراطيات ، اما ان يقال ان هذه التنظيمات الاصولية هي لا شيء و ليست خطرا ، و ان لبنان لديه مناعة خاصة هو غباء سياسي مطلق ”
لا يحتاج الشعب اللبناني لكثير عناء لكي يدرك حجم الخطر الذي يمكن أن تسببه الجماعات التكفيرية.. كما أن باستطاعته معرفة حجم الإنجازات التي تحققها المقاومة بهدف حماية اللبنانيين.. كل اللبنانيين..

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.