لهذه الاسباب الغى سليمان مؤتمره الصحافي

 

أفادت أوساط رئاسة الجمهورية لصحيفة “النهار” ان إلغاء مؤتمر رئيس الجمهوريّة الصحافي الذي كان مقرّراً مساء الأحد تقرر بعدما انتهت المفاوضات سريعا في القمة السعودية – الفرنسية الى الاتفاق على ما كان سيعلن الساعة السابعة، وكان اعلانه إياه من قصر بعبدا سيأتي متأخراً لو ترك لموعد المؤتمر الصحافي.

وفي المعطى الثاني في بعبدا، أي الملف الحكومي، اشارت الاوساط الى أن لا علاقة لإلغاء المؤتمر الصحافي بالموقف من الموضوع الحكومي، لأن الرئيس ميشال سليمان لم يكن يريد التحدث عنه بل الاكتفاء بالإعلان عن الاتفاق على مساعدة الجيش اللبناني. وأكدت ان موقف رئيس الجمهورية لم يتبدّل من عملية تأليف الحكومة وضرورة اعلان مراسيم تشكيلها قبل ٢٥ كانون الثاني، وهو لذلك ينتظر من الرئيس المكلّف ان يضع تشكيلة حكومية يفضّل ان تكون جامعة، وهو لن يؤخّر صدور مراسيم اي صيغة حكومية يأتي بها سلام.

وأضافت الاوساط ان تأليف حكومة جديدة “لن يكون نهاية العالم، فهي اما تنال الثقة وإما لا تنالها، وفي حال عدم نيلها الثقة، تعاد الاستشارات مجدداً ومحاولة تشكيل حكومة اخرى الى ان تنال الثقة”.

واستغربت الاوساط الكلام عن ان النائب وليد جنبلاط قد يسحب وزراءه من الحكومة اذا لم يرض عنها الفريق الشيعي، خصوصاً ان الحكومة التي ينوي سلام تقديمها هي حكومة من وزراء محايدين لا ينتمون الى اي حزب او فريق، وفي هذه الحال لا يمكن الاطراف السياسيين الا ان يمنحوها الثقة او يحجبوها عنها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.