مجدداً .. الارهاب التكفيري يستهدف الآمنين في منطقة مكتظة بالسكان في برج البراجنة

موقع العهد الإخباري ـ
تصوير: عصام قبيسي:

مرة أخرى ضرب الإرهاب التكفيري الآمنين مؤكداً إصراره على زعزعة الأمن والاستقرار في لبنان والانتقام من المدنيين في منازلهم في منطقة الضاحية الجنوبية. فقد وقع انفجاران في شارع الحسينية في برج البراجنة – نزلة الرسول الاعظم، فيما توجهت فرق الصليب الاحمر اللبناني والهيئة الصحية الاسلامية الى موقع الانفجارين حيث أفاد الصليب الاحمر عن وقوع 23 شهيداً وأكثر من 100 جريح تم نقلهم الى مستشفيات المنطقة، بينما اعلنت الهيئة الصحية الاسلامية عن سقوط 27 شهيدا واكثر من 70 جريحاً تم نقلهم الى مستشفيات الرسول الاعظم (ص) وبهمن والساحل.

هذا، وأفادت مصادر أمنية رفيعة المستوى موقع “العهد” الاخباري ان الانفجارين ناجمين عن انتحاريين اثنين بأحزمة ناسفة ولا صحة للمعلومات عن ثلاثة انتحاريين.

صور من موقع التفجيرين في برج البراجنة

ورجحت معلومات أن يكون الانفجاران في برج البراجنة ناجمين عن انتحاريين وقد وقعا في منطقة مكتظة بالسكان، وأفاد شهود عيان ان

اجزاء من الحزام الناسف كانت بحوزة احد الانتحاريين لم تنفجر بالكامل.

صور من موقع التفجيرين في برج البراجنة

وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، اجراء التحقيقات الاولية وفرض طوق أمني في مكان الانفجارين في برج البراجنة، في وقت طلبت قوى الامن الداخلي من المواطنين عدم التجمهر في موقع انفجاري برج البراجنة.

صور من موقع التفجيرين في برج البراجنة

يشار الى انه يفصل بين الانفجارين حوالي 150 متراً، وبفارق زمني بلغ 5 دقائق.

صور من موقع التفجيرين في برج البراجنة

الى ذلك، نفى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن استشهاد نجل الشيخ قبلان في تفجيري برج البراجنة.

صور من موقع التفجيرين في برج البراجنة

الجيش: ارهابيان اقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة – برج البراجنة

وفي السياق، صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي: بتاريخه حوالي الساعة 18,00، أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة- برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الإنفجار الأول، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين.

وعلى الأثر نفّذت قوى الجيش إنتشاراً واسعاً في المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً حول موقعي الإنفجارين، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين وباشرت الشرطة العسكرية رفع الأدلّة من مسرح الجريمتين لتحديد حجم الإنفجارين وهوية الفاعلين. وقد تمّ العثور في موقع الإنفجار الثاني على جثّة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.