مجلس الأمن يدعو أطراف النزاع في اليمن لاستئناف محادثات السلام.

 

دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، أطراف النزاع في اليمن إلى احترام وقف إطلاق النار الهش واستئناف محادثات السلام التي لم تسفر عن نتائج. وكانت محادثات السلام بين ممثلي الحكومة اليمنية والمتمردين قد توقفت قبيل عطلة نهاية الأسبوع الماضي من دون التوصل إلى نتيجة، في حين سجلت خروقات للهدنة. وخلال اجتماع في نيويورك، دعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن “جميع الأطراف اليمنية إلى مواصلة وتسريع المشاورات السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة”. وطالب الأعضاء ال 15 أيضا بإعادة فتح الموانئ للتجارة ووصول المساعدات “من دون تأخير”. وأعرب المجلس عن دعمه لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للتوسط في حل سلمي للنزاع اليمني، مطالبين بالسماح لوكالات الإغاثة بالعمل من دون عوائق. كما أعلن المجلس أنه “يحث الأطراف اليمنية على الوفاء بالالتزامات التي تم الاتفاق عليها خلال المحادثات، ويرحب بالتزامهم بجولة جديدة من المحادثات في منتصف يناير 2016، على أساس التقدم الذي تم تحقيقه”. وأدان أعضاء مجلس الأمن “جميع أعمال العنف، والمحاولات أو التهديدات باستخدام العنف لترهيب المشاركين في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة”، مشددين على أن “مثل هذا العمل غير مقبول”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.