مراسلات سرّية لباول تكشف امتلاك #إسرائيل لـ200 #سلاح_نووي

489a7129-0976-4db8-866e-9856eca47d75
موقع أميركي يكشف عن مراسلات ورسائل سرية تابعة لوزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول تؤكد اعترافه بامتلاك اسرائيل لـ200 سلاح نووي، باول، معترفاً بأحقية إيران في تخصيب اليورانيوم للحصول على الطاقة النووية.

كشف موقع “لوبلوغ” أن “مراسلات البريد الإلكتروني التي تم اختراقها لوزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول تؤكد اعترافه بامتلاك اسرائيل لـ200 سلاح نووي”، وبحسب ما ذكر باول عبر الرسائل المتبادلة بينه وبين شريكه جيفري ليدز، فهو لم يكن مقتنعاً وقتها “أن ايران لا يفصلها سوى عام واحد عن انتاج القنبلة النووية”.

ويبين الموقع التابع للصحفي الأميركي جيم لوب، أن الرسائل تظهر نقاشاً جرى بين باول وليدذ حول خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس وموقفه المعارض بشدة للاتفاق النووي مع ايران.

وردّ باول في الرسائل قائلاً إن “المفاوض الأميركي لن يحصل على كل شيء يريدوه من هذا الاتفاق، لكن من جهة أخرى، إن المصلحة الذاتية للقادة في إيران، وفي ظل وجود ترسانة اسرائيلية نووية، تشير إلى أنهم لا يحبذون بناء واختبار سلاح نوويي”.

وحاجج باول قائلاً: “لن يستطيع الايرانيون استخدام القنبلة النووية حتى لو تمكنوا من انتاج واحدة، فهم يدركون ان اسرائيل تمتلك 200 منها وكلها موجهة لاهداف في ايران، كما نحن لدينا الآلاف منها”.

وذكّر باول بتصريح للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد قال فيه “ماذا سنفعل بواحدة هل سنقوم بتلميعها”، مضيفاً: “لقد تحدثت علناً عن ايران وكوريا الشمالية، سندمر الامر الوحيد الذي يهمهم، وهو بقاء النظام”.

وبحسب ما نقل الموقع عن الرسائل المخترقة، اعترف باول بأحقية إيران في تخصيب اليورانيوم للحصول على الطاقة النووية، قائلاً إن “العقوبات وحدها لن تكسر ارادة إيران”، مشيراً إلى أن “روسيا ساعدتها في بوشهر على بناء مفاعل الطاقة”.

والجدير بالذكر أن باول أيّد الاتفاق النووي أخيراً في 6 أيلول/ سبتمبر 2015، واصفاً إياه “بالاتفاق الجيد”. وانتقد باول وقتها المعارضين بشدة، إلا انه اعرب عن عدم ثقته بايران، داعياً الى “الحذر ومتابعة تصرفاتها”.

وكان باول قال في مقابلة على قناة “NBC” في تعليق على موقف إسرائيل والسعودية من هذا الاتفاق: “اعتقد أنه ومع مرور الوقت ومضي هذا الاتفاق وفقا لما هو متفاهم عليه، فإنهم سيرون بأنهم أصبحوا أكثر أمانا بعد حرف توجه البرنامج النووي الإيراني”.

وتابع باول قائلاً: “السبب الذي يدفعني للاعتقاد بأن الاتفاق النووي الإيراني جيد هو أن المعارضين لهذا الاتفاق كانت لديهم مخاوف من موقفنا الذي يسمح لإيران بالعودة وتصنيع سلاح نووي في مدة بين 10 و15 عاما، ولكن في الحقيقة الإيرانيون كانوا على الطريق السريع للوصول إلى ذلك خلال الأعوام العشرة الماضية، حيث وخلال العقد الماضي ارتفع عدد معاملات الطرد المركزي لديهم من 136 إلى نحو 19 ألفا، وهذا الاتفاق سيعيدهم إلى خمسة آلاف مفاعل طرد مركزي”.

المصدر: الميادين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.