مركز أوال للدراسات والتوثيق ودار-المجمع الإبداعي ينظمان ندوة في يوم الأرشيف العالمي

 

نظم مركز أوال للدراسات والتوثيق، بالتعاون مع دار-المجمع الإبداعي ندوة بمناسبة يوم الأرشيف العالمي في 9 حزيران/يونيو حملت عنوان “إحياء الأرشيف: بين التثمين والجذب”.

الندوة، التي حضرها عدد من المختصين والمتابعين، قدمتها الأستاذة ريان الرمال، التي تحدثت عن أهمية الأرشيف، ودوره في توثيق الذاكرة الجماعية للشعوب.

بعدها، تحدثت الأستاذة آلاء هاشم عن مركز أوال للدراسات والتوثيق، فاستعرضت هاشم تجربة المركز في حفظ الأرشيف، والتي انطلق فيها منذ حوالي خمسة أعوام، معتمدًا عددًا من الوسائل لحفظ الذاكرة البحرينية بشكل خاص، لينطلق إلى دول الخليج والعالم العربي.

وقالت هاشم إن المركز لجأ إلى عدد من الخطوات كان أبرزها “إطلاق محرك بحث أوال الإلكتروني، وهو مشروع قائم على “توثيق مختلف المستندات، من صحف وبيانات ووثائق، تحفظ التّاريخ الحديث للبحرين، وللعالم العربي بشكل أوسع، مواكبين بذلك الحراكات المختلفة التي شهدتها البحرين والمنطقة في تاريخها الحديث”. كما تحدثت عن مجلة “أرشيفو”، وهي نشرة تصدر كل شهرين عن مركز أوال للدراسات والتوثيق، وتنطلق من البحرين إلى الخليج إلى العالم العربي وخارجه، وتستجلب الكتاب من هذه الدول، ليعضروا وثائقهم وذاكرتهم الشّعبية والتاريخية.

وختامًا، تطرقت إلى نشرات “اجمع كل شيء”، التي صدر منها حتى الآن ثلاثة أعداد تناولت شيئًا من تاريخ صحافة اليسار البحراني، ومدونة سنوات الجريش، وهي عبارة عن موقع إلكتروني مختص بتراث البحرين وحضارتها وتاريخها، وكذلك تجربة الكاتب البحريني وسام السبع عن ثقافة النبذ والغلبة والقهر السياسي بعد العام 2011 وكيف أصلت اهتمامه بالتاريخ البحريني.

من جانبها، تحدثت الأستاذة تهاني نصار عن تجربة دار- المجمع الإبداعي في توثيق الأفلام والمسلسلات والقصص المصورة، فعرضت نبذة عن الداتا المتوفرة لدى دار- المجمع الإبداعي، والتي تزيد عن 30 ألف جيغا من الكوميكس، بالإضافة إلى المواد الأخرى. وتحدثت عن أهمية هذه المواد في حفظ الذاكرة.

واختُتِمت الندوة بالإجابة على مداخلات وأسئلة الحضور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.