مسؤول العلاقات الخارجية لأنصار الله يلتقي القائم بأعمال السفير الروسي

 

  التقى مسؤول العلاقات الخارجية لأنصار الله حسين العزي القائم بأعمال السفير الروسي بصنعاء اوليج دريموف.

جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا والمستجدات وفي مقدمتها مشاورات السلام الجارية في الكويت، وكذا خطورة استمرار الغارات وانعكاساتها السلبية على مسار وجهود السلام.

كما ناقش اللقاء الأوضاع الإنسانية والأمنية خاصة في جنوب اليمن والمناطق التي تسيطر عليها القوات المدعومة من تحالف العدوان.

وثمن حسين العزي دور روسيا الفاعل لخدمة السلام والأمن في اليمن والمنطقة عموما وكذا حرصها الواضح على إنجاح مشاورات الكويت ودعم الحل السياسي في اليمن بما يلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني.

فيما أكد القائم بأعمال السفير الروسي حرص بلاده على إنجاح المشاورات الجارية بالكويت .. مشيرا إلى ضرورة احترام الاتفاقات المبرمة والمرجعيات الحاكمة وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني وكذا اتفاق السلم والشراكة.. مؤكدا أنه يصعب تجاهل هذه المرجعيات أو القفز عليها بعد أن أجمع عليها اليمنيون واعترفت بها القرارات الأممية ودول العالم.

وأشار اوليج إلى أهمية تقديم تنازلات معقولة ومقبولة من الطرفين.. مؤكدا دعم بلاده أي توافق يمني بما في ذلك التوافق على حكومة جديدة تمثل كافة اليمنيين، مجددا التأكيد على وقوف روسيا إلى جانب الشعب اليمني وحقه في احترام سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.

وأكد القائم بأعمال السفير الروسي أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسيا وأنه لا بديل عن الحل السياسي سوى استمرار الحرب .. مشيرا إلى استحالة الفصل بين الحل السياسي والحل الأمني ولا مجال للحديث عن حلول أمنية بمعزل عن الحل السياسي.

وعبر عن إدانته لمواصلة استهداف المدنيين وكذا استنكاره الشديد لاستمرار القصف الجوي في ظل المشاورات الجارية حاليا في الكويت.

كما أكد أن استمرار الغارات يتنافى مع الجهود الرامية للسلام .. مشددا على أهمية ايقاف الأعمال العسكرية وتمكين لجان التهدئة من أعمالها المنوطة بها.

وأشار أوليج إلى أنه يجب الاعتراف بأن حكومة هادي قد فشلت في إدارة الجانب الأمني والخدمي في عدن وباقي المناطق الجنوبية .. لافتا إلى أنه لا مجال اليوم للمقارنة بين الأوضاع في المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه الحكومة وبين المناطق التي تديرها اللجنة الثورية والتي نجحت في إدارة هذه المناطق بشكل أفضل رغم الظروف الصعبة وتحديات الحصار والقصف المتواصل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.