مسيرة ’العودة الكبرى -راجعين’ في قلعة الشقيف ارنون

نظّم تحالف القوى الفلسطينية بالتنسيق مع الاحزاب اللبنانية مسيرة “العودة الكبرى -راجعين” الى قلعة الشقيف ارنون – النبطية على بعد 10 كيلومترات من فلسطين المحتلة. واحتشد آلاف الفلسطينيين في الباحة المحاذية للقلعة حاملين الاعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات حزب الله والفصائل الفلسطينية، كما أقيمت منصة كبيرة ازدانت بالاعلام الفلسطينية وعبارة “اقترب اللقاء يا فلسطين، راجعين”، وبثت الاناشيد الحماسية من مكبرات ضخمة للصوت.

وحضر الاحتفال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ورئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد، ومسؤول حماس في لبنان علي بركة، ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان احسان عطايا، وشخصيات ثقافية وسياسية وممثلون عن الفصائل والقوى الفلسطينية من مختلف المخيمات في لبنان.
وألقى النائب محمد رعد كلمة أكد فيها ان “مسيرات العودة ترسم الاتجاه الصحيح الذي في أول مساره وفي أول خطوة من خطوات السير فيه ندعو الى وحدة كل فصائل المقاومة​ للاتجاه نحو مواجهة العدو والكف عن السير في الدهاليز والزواريب”.
واضاف “راهن الكثيرون على تسويات وحلول أو شبه حلول وضاعت التسوية والحلول وضاعوا هم وضاعت القضية فيما شعب فلسطين لم يَضِع”، معتبراً انه “آن لنا ان نتعلم من كل الحروب والنزاعات في منطقتنا العربية”.
كما ذكر أن “العدو الصهيوني وبدعم من قوى الطغيان لم يستطع أن يجد لاحتلاله مقراً في ​لبنان​على مدى 18 عاماً لأن في لبنان انطلقت مقاومة تعلمت من المقاومة الفلسطينية”، لافتاً الى أنه “تعلمنا الدرس وحفظناه ومارسنا المقاومة بكل حذافيرها صموداً وثباتاً وتنظيماً ورؤيةً ووحدة موقف ووصلنا الى أننا اصبحنا الرقم الصعب بالمعادلة الاقليمية ويحسب لنا حساب بالمعادلة الدولية أيضاً”.
بدوره، أشار النائب المنتخب اسامة سعد إلى أن “ما كان للعدو الصهيوني ان يباشر بخطوات ابتلاع ​القدس، وما كان من ​واشنطن​ نقل سفارتها الى القدس واعلانها عاصمة لكيان الاغتصاب، لولا تخاذل العرب وهرولة الانظمة الرجعية نحو التطبيع، ولولا المؤامرات لتشرذم العالم العربي”.
ولفت سعد الى أن “العدو اليوم يهدد بشن حرب في المنطقة ويمارس الوحشية ضد المنتفضين في القدس والضفة الغربية، ​وتتصاعد التهديدات الاسرائيلية والاميركة ضد سوريا​ ولبنان”، مشدداً على أن “مصير هذا العدوان هو الفشل الحتمي”.
وذكر بأنه “سبق لاميركا واحتلت العراق وجرت وراءها ذيول الخيبة والفشل، وكذلك “اسرائيل” هزمت بانسحابها من جنوب لبنان وبعدوان 2006 على لبنان”.
كما كان هناك كلمة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية عبر الهاتف من غزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.