مشاكل كبيرة تواجة السعودية في اليمن .. وتداعيات العدوان يجبرها على التلاشي والإنهيار

 لا يزال العالم يتذكر الظهور المتكرر لما يسمى بناطق “عاصفة الحزم ” والذي شنتها السعودية على اليمن في الـ 26 مارس من العام 2015م ، ولا يزال يتذكر التفاخر الذي كان يظهر على أحمد عسيري في كل مره يظهر فيها على وسائل الإعلام العربية والدولية.

وبعد اقتراب العدوان على اليمن من العام الثالث على التوالي دون أن تتحقق أهداف ما يسمى بعاصفة الحزم ، والخسائر التي يتكبدها التحالف السعودي ومرتزقتة في جبهات اليمن الداخلية ، بالإضافة إلى سقوط المواقع العسكرية السعودية الواحد تلو الأخر في الحدود ، لم يعد يرى العالم ذاك التفاخر العسيري وتهديده بسحق اليمن خلال أيام ، والسعودية وحدها تعرف الإجابة على هذا التساؤل ؟

لم  تجني السعودية في اليمن غير الهزائم ، وفشلت في السيطرة على النار وحصرها داخل اليمن ، بل باتت تحترق بنيراها في جبهات نجران وعسير وجيزان ، وبات الخطر يداهمها أكثر من أي وقت مضى ، بعد أن كانت بعيده عن ذلك ، فيما يظهر ناطقها الرسمي عسيري إن حدث ” ذلك عبر وسائل الإعلام منكسر العينين والكتفين ، وباتت وسائل الإعلام لا تطيق حديثه بعد أن كانت تتسابق إلى مكتبه ، وباتت حبات البيض وهي ترشق مؤخرته هي من يتذكرها الأخرون.

السعودية اليوم في وضع لا تحسد عليه ، وتداعيات العدوان على اليمن بدأت تنعكس على الداخل السعودي ، ولا شك أن عدوانها سيجبرها على التلاشي والانهيار ، فاستسلام اليمنيون محال ، وعملياتهم العسكرية تتصاعد والسيطرة على المدن السعودية باتت تنتظر قرار من المجلس السياسي الاعلى في البلاد لا غير.

بالإضافة إلى ذلك فإن العدوان خلق الكثير من المشاكل للنظام السعودي ، وهو مجبر على مواجهتا ، لكن المشكلة الأكبر التي تواجه النظام السعودي أنه غير مؤهل لحل أي من هذه المشاكل .. والأيام بيننا .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.