معلومات هامة وخاصة للـOTV عن الارهابي نبيل الصديق

terrorist-nabil-siddiq

نبيل الصديق لبناني من بلدة الحمارة في البقاع الغربي، ترك بلدته الYvحمارة في البقاع الغربي قبل أشهر ليلتحق بتنظيم داعش في القلمون كما تؤكد معلومات أمنية رفيعة للأو.تي.في. هو المطلوب بمذكرة توقيف لارتكابه جريمة قتل ابن عمته، غادر منزله قبل ساعات من مداهمة منزله من الجيش اللبناني. وتؤكد المعلومات الرفيعة للأو.تي.في، ان الصديق كان بايع داعش عام 2013 لكنه بقي من ضمن خلية نائمة في البقاع الغربي حتى مغادرته لبلدته في 26 آب 2014.نبيل الصديق هو القاضي الشرعي لداعش في عرسال، وهو كان عن قاضي الشريعة في التنظيم الارهابي بعد وصوله الى القلمون. أصدر فتاوى وأحكاماً غيابية وحضورية بقتل عدد من الأشخاص. وهو اعترف بمسؤوليته عن التصفيات التي شهدتها عرسال بحق عدد من ابنائها وبحق عدد من السوريين. فكان من يحاكمون حضورياً يساقون الى جرود عرسال حيث تتم تصفيتهم. وتشير المعلومات الى ان الصديق درس أصول الشريعة والفقه في إحدى المدارس الدينية القريبة من بلدة جب جنين في البقاع الغربي وتخرّج منها. وهو عرف بتديّنه وتعصّبه الشديد ومعاداته لأبناء الطائفة الشيعية.

الى جانب الدور الشرعي الذي كان يلعبه الصديق، كان مشاركاً ميدانياً في كل المعارك التي شهدتها الجبهة الشرقية، من عرسال الى رأس بعلبك، وفق معلومات الأو.تي.في.

وترجح المعلومات عينها أن يكون الصديق متوجهاً جنوباً وتحديداً الى منطقة شبعا، خصوصاً أن توقيفه في برّ الياس تزامن مع توقيف الجيش اللبناني لمجموعة من 9 سوريين كانوا في طريقهم الى شبعا وبحوزتهم أسلحة وكمية من المخدرات.

وفي السياق عينه تشير معلومات أخرى الى ان الصديق اعترف أنه كان في طريقه الى مخيم عين الحلوة للقاء الارهابي شادي المولوي ومسؤولين في مجموعة بلال بدر تحضيراً لعمل أمني كبير يستهدف شخصية دينية في حارة صيدا، قبل أن يكمل طريقه الى شبعا ومنها الى بيت جن داخل الأراضي السورية لمقابلة أمير جبهة النصرة أبو مالك التلي، خصوصاً أنه أحد الداعشيين المكلّفين بالتنسيق مع النصرة في القلمون. كما تشير هذه المعلومات الى علاقة الصديق المباشرة بأمير داعش أبو بكر البغدادي. وان الارهابي أحمد سليم ميقاتي هو من سلط الضوء على الصديق في اعترافاته. لتشدد المعلومات على ان الصديق يعد أخطر الموقوفين نظراً لدوره الشرعي ومستوى علاقته بمسؤولي داعش.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.