مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 18/8/2013

 

 

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الساحة الداخلية ما زالت تحت صدمة انفجار الرويس، وحال من البلبلة عاشها المواطنون في الساعات الماضية، مع توارد الأخبار عن ضبط سيارات مفخخة في غير منطقة، بعضها نفته السلطات الأمنية، كما حصل بالنسبة لما قيل عن سيارة مشبوهة أمام منزل مدير عام قوى الامن بالوكالة العميد بصبوص. هذه البلبلة انعكست اليوم تراجعا في حركة السير في مختلف المناطق لاسيما في العاصمة وضواحيها. وأمام هذا الوضع، أعلن وزير الداخلية مروان شربل رفضه مقولة أن لبنان مكشوف أمنيا. فيما نوه رئيس الجمهورية بجهود الأجهزة الأمنية في كشف السيارات المفخخة والمتورطين بعمليات أمنية، واكبه النائب جنبلاط باعتباره محاولة مذهبة الأجهزة الأمنية ضربة قاسية للحصون التي تحمي لبنان. في أي حال، الإجماع الوطني على إدانة متفجرة الرويس، أعاد مطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية إلى الواجهة من جديد، ترجمة لهذا الإجماع. الحديث الامني في الداخل، زامنه تطوران عند الحدود، الأول تمثل بعبور وفد من مفتشي الأسلحة الكيماوية الدوليين نقطة المصنع باتجاه سوريا. والثاني سقوط أربعة صواريخ على منطقتي راس المال والمعالي في الهرمل، مصدرها الجانب السوري، بعد توقف حوالي الشهر، دون الإفادة عن وقوع إصابات. وفي الحديث عن سوريا، الأسد يجدد تمسكه بالحل السياسي على قاعدة اجتثاث الارهاب، على وقع تصاعد المواجهات على الأرض. أما في مصر، فخطوة “إخوانية” إلى الوراء اليوم، بعد الضربات الأمنية التي تلقتها. ولكن قبل الدخول في تفاصيل التعقيدات الأمنية في لبنان والمنطقة، وبعيدا عن الأخبار القاتمة، أمل جديد يرتسم أمام مرضى السرطان في لبنان والمنطقة مع أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط من خلال التبريد، ونسبة الشفاء تصل إلى 90 في المئة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
استنفار لبناني تحول فيه المواطن إلى خفير لرصد أي تحرك إرهابي، وأنتج فيه تعاون الأجهزة الأمنية إجهاض عمليات تفجيرية جديدة من العيار الثقيل. إنجاز في الساعات الماضية يسجل لمديرية الأمن العام التي عممت معلومات حول قيام إرهابيين بنقل متفجرات. وحددت المديرية نوع السيارة ولونها ولوحتها المزورة. تحريات مكنت مفرزة استقصاء درك جبل لبنان من العثور على السيارة مساء أمس في بلدة الناعمة. حجم المتفجرات كان كبيرا يزيد عن مئتين وخمسين كلغ، موزعة ما بين الديناميت والصواعق وأجهزة التفجير مع مواد متفجرة مجهولة النوع، ما يدل على خطورة الإرهابيين وتخطيطهم لقتل أكبر عدد من المواطنين. الاستنفار اللبناني، توجه وزير الداخلية والبلديات مروان شربل بحديثه للـ nbn عن تأليف فرق مختصة من الأجهزة لمتابعة الملف الأمني على الأرض. بينما كانت الضاحية تنفض غبار التفجير عنها، وتزيل “الرويس” الركام، وتعلن المضي بثقافة الحياة والانتصار. عروسان تحديا اليوم الإرهاب، وحطا في مكان التفجير في مشهد رمزي يقول: إننا ماضون، لا نخاف التفجيرات ولا نرضخ للتهديدات وتستمر الحياة. وفي السياق الأمني، سقطت خمسة صواريخ منذ قليل على الهرمل مصدرها المجموعات المسلحة في سوريا. سقوط الصواريخ تدرج بين صاروخين ثم ثلاثة متتالية دون وقوع إصابات. خارجيا، استعاد الجيش السوري زمام المبادرة في ريف اللاذقية، ويتجه في الساعات المقبلة لإعلان الحسم الكامل للوضع الميداني، بعد استعادة السيطرة على قرى كانت دخلتها المجموعات المسلحة. هذا التقدم شمالا، يوازيه إنجازات ميدانية للجيش السوري في ريف دمشق.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
أرادوها ضاحية الموت، فتحولت إلى ضاحية حياة وعز وإباء ودرع للورود. أرادوها ضاحية الحزن، فانتشر الفرح على مداخل أبنية أزيل ركامها. أرادوها ضاحية التفرقة، فكانت اليوم كالأمس ضاحية التلاقي والتلاحم مع القضية الأساس، مع فلسطين كل فلسطين. من رأى مشهد العرس في الرويس اليوم، رغم ألم ذوي الشهداء والجرحى، إما كبر قلبه وازداد شموخه، وإما مات من غيظه وانحطاط قدره. الرويس لملمت بعضا من آلامها وبدأت الحياة تعود اليها تدريجيا، وبوشرت عمليات الصيانة. يد الإرهاب حاولت مجددا مد يدها إلى الهرمل، حيث أطلقت المجموعات المسلحة صواريخ أصاب أحدها مبنى للايتام شاءت العناية الآلهية ان يكون خاليا. والعناية الالهية لطفت بغير منطقة من لبنان، حيث تأكد أن سيارة الناعمة المفخخة التي اكتشفت أمس كانت تحوي مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة المعروفة وخمسة كيلوغرامات من مواد كجهولة، وهنا تكمن الخطورة. وفي الداخل ظل السكون مخيما على الحراك السياسي. واستبدل النائب وليد جنبلاط حفل تكريم شهداء الحزب الاشتراكي، بمؤتمر صحفي، والسبب يعود، كما أكد مصدر اشتراكي ل”المنار”، إلى الوضع الأمني أولا الذي لا يجب التهاون معه، أما الثاني فهو الأجواء الحزينة وغير الملائمة بعد تفجير الرويس.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
البحث عن السيارات المفخخة والقنابل القاتلة يسبق البحث، وبأشواط، عن حكومة جديدة، أكثر من ذلك، بعد تفجيري الضاحية يسبق زارعو الفتنة الأمن الوقائي والاستلحاقي في شقيه الخاص والعام، ونجاحهم ليس في الآني، أي في قتل الأبرياء وقطع الأرزاق والأعناق، بل في زرعهم بذار الشقاق الطائفي والمذهبي وإرساء جو من الارهاب العام الذي ينعكس سلبا على الواقعين السياسي والاقتصادي في آن. ولا يعود الفضل في تحقيق الانجازات الدموية، إلى القتلة والتكفيريين بل يساهم فيه كل من في يده تحصين مشروع الدولة ولا يفعل. السيد حسن نصرالله الذي تعود أن يفاجىء المراقبين بما يمكن أن يقول في اطلالاته، التي تسبق الكوارث أو تليها، فاجأهم هذه المرة أيضا بمساهمته في نشر جو من المرارة الشاملة في قلوب حلفائه قبل الأعداء. فهو قدم خدمة، من حيث يريد أو لا يريد، لمشروع الفتنة الذي ينبه هو منه. والمرارة العامة مشوبة بخوف عميم، لأن الجميع كان ينتظر منه أن يطلق في خطاب عيتا الشعب مبادرة وطنية جامعة، عمودها الفقري انسحاب “حزب الله” من الأتون السوري وإعادة القرار الاستراتيجي القومي إلى الدولة، إلا أنه، وفي انفعال ظاهر، هدد بالمزيد من الانغماس في سوريا، ما يؤسس لصراع دموي طويل كاشف لخاصرة لبنان. والدليل المؤسف على صحة هذا الاستنتاج، حرب الاستنزاف التي بدأت في التاسع من تموز والتي لم تنته فصولا أمس في سيارة الناعمة المحشوة بالمتفجرات.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
“إنتبه متفجرات”، تعبير قد يختصر لسان حال هواجس اللبنانيين، هواجس قد يكون بعضها مبررا وموثقا، فيما بعضها الآخر يندرج في إطار الشائعات عن متفجرة هنا وأخرى هناك، سرعان ما تبددها الحقائق. وإذا كان ضبط سيارة محملة بالمتفجرات في الناعمة إنجازا أمنيا، فإنه يشكل في الوقت عينه مؤشرا الى أن مسلسل المتفجرات لم تنته فصوله في الرويس، بل ان البلد أمام خطر متواصل يستوجب حال إستنفار قصوى، وأن ثمة بيئة حاضنة للفكر التكفيري التفجيري، أو أقله بيئة تبرر لهؤلاء إجرامهم. وإضافة إلى مطلب المعالجة الأمنية الإستباقية، بقيت التصريحات تركز على وجوب المعالجة السياسية، وذلك عبر حكومة جديدة، عاد وليد جنبلاط اليوم، ولو بالوكالة عبر شريف فياض، ليحدد أطرها، عبر دعوته إلى قيام حكومة مصلحة وطنية بمشاركة جامعة، وليؤكد مرة جديدة التراجع عن إحتمال حكومة الأمر الواقع التي طوتها الأيام الماضية. فيما كرر “حزب الله” عبر النائب محمد رعد، التأكيد على أن السبيل الوحيد لتشكيل الحكومة المناسبة، هو سبيل الوحدة الوطنية أو الإجماع الوطني.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
اسمه علي، واسمها فاطمة. أقاما حفل زفافهما فوق أنقاض انفجار الضاحية الجنوبية، وسط هتافات: “لبيك نصر الله”، و”هيهات منا الذلة”. هكذا، وفي اليوم الرابع، انتصر الفرح على الموت. “في أحلى من لبنان؟”. قبل يومين، أصدر وزير الدفاع، فايز غصن، بيانا تحدث فيه عن سيارات مفخخة جهزت للتفجير داخل الضاحية وخارجها. ثم جاء خطاب الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي رأى أن من يدمر المنطقة قد اتخذ قرارا بتدمير لبنان. أما اليوم، وفي ذروة الحاجة للحماية الأمنية، فقد حذر النائب وليد جنبلاط من محاولات مذهبة الأجهزة الأمنية والعسكرية وتطييفها وتحويلها إلى جزر لحماية هذه الطائفة أو تلك. كلام زعيم المختارة يؤكد أن عملية خصخصة الأجهزة الأمنية للطوائف، سارية على قدم وساق، إن لم تكن قد أنجزت عمليا. “في أحلى من لبنان؟”. في هذا الأحد الحار، اشتبه بسيارة في طرابلس، وراجت شائعة عن سيارة أخرى في داريا، في ظل الحديث عن لوائح للموت يجري توزيعها. وزاد من قوة تلك الشائعات تمكن الأمن العام ليل أمس من ضبط سيارة في منطقة الناعمة، بداخلها خمسة صناديق من المتفجرات، إضافة إلى صاعقين وأجهزة تفجير كهربائية. لكن، كأن لعنة السيارات المفخخة لا تكفي وحدها. فعادت الصواريخ لتسقط من الجانب السوري على منطقة الهرمل وسهول القاع. كان لا بد لأحد ما أن يملأ الفراغ السياسي. لا حكومة، لا جلسات نيابية، ولا مبادرات سياسية. جاءت السيارات المفخخة واحتلت الشاشة. للتبليغ، الرجاء الاتصال على الرقم 112. القوى الأمنية بانتظاركم. “في أحلى من لبنان”؟.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
بعد ثلاثة أيام على تفجير السيارة المفخخة في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية، غرق لبنان بحرب شائعات عن وجود عدد من السيارات المفخخة في مناطق عدة بدءا من الشمال وصولا إلى الجنوب. حرب الشائعات هذه عززتها الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذت في عدد من المناطق اللبنانية، والإعلان عن ضبط كميات كبيرة من المتفجرات الليلة الماضية، كانت موضوعة في سيارة من نوع “أودي”، كانت متوقفة بالقرب من مبنى المجلس البلدي لبلدة الناعمة. وقد أكد وزير الداخلية مروان شربل لتلفزيون “المستقبل” توقيف عدد من المشتبه فيهم، وكشف أن إفادة أحد الموقوفين مهمة للغاية، رافضا الإفصاح عن تفاصيل أكثر. سياسيا، أبقى “حزب الله” على لغته التصعيدية، واضعا ما يحصل في إطار حرب أميركية – إسرائيلية عربية تشن على لبنان، عن طريق الأدوات التكفيرية، وهي تدار من جانب الحلف العدواني نفسه الذي شن حرب العام 2006 ولها الاهداف نفسها.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
لبنان على برميل بارود، والعبوات المتفجرة تتجول في شوارعه، بعضها ضبط بال”تي أن تي” المشهود، وبعضها الآخر ما زال سائحا في المناطق يعاين الهدف ليضرب بيد من نار. شائعات الساعات الأربع والعشرين الماضية، لم تترك سيارة الا وأدخلتها عالم الشبهات. لكن الأمن تمكن حتى اللحظة من فصل خيط التفجير عن خيوط الظنون الواهية. وفي إنجاز نوعي للأمن العام، جرى تعطيل تفجيرات بلغت زنتها مئتين وخمسين كيلوغراما في الناعمة وألقت القبض على شبكتها بعد مراقبة تحركاتها ليومين. ولو قدر لهذه الشبكة أن تقوم بالمهمات الإرهابية الموكلة إليها، لكانت أدمت، وأبكت، ودمرت على مسافة زمنية قصيرة من انفجار الرويس، الذي لم تخرج الضاحية من حزنه بعد، ولم تستكمل عملية رفع أنقاضه أو أشلاء ضحاياه. وعليه فإن الأمن العام سحب فتيلا من البلد، و”لواءه” كان أمينا عاما على مساحة الوطن، بحيث دخلت أنتينات ومناظير عباس ابراهيم عمق شبكة إرهابية متطرفة، وأتت بخبرها الذي قد يؤدي إلى خيوط أخرى مترابطة. والحملة مستمرة، إذ إن عمليات اكتشاف الأيادي الإرهابية تتوالى على مرمى أيام من التفجير. فبعد بئر العبد الأولى، بدأت الأنقاض ترفع عن مرتكبي جريمة الرويس بتعاون مشترك بين الأجهزة الأمنية و”حزب الله”، وللإعلام دوره إذ قامت “الجديد” اليوم بتصوير حصري لكيفية دخول السيارة إلى موقع التفجير، تجوالها ما قبل التنفيذ، ثم ركنها والترجل منها، ما يؤكد أن العملية غير انتحارية وجديد معلوماتها أن زنتها فاقت مئة كيلوغرام بكثير. الى القيادة مع الزميل رامي الأمين…

* مقدمة نشرة اخبار قناة الميادين

بموازاة تقدم الجيش السوري في المواجهات التي يشهدها ريف اللاذقية واستعادته اليوم السيطرة على جبل الشيخ نبهان الاستراتيجي جدد الرئيس السوري بشار الأسد ترحيبه بكل الجهود البناءة والصادقة لإيجاد حل سياسي للازمة لكنْ في الوقت نفسه أكد ان سوريا مصممة على مواجهة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره .وفي العراق يستعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما لبحث موضوع التعاون العسكري والامني بين البلديْن في ظل تنامي العنف الذي يشهده العراق والمنطقة. …

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.