مقدمات نشرات الأخبار المسائية

 

“تلفزيون لبنان”

 

فجر كيري قنبلة قوية حين أكد ضرورة شمول المفاوضات السورية الرئيس بشار الأسد وحاولت وسائل إعلامية أميركية ألتركيز على مقررات مؤتمر جنيف واحد أساسا لهذه المفاوضات، وسارع الأسد الى رفض ذلك فيما كشف الاتحاد الاوروبي عن اتصالات مع النظام السوري رغم قول وزير الخارجية الفرنسية إن الموقف من الأسد لم يتغير.

وفي ظل المفاوضات الاميركية – الايرانية في لوزان السويسرية استمر نتنياهو في تخبطه الانتخابي وقال ان الدولة الفلسطينية لن تقام في حال فوزه برئاسة الوزراء مجددا.

وفي اليمن أفرج الحوثيون عن رئيس الوزراء وحكومته لكن الوضع بقي على حاله في الشمال والجنوب.

ووسط اشتباكات في وسط ليبيا اقدم مسلحون من تنظيم داعش على خطف كوادر طبية من الجنسيتين الفليبنية والاوكرانية.

وعند الحدود اللبنانية – السورية غارات للطيران السوري على مسلحين حاولوا التسلل الى جرود رأس بعلبك والجيش اللبناني تصدى لهم بالمدفعية.

وفيما أشار الجيش الى تحليق طيران حربي إسرائيلي فوق كل لبنان إستمر الوضع السياسي اللبناني على حاله من الشغور الرئاسي.

إذن الجيش تصدى لمجموعات مسلحة حاولت التسلل الى جرود راس بعلبك.

“المستقبل”

الغموض لا يزال يلف مصير اجتماع اللجان النيابية المشتركة غدا والمخصص للبحث في سلسلة الرتب والرواتب. وفي معلومات لتلفزيون المستقبل ان هذا الغموض ناتج عن تمسك عدد من النواب بالمادة 39 من النظام الداخلي للمجلس والتي تؤكد على ان يتراس اجتماع اللجان رئيس المجلس النيابي او نائبه.

وبما ان الرئيس نبيه بري قد كلف رئيس لجنة المال والموازنة ترؤس الجلسة فإن النواب يرفضون تسجيل سابقة في هذا المضمار.

وبانتظار تبلور صورة الاتصالات الجارية فان اصداء شهادة النائب والوزير السابق باسم السبع امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد ترددت بقوة بفعل ما حملته من اضاءات على مرحلة ما قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري خصوصا ما يتعلق باجتماعات الرئيس الشهيد مع رئيس النظام السوري بشار الاسد واركان نظامه الامني.

في الشان السوري لم تهدأ وتيرة الردود على التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الاميركية جون كيري التي لفت فيها الى ضرورة التفاوض مع بشار الأسد.

وفي هذا السياق اكدت فرنسا ان موقفها ثابت لجهة رفضها ان يكون الأسد جزءا من المفاوضات بشأن سوريا فيما جددت بريطانيا التأكيد على أن بشار الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا.

OTV

صحيح فعلا أن من يرى مصيبة غيره تهون مصيبته… فالعالم اليوم كان موزعا بين سلسلة من المصائب: في الغرب انشغل الإعلام بمعركة عنيفة بين elton john من جهة، ودولتشي وغابانا من جهة أخرى، سببها سجال بين حقوق المثليين ومفهوم العائلة التقليدية، ما دفع مغني الـ beatles السابق إلى إعلان حرب مقاطعة على أزياء المصممين لشهيرين، من البابوج إلى الطربوش…

في سوريا، حرب من نوع آخر، اندلعت في الذكرى الرابعة لحربها الفعلية. أما صاعقها فكلام جون كيري عن احتمال الكلام مع بشار الأسد. حرب شارك فيها كلاميون كثر، آخرهم “أبو العبد كبارة” الذي قصف جون كيري من طرابلس، بعدما أدانه بارتكاب نكبة فلسطين مرة ثانية…

أما في أرض النكبة الأولى، فيتحضر الصهاينة لفتح صناديق اقتراعهم غدا، حيث ينتخب الكنيست العشرون ويحضر لتشكيل الحكومة الثالثة والثلاثين. وحيث المفارقة أنه للمرة الأولى منذ قيام الكيان الصهيوني قبل سبعة وستين عاما، يمكن للعرب أن يحددوا من سيحكم تلك الدولة اليهودية…

أما في بيروت: فسلسلة رواتب عالقة بين شروط السنيورة وحقوق القطاع العام، ولبنانيون مهددون بالترحيل من دولة شقيقة، وحوار يراوح وحوار يكافح… مجموعة أزمات خرقها اليوم أمل وطني “عظيم”، باجتهاد فذ، أطلقته أليس شبطيني. إذ أفتت السيدة الباسمة بأنه يحق لمجلس الوزراء التمديد للموظفين الأمنيين… خلافا لكل قانون ونظام… متى الخلاص من تلك المصائب كلها؟ فلنعترف بكل أسف، أن الجواب ليس في بيروت، بل في لوزان.

LBCI

 

صفارة جون كيري اعلنت انطلاق المباراة السياسية حول سوريا بعد سقوط معادلة الحرب عليها، لم ينطلق كيري من فراغ بل من معادلات ميدانية ووقائع سياسية بعد اربع سنوات على بدء الازمة السورية.

كسب الاسد المواجهة اعترض الفرنسيون والبريطانيون على تصريح الاميركيين، لكن اتحادهم الاوروبي سبق كيري عمليا باشواط واعلن عن لقاء مع ممثلين عن الرئيس بشار الاسد.

بالنسبة الى الاوروبيين بالجملة لا تسوية من دون الرئيس السوري ولا بالمفرق بيانات تصدر من باريس ومن لندن لا تجد لها تفسيرا في المعادلة الاوروبية التي تتخذ من مواجهة الارهاب اولوية.

في دمشق كان الرئيس الاسد يستمع لا يريد اقوالا بل افعال بالنسبة اليه الشعب السوري صاحب القرار والمطلوب من الخارج ان يكف عن دعم وتسليح الارهابيين لا غير.

مخاطر داعش الميدانية تفرض حذرا حدوديا على لبنان وان كانت المؤسسة العسكرية حاضرة تستهدف اي تحرك يظهر.

اما دواعش السياسة في لبنان فهم انتحاريون يفجرون انفسهم بالنظام اللبناني والا كيف يمكن ان نفسر ما آلت اليه احوال المؤسسات كما سأل الرئيس نبيه بري.

الحوار كاد يهتز بفعل تصريحات ذكرى الرابع عشر من اذار التي اعقبتها ردود الا ان الاستثناء لا يلغي القاعدة القائمة على الالتزام بالحوار بعد ان ادت الجولات الاولى غرضها، اما الغرض من جلسة اللجان النيابية غدا فهو بت موضوع سلسلة الرتب والرواتب.

قوى في الرابع عشر من اذار حاولت تطيير الجلسة تحت حجج رئاستها لكن محاولات التهرب منها تأتي لحسابات شخصية، الجلسة قائمة غدا وهي استكمال للجلسة الماضية من ناحية التوقيت ومن لديه ملاحظات فليتحدث عنها داخل جلسة اللجان كما قال النائب علي بزي الذي اجرى لقاءات تحضيرية مع هيئة التنسيق النقابية.

بعيدا عن التفاصيل السياسية تبقى الثوابت ابرز خصوصا اذا كانت بحجم خط مقاوم ترسخ بقسم خلف الامام السيد موسى الصدر، وفي بعلبك مشاركة جماهيرية حاشدة في الذكرى والتزام بثوابت حركة امل الوطنية ومواجهة العدوانية الاسرائيلية والارهاب التكفيري ومواصلة المعركة ضد التمييز الطائفي والتمزق الوطني وصولا الى الغاء الطائفية السياسية.

MTV

بتصريح ملتبس أعاد جون كيري الاعتبار الى بشار الأسد فلاقاه الأسد بموقف يليق بأيام ما قبل الحرب في سوريا، فرفض التصريحات وطالب واشنطن بالأفعال. كلام كيري أثار عاصفة في سوريا حيث أطفئت حياة أكثر من ربع مليون سوري في الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة وامتعاضا في أوروبا من التحول الأميركي السلبي.

وفي الاطار اعتبر محللون أن كيري لم يكن يخاطب الأسد بل طهران لتليين موقفها من النووي في مقابل اطلاق يدها في المنطقة، فيما اعتبر آخرون ان التباسا حصل في تفسير موقف كيري الذي لم يأت بجديد.

في هذه الأجواء لبنان يعالج الفراغ باستدراج المزيد منه، فالعماد عون يرفض التمديد للقيادات العسكرية والضحية قد تكون آلية التوافق الوزاري المستعادة وتحاشي الأزمة قد يكون برفع سن التقاعد للعسكريين.

الحوار بين حزب الله والمستقبل في خطر ايضا لأن المستقبل تجرأ وخاطب جمهوره وساهم في ولادة المجلس الوطني ل 14 آذار.

يبقى خطر وتشوه. أما الخطر ففي بدء العقد العادي للمجلس النيابي والتشريع في غياب رئيس للجمهورية. والتشوه ففي تجيير الرئيس بري رئاسة اللجان المشتركة الى النائب ابراهيم كنعان في مخالفة للمادة 39 والأمر سيواجه بتطيير نصابها.

“المنار”

 

بجرم التصريحات العلنية، ضبط رئيس مجلس النواب اللبناني نوايا داعش السياسية، انتحاريوه من السياسيين يحاولون تفجير النظام اللبناني كما يحاول الداعشيون التكفيريون تفجير أمن اللبنانيين. وبعد التوصيف كان تحذير الرئيس نبيه بري وخشيته على الحوار ومناخاته الايجابية من مواقف فؤاد السنيورة وتبعاتها السلبية. ومهما كان الموقف فان كلام 14 آذار انتهى في الخامس عشر منه بحسب رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد.

مواقف 14 آذار بدد معناها سيل التصريحات من كيري الى حلفائه في الاتحاد الاوروبي، التحاور مع الاسد ضرورة فلا تسوية من دونه والقول لمنسقة السياسات الخارجية في الاتحاد الاوروبي، التي كشفت عن لقاءات تجري مع ممثلين عن الرئيس الاسد للبحث بالتسويات فاذا كانت معالجة الوضع في المنطقة غير ممكنة من دون التنسيق مع الرئيس بشار الاسد ألا يحق لنا في لبنان التنسيق مع سوريا لمنع امتداد حريق الارهاب التكفيري؟ كما سأل نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

اسئلة كثيرة لبنانيا حول العقد التشريعي لمجلس النواب الذي سيبدأ غدا وحول ملف اللبنانيين المبعدين من الامارات وحول مافيات الفساد الغذائي والاشعاعي.

في الكيان العبري، أسئلة عن الواقع السياسي عشية انتخابات الكنيست وحال المستوطنين وسياسييهم في ظل استطلاعات الرأي التي تعكس عمق الارباك وعدم قدرة الحسم عند أي من السياسيين الصهاينة.

LBCI

القنبلة السياسية التي فجرها وزير الخارجية الاميركي جون كيري أمس عن سورية، لقيت ارتداداتها اليوم في دمشق، فكيري الذي قال: “حسنا علينا ان نتفاوض في النهاية”، رد عليه الاسد “علينا ان ننتظر الافعال وعندها نقرر”.

الكلام الاميركي والرد السوري استفز باريس التي اعتبرت ان الاسد لا يمكن ان يكون في مستقبل سوريا.

تأتي كل هذه التطورات في وقت ما زالت معركة استعادة تكريت معلقة، ويبدو ان اسباب التعليق ابعد من مسألة تأمين المستلزمات إذ بدا ان القوات التي تحاول استعادتها تحتاج إلى دعم بالطيران من قوى التحالف.

وفي التطورات الاخرى، ولكن من سياق مغاير، تحتدم المعركة الانتخابية في اسرائيل في ظل رشاوى انتخابية يقدمها نتنياهو، ومن بينها انه سيكمل الإستيطان في حال أعيد انتخابه.

في لبنان، لا حركة او تحرك سوى قضية المبعدين اللبنانيين من الإمارات والتي يلفها صمت مطبق.

“الجديد”

 

كان الاتحاد الأوروبي في حاجة إلى تأشيرة شينغن سياسية ليكشف عن اتصالات تدور مع الأسد أو ممثلين عنه أخفى الأوروبيون تواصلهم بسوريا الأسد لكنهم أخذوا روحا بالموقف الأميركي عندما دوت قنبلة جون كيري فأفصحوا عن شبكة مدت خطوطها تحت الأرض المهتزة. تمايز الفرنسيون عن هذا الموقف فأعلن وزير الخارجية لوران فابيوس أن بلاده لا تزال تعارض إجراء مباحثات مع الأسد، لكن الوسط الدولي والإقليمي اعتاد قنابل فابيوس الصوتية ووعوده بسقوط النظام وقيادته جبهة سياسية مغمسة بالسلاح وذهابه إلى عقر دار المسلحين في تركيا والتفاوض مع الإرهابيين وإذا كان وليد جنبلاط وحده يعيش وقع الصدمة في لبنان فإن لوران فابيوس هو وحيد أوروبا الذي سيكون من الصعب عليه الانتقال بهذه السرعة من دعم المعارضين واستضافتهم في فنادق باريس إلى تأييد الحوار مع النظام. لدى النظام فإن الرئيس السوري اختار الرد من تلفزيون “إمبراطوري” وقال في خلال استقباله وزير الاقتصاد والمال الإيراني إن أي تغييرات دولية ستكون إيجابية إذا كانت صادقة ولها مفاعيل على الأرض ولكن عليها أن تبدأ أولا بوقف الدعم السياسي للإرهابيين وتمويلهم وبوقف إرسال السلاح عندئذ نستطيع أن نقول إن التغيير أصبح حقيقيا. على أن التغيير الأقوى سيكون غدا مع الصوت العربي في الانتخابات الإسرائيلية التي رسم لها بنيامين نتنياهو اليوم برنامج عمل هداما وأعلن أنه في حال فوزه سيكثف الاستيطان وسيمنع إقامة الدولة الفلسطينية في أكبر تحد للإدارة الأميركية قبل الدول العربية التي تهنئ نتنياهو سرا على فوزه. عرب فلسطين سيقولون غدا هذه فرصتنا وتحت هذا الشعار يخوضون المعركة لمواجهة الكنسيت في قلب الكنيست وهم شكلوا قائمة موحدة مشتركة وإذا ما فازوا بخمسة عشر مقعدا فإنهم سيمنعون اليمين الإسرائيلي المتطرف من تأليف الحكومة ولما كان العرب قوة ثالثة فإن تماسكهم ونجاحهم في هذه الانتخابات قد يدفعانهم الى القوة الأولى التي تقرر مصير الحكومة الاسرائيلية أو على أقل تقدير فإنهم سيتحولون الى قوة ضاغطة داخل الكنسيت تمنع إمرار القوانين العنصرية ضد الفلسطينيين. أمل فلسطين بفلسطينييها وليس بكل المساعي الدولية والعربية أو بمدعي مهمة السلام طوني بلير الذي قرر التنحي عن الرباعية بعدما جنى من وراء شعب فلسطين ما يكفي من أموال تدفعه الى التقاعد.

<!–

// –>

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.