منظمة حظر الكيميائي: سورية دمرت كل معدات إنتاج الأسلحة الكيماوية

Kimawi - syria

 

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلن أن كافة القدرات الإنتاجية في المنشآت الكيميائية في سورية قد جرى تدميرها، وذلك في نهاية المرحلة الثانية من الأعمال التي تنص عليها خطة تدمير هذه الأسلحة.

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنّ كافةَ القدرات الإنتاجية في المنشآتِ الكيميائية في سورية قد جرى تدميرها.

هذا التأكيد جاء في وثيقة أصدرتها المنظمة اليوم، في نهاية المرحلة الثانية من الأعمال التي تنُص عليها خطة تدمير هذه الأسلحة.

وبحسَبِ الخطة يتعين على دمشق بحلولِ هذا الموعِدِ تدمير كافة قدراتِها الإنتاجية من السلاح الكيميائيّ، إضافةً الى وسائلِ نقلِه. وكانت دمشق قد قدمت إلى المنظمة إبلاغاً يشير الى وجود 41 منشأةً كيميائيةً في 23 موقعاً تحتوي على نحو 1300 طُنٍّ منَ الموادِّ الكيميائيةِ التي يمكنُ استخدامُها لصنعِ الأسلحة، إضافةً الى أكثرَ من 1200 طنٍّ منَ الذخائرِ الفارغة.

وقالت المنظمة في الوثيقة إن فرقها فتشت 21 موقعا من 23 موقعا للأسلحة الكيماوية في أنحاء البلاد. وأضافت أن الموقعين الآخرين شديدا الخطورة بحيث تعذر تفتيشهما لكن المعدات الموجودة بهما نقلت الى مواقع أخرى خضعت للتفتيش.

وقالت الوثيقة “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحققت من تدمير كل معدات الانتاج والمزج والتعبئة المعلنة في المواقع الثلاثة والعشرين كلها وشاهدت ذلك”.

ووافقت دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة على تدمير جميع اسلحتها الكيماوية بعد أن هددت واشنطن باستخدام القوة ردا على قتل المئات في هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق يوم 21 أغسطس آب.

ووفقا للجدول الزمني للتخلص من الأسلحة الكيماوية تبطل سوريا قدرتها على استخدام كل معدات انتاج وتعبئة المواد الكيماوية بحلول الأول من نوفمبر تشرين الثاني وهو الموعد الذي التزمت به الآن. وبحلول منتصف 2014 يتعين عليها ان تكون قد استكملت تدمير جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.