من السيدة الأولى لأميركا: ميلانيا أم إيفانكا ترامب؟

برهنت إيفانكا ترامب ابنه الرئيس الأميركي الجديد في الأسبوع الماضي أنها تلعب دوراً قوياً في القرارات السياسية من وراء الكواليس في البيت الابيض بحسب شبكة ABC نيوز الأميركية.

فقد انضمت إيفانكا إلى جانب أبيها في اجتماع لجنة السياسة مع رجال أعمال ورافقته أيضاً في رحلة إلى قاعدة دوفر للقوات الجوية لتكريم رفات الأميركيين الذين قتلوا في غارة مؤخراً على منطقة البيضاء في اليمن. كما أنها استضافت كبار المديرين التنفيذيين في منزلها للحديث في سياسة أميركا.
وقالت إيفانكا الابنة الكبرى للرئيس الأميركي في وقت سابق “إن والدي سيصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية وأتمنى أن أستطيع مساندته ودعمه خلال فترة رئاسته”.
وقد حاولت إيفانكا ترامب إنهاء التكهنات التي قالت إنها سوف تكون بمثابة السيدة الأولى. وتأكيداً على ذلك قالت إيفانكا “هناك سيدة أولى واحدة فقط”. لكن في المقابل، الانضمام للرئيس في رحلة دوفر هو من واجب زوجة الرئيس، وهذا ما علقت عليه كاثرين جيلسون التي تترأس قسم التاريخ في جامعة ولاية أوهايو، حيث قالت إن “هذا مشهد نموذجي وعادة ما نرى فيه زوجة الرئيس ترافق فيه زوجها الرئيس وليس ابنته!”.


وفي واشنطن واصلت إيفانكا ترامب جهودها لجمع المعلومات حول السياسة، فقد استضافت مأدبة عشاء في منزلها للعديد من كبار رجال الأعمال الذين حضروا اجتماعات في البيت الأبيض، بما في ذلك كبار المسؤولين التنفيذيين، وفقاً لأشخاص كانوا على مقربة من الحدث وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لكونهم غير مخولين لمناقشة تفاصيل هذا العشاء الخاص.
وانتقدت وسائل إعلام أميركية إيفانكا عندما نشرت صورة لها وزوجها كوشنير في ملابس رسمية بعد يوم من إعلان والدها قرراً  تنفيذياً لمنع دخول من أسماهم “الإرهابيين الإسلاميين المتشددين” إلى الولايات المتحدة ويفرض حظراً لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.