من الفايسبوك: سنعلق بندرهم واعوانه في ساحة المرجة قريباً

damascus-marjeh-square

كتبت الصديقة عليا رزق على صفحتها على الفايسبوك الكلمات التالية:
إن حملة التهديدات من قبل اميركا والتحالف الامبريالي الصهيوني بضرب سوريا وشن الحرب عليها, ليس لانها تستخدم السلاح الكيماوي المحظور دولياً ضد الشعب السوري كما تزعم الادارة الاميركية، وليس من اجل تطبيق القانون الدولي لحماية حقوق الانسان ضد الجرائم الانسانية، بل هي لاهداف دفينة ليست وليدة اليوم، بل هي هدف لهم منذ عشرات السنين ومنذ احتلال فلسطين تحديداً، ساذج من يعتقد بان هذه الهجمة الاميركية هي من اجل حماية الشعب السوري.
ان اميركا هذه ما هي الا خادم صغير للكيان العبري والحاكم الفعلي لهذه الدولة المسمات باميركا، التي نشأت على الدم والإجرام، كلنا يعلم بان كل ما يجري في المنطقة من تخريب وقتل ودمار واغتيالات هو من أجل تحقيق المشروع المخطط له منذ زمن طويل، وهو إنشاء الشرق الاوسط الجديد وبناء دولة اسرائيل الكبرى، هذا المشروع الذي سيجعل من الكيان الصهيوني قائداً وزعيماً مسيطراً على منطقتنا.
لكن هذه المخططات والمشاريع ما هي الا احلام، بعدما انكسرت هذه المؤامرات المتتالية لاتمام خططهم ومشاريعهم عندما سجلت المقاومة انتصاراً مدوياً في حرب تموز 2006 وسحقت اسرائيل تحت اقدام مقاومينا الابطال، وكان لسوريا الدور الاكبر كسند وداعم وحامي لهذه المقاومة الشريفة، فما كان من اميركا واذنابها الاوروبيين والاعراب من العمل على اسقاط النظام الممانع المقاوم في سوريا المتصدي لكل تآمرهم الفاضح ولكل مخططاتهم، لتفتيت سوريا الى 4 دويلات على اقل تقدير كي تبقى دويلات متناحرة عرقياً ومذهبياً كما رسموها منذ زمن طويل.
سوريا ليست العراق يا سادة التي تخلى عنها حلفائها الذين ورطوها في حروبها الاخيرة كلها من عدوانها الاثم على ايران حتى احتلالها الكويت هذه سوريا والتي لن يتخلى عنها حلفائها ولن تُستثنى دولة واحدة من دول المنطقة في حال تم العدوان عليها وسوف تتغير خريطة المنطقة وتكون نهاية التواجد الامبريالي الصهيوني في المنطقة ونحن من سيرسم هيكل منطقتنا خالية من العربان المتصهينين الذين باعوا كرامتهم ووجدانهم وضمائرهم وشرفهم للخواجا شلومو، خسئوا وخابوا وخاب ما يمكرون، سنعلق بندرهم واعوانه في ساحة المرجة قريباً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.