هكذا يحقق الإسرائيليون مع أطفال فلسطين

حصلت الميادين على مشاهد للفتى الفلسطيني أحمد مناصرة بعد إصابته في القدس واعتقاله بتهمة تنفيذ عملية طعن. وتظهر الصور الفتى الذي تعرض للشتم وهو مدمى، في مركز إسرائيلي للتحقيق حيث يخضع لترهيب عنيف في محاولة لانتزاع اعتراف منه.
قبل فترة انتشر مقطع فيديو لطفل فلسطيني مصاب ملقى على الأرض فيما أحاطت به مجموعة من المستوطنين وهم يوجهون له شتائم ويرددون عبارة “موت موت”، أما سيارات الإسعافات فمرت بجواره دون تقديم العلاج له.قضية الطفل أحمد مناصرة الذي ظهر في هذا الفيديو أثارت رأياً عاماً واسعاً حتى على المستوى الدولي. الطفل نفسه الذي اعتقلته قوات الاحتلال وهو مصاب قرب مستوطنة “جفعات زئيف” يعود اليوم إلى الواجهة حيث يواصل الاحتلال جريمته بحقه غير مكتف بالإصابة التي تسبب له بها في رأسه.وأظهر شريط فيديو جديد الطفل مناصرة وهو يتعرض لترهيب من قبل الاحتلال خلال التحقيق معه حيث يسمع صوت صراخ المحققين عليه بغياب ولي أمره أو حتى محاميه كما ينص القانون، فيما ظل يردد وهو يضرب رأسه نتيجة إصابته السابقة عبارة “بعرفش، مش متذكر، مشان الله صدقني”.

وبعد وقت من الصراخ والشتم، أجاب أحمد، “خلص اللي بتحكوه مزبوط أنا عملت هيك وكان معي ابن عمي حسن زي ما بدكم بس أنا مش متذكر ليش عملت هيك”.  وكان أحمد برفقة ابن عمه حسن مناصرة الذي أعدمته قوات الاحتلال فوراً فيما بقي أحمد على قيد الحياة، وقد تم تحويله مؤخراً إلى الحبس في سجن خاص إلى حين بلوغه سن 14 عاماً لتحويله إلى السجن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.