هل تتم الاستجابة لشروط موسكو بشأن الحل السوري

يعمل الروس حلفاء دمشق بوتيرة عالية على المستوى الامني والدبلوماسي، فمن الاتصالات مع تركيا الى اجتماع القدس ومحاولة التفاوض مع الامريكي والاسرائيلي، الى قمة العشرين المرتقبة تؤكد موسكو في كل محطة على حق الجيش السوري القضاء على الارهاب واستعادة السيادة على ادلب. 

وفي اخر المواقف الروسية المعلنة، قال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف إنّ تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في إدلب “يواصل إستهداف مواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم والمدنيين في المدن والبلدات المجاورة، مشيرا على وجوب وقف دعم التنظيمات الارهابية في سوريا والعمل على تحقيق حل سياسي للأزمة فيها، كما طالب بوقف الاجراءات الإقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سوريا والتي تسبّبت بمعاناة كبيرة لمواطنيها.

يقول مراقبون بأن هذا الموقف الروسي هو بمثابة تأكيد موسكو على شروطها نن احل التسوية والتهدئة، ويضيف هؤلاء لاشك بأن الروس قالوا ذلك للامريكي والاسرائيلي خلال اجتماع القدس، واسمعوا ما يشبهه للتركي في اكثر من مناسبة فهل ستتم التستجابة لهذا الطرح لنسمع ببدء مفاوضات للتسوية يسبقها تشكل للحنة الدستورية الخاصة بهذا البلد.

بدوره اعتقد احد المراقبين ان قمة العشرين ستحدد الوجهة التي ستؤول اليها الامور في سورية، هناك سيلتقي الرئيسان الامريكي والروسي وجها لوجه وفي جلسة مغلقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.