هل قرر الارهابيون التراجع تمهيداً لهجوم أقوى وأوسع ممّا حصل؟

erhab

قالت مصادر أمنية لـ»الجمهورية»: «إنّ الهدوء الذي يسود منذ أيام، ليس سببه عدول التنظيمات الإرهابية عن تنفيذ عمليات مخطّط لها في لبنان، إلّا أنّها بحسب المعلومات، تعيد النظر في سُبل تحرّكها وحماية أفرادها وأماكن الدعم اللوجستي، بهدف جعلها أكثر أماناً من تحرّكات الأجهزة الأمنية التي وجَّهت لهذه التنظيمات ضربةً قوية من خلال كشفِ خليّة «دو روي» ومنسّق العمل بين خلايا «داعش» المنذر الحسن، ما أدّى إلى وضع كلّ العمليات التي كان مخطّطاً لها على محكّ الفشل بالنسبة للإرهابيين الذين قرّروا، على ما يبدو، التراجع تكتيكيّاً تمهيداً لهجوم يتوقّع الأمنيّون «أن يكون أقوى وأوسع ممّا حصل».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.