يعلون: إيران ما تزال التهديد رقم واحد لـ’اسرائيل’

 

قال وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون إن “إيران هاجمت “إسرائيل” خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة عبر السايبر”.

وخلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر الهايتك في “تل أبيب” أمس، أضاف يعلون إن “مجال السايبر يعتبر لوحده ساحة للقتال، فإيران هاجمتنا خلال الحرب على غزة عبر مجال السايبر”، وتابع “لا شك أن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم، نحن نستعد لوضع يتآكل فيه الردع، سواء في الشمال أو في الجنوب. “حماس” وحزب الله سيدفعان ثمنًا أكبر مما دفعاه حتى الآن”، حسب تعبيره.

وزعم يعلون أن “حماس” تحاول إعادة قوتها التي كانت لديها من قبل عدوان “الجرف الصلب” عام 2014 لكنها لم تنجح، فهي تجد صعوبة في عمليات التهريب لقطاع غزة  و”حماس” لا تقوم بتنفيذ تهديداتها لأن الجيش الإسرائيلي  لدية قوة ردع”، على حد زعمه.

يعلون: إيران ما تزال التهديد رقم واحد لـ"اسرائيل"

يعلون: إيران ما تزال التهديد رقم واحد لـ”اسرائيل”

يعلون تطرق إلى الإتفاق الذي وقّعته إيران مع الدول العظمى وبرنامجها النووي، فقال إن “إيران حاليًا في مرحلة تأجيل المشروع.. هي لم تتخلَّ عن الفكرة ولذلك هذا الأمر لا يزال أمامنا”، وأردف أن “كل محاولات الاطراف المختلفة في المنطقة لشراء قدرة نووية عسكرية باءت بالفشل لأسباب عديدة”.

يعلون كشف أن “إيران لم تتوقف عن تمويل ما اسماه الإرهاب والإستعداد ليوم الأمر, على الرغم من التوقيع على الإتفاق النووي. “في العام الماضي كُشفت شقتين في أوروبا عُثر بداخلهما على مواد لتصنيع المواد الناسفة. إيران لا تزال بالنسبة لنا التهديد رقم واحد”.

وبخصوص سوريا، ادّعى يعلون بأن “النظام السوري استخدم براميل الكلور في الأيام الأخيرة أيضا، حتى بعد الإعلان عن وقف القتال”.

وفي حديثه عن استخدام الأسلحة الكيماوية في الشرق الأوسط، قال يعالون إن هناك جهات في المنطقة قد تسلحت بأسلحة كيماوية وقامت بتفعيله، ولفت الى أن “السوريين استخدموا سلاحا كيماويا، ومؤخرا يستخدمون مواد الكلور ضد عناصر المعارضة وضد المواطنين، حتى في الأيام الأخيرة، بعد وقف إطلاق النار، وأنهم يلقون براميل الكلور على المواطنين في المناطق  التي تسيطر عليها المعارضة”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.