يوميات الإرهاب الصهيوني: إصابات بقذائف فوسفورية في مجدل سلم عام 1999

majdel-selem

جريمة أخرى ارتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب اللبناني يوم السابع من شباط / فبراير عام تسعة وتسعين .
في ذلك اليوم أطلقت المدفعية المعادية أكثر من مئة وخمسين قذيفة فوسفورية وانشطارية محرمة دولياً على بلدة مجدل سلم.
أدى هذا القصف الغادر إلى إصابة عشرة مواطنين مدنيين بجراح ، معظمهم من الأطفال والشيوخ ، كما دمر العديد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات.
من الضحايا: الجدة فاطمة المعّاز(ستون عاماً) وأحفادها محمد (عشر سنوات) زينب ( خمسة أعوام) حسين (عامان ونصف) وعباس (عامان) أولاد خليل المعاز ، وقد أصيب الأطفال بحروق خطيرة ستبقى آثارها على أجسادهم بشكل دائم .
والضحايا الآخرون هم: فاطمة مسلم (خمسون عاماً) الشيخ ناجي حمادة (خمسة وثلاثون عاماً) الدكتور علي ياسين(خمسة وعشرون عاماً) سمير علي مرعي (خمسة وأربعون عاماً) عطا الله ياسين(خمسة وأربعون عاماً) وورّادة ياسين (خمسة وسبعون عاماً)

شاهدة عيان: فاطمة المعاز ـ جريحة:
” كنا في الأسبوع ، أتيت إلى هنا ووجدت الأولاد جالسين ، لم نرَ إلا والضربة وقعت بالبيت ، زوجي كان في هذه الزاوية قبل أن يذهب إلى الحسينية ، وقعت الضربة ولم نعد نرى شيئاً “.

شاهدة عيان: عباس المعاز ـ جريح:
“الإسرائيليون ضربوا علينا وأصابوا رأسي بقذيفة”

شاهدة عيان: زينب خليل معاز ـ جريحة:
“كنا في تلك الغرفة ، وجدتي تقوم بطهو الأكل، وكان أخي يجلس على ركبتي. وقعت قذيفة على أسلاك الكهرباء ، فدخلنا إلى الغرفة ، فوقعت الضربة الثانية بالبيت فاحترقنا ”
“أصبت في يدي وفي رجلي وفي رأسي من هنا (وأخيك) يده ووجهه ورجليه الإثنين”.

شاهدة عيان: جميلة المعاز ـ والدة الأطفال الجرحى:
“زوجي عرف قبلي ، أتى إلى هنا ، فعرف أن العائلة أصيبت بأكملها ، أخذوني إلى صيدا ، وهناك عرفت أنهم أصيبوا”
“كانت حالة، رأيت الموت أمامي ورأيتهم أمواتاً، وهو كان ميتاً ، كانت حالته مزرية ، ثلاثة أشهر والدكتور لم يعطنا الأمل ، والحمد لله رب العالمين الآن أفضل “.

شاهدة عيان: الحاجة ورّادة ياسين ـ جريحة:
“كنا في الأسبوع في الضيعة ، وصارت تضرب على الضيعة إسرائيل ، هربنا ، وقال صاحب الأسبوع كل واحد يذهب إلى بيته ، جئت من هنا ، وعندما وصلت إلى هنا ، إجتني الضربة هنا، وأنا أصبت هنا (تشير إلى رأسها) ولم أعد أعرف أين أنا وأخذوني إلى مستشفى نجم”.

بالتعاون مع صفحة: http://www.facebook.com/historydaysleb

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.