آبل تصنّع سيارة كهربائية

150215081407436.jpg

نفلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أشخاص مطلعين إن لدى شركة “آبل” مختبراً سرياً يعمل على تصنيع سيارة كهربائية تحمل علامة الشركة.

 

ونسبت الصحيفة إلى شخص قوله إن “هذا المشروع صمم مركبة تبدو مثل شاحنة صغيرة”. وسيتطلب هذا الأمر سنوات حتى يتم الانتهاء من المشروع وليس  مؤكداً ما إذا كانت “آبل” ستصنع في نهاية الامر هذه السيارة.

 

وتُظهر الاشارات الإخبارية أن “آبل” تعزز طموحاتها من أجل تكنولوجيا السيارات التي أصبحت مجالاً رئيساً لاهتمام شركات وادي السيليكون التي تتراوح من “غوغل” إلى شركة “أوبير” لنقل الركاب إلى شركة “تيلسا” لصناعات السيارات الكهربائية.

 

وتُعتبر هذه السيارة المتصلة، أو المركبات المزودة بنطاق كامل من خدمات الإنترنت والبرمجيات التي تتجاوز مجرد الإبحار والإتصالات، واحدة من المجالات الجاهزة للتوسع من اجل شركات التكنولوجيا.

ففي آذار (مارس) الماضي كشفت “آبل” عن جهاز “كار بلاي” الذي يسمح للسائقين بالإتصال عبر اجهزة “آيفون” وإجراء مكالمات أو الاستماع إلى البريد الصوتي من دون رفع أياديهم عن عجلات القيادة.

 

والآن انشق رئيس وحدة البحث والتطوير في وادي السليكون التابعة لشركة “مرسيدس بنز”، يوهان يونغويرث، إلى شركة “آبل” وفق ما ورد على صفحة شخصية على موقع “لينكيد ان”.

 

وكانت صحيفة “فايننشيال تايمز” أوردت في وقت سابق أن “آبل” أنشأت مختبراً سرياً وأن يونغريث إنضم إلى فريق البحث الجديد. وأفاد مصدران بأن “آبل” حاولت سراً توظيف أفراد من صناعة السيارات في مجالات مثل الروبوتات.

وأُعد مختبر البحوث في وقت متأخر من العام الماضي بعد وقت قصير من كشف “آبل” عن ساعتها الذكية المقبلة وأجهزة “آيفون” الأخيرة كما نشرت “فايننشال تايمز”.

ووفق “وول ستريت جورنال” فإن مشروع “آبل” الذي أُطلق عليه اسم “تيتان” وظّف مئات الأشخاص الذين يعملون على بعد أميال من المقر الرئيس للشركة في كوبرتينو في كاليفورنيا. والتقى مسؤولون تنفيذيون مع شركات تصنيع متعاقدة ومن بينها “ماغنا ستاي”ز وهي وحدة من شركة “ماغنا إنترناشيونال”.

 

وتعكف “غوغل” بدورها على إنتاج سيارة يجري قيادتها ذاتياً لكن هذه ليست جزءاً من خطة “آبل” وفق الصحيفة. وستمثل محاولة تصميم وتصنيع سيارة فعلية تحدياً للشركة المصنعة لأجهزة “آيفون”، لكنها لديها رغبة في دمج برمجياتها الأساس “آي أو اس” في السيارات مع جهاز “كار بلاي”. والى جانب نظامي “هوم كيت” و”هيلث كيت” فإن الفكرة هي تمديد هيمنة برمجيات “آبل” الى صناعات من بينها ادوات المنزل والرعاية الصحية والسيارات.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.