آلان عون: ما يحصل بتشكيل الحكومة يشير لخلفية تطيير انتخابات الرئاسة

 

شدّد عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون على أن الدستور ينصّ على ضرورة ان تكون السلطة ميثاقية أي مشاركة كل المكوّنات الطائفية وهذه الميثاقية هي التي تشكل الضمانة للطوائف التي تتقاسم السلطة وتتشارك فيها.

وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، أشار عون الى أن هناك عرفاً بين اللبنانيين ان تتشارك الأحزاب التي تمثّل المكوّنات الطائفية في السلطة ما يعكس هذه الميثاقية.

ورداً على سؤال، لفت الى أن التمثيل الذي يحظى به رئيس الجمهورية يأتي انطلاقاً من موقعه وليس من قاعدة شعبية او نيابية، مشيراً الى أن السلطة تتشكل بتفاهم المعنيين فيها.

وعن بداية الحل، قال: يفترض ان تتشكل الحكومة بموافقة الجميع، مشدداً على ضرورة ان تتوزّع الحقائب بشكل عادل بين الطوائف.

ورداً على سؤال، شدّد عون على أن تكتل “التغيير والإصلاح” يعمل على مواجهة هذا الخطر المتمثل بسعي البعض الى تعطيل الإستحقاق الرئاسي، مشدداً على أن الخطر جدّي لتطيير هذا الإستحقاق، لأن العمل الحاصل في موضوع تشكيل الحكومة يشير الى هذه الخلفية.

ورداً على سؤال، رفض عون انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات في جنيف -2- بل يفترض بالإستحقاقات الداخلية ان تسير وفق المواعيد الدستورية.
وشدّد على ضرورة فصل المسار اللبناني واستحقاقاته ودورته السياسية عن الأزمة السورية التي سببت له الشلل. وأضاف: لكن اليوم فصلنا المسار اللبناني عن هذه الأزمة، وبالتالي لا يجوز العودة الى ربط الإستحقاق الرئاسي بمؤتمر جنيف 2.

إذ رأى ان وضع لبنان مرتبط بالوضع الإقليمي، قال: لكن حساباتنا يفترض ان تكون انطلاقاً من المصالح الداخلية وفصل المسارات الداخلية عن أزمات المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.